الخميس، 24 يوليو 2008

ولقد أعددنا 12000 كوكباً ...

من إمام دين التوحيد " جبريل " ...

إلى جميع الموحدين والموحدات... ومن ضمنهم الذين أبقيناهم من الدروز ... على دين التوحيد ...

وضّحنا لكم ... الصورة ... وكيف تكون تجليات ... الخالق العظيم ... إله دين التوحيد ... وكيف تكون تجليات إمام دين التوحيد ولواءه ملائكة وأنبياء دين التوحيد ... وقلنا لكم بأن الخالق العظيم ... وإمامه ... وملائكته وأنبياءه ... ليسوا بشراً ... وهم جميعهم خالدين ... وهم جميعهم معصومين عن الزواج ... ومعصومين عن الخطيئة ... ومعصومين عن الجور والظلم ... وأهم ركائز دينهم ... الحق ... العدل ... الصدق ... الفضيلة ... ومكارم الأخلاق ... وما وجدناهم عبر الدهور والسنين ...ما وجدناهم قد حادوا عن معتقداتهم ... وأسس وارتكازات دينهم ... ما حادوا قيد أنملة .... وقلنا لكم ما هي غايات الخالق العظيم ... وأسرارها ... من خلال تجلياته على الأرض ... وبين البشر ... وكيف كانت جميع أموره سرية ... لجميع الغايات .... ولحكمة بالغة ...

وما ظلمناهم ... بل أنفسهم كانوا يظلمون ... وأرادوها عوجا ... وأرادوا جميع الأمور والشئون ... عوجــــــا .... وهم في قرارة ذواتهم ... يعلمون ما فعلت أيديهم وأنفسهم ... وما أجترحوا من ذنوب وخطايا وكبائر ... وعظائم ... وبالرغم من معرفتهم كل ذلك ... يريدونها عوجا ....

نحن لا نصلح العوج ... بل نبتره من قرارة جذوره ... ونلقي به وبأصحابه في غياهب السعير ... ولقد أعددنا 12000 كوكباً ... كواكب لمعالجة هذا العوج ... لكن بطرقنا ووسائطنا الخاصة ... وبحلولنا الخاصة ... وبمعالجاتنا الخاصة ... وبصنوف وأنواع وأشكال وشدات لا يتصورها عقل البشر من العذابات والعقابات ... والبطشات ... والإنتقامات ... وقلنا هم بأمساخهم خالدين ... ولدينا زمن خالد ... سرمدي ... لا إنتهائي ... من خلاله نعرف كيف نبتر هذا العوج ... ولتسمعن جعيرهم ... وبكائهم ... وصراخهم ... وعويلهم ... مجرات الكون ... وكواكبه ... وقلنا كلٍ حسب ميزانه ... وكتاب نفسه ... وما نحن ظالمين للعبيد ... وبالحق ... وبالعدل ... وبالقسطاط ... هذا مؤشر لجميع البشر .... أما مؤشر أمة الأعراب والبداوى ... ومن ضمنهم زنادقة الدروز ... سيكون حسابنا بموازين أخرى ... بل بأعظم ميزان ... وهو ميزان الخالق العظيم ... ومحاسبتهم بهذا الميزان ... قبل أن نتطرق ونحاسبهم بموازين أعمالهم وأفعالهم وأقوالهم ... وكتاب نفوسهم ... أي نبدأ بمحاسبتهم بميزان الخالق العظيم ... وبجميع ما يترتب على هذا الميزان ... وبعد الإنتهاء من الإقتصاص منهم ومن خلال هذا الميزان ... وقد يمتد زمن الإقتصاص ملايين السنين ... بعدها نعود لموازين نفوسهم وكتاب كل واحد منهم ... وكلٍ حسب كتابه يحاسب ....

وقلنا لكم بأن هذه الكواكب ... قد أمتلئت بالمجرمين ... الذين استكملوا كامل أعمالهم على الأرض ... وكلٍ حسب كتابه ومسخه وكوكبه ... ومعالجاته ... زمناً سرمدياً خالداً أبدياً ... لا إنتهائي ....

ومنهم ننتظر عليه حتى يستكمل كامل أعماله على الأرض ... ومنه قاب قوسين أو أدنى من ذلك ... ومنهم من ينتظر جيله القادم للإنتقال .... ومنهم دون ذلك ... ومنهم أكثر من ذلك ... إذاً ... الأمر ليس عبثياً ... إنما ليستكمل الفرد منهم كامل أعماله على الأرض ... ولكلٍ ميزانه حسب ميزان أعماله وكتاب نفسه .....

أنتم ... يا موحدين ... ويا من استبقيناهم من الدروز ... من استبقيناهم على دين التوحيد ... قريباً ... وعندما تنتقلون إلى كواكب الجنة ... سترون بأعينكم ... عقاب المجرمين ... وعندما تكونوا بالجنة ... فبإستطاعتكم الإنتقال لأي كوكب في هذا الكون وبسرعة البرق ... وعندها يمكنكم زيارة كواكب العذابات والإنتقامات .. والبطشات ... وترون بأعينكم ... كيف نقتص للحق ... والعدل ... وللقيم ... وللفضيلة ... من الأرجاس المجرمين .... قد أعطيناهم مؤشر من العذابات ... برك الحمم المنصهرة المشتعلة السائلة الملتهبة ... ذات الصخور الذائبة من عظيم حرارتها ... وهم فيها يسبحون ... ولا يستطيعون الخروج منها ... ومشتعلة النيران بأمساخهم .... ونقول لكم هذا المؤشر ... وهذا الشكل من العذابات في جبال النار على كوكب المعالجات 1 فيسينيتا .... هو شكل خفيف ... من العذابات ... فكيف بالإنتقامات ... والبطشات ... وغير ذلك ... غير ذلك ... هي المفاجئات ... التي يشيب منها الرضيع ... والجنين في بطن أمه .... وكيف الأمر عند محاسبتهم بميزان الخالق العظيم ............................

صدر وأفهم علناً .

من إمام دين التوحيد .


 

ليست هناك تعليقات: