الخميس، 24 يوليو 2008

علوية قراع الجحش ....

من إمام دين التوحيد ... إمام المتبقين من الدروز على دين التوحيد ...

كلامي لجميع الموحدين .... وليسترق السمع الطغاة العلـــــــــــــــــــوية المجرمين ...

قلنا ... مؤشرات عن صفات العلويين ...من خلال الرسائل السابقة ... الأفعى المصرية القديمة ... الجواسيس العلويين ... الطغيان والاستبداد في سورية ... السجون العلوية في سورية ... أشكال وصنوف التعذيب العلوي في سوريا ... والعديد من الملفات والرسائل الأخرى... وبمجموعها ... توضح ... بل تلقي الضوء ... وتعطي المؤشرات الحقيقية ... عن ماهية هذا الكيان العلوي ... وتحدثنا ... كيف تتم تصفياتهم لخصومهم ... ولكل من يعتبرونه خصماً ... أو خطراً ... يهدد استمرارية سلطانهم واستبدادهم واستحواذهم على السلطة بالبطش والبأس والقوة ... ولعبوا بجميع القوانين ... ولعبوا بالشماعة التي يسمونها دستور ... ولعبوا بالسلطات جميعها ... تشريعية – تنفيذية - قانونية .... ولن نعيد ونكرر ما قلنا سابقاً ... لكن محصلة الأمر لعبوا بكل أمر أو شأن في سوريا ... إن كان ذلك زمن حافظهم ... أو استمرارية ذات الوضع بزمن بشارهم ... وجميع الثعلبات ... والعفرتات ... والشيطنات ... والأبلسات ... في جميع مناحي أمور هذا الكيان العلوي ... خاصة في مواضع نفوذه ... وسطوته ... وسلطانه ....

كيان علوي ... لا يحمل أي قيمة من قيّم البشر ... وإن أتيت على ذكر جميع الصفات والنعوت ... التي يحملها أرجاس وأشرار ... وأنجاس الأرض ... فكل واحد من هؤلاء العلويين يحمل منها الكثير ...

فهم القتلة ... وهم الزناة ... وهم الطغاة ... وهم المستكبرين في الأرض ... وهم أنصار الباطل وأربابه في كل مجال وشأن ... وهم أعداء الحق وأهل الحق ... وأعداء العدل وأهل العدل ... وأعداء الصدق وأهل الصدق ... وأعداء القيّم الأصيلة ... وأعداء الأخلاق الحميدة ... وهم المارقين من جميع الأديان المنزلة السماوية ... وكل الأديان المنزلة السماوية ... مما تدعو إليه .... الحق والعدل والفضيلة ... ومكارم الأخلاق .... وهم مارقين من جميع القيم التي تدعو إليها جميع الكتب السماوية ... ولو قارنا ما جاءت به جميع الكتب المنزلة من قرآن ... لإنجيل ... لتوراة ... لجميع الكتب المنزلة في جميع أصقاع وأقطار العالم ... لو قارنا ما جاء بها جميعها ... مع صفات وقيّم ونعوت ... وأفعال وأعمال وأقوال ... العلويين ... لوجدنا جميع أمور هؤلاء ... أقصد العلويين ... تتنافى ... وتتعارض ... وتتعاكس .... مع جميع ما أتت به الكتب السماوية ....
وبالمحصلة .... فهم مارقين من جميع الكتب السماوية .... بالمحصلة هم المرقة ... الزنادقة ... الكافرين ... لم تذكر جميع الكتب المنزلة بجميع أصقاع العالم بأن النجس الرجس علي بن أبي طالب هو رب العالمين ... وما وجدنا ذلك إلاّ عندهم ... وعند طوائف الشيعة ... وبالمقابل التوحيد ... جميع شرائع وأديان العالم ... ومنذ أقدم العصور ... تحدثوا به ... ويعرفون من خلال كتبهم ... إن هناك أمراً يدعى التوحيد ... والتوراة ذكرته ... وكذلك الإنجيل ... وكذلك القرآن ... وكذلك جميع الكتب المنزلة في جميع أرجاء وأصقاع العالم ... وكانوا يعرفوا ... إن هناك مسلك يدعى التوحيد ... وكل منهم فسره تفسيراً خاصاً .... لأنهم لا يعلمون الغيب ... ولا يعلمون بأن التوحيد .... دين منفرد بذاته مستقل عن جميع الأديان ... وهذا من الأسرار .....

نعود للعلويين والشيعة ... ما سمعنا ... ومن خلال جميع الكتب المنزلة بأن هناك شيعة لعلي ... حتى جميع الأديان السماوية لا تعترف بعلي ... فكيف ستعترف بشيعته ... قد يقول قائل ... بل مذكور بالقرآن ... نقول ونحن أدرى منكم جميعكم ... ولدينا جميع الأسرار ... هذه ما زورته يد محمدكم في القرآن ... لمحبته ولمعزته ... لحبيبه علي بن أبي طالب .... ولو كان هذا الأمر حقيقياً ... وغير مزور ... لوجدنا مؤشرات له في الكتب المنزلة التي سبقت القرآن ... ولأن لا توجد مؤشرات لذلك لا بالتوراة ... ولا بالإنجيل ... ولا بجميع الكتب المنزلة في جميع أرجاء العالم ... إذاً يا شيعة العهر والرجس ... هذا مزور ومزيف ....

ولنترك لكم عليكم ....أنتم ...أنتم ...أنتم .... المارقين من جميع الأديان والشرائع ... لماذا تختبئون تحت عباءة عليكم ... فهل هو سيحاسب عنكم ... أو أنتم ستحاسبون عنه .... إذاً ... نحن نعنيكم ... ونقصدكم أنتم .... وبالدرجة الرئيسية ... العلويين ....

عودوا ... واستذكروا ... ما فعلت أيديكم وأنفسكم .... ليستذكر كل واحد منكم أموره ... بمعزل عن الآخرين ... هل تركتم مسلك من مسالك الباطل والشرور ... إلاّ وسلكتموه ... مسالك الطغاة والجبابرة ... مسالك القيم الخسيسة المبتذلة المنسفلة ... مسالك الزنا والإغتصاب والعهر والدنس والقوادة ... مسالك الظلم والقهر والتعسف والجور ... مسالك القتل والتعذيب ومصادرة جميع حقوق عباد الله ... مسالك التزييف والتزوير والرشوة والفساد ... والتهديد والوعيد ... والسجن ... ومصادرة حريات البشر .... مسالك السلطة والتسلط والسلطان والكرباج والصولجان ... مسالك العيث فساداً في الأرض ...

والمكتوب من عنوانه يقرأ .... وهذه بعض المؤشرات الحقيقية ... عنكم ... علوية زب الحمار ....

لنسألكم الآن هل لكم رب آخر صرح لكم ... بجميع أموركم وأفعالكم وأقوالكم ... وشيطناتم ... وثعلباتكم ... وثعبناتكم ... وعفرتاتكم ... وأبلساتكم ... وخنزراتكم .... إن كان علي بن أبي طالب صرح لكم بهذه الأمور .... لك ربكم لنيكو .... شيوخكم .... أئمتكم ... معبدكم مركعكم ... جفركم ... لنيكهم ....

أنا إمام دين التوحيد .... رب الملائكة والروح ... ملاك الموت الصاعق القاصف ... وأنا عند وعدي ... وإنه وعد علي ... عندما سأبدأ بعقاب وعذاب أمة الأعراب والبداوى .... سأبدأ بكم علوية ... قراع الحمار .... ولأدب وأربي أمة الأعراب والبداوى ... وزنادقة الدروز ... لأدبهم وأربيهم .... من خلال ما سيتقضى لكم ... وأعطيناكم مؤشر ما يتقضى لحافظكم ... حافظ زب الحمار ... على كوكب فسينيتا ... وفي جبال النار ....

علوية قراع الجحش .... لن يكون إنتظارنا طويلاً ... لــــ اللقاء .....

فقط لو تعرفون ماذا سيحل بكم ... ونحن إن وعدنا ... فوعدنا لا نتراجع عنه ولا نحنث به ولو أصبح هذا الكون هباءً منثورا ... أي لو خيروني بأن يصبح هذا الكون بجميع ما فيه ... هباءً منثورا.... مقابل وعد قطعته على نفسي ... ووعدي وعد حق وقولي قول حق .... أقول بل ينمحق الكون بما فيه ترليون مرة ... أما وعدي فباق لا يتبدل ولا يتغير ... ولا يضمحل ... ولا يزول .... ومولاي إله دين التوحيد ... رأيه نفس رأيي ....

إذاً .... إنتظروني ... ومن يتخلف عن موعدي ... أقبض روحه الرجسة النجسة ... وأحضره إلي ... وبموعدنا ....

أنا إمام دين التوحيد ... جبريل ... ملك الموت ... رب الملائكة .

ليست هناك تعليقات: