الخميس، 10 يوليو 2008

الحـــــذر .... الحــذر .....

من إمام دين التوحيد " إمام دين الدروز "...

نظراً لتطاول الكثير من الأوباش دروزاً كانوا ... أو غير ذلك ... نظراً لتطاولهم على دين التوحيد ... " دين الدروز " ... وقالوا ما قالوا ... وكتبوا ما كتبوا ... وأشاعوا ما أشاعوا ... وتقولوا ما تقولوا ... وروجوا ما روجوا ... وزيفوا ما زيفوا ... جهلاً كان ذلك ... أو لغايات وغايات ... أو إرضاءً لأسيادهم وأربابهم ... ومالكي أمرهم ... وكتبوا بصفتهم كتّاب مأجورين ... وأدوات بأيدي الأنظمة والحكومات ... والسلطة والسلطان ... أو كتبوا مسايرة للشرائع والملل والنحل والأديان الأخرى ... أو خوفاً منهم ... أو لتوقي شرهم ... مستهينين بهذا الدين ضاربين بعرض الحائط ... أسسه ومرتكزاته ... ورموزه ... وهمهم الأول والأخير أن ترضى عنهم هذه الجهات ... وهذه الأقوام ....

إذاً ... الذين يحسبون أنفسهم ... أنهم على دين التوحيد الدرزي ... الذين كتبوا بالشأن الدرزي ... وبشأن دين التوحيد عامة ... حيث كتبوا بدون علم ومعرفة ودراية .... وكتبوا من تلقاء أنفسهم ... أو من توجيهات من جهات معينة .... كانت كتاباتهم ترتكز على ظواهر الأمور ... مع إفتقارها للحقائق والصدق ... واستندوا في كتاباتهم ... على ما قالته الشرائع والملل والأقوام والأديان الأخرى ... ما قالته بشأن دين التوحيد ... وكانت مراجعهم في أبحاثهم أجهل منهم في أمور حقائق التوحيد ....

وخلطوا الحابل بالنابل .... لجهالة منهم ... أو لتوجيهات من جهات حكومية مختصة ... ولغايات وغايات ... بل لجميع الغايات ... وغاية الغايات .... وأصبحوا عند أسيادهم ... المفكرين ... والباحثين ... والأساتذة ... والمتخصصين .... هؤلاء الذين جنحوا لتزوير وتزييف دين التوحيد ... ودين الدروز ... هم ألد أعداء هذا الدين ... وهم من كبار الشرذمة المرتدين الناكثين الخائبين ...

وقلنا فيما قلنا من خلال الرسائل السابقة ... حتى الشيوخ [ شيوخ الدين الدرزي ] الذين هم يعتبرونهم ثقاة ....والكثير من الدروز مثلهم ... حتى هؤلاء كتبوا بشأن الدين الدرزي بغير أمر من إمام دين التوحيد ... إمام دين الدروز ... وكتبوا من خلال ذخيرتهم العلمية والمعرفية الشخصية ... ولو كان أمرهم إمام دين التوحيد أن يكتبوا بشأن دين التوحيد عامة ... أو بشأن دين الدروز خاصة ....لكان قد أملى عليهم كلامه ... وزودهم بمادة ما يكتبون .... وعندها ينقلونها عنه حرفياً .... والدليل على أنهم قد كتبوا من تلقاء أنفسهم ... حيث أنهم لم يشيروا من خلال كتاباتهم بأن إمام دين التوحيد قد أملى هذه الكتابات عليهم ... ولم يسمع أحد عنهم بأنهم ذكروا أن هذه الكتابات [ كتاباتهم ] هي إملاء إمام دين التوحيد ... ولو كانت حقاً من مادته ... وهو الممليها ... وهي من معرفته وعلمه وحقائقه وأسراره ... لكان حتماً أمرهم بأن يشيروا وعلى العلن لمصدر هذه الكتابات ... وبأنه هو مصدرها .... فلا الأمير السيد أشار بكتاباته لإمام الزمان ... إمام دين التوحيد ... ولا الشيخ الفاضل ... ولا كل الشيوخ الدروز ... الذين كتبوا بالشأن الدرزي .... معنى هذا إن إمام دين التوحيد ... إمام دين الدروز ... لم يملي على أحد منهم ... وكل منهم كتب حسب إجتهاداته الشخصية ... إرتكازاً على حصيلته العلمية والمعرفية ... وكتبوا لمقتضى الزمان والمكان والسلطة والسلطان ... وهم بشر ... والبشر خطاءون .... فقد يصيبوا في أمر ... وبعشرات الأمور يخطئون ... أما مادة إمام دين التوحيد ... فهي الحقائق التي لا تتغير ... وعندما يملي كلامه ... فكلامه منّزل ... وحقيقي ... وكلام صدق ... لاتشوبه شائبة ..... وكلامه من حقائق دين التوحيد ... دين الدروز ... ومن الغيبيات والأسرار .... حتى لو لم تتقبله عقول الذين إعتادوا على خلط الأمور ببعضها البعض ... وضياع النزر اليسير من الحقائق فيها في خضم العظيم من الإفك والتزييف والتزوير ... والإختلاق ... والإبتداع ... والوهم والخيال والتشكيك .....

إن كان هذا هو شأن كبار شيوخ الدروز ... فكيف يكون الحال مع الآخرين .... فأصبحنا نرى على الساحة ... جحافل من المرتزقة الدروز .... جحافل من الشرذمة المارقة الناكثة الخائبة ... جميعها تكتب بالشأن الدرزي ... وبالمواصفات التي ذكرناها ... وإن وراء الأكمة ما ورائها .... حيث تقوم جهات وجهات ... بتلميع صورهم وسيرهم ... وإعلاء شأنهم ... وتنهال عليهم العطايا والهبات ... وتتحسن مصالحهم ومتاجراتهم ... ويرفدون مادياً ومعنوياً .. وتنمو لهم أنياب وبراثن سلطوية .... ويصبحون بين ليلة وضحاها هم المفكرين والأساتذة ... بل الجباهذة الباحثين .... وتتلقفهم أبواق السلطة والسلطان ... من مؤسسات ... لمنتديات ... لإذاعات .... لجميع وسائط ووسائل الإعلام ... ويشهرونهم على الملأ ... لكن ليس بدون وشاح من الطهر ... ودرجات من الفضيلة .... والغاية من هذه المماحكة لكي ينخدع بهم البشر ... وبالتالي وهي الغاية ... بالتالي لكي يصدقهم البشر ... ويقتنعوا البشر [ الدروز ] بما طرحه النظام ... من خلال أدواته هذه ... إذاً هؤلاء ظل النظام ... والسلطة والسلطان .... تختفي بظلهم جميع النوايا المبيتة على هذا الدين ... أقصد دين التوحيد الدرزي ... وهدف السلطة القحبة المتقحبة ... تقويض أسس وإرتكازات هذا الدين ... وبالتالي يصبح من يتبع هذا الدين [ أقصد دين التوحيد الدرزي ] ... يصبح تابعاً لمحمدهم وعليهم ... وعبداً ودخيلاً عندهم ... وعندما يخلدون لأنفسهم يقولون عن الدروز هؤلاء ليسوا منا ولا لإله لهم ... وعندما يلاقوهم ... يلاقوهم بالترحاب ... وإنهم فرعاً هاماً من الإسلام والمسلمين ... إذاً هدفهم تقويض هذا الدين ... وبالتالي تقويض كل معاني الكرامة والشهامة والأصالة ومكارم الأخلاق عند هؤلاء الدروز ... وعندها يصبحون أدوات طيعة في أوسخ المهمات التي يوكلها إليهم النظام السوري القحب .....

نقول لهؤلاء ... الذين يحسبون أنفسهم أنهم دروزاً ... لو خرمشتم السماء السابعة بمخالبكم السلطوية .... وعويتم عبر الدهور بحناجركم الخنزيرية ..... فأنتم من الشرذمة المطرودة المارقة السكينية ... الناكثة الخاسئة القحبة ... وكل يورد إلى مشربه ... وحتماً كل منكم يعرف تماماً أين مشربه ... ولجميعكم ... لكم منا ما أوعدناكم به ... فأنتم أول المشار إليهم ... وأول المعنيين ... بجميع ما قلناه بهذه المدونة ... فقط إنتظروا علينا جيلكم هذا ... فجيلكم القادم بأمساخكم ... على كوكب فيسينيتا ... وفي جبال النار .... خالدين هناك زمناً سرمدياً لاإنتهائي ....

بالنسبة للآخرين [ الذين ليسوا على دين التوحيد الدرزي ] ... من الشرائع والملل والأقوام والأديان الأخرى .... إن كانوا الذين ذكرناهم من الدروز هم الخونة وألد الأعداء .... فأنتم هم الأعداء ... إقرأوا هذه المدونة بتمعن ... وعندها تعرفون الأسباب ... بل تعرفون جزءً من الأسباب ... وهي كافية لإدراجكم بمواقع الأعداء .... أي كافية لكي تكونوا أعداء ....

صدر وأفهم علناً .    

من إمام دين التوحيد .

ليست هناك تعليقات: