السبت، 19 يوليو 2008

إنه من سليمان ... وإنه بسم الله الرحمن الرحيم

من إمام دين التوحيد " إمام دين الدروز " ...

اليوم أمر ... وغداً لهيب واشتعال واحتراق وحمم منصهرة وجمر ... ويحسب البشر إنّا خلقناهم عبثا... وفي غياهب ضلالهم ... وحمقهم وجهلهم ... يعمهون ... كلا فلسوف تعلمون ... بل كلا فلسوف تعلمون ... ولسوف تعلمون علم اليقين ... بأنّا سوف نؤدب العفاريت الحمر والخضر والزرق ... سوف نؤدبهم بكم ... ومن خلال قصاصكم وعذابكم ومعالجاتكم ... وبما سيجرى لكم ... وأنتم بأمساخكم خالدين ... إنّا ننقل لكم شذرات من الغيب لعلكم تعقلون ... لعلكم تزدجرون ... لعلكم ترجعون ...

إسلام يا دين البداوى والأعراب ... يا دين حثالة البشر ... وإن كان الإسلام من زمن سليمان واليهودية ... بل من قبل ذلك ... وشاهد ذلك من قرآنكم
"إنــــّه من سليمـــان ... وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ... ألاّ تعلوا علي ... وأتوني مسلمين ... " ... إذاً ... سليمان ... وقت اليهودية كان يدعي البشر للإسلام ... وأن يأتوه مسلمين " أي يتقبلوا منه الإسلام " ... وفي ذاك الوقت " زمن سليمان " ... لم يكن وجود لا لقرآنكم ... ولا لأمة محمدكم ... وكان سليمان يدعي البشر ... واليهود منهم ... وباقي الطوائف والأقوام والملل والنحل والأديان ... كان يدعوهم للإسلام ... عند هذه النقطة ... أمة الأعراب والبداوى ... أريد منكم تفسيراً ... بل لن أسأل عامتكم ... بل سوف أسأل خاصتكم ... " أئمتكم , رسلكم , كبار شيوخكم , كبار متدينيكم , علماءكم , فقهاءكم .... " ... هذه العبارة واضحة الكلمات وواضحة المعاني " وحقيقية وصادقة ... أي ليست مما تم تزويره في القرآن "... ما تفسيركم لها يا خصيصة الإسلام والمسلمين ... وتاهت مواكبهم في دروب الضلال ... وفيافي صحراء المحال ... وتسارعوا إلى السراب ... وحسبوه ماءً ... بل بكمت ألسنتهم... و خرست حناجرهم ... وتاه دليلهم ... ورغوا ... وأزبدوا... وهذروا ... وكله كلام لا يتقبله العقل ... ولا الحكمة ولا المنطق ...

إذاً ... الإسلام والمسلمين ... كانوا من زمن سليمان بن داوود ... " بل من قبل ذلك " ... بل مع هذا لنناقشكم وحسب الآية ... وزمن سليمان ... وسليمان .. كان على دين اليهودية ... وهناك شواهد على ذلك ... وشواهد أيضاً في كتب الأديان الأخرى ... وفي التوراة ... والتلمود ... وشاهد أيضاً في القدس ... هيكله الذي بناه فيها ... إذاً ... جميع الحقائق الدينية ... والتاريخية ... تشير وبوضوح ... بأن سليمان بن داوود كان يهودياً ... وزمن اليهودية ...

يهودياً ... زمن اليهودية " سليمان " ... يدعو البشر ذاك الوقت للإسلام ... وأن يطيعوه ... ويقبلوا الإسلام منه ... وكان يدعو كلل الملل والنحل والأقوام والأديان الأخرى ... بدليل قصته مع بلقيس وقومها ... وهؤلاء كانوا عبدة للشمس ... إذاً ... لم تكن دعوته ... ذاك الوقت لليهود فقط ....

إذاً ... سليمان يهودي ... زمن اليهودية ... كان يدعي ...جميع الملل والنحل والأقوام .. والمذاهب والمعتقدات ... والأديان ... كان يدعوهم للإسلام ... وأن يتقبلوا منه ... ويطيعوه ... ويقبلوا الإسلام ... ويأتوه مسلمين .... أي يصبحوا على دين الإسلام .... ويعتنقوا الإسلام .....

السؤال الآن ... إن كان الإسلام والمسلمين من زمن سليمان بن داوود ... فمن أنتم أمة الأعراب والبداوى ؟؟؟!!!!... وماذا أتيتم بجديد ... قد يقول قائل منكم ... القرآن ... بل كان لدى سليمان كتاب آخر تعاليمه مشابهة لتعاليم قرآنكم ... من خلاله يدعو البشر للإسلام ... وأن يكونوا مسلمين ... وإلا استنادا على ماذا يدعو سليمان البشر للإسلام ... وأن يكونوا مسلمين .... إذاً كان لدى سليمان نصوص صحيحة ومنزلة ... يدعو البشر من خلالها ... والدليل على أنها منزلة ومؤيدة من الخالق العظيم ... استشهاد الخالق العظيم ... ومن خلال هذه الآية التي ذكرناها من قرآنكم " إنه من سليمان .......... " ... استشهاده بهذه الآية في قرآنكم ... وقرآنكم منزل ... ومن قرآنكم هذه الآية ... " وهذه الآية حقيقية وصحيحة .. لم يدخل عليها لا التزييف ولا التزوير... ونحن نعرف الغيب وأنتم لا تعرفون " ... إذاً ... هذه الآية منزلة ... وحقيقية وصحيحة ... والخالق العظيم يعلم ... وأنتم لا تعلمون ....

الآن ... أريد بإيجاز ... واختصار ... ووضوح ... وحقيقة ... أريد أن تعرّفونا بحالكم ... أنتم أمة الأعراب والبداوى ... من أنتم ؟؟؟!!! ...... ونعيد ونكرر ... إن كان الإسلام والمسلمين من زمن سليمان ... وهو زمن بعيد وسحيق في القدم ... بعيد وقديم عن دوركم ... وعن بدء نشوء دينكم ... فمن أنتم ؟؟؟!!! .... ونعود لسلالة أصول رسولكم ... إن كان إسماعيل يهودياً ... ومحمدكم من سلالته ... فماذا يا ترى ... فمن يكون محمدكم ؟؟؟ !!! .... فلو كان أحدكم ... من أصول يهودية ... وأصوله القدماء جداً يهوداً ... فحتماً هو يهودي ...

النتيجة الآن ... اليهود كانوا يدعوا للإسلام ... ومحمدكم من سلالة يهودية ... هل من معترض ؟... من يعترض نأتي له بالتاريخ جميعه من أوسع أبوابه ... وأوثق مخطوطاته ...وتواريخ الأمم والأديان والشعوب الأخرى ... بالإضافة لحقائقنا التوحيدية ... ونصفعه بها جميعها ... ونخرسه إلى أبد آبدين .

ويبقى ... السؤال قائماً ... من أنتم أمة الأعراب والبداوى ؟ ... ومن هو محمدكم ؟....

من هو رسولكم ؟... عربي ؟... إسماعيل كان أفصح العرب وأحسنهم لفظاً ومعاني ... ونطقاً .... وهو يهودي .... وهو أصل من أصول محمدكم ... إذاً ماذا جاء محمدكم اليهودي بجديد ... القرآن ؟؟؟ ... القرآن ليس صنيعة محمد ... أي لم يقم محمد بتأليف القرآن ... بل أنزل عليه ... وهو نقله للبشر ... وعندما كان يتقاعس عن نشر الوحي ... كان يصعق الصعقة الكبرى ... ورغم جميع ما زيفه وزوره في القرآن ... يبقى أمر القرآن ... أمر منزل ... ومن الخالق العظيم ... حيث زيف وزور محمدكم وصحبته الأمور التي تتعارض مع رغباته وغاياته ومقاصده وأهواءه وشهواته .... أما الأمور الأساسية في القرآن فلا قدرة له ... ولا لجميع المخلوقات التزوير والتزييف فيها .....

إذاً .... القرآن ... ليس من صنيعة محمد ... ولم يأتي محمدكم اليهودي بجديد .... قد يقول قائل ... لو لم يكن محمداً الرسول المختار ... وإن لم يكن ذو صفات ونعوت طاهرة قدسية ... لما كان نزل عليه القرآن ... لنسألكم سؤال ... من قال عن محمدكم بأنه طاهر وذو فضيلة ... وذو صفات وقيم قدسية ... وذو مكارم أخلاق ... من قال عنه هذا ؟؟؟ للعلم ... وهذه حقائق توحيدية ... جميع العبارات ... والآيات المأفوكة ... والمزيفة والمزورة في القرآن التي تشيد بمحمدكم اليهودي ... والتي تثني عليه ... وعلى خلقه ... وقيمه ... وقدسيته .... جميعها قد زيفها وزورها محمد ... وحشا بها نصوص القرآن ... واستشهد بالخالق العظيم فيها ... لكي يصّدقه البشر ... لكن نقول لكم ... من يشهد به الخالق العظيم بأنه ذو صفات ونعوت وقيم فاضلة ... ألا أحرى بالبشر أن ترى هذه الصفات والنعوت ...

من صفاته الخالدة " وهذه حقائق توحيدية " ... بأنه زيف بالقرآن لخدمة مصالحه ومقاصده وغاياته وأهواءه وشهواته ... ومن يفعل ذلك ... والقرآن كلام الخالق العظيم ... من يفعل ذلك ... كم يكون مؤمناً بالقرآن ... وكم يكون مؤمناً بالخالق العظيم ... وكم يكون حاسباً حساباً للخالق العظيم ... ونحن أهل دين التوحيد والحقيقة ... نصدقكم القول ... بأن هذا ما تم ... وما فعلته يد محمدكم اليهودي ... ولم يكتفي بذلك ... فنشر الفاحشة والزنا واللواطة في الأرض ... واعتدى على المحرمات ... وشرّع الحرب ... وأسماها غزوات ... وحرق الزرع والنسل والحرث ... وعاث بالأرض فساداً ... واغتصب النساء ... ولاط بالذكور ...واستباح حرمات وديار المعادين له ... واستعبد أولادهم ... وقتل رجالهم ... وأصبحت نساءهم إماء ... وعبيد وجواري عنده .. وينكح [ أي ينيك] ما طاب له منهن ... وكنز الذهب والفضة ... فللرسول الــ1/5 من المغانم ... هذه بعض قيم ونعوت وصفات ... وفضيلة .. وقدسية ... رسولكم محمد اليهودي ... وهي مؤشر حقيقي وواضح وصريح ... عن كنه ذات محمدكم .... ولو أردنا أن نتكلم عن سيرة محمدكم " السيرة الحقيقية الغير مزيفة والغير مزورة " ... ونصفعكم بها من الحقائق التاريخية ... ومن الحقائق التوحيدية ... لاحتجنا لعظيم المجلدات ... للإحاطة بسيرة هذا النجس المارق .... ومن الإشارة ... نستدل بأن صفات ونعوت وقيم وأخلاقيات وفضائل محمدكم اليهودي ... كانت منافية ... ومعارضة كل الشرائع السماوية ... عند كل البشر ... والسؤال الآن ... إن كانت صفاته ونعوته ... وقيمه وأخلاقياته وفضائله الخاصة ... منافية لجميع كتب الشرائع والمعتقدات والأديان الأخرى في جميع أصقاع العالم ... فكيف يشكره ويثني عليه الخالق العظيم في قرآنكم ... إذاً اتضحت الصورة ... الخالق العظيم لم يشكره ... ولم يثني عليه في القرآن ... إنما محمدكم ... زيف وزور القرآن ... ليتماشى مع مصالحه ... وأهواءه ... وغاياته ...ومقاصده ... ونواياه .... وشهواته ....وليصبح هذا التزوير شرعة يستند إليها ... وتطيعه البشر من خلالها . ومنه فجميع ما أتى به القرآن على لسان الخالق العظيم ... من إشادة وشكر ... وأوامر لمحمد ... وذكر سيرة محمد .... جميع هذه النصوص المحشوة بالقرآن ... هي مزيفة ومزورة ... وصنيعة يد محمدكم اليهودي ...

نعود لسؤالنا الإرتكازي الرئيسي .... من أنتم أمة الأعراب والبداوى؟ ...من هو محمدكم المارق اليهودي ؟..... ما هو إسلامكم ... ولأي جذور يمتد وتمتدون ..... إذاً أنتم [ وهذه حقيقة الأمر ] طائفة من الإسلام ... وأتيتم في أواخر زمن الإسلام والمسلمين ... ولكم رسولكم ... محمدكم اليهودي الغير مرضى عنه ... والمارق من شرعة الخالق العظيم .... لتنافي صفاته ونعوته وأعماله وأفعاله وأقواله ... وجميع قيمه وأخلاقياته وفضائله ... لتنافيها جميعها ... لتنافيها عن شرعة الخالق العظيم ... في كل الكتب المنزلة عند جميع الأقوام على سطح هذه الأرض ....

إذاً أنتم ذنباً من الإسلام ... وشرذمة منه ... وجحفلاً من أواخر خيوله وهجنه الجرباء السعراء الحمقاء ... وتطاولتم كثيراً ... وكان بغيتكم أن تكونوا رأساً لهذا الكيان ... أقصد الإسلام ....

صدر وأفهم علناً .

من إمام دين التوحيد .


 


 

ليست هناك تعليقات: