السبت، 19 يوليو 2008

إبلاغ وإعلام أمر طرد المارقين من الدروز

من إمام دين التوحيد " إمام دين الدروز " ...

قلنا من خلال الملف الإرتكازي وما تلته من رسائل ... قلنا الباقين من الدروز ... الباقين منهم على دين التوحيد ... وذلك في سوريا... ومن ضمنهم دروز الجولان المحتل ... نسبتهم تتراوح بين 1-5 % من مجمل دروز سوريا ... والباقي - أي - الـــ 95-99% [ من مجمل دروز سوريا ] مخالفين لسنن وأسس دين التوحيد ...

وقلنا لهم تباينوا عن الشرائع ... فأصروا ... إفكاً وزوراً وبهتاناً ... أصروا على أنهم من صميم الشرائع ... ودعّموا إصرارهم هذا بالمغالاة بالشرائع ونهجها وشرعتها ... واختلقوا القصص الكثيرة الملفقة ... من حيث جذورهم ... وقلبوا أسس دينهم ومعتقدهم رأساً على عقب ... بغية رضا الشرائع عنهم ... ولكي يقبلوهم بين صفوفهم ... وتفرقوا كشلايا الأغنام والخنازير والطرش والقطعان الشاردة ... فمنهم من عبد الإسلام والسنة ومحمّدهم ... ومنهم من عبد الشيعة وفرقها وعليّهم ... ومنهم من عبد المسيحية وفرقها وعيساهم .... ومعظمهم عبدوا ... مصالحهم وغاياتهم ... وأهواءهم ... ومعظمهم عبدوا رب السلطة والسلطان والصولجان ... ومعظمهم عبدوا المال ورب المال ... ومعظمهم عبدوا شهواتهم البهيمية ... وسخّروا جميع الوسائط والوسائل لتحقيق مناهم فيها ... ومنالهم منها ... ومعظمهم باعوا الدين بسلة تين ... ومعظمهم سخروا من رب العالمين " مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي " ... وتنكروا له ... وأنكروه ... وتبرئوا منه ... ومن إمام دين التوحيد ... سيدي حمزة بن علي بن أحمد تبرئوا ... كل ذلك لأنه شتم الشرائع [ وهو يعلم ومارقي دين الدروز لا يعلمون ]... وكل ذلك لأنه أظهر خفايا محمّدهم ... وعليّهم ... وعيساهم .... ونسيوا فضل الخالق العظيم عليهم ... وبأنه هو الذي انتخبهم واختارهم من بين كل البشر من جميع جزائر وأقاليم الأرض ... لأن يكونوا على دينه ... دين التوحيد ... ونسيوا أنه لو خرمشت الشرائع الفلك الأطلس بمخالبها وبراثنها ... واخترقت أقطار السموات والأرض ... بغية أن يقبلوا أو يصبحوا على دين التوحيد ... لكان ذلك الأمر أسهل وأهون ألف مرة ... من أن يقبل شخص واحد منهم على دين التوحيد... ونسيوا أن قول إمام دين التوحيد ... نسيوا أنه قول فصل ... ونسيوا أن إمام دين التوحيد لا يقول شيئاً ... مهما كان هذا الشيء ... صغُر أو كبر ... إلاّ بمشيئة وموافقة مولاي الحاكم بأمر الله رب العالمين ... وبأمره ... وبتوجيهه ... وأنذرناكم فلم تنتذروا ... ونبهناكم ... فلم تتنبهوا ... و أوعدناكم ... فلم ترتدعوا ....ولم تزدجروا .... وذكرناكم عاقبتكم ... وكأننا نحدّث قطيع من الماشية ...

أمر من مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... رب العالمين ... الذي لا إله غيره ... لا معبود سواه ... ولا ربّ غيره ... ولا خالق غيره ... أمر منه للخارجين عن دين التوحيد بفرعه الدروز ... أنتم من حيث أتى بكم مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... رب العالمين ... من حيث أتى بكم يعيدكم تارة أخرى ... ولقد أتى بكم يا دروز ... واختاركم وانتخبكم ... من الشرائع ... من الملل والنحل والأقوام والمعتقدات والأديان الأخرى ... ووضعكم على دين التوحيد بفرعه " دين الدروز " ... والآن بعد طرده لكم من دين التوحيد وفرعه الدروز ... يعيدكم تارة أخرى إلى الشرائع ... بمختلف معتقداتها وأديانها ... وهو ليس ظالم لكم ... ألم تريدوا هذا ... لقد حقق لكم مطلبكم وبغيتكم ... ومن تاريخ هذه الرسالة ... أصبحتم تخلقون وتولدون ... عند جميع الشرائع ... إسلام وشيعة ومسيحية ... لكن لكي لا تنسوا ... رغم أنكم أصبحتم تخلقون وتولدون عند الشرائع .... تذكروا جيداً ما وعدناكم به ... وما أوعدناكم ... ومن قلنا له إلى كوكب فسينيتا ... فإلى هناك حتماً ... ومن قلنا له إلى جبال النار ... والحمم الملتهبة السائلة المشتعلة المحرقة ... فإلى هناك حتماً ... ومن قلنا له في جيلك القادم ... على كوكب المعالجات والعقابات والعذابات والقصاصات ... كوكب فسينيتا ... فحتماً الأمر كما قلنا ... وزمناً سرمدياً خالداً ... إذاً ... تذكروا جميع ما أوعدناكم به ... فلو تهبط السبع سموات طباقا على الأرض وتتناثر الأفلاك والمجرات والكواكب ... وتصبح جميعها هباءً منثورا ... كل ذلك لو حدث ... أهون علينا ... من الحنث بوعدنا ووعيدنا ... والحنث بما قلناه ... وأهون علينا من أن نتراجع عن أمر أو وعد أمرناه أو وعدناه ...

إذاً الخالق العظيم ... مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... هو الذي جاء بكم إلى دين التوحيد " الدروز " ... وهو الذي أعادكم من هذه اللحظة إلى ما كنتم عليه قبل أن تكونوا دروزاً ... والذين منكم من لم يستوفوا كامل أعمالهم بعد ... جميعهم يخلقون ويولدون بأجيالهم القادمة عند الشرائع ... خاصة الإسلام والمسلمين ... وعند المسيحيين أيضاً ... ومن استوفوا أعمالهم ... فمنهم الآن على كواكب المعالجات ... ومنهم من ينتظر جيله القادم ... كما أوعدناهم ... لكي ينتقلوا بأمساخهم ... إلى كوكب فسينيتا ... وإلى جبال النار فيه ... زمناً أبدياً سرمدياً خالداً ....

صدر وأفهم علناً .

من إمام دين التوحيد .

ليست هناك تعليقات: