الاثنين، 21 يوليو 2008

زنادقــــــــــة الدروز

من إمام دين التوحيد ... [ إمام المتبقين من الدروز على دين التوحيد ] ...

ورحلت قطعان المواشي ... شلحات الطرش ... قطعان التيوس والخنازير والجواميس والبقر ... رحلت من غير رجعة ... كانت تستطيب لها الحياة ... في حضن دين التوحيد ... فكانت تأكل من خيراته ... وتسرح في مروجه ... وتشرب من صافي زلال ماءه ...وكان حليبها سماً زعافاً .... وجاء النذير ... ورحل الضعن ... وغنى حادي العيس والهجن ... ورحلت معهم غير مأسوف عليها ...

المطرودين من دين التوحيد من الدروز ... المطرودين بأمر من الخالق العظيم مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... رب العالمين ... ولنسميهم اصطلاحا منذ الآن " زنادقة الدروز
" ... هؤلاء المطرودين إلى الشرائع ... لو بكوا الأزمان ... والدهور ... أسفاً وندماً ... لن يغير ذلك في الأمر مثقال ذرة ... تبارك الرحمن ... جل مجده وثناءه ... وعلا سناء نوره وقدسه ... تبارك وتعالى ... فله عظيم الثناء والشكر ... بأن خلّص الموحدين ... ولفيف من الدروز ... خلصهم من هؤلاء الزنادقة " زنادقة الدروز " ... هؤلاء الخونة ... الذين هم ألد ... ألد الأعداء ... وبعد حين ... أي في جيلهم القادم ... وما يليه من أجيال ... سيولدون ويخلقون عند الشرائع ... خاصة السنة والشيعة ... والمسيحيين ... ويصبح لهم رب آخر ... وكتاب آخر ... مع استحالة عودتهم للفيف الدروز المقبولين ولدين الدروز ...

زنادقة الدروز ... أنتم إخترتم ... وبمحض إرادتكم ... فما ظلمناكم ولا اعتدينا عليكم ... والأكثر من ذلك ... فنحن ما كنا ملزمين ... لا بنصحكم ... ولا بتوجيهكم ... ولا بإرشادكم .... ولا بتوضيح الحقائق لكم ... ولا بشرح أساسيات دين التوحيد لكم ... وما كنا ملزمين ... وما كان الأمر لزاماً علينا توضيح ما سيتقضى لكم ... وكل ذلك حقائق ... لعلكم تعودوا ... ومع كل ذلك ... وضحنا لكم ... جميع الأمور ... وجميع الأوامر ... وجميع الوعود ... وجميع التوعدات ... وكل الوعيد .... ووضحنا لكم ما هي عاقبتكم ومصيركم .... وتركناكم هنيهة من الزمن ... لتتخذوا قراراتكم ... ولم نجبركم على شيء ... أي اتخذتم قراراتكم ... بمطلق الحرية والإختيار ... دونما تأثير منّا عليكم .... وأنتم اخترتم ... ونتيجة لإختياركم ... الذي هو نابع من ذوات نفوسكم ... واقتناعكم بهذا الاختيار .... نتيجة لذلك ... كان أمر مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... جل مجده وثناءه ... رب العالمين ... كان أمره أن يعيدكم تارة أخرى إلى الشرائع .... عودة بلا رجعة ... أي تبقون في الشرائع ولا عودة لكم لدين التوحيد الدرزي ... فهو الذي اختاركم لتكونوا بين صفوف الموحدين الدروز ... فأبيتم ... ومانعتم ... وما رضيتم بدينكم ... ولا بأساسيات دينكم ... ولا بإلهه ولا بملائكته ولا بأنبيائه .... و .... و .... و .... و ..... فكان أمر مولاي الحاكم بأمر الله جل ذكره ... من لا يريدنا ... فنحن أيضاً لا نريده .... ثم أعاد الكرة ... وهو يعرف بأنه لم يظلم أحد منكم ...أعاد الكرة ... مراراً ومراراً بتوجيهكم وإرشادكم ... وتعليمكم أسس التوحيد ... وإنذاركم ... ووعده لكم ... ووعيده ... وهذا فضل منه ... وما كان الأمر لزاماً عليه ... وبقيتم حيث أنتم ... عندها قال ... من لا يريدنا ... فنحن أيضاً لا نريده ... ومن أراد منكم السنة ومحمدها ... حيث ارتأت جحافل منكم أن تكون على دين السنة ... تحت رعاية رسولها محمد .... ووعد مولاي الحاكم بأمر الله جل ذكره ... وعد هذه الجحافل ... ووعده الحق والصدق ... بأنهم في جيلهم القادم ...وباقي أجيالهم التالية ... سيخلقون ويولدون عند السنة .... بجميع فرقها .... بشرط عدم العودة والرجعة لدين التوحيد الدرزي ... وهو الذي اشترط ذلك ... وشرطه لا يستطيع مخلوق من المخلوقات تجاوزه ... وارتأت فيالق منكم أن تعود للشيعة ... ولجميع فرقها ... وللإسماعيلية منها ... وللعلوية ....... تحت لواء إمامهم علي بن أبي طالب ... ووعدهم مولاي الحاكم بأمر الله جل ذكره ... أنه بجيلهم القادم ... وما يليه من أجيال ... سيخلقهم ... عند الشيعة ... وبجميع فرقها ... خاصة العلوية منها .... ويولدون عندهم ... ويصبحون من أهلهم وذويهم ... لكن بالشرط نفسه الذي اشترطه ... على الذين يتوقون للسنة ... وكذلك الأمر لشتاتكم الذين يتوقون للمسيحية بجميع فرقها ... ولعيسى بن مريم ... أيضاً بجيلهم القادم ... وما يليه من أجيال ... سيخلقون ويولدون عند المسيحيين ... وعند كل طوائفهم وفرقهم .... وبالشرط نفسه .... وعبدة المال منكم ... بجيلهم القادم ... وما يليه من أجيال ... سيخلقون ويولدون ... في شتى أصقاع العالم ... وعند جميع الملل والنحل والمذاهب والمعتقدات والأديان ... لكن في البيوت والأسر الأكثر فقراً ... وضنكاً ... ومجاعة ... أن كان ذلك بإفريقيا ... أو بغيرها ... ونقول لهؤلاء شاهدوا الأطفال الأفارقة المصابين بسوء التغذيه والسغل والكواشيركور ...شاهدوهم على التلفاز ... فبجيلكم القادم ... وما يليه من أجيال ... ستصبحون من أسرهم ... ومن ذويهم وأقرباءهم ... وبالشرط نفسه ... أي عدم العودة لدين التوحيد الدرزي .... ونقول أيضاً لزنادقة الدروز ... الذين يعبدون السلطة والسلطان والصولجان ... ورموزها وهيكلياتها ... ووسائط طغيانها ... في جيلكم القادم ... وما يتلوه من أجيال ... أنتم المجرمين ... الملاحقين ... من جميع جهات ووسائط الأمن .... وفي جميع أصقاع وأقاليم الأرض ... وأنتم المساجين ... الذين لا يطلع عليهم نور شمس ... حبيسي زنازينكم ... وسجونكم .... بأحكام قاسية جداً ... ولفترات طويلة جداً .... وبالشرط ذاته ... " عدم السماح لكم بالعودة لدين التوحيد الدرزي " .....

أما عبدة حافظ الأسد وبشار الأسد ... بجيلكم القادم ... وما يليه من أجيال ... سنلحقكم بحافظ الأسد ... على كوكب فسينيتا ... زمناً سرمدياً خالداً ....

عبدة الشهوات ... من زنادقة الدروز ... وكل ما ينضوي تحت لواء الشهوات ... بجيلكم القادم ... وما يليه من أجيال ... ستولدون عند جميع الملل والنحل والأقوام والمعتقدات والمذاهب والأديان ... في جميع أرجاء الأرض ... حيث تولدون بأبشع وأقبح صور وملامح وهيئات ... ويكون شكل أجسادكم ...أبشع الأشكال وأقبحها ... ويهرب منكم كل من يراكم ... فكيف أن يقترب منكم جنسياً ... وتبقى غرائزكم البهيمية الشبقة في ذوات نفوسكم ... وتموتون حسرة وكمداً ... لعدم إقتراب أحد منكم .... وتعيشون في أقسى درجات التعاسة ... وبالشرط ذاته " عدم العودة " ....

إذاً ... أنتم أردتم ذلك .... ونحن لدينا جميع الحلول الناجعة لذلك ... وأعطيناكم من خلال هذه الرسالة مؤشراً ... لكن ليعلم الجميع بأن لدينا جميع الحلول ... لجميع المسائل والأمور والشئون .... وجميعها مشروطة بعدم السماح لهم بالعودة لبين صفوف الباقين على دين التوحيد الدرزي ... قد يقول قائل من زنادقة الدروز ... فكيف ذلك والدروز ... يتزايد عددهم ... ويكثرون ... نقول لهؤلاء ... بل إله دين التوحيد ... يأتي بالخاطئين من باقي فرق دين التوحيد ... في جميع أرجاء وأصقاع العالم ... ويخلقهم عند الباقين على دين التوحيد الدرزي .... إذاً يا زنادقة الدروز ... أمر الخالق العظيم مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي قد صدر ... ومعنى أنه قد صدر يعني أنه قد تم ... ويعني أنه قد تم ... فلو هبطت السبع سموات طباقاً على الأرض ... وتناثرت الأفلاك والمجرات والكواكب والنجوم .... وأصبحت جميعها هباءً منثوراً ... كل ذلك لو حصل ... أهون تريليون مرة ... بل أكثر من ذلك ... من أن يبدل إله دين التوحيد أمره ... أو يغيره ... أو يحنث به ... أو يتراجع عنه ... وعن شروطه .

جميع ما ذكرناه بهذه الرسالة بخصوص الذين لم يستكملوا كامل أعمالهم على الأرض ... أما الذين إستكملوا كامل أعمالهم ... كما وعدناهم ... وأوعدناهم ... والكثير منهم الآن على كوكب المعالجات فيسينيتا ... وجبال النار فيه ... ومنهم من ينتظر جيله القادم ... لينتقل بمسخه إلى كوكب المعالجات فيسينيتا .... زمناً أبدياً سرمدياً خالداً .......

صدر وأفهم علناً .

من إمام دين التوحيد .

ليست هناك تعليقات: