الأحد، 20 يوليو 2008

إحــــــذروا الدجـــــــــال

من إمام دين التوحيد [ إمام المتبقين من الدروز ] ...

نقول للمتبقين على دين الدروز ... إحذروا الدجال ... إحذروا علي الظاهر الشيعي الفاطمي ... فهو بحقيقة الأمر ... ظهر وبان في زماننا هذا ... وهو بشار حافظ الأسد " رئيس سورية " ... لا تغرنكم لطافته ... ووداعته ... وجذب القلوب إليه ... إن وراء الأكمة ما وراءها ... وقد يقول قائل منكم ... لم نرى منه العظائم ... أو مسالك الجبابرة والطغاة ... نقول لكم ... إنه كتاب مقداره 343 مليون سنة ... ونحن نعلم وأنتم لا تعلمون ... وأعطيناكم مؤشراً ... من خلال ما كتبناه سابقاً ... عبر صفحات هذه المدونة ... أعطيناكم مؤشراً من يكون علي الظاهر الشيعي الفاطمي ... الدجال ... وماذا فعل بالموحدين الدروز الفاطميين ... وكان في ذاك الزمن في عز سطوته وجبروته ... وشدة سلطانه وخباثته وطغيانه ... وفتك بالموحدين الدروز الفاطميين ... وفعل أفعال بهم ... لم يسبقه عليها ... حتى أعتى جبابرة الجن والأنس ... وادعى أنه ابن مولانا الحاكم بأمر الله الفاطمي ... الذي لا إله غيره ... ولا معبود سواه ... وجميع الموحدين في ذاك الوقت يعرفون أنه لقيط ... ابن زنا ... ويعرفون أيضاً ... أن لا زوجة لمولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... الخالق العظيم ... فمن أين أتى له هذا الولد .... وكم تآمر مع اللقيطة [ ابنة الزنا ] ... ست الملك الفاطمية ... التي بدورها ادعت أنها أخت مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... جل ذكره ... رب العالمين ... مع العلم أن جميع المقامات الربانية الفاطمية ... لم تتخذ زوجة ولا ولدا ... فمن أين أتت هذه الأخت لمولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي جل ذكره ... وقلنا لكم بأن إسلام المحال ... سنة وشيعة ... وفرقهم وفروعهم ومذاهبهم وطوائفهم... وغيرهم ... شيعوا الكثير الكثير ... من التلفيق والإفك ... والزور ... والإختلاق ... والكذب .... شيعوها عن مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ...جل ذكره ... وعن باقي مقاماته الإلهية الفاطمية ... وما كانوا بتماسه ... ولا يعرفون شيئاً عن جميع أموره وشئونه ... صغيرها وكبيرها ... وقلنا لكم ... بأن مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... كان محاطاً بأسوار ما بعدها أسوار من الموحدين ... وكبار الموحدين ... وشيوخ الموحدين ... وثقاة الموحدين ... وحتى جميع هؤلاء الموحدين ... ما كانوا بتماس مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي جل ذكره ... ولم يخالطوه ... فقط ملائكة دين التوحيد وأنبياءه وعلى رأسهم إمام دين التوحيد ... فقط هؤلاء كانوا بتماس مولاي الحاكم بأمر الله ... ويخالطهم ... ويخالطوه ... ويجتمع بهم .... ويحادثهم ... ويحادثوه ... إن كان هذا شأن مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... جل ذكره ... وجميع الموحدين الفاطميين ... يعلمون علم اليقين بأنه الخالق العظيم ... ويعلمون أن لا زوجة له ... وبالتالي لا ولد .... فمن أين أتت ... والأمر ذاته ينطبق على باقي المقامات الإلهية الفاطمية ... فمن أين إسلام المحال بسنته وشيعته ... من أين أتوا له بإخت ... وبولد ... مع أنهم ما كانوا جميعهم ... ولا غيرهم ... ما كانوا بتماس مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... ومن خلال الرسائل السابقة في هذه المدونة ... ومن خلال كلامنا عن لغز المقامات الإلهية الفاطمية ... أعطيناكم مؤشراً ... عن غاية إله دين التوحيد ... وغاياته في جميع تجلياته الـــ 210 ... وقلنا لكم من غاياته أيضاً أنه أظهر للشرائع ... وكأنه بشر عادي ... وسار بين الشرائع ... وحادثهم ... وحادثوه ... وسمع منهم ... وتفاعل معهم ... وقلنا جميع ذلك ... لمقتضى الزمان والمكان ... وأحوال البشر ... وقلنا لكم ... لم يفصح لهم عن ذاته الكريمة ... ولم يقل لهم أنه الخالق العظيم ... وما كان يفصح لهم عن أسراره ... وأسرار المرشحين والمنتخبين لدين التوحيد ... ولا عن أسرار وخفايا دين التوحيد ... ولا حتى عن خفايا نفسه ... وملائكته وأنبياءه ... فكانت جميع أموره في طي الكتمان والسرية ... ولم يظهر لهم أي معجزة من معجزاته ... وقلنا ... لأن الشرائع ... وعلى رأسهم السنة والشيعة ... ما كانوا غاية تجليه ... وتظاهر لهم كأنه بشر عادي ... لكي يتحققوا بأنه بشر عادي ... ويبقوا حيث هم ... وفي جميع أمورهم ... وحتى من حيث معتقداتهم ... وأن لا يطرأ على جميع أمورهم أي طارئ ... إذاً ...كانت له غاية ... هداية المرشحين لدين التوحيد ... من خلال معجزاته وقدراته لهم ... ولهم فقط .... وغايته الأخرى أن يبقى جميع البشر الذين هم ليسوا غايته ... أن يبقوا حيث هم ... وفي جميع أمورهم ... وقلنا .... هو رغم أنه ليس بتماسهم ... لكنه متواجد بينهم ... فلحكمة منه ... تظاهر ... وكأنه بشر عادي ....

إذاً .... إسلام المحال ... من أين أتيتم بإخت وولد لمولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... مع العلم أن جميع الموحدين الفاطميين .... مطّلعين على الحقائق ... وجاءت تسعى من أقصى المدينة ... امرأة في غاية الجمال والحسن والبهاء ... دفعتها شهوتها الغريزية ... أن تسعى وراءها ... وركضت شهوتها أمامها ... وهي ركضت خلفها ... كانت قاصدة قصر الحاكم ... ومولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... وقبل أن تقترب من الأسوار أمر مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... أمر الجند ... والحراس ... وجميع الموحدين .... أمرهم أن يتركوا هذه المرأة لحال سبيلها ... وألاّ يمنعوها ويصدوها ... وألاّ يطردوها ... حتى كان أمره للأنبياء والملائكة ...ولإمام دين التوحيد .... ألاّ يتدخلوا بشأنها .... ودخلت عليه القصر .... وركضت إلى مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي لتضمه إلى صدرها ... ومدت يداها إليه فسبحت يداها بالفراغ ... حيث كان مولاي الحاكم قد إنتقل وبسرعة ... تفوق سرعة البصر ... قد إنتقل من ركن ... إلى ركن آخر ... وكررت محاولاتها .... وفي كل مرة كان مولاي الحاكم ينتقل وبأسرع من لمح البصر من ركن إلى آخر ... وعندها أدركت أن هذا ليس فعل بشر ... وقالت لا شك أنك إله أو ملاك .... وهربت لا تلوي على شيء ... لكن شهوتها كانت جامحة ... جمحت بها إلى حديقة القصر .... وكان في الحديقة بستانياً شيعياً ... يعمل في الحديقة ... وقد أرسلوه أئمة الشيعة وتوسطوا له لهذا العمل ... كعين لهم ... كجاسوس .... وتلقفها هذا البستاني الشيعي .... وانزوى بها بين الأشجار ... وزنى بها ... وأصبحت بعد ذلك صاحبة له وخليلة .... وعندما أخبرته بحملها منه ... خاف أهلها وعشيرتها ... وهي كانت من السنة ... ويعرف أنه إن طلبها للزواج ... لن يوافقوا لمطلبه ... وهربت من أهلها لكي لا يفتضح أمر حملها ... وتلقفها شاب من السنة .... وعند وضوح الحمل عليها ... اعترفت له بأن هذا الحمل ليس منه ... ولكي لا يفتضح أمره ... طردها من داره النائية .... وهامت على وجهها ... وكان قد اقترب وقت وضعها ... فآوتها عجوز مسنة .... وولدته عندها ... وكان هذا المولود ... اللقيط .... ابن الزنا ... كان علي الظاهر الفاطمي .... وعندما أصبح بعمر سنتين ... أتت به إلى البستاني الشيعي ... وأخبرته ... بأن هذا ابنه .... وتركته عنده ... وأصرت على ذلك ... وإنها لا تتحمل الفضيحة ... وشاهد زناها ... هذا اللقيط ... وقالت له ... للبستاني ... أنت أبوه ... قادر على التكفل فيه وبمؤنته ... وأنا وضعي لا يسمح لي أن يكون بجانبي .... وغادرت .... ومن تقصيات أهلها وعشيرتها لأمرها ... عرفوا بقصتها ... واستدلوا على مكانها .... وقتلوها .... غسلاً للعار الذي لحق بهم ....

وتربى علي الظاهر في حديقة قصر مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... عند أبيه البستاني الجاسوس الشيعي .... وكان كل الموحدين ... يعلمون بقصته ... وشب وترعرع ضمن كنف الموحدين ...

هذه مؤشرات من قصة علي الظاهر الشيعي الفاطمي ... فالحذر الحذر ...

صدر وأفهم علناً .

من إمام دين التوحيد .

ليست هناك تعليقات: