السبت، 26 يوليو 2008

الفـــرق الموحدة... فرق دين التوحيد

من إمام دين التوحيد " جبريـــل " ...إمام الذين أبقيناهم من الدروز على دين التوحيد ...

كلامي ... ومنذ طردنا لزنادقة الدروز ... كلامي موجه لجميع الموحدين والموحدات .. ومن ضمنهم الذين أبقيناهم من الدروز على دين التوحيد ...

قد يقول قائل ... أنتم قلتم ... إن هناك فرق موحدة غير فرقة الدروز ... وجميعها تنتمي لدين التوحيد ... ولم نشاهد على الساحة العالمية ... والمحلية ... إلاّ فرقة الدروز ...

الأمر لا يحسب هكذا ... الدروز فقط الفرقة ... من دين التوحيد ... التي سكنت بلاد الشام ... أقصد سوية ... ولبنان ...والأردن ... وفلسطين ... واليمن ... والمهاجرين من هذه الدول ... لجميع أصقاع وأقطار العالم ...

أما الفرق الموحدة في إفريقيا ... فلا يسمّوا دروزاً ... وهم منتشرين في معظم الدول الإفريقية العربية ... ما عدا مصر ... والسودان ... وهؤلاء رغم أنهم يتكلمون اللغة العربية ... فليسوا دروزاً ... وكل فرقة من هذه الفرق ... لها كنية ... واسم معيّن ... ولها كتابها الخاص بكل منها .... لكن جميعها قواسمها مشتركة ... وهي أسس وارتكازات دين التوحيد .... وأهم ما يجمعها على دين التوحيد ... جميعها .... الإقرار بالإلوهية للمقام الإلهي رقم 210 ... مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... لأنه إله دين التوحيد المتجلي على الأرض ... والإقرار بإمامة ... إمام الزمان ... إمام دين التوحيد مولاي حمزة بن علي بن أحمد ... وهناك أمور وشئون أخرى في كتبهم ... متباينة من فرقة لأخرى لمقتضيات الزمان والمكان ... وحالات وأحوال البشر .... وقلنا لكل فرقة منها ... كتاب توحيدي ... لكنه سري ... ومصان ومحفوض ومخزون ... ولا يطلعون عليه جميع البشر الذين هم من خارج دينهم ... وأيضاً أي فرقة موحدة منهم ... لا تطلع الفرقة الموحدة الأخرى ... ولو كانت بنفس الإقليم ... لا تطلعها على كتابها ... لكن يعرفون بعضهم البعض ... ولكلٍ كتابه ... ويعرفون أنهم جميعهم ... على دين التوحيد .... ويعرفون أن قواسمهم مشتركة ... وإيمانهم وإعتقادهم واحد .... والمهاجرين منهم ... كلٍ يتبع فرقته ....

الموحدين في الهند والسند والصين ... ومناطق جنوب شرق آسيا ... فيها آلالاف من الفرق الموحدة ... وجميعها قواسمها مشتركة ... كما قلنا ... أسس وإرتكازات دين التوحيد ... وجميعها موحدة لمولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... وجميعها مقرة بألوهيته ... ومقرة بأنه إله دين التوحيد المتجلي على الأرض ... ومقرة بإمامة ... مولاي إمام الزمان حمزة بن علي بن أحمد ... ولقد أنزل عليهم مولاي الحاكم بأمر الله ... أنزل على كل فرقة منها كتابها الخاص بها ... وبلغتها ... وقلنا ارتكازات وأسس دين التوحيد مشتركة بينها جميعها ... وطبعاً إقرارها جميعها بألوهية مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... وإمامة مولاي حمزة بن علي بن أحمد .... وجميع هذه الفرق الموحدة غير مخالطة لمعتقدات الشرائع والملل والنحل والأقوام والمذاهب والأديان الأخرى الموجودة بمناطقها ... وأيضاً غير مخالطة لبعضها البعض ... وجميعها كتبها مخزونة وفي منتهى السرية ... وقلنا كتبها [ كتب هذه الفرق الموحدة ] قواسمها مشتركة ... لكن فيها أمور وشئون متباينة ثانوية لمقتضى الزمان والمكان ... وحالات وأحوال البشر .....

أعطيناكم مؤشر عالمي للفرق الموحدة التي لا تتكلم العربية ... في الهند والسند والصين ... وباقي مناطق جنوب شرق آسيا .... وهي مؤشر للفرق الموحدة في جميع أقاليم وأصقاع الأرض ... في آسيا ... وإفريقيا ... وأوربا ... وأمريكا ... وأستراليا .... والجزائر البحرية .... بمعنى آخر مؤشر للفرق الموحدة في جميع أقطار وأصقاع الأرض .... وما قلناه بشأن الفرق الموحدة في الهند والسند أيضاً ينطبق على هذه الفرق جميعها .... فجميعها مقرة بألوهية مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... ومقرة بأنه إله دين التوحيد المتجلي على الأرض ... ومقرة ... بإمامة إمام الزمان ... مولاي حمزة بن علي بن أحمد ... وتجمعهم جميعاً أسس ومرتكزات دين التوحيد ... مع تباين في كتاب كل فرقة عن الأخرى بأمور ثانوية ...لمقتضى الزمان والمكان ... وحالات وأحوال البشر ... وجميعها كتبها مخزونة وسرية ... ولا يخالطون الأقوام الآخرين في دينهم ومعتقدهم .... مع سرية دين كل منها ومعتقده .... إذاً جميع أمورهم سرية وخفية عن جميع الملل والنحل والأقوام والمذاهب والمعتقدات والأديان الأخرى ... التي تعيش معهم في بلدانهم وأقاليمهم ... وهم جميعهم على دين التوحيد ... ولا يتخذون ديناً أو معتقد آخر غيره ....

قد يقول قائل ... طالما إله دين التوحيد تجلى 210 مرات على الأرض لماذا هذا الإصرار على تجليه الأخير بإسم مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي .... نقول لكم تجلي إله دين التوحيد على الأرض رقم 209 ... كان في الهند ... وذلك منذ 1.5 مليون سنة ... وللتوضيح المقامات الإلهية الفاطمية المستورة [ القائم – المنصور- المعز – العزيز ] ... لم تظهر للعالم نفسها ... ولم تشهر إلوهيتها ... وهي هي ... مولاي الحاكم ... إله دين التوحيد المتجلي على الأرض ... إذاً الــ 210 تجليات لإله دين التوحيد ... فيها جميعها أشهر ألوهيته ... للذين إنتخبهم وأختارهم ... ورشحهم للتوحيد ... إذاً زمن الدولة الفاطمية ... هناك إشهار تجلي واحد بإسم مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ....

وبتجلي إله دين التوحيد منذ 1.5 مليون سنة ... وبالهند ... التجلي رقم 209 لإله دين التوحيد على الأرض ... وبإسم كــــــــــابور .... كما قلنا على تجليه رقم 210 بإسم الحاكم بأمر الله الفاطمي ... حيث اختار وانتخب ... مولاي كابور ... إله دين التوحيد المتجلي ... إختار ... وحسب شروط الترشح لدين التوحيد ... إختار جماعات من البشر تحققت فيهم شروط الترشح لدين التوحيد ... وذلك من جميع أصقاع وأقاليم الأرض .... ومن جميع الملل والنحل والأقوام والمذاهب والأديان ... من جميع أصقاع العالم ... وحضر إليهم بنفسه ... وعرّفهم على ذاته الكريمة ... وأظهر لهم القدرات والمعجزات ... وسرى بهم إلى كواكب الجنة ... وإلى كوكبه قدس الأقداس أبريكازيوس ... وإلى جبال النور فيه ... وأستضافهم ثلاثة أيام .... ثم عاد بهم إلى الأرض ... وأيضاً إمام دين التوحيد ... وملائكة وأنبياء دين التوحيد ... أظهروا لهم المعجزات والقدرات .... وقد تحدثنا مؤشر عن ذلك ... في رسالة سابقة .... إذاً لم نعطيكم مؤشرات زمن تجلي مولاي الحاكم بأمر الله على الأرض عبثاً .... لأن الفترة الزمنية قريبة منكم .... وكما حدث في زمن مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... حدث أيضاً وبشكل مشابه .... خلال تجلياته السابقة .... إي خلال كل التجليات الـــ 210 ... تجليات إله دين التوحيد على الأرض ... وفي ذاك الزمن ... أي بالتجلي 209 كان لكل فرقة موحدة كتابها ...وبلغتها ... كما قلنا بالقواسم المشتركة ... الإقرار بألوهية مولاي كابور ... وإمامة إمام الزمان ... مولاي تيرينتي ....والإقرار بأن مولاي كابور هو إله دين التوحيد المتجلي على الأرض ... والإقرار بأن مولاي تيرينتي ... هو إمام دين التوحيد ... مع قواسم مشتركة هي أسس وإرتكازات ... دين التوحيد ... مع متغايرات ثانوية ... من كتاب توحيدي لآخر ... لمقتضى الزمان والمكان ... وحالات وأحوال البشر .... وأيضاً جميعهم ... كانوا معزولين عن إعتقادات وأديان البشر ... الذين هم بتماسهم ... وبمناطقهم ... وبأقاليمهم ... ولا يدينون إلاّ بدين التوحيد ... ولا يعتنقون ديناً آخر ..... وبقيوا على دينهم وكتبهم ...أصولهم وأسلافهم ... وسلالاتهم وأنسالهم .... حتى جاء التجلي الأخير .... التجلي رقم 210 لإله دين التوحيد بإسم مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي .... وطبعاً ... هؤلاء الموحدين من زمن التجلي 209 ... جميعهم موحدين .... وعندما تجلى مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي في مصر ... تجلى لهم أيضاً في جميع بلدانهم ... وأقطارهم ... وفي جميع أصقاع الأرض ... وعرفهم بذاته الكريمة ... وأنزل عليهم كتب توحيدية آخرى غير الكتب التي كانت مخزونة لديهم .... وقال لهم أضيفوها للكتب التوحيدية التي كانت عندكم ... وكل ذلك لمقتضى الزمان والمكان ... وحالات وأحوال البشر ... والإشارة بالدور للحاكم بأمر الله الفاطمي ... إله دين التوحيد بتجليه رقم 210 ... وكابور هو مولاي الحاكم ... ومولاي الحاكم هو كابور ... وهي تجليات لإله دين التوحيد على الأرض ... وأيضاً إشارة لتغير الدور ... وإشارة لإمام دين التوحيد مولاي حمزة بن علي بن أحمد .... فمولاي حمزة ... هو مولاي تيرينتي ... ومولاي تيرينتي هو مولاي حمزة ...تجليات إمام دين التوحيد ...

وبشكل مشابه كان الأمر في جميع التجليات السابقة لإله دين التوحيد ... ولإمام دين التوحيد ... ولملائكة وأنبياء دين التوحيد .....

وللإشارة فقط ... التجلي رقم 208 لإله دين التوحيد ... كان بإسم الماجــــد
... وتجلى إمام دين التوحيد باسم
جبـــريل .... وذلك منذ 3 مليون سنة ....

من إمام دين التوحيد .

ليست هناك تعليقات: