الاثنين، 21 يوليو 2008

المومس العاهرة ... السنية - الشيعية ... ست الملك الفاطمية

من إمام دين التوحيد ... [ إمام المتبقين على دين الدروز ] ...

ست الملك الفاطمية ... التي ادعت أنها أخت مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... جل ذكره ... هي ليست من الموحدات الدرزيات الفاطميات ... ولا تنتمي لدين التوحيد ... وهي لقيطة ... ابنة زنا ... والدليل على ذلك أن المقام الإلهي الفاطمي "العزيز " لم يتخذ زوجة ولا ولدا ... وجميع الموحدين الفاطميين ... وجميع الموحدات الفاطميات ... يعلمون ذلك ... فمن أين أتت شيعة المحال بإخت لمولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... مع العلم ... وهذه من أسرار دين التوحيد ... مع العلم أن مولاي العزيز ... هو مولاي الحاكم ... وهو إله دين التوحيد ... مع تغيير في الشكل والهيئة والصورة ... وذلك من المعجزات الإلهية ... وذلك لحكمة من إله دين التوحيد ... وطبعاً لغاية ... وهي أن يتوهم الذين هم غير مرشحين لدين التوحيد ... ليتوهموا بأن مولاي الحاكم هو ابن مولاي العزيز ... وبالتالي كأنه بشر عادي له أب ... وليبقوا الغير مرشحين لدين التوحيد ... ليبقوا حيث هم ... في جميع شؤونهم ... وخاصة ليبقوا على أديانهم ومعتقداتهم التي هم عليها ... وأن لا يطرأ أي طارئ عليهم في جميع أمورهم ... مع العلم بأن جميع الموحدين الفاطميين ... وجميع الموحدات الفاطميات ... يعلمون " وهذا من أسرارهم " ... يعلمون أن مولاي العزيز ... هو مولاي الحاكم ... وهو إله دين التوحيد ... الخالق العظيم ... ولقد أخبرهم الخالق العظيم بهذا السر ... وأيضاً أخبرتهم ملائكة وأنبياء دين التوحيد ... وكان يظهر مولاي العزيز ... كان يظهر لهم نفس المعجزات التي كان يظهرها لهم مولاي الحاكم .... قد يقول قائل ... وكيف ذلك ... نقول لهؤلاء ... وكيف خلقكم وصوركم ... انظروا إلى أشخاصكم وصوركم ... وخلجات الروح فيكم ... ومن هو قادر على فعل ذلك ... وأنتم عبيد له ... أليس بقادر أن يفعل عظائم الأمور ... والأكثرها قدرة وإعجازاً ... عندما يكون الأمر يتعلق بذاته وشخصه الكريم ... إذاً هو إله قادر ... وشأنه وخصوصياته فوق تصور عقول البشر ... بل فوق تصور عقول الملائكة والأنبياء ... وهو ليس غايته أن يظهر بصور متعددة ... لأنه ارتأى ذلك ...أو لعبث .... قلنا له من وراء جميع ذلك حكمة ... وغاية ... ولكي لا تتعرف عليه ... أو تعرفه ... جميع البشر ... إلاّ .... إلاّ ...الذين تجلى من أجلهم ... أي المرشحين لدين التوحيد ... فهؤلاء كما قلنا لكم ... ونعيد ...هؤلاء المرشحين .... هو الذي اختارهم ... وهو الذي عرفهم بذاته الكريمة ... وهو الذي هداهم ... بإظهاره المعجزات والقدرات لهم ...... إذاً الموحدين الفاطميين يعلمون ... وأنتم لا تعلمون ... وجميع الشرائع لا تعلم .... لكن هذه الأمور من أسرار دين التوحيد المخزونة ...

إن كان مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... هو بذاته ... مولاي العزيز ... فمن أين أتيم له شيعة المحال بإخت ... والسنة قالوا عمة ... أي ست الملك الفاطمية ...وكأنها عمة مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... جل ذكره ... الذي لا إله غيره ولا معبود سواه ...

زمن المقام الإلهي العزيز ... كانت ضائقة في أحوال البشر المعيشية ... في جميع أرجاء الدولة الفاطمية ... وكان الفقر الشديد عند معظم الأسر ... مما حدا ... ولضنك الحياة ... أن تعمل الكثير من النساء ... في البغاء ... وفي المواخير ... أن تعمل مومسات وعاهرات ... وجاءت أمها ... من أطراف القاهرة ... لماخور على ضفاف النيل ... كان يدعى بيت النيل ... وكان يعرفه معظم سكان القاهرة ... وكانت أمها تخفي أسمها الحقيقي ... وتلقب نفسها بالــ سامرة ... وتمرست السامرة في ماخور بيت النيل ... وكانوا يدلوا عليها القوادين ... من جميع أرجاء مصر ... ولرجاستها وفسقها ونجسها ... كانوا يلقبونها بـــ " العفريتة " ... ومع مرور الزمن بالماخور ... أصبحت " المعلمة " ... وكانوا زبائنها كثر ... وكان زبونها الرئيسي ... وكانت هي مفضلة عنده ... كان تاجر مواشي من إحدى قرى صعيد مصر ... وكان يغدق عليها الأموال ... وفي إحدى الليالي تأكدت أنها حامل ... لكنها طرحت حسبتها ... فلم تعرف ممن هي حامل ... فزوارها كانوا كثر ... وألبست حملها بتاجر المواشي الصعيدي ... فتهرب منها ... وهرب ... ولم ترى وجهه بعد ذلك ... ومن رذالتها ونجسها أبقت على حملها .... وكان بغيتها... إن كان ولداً ... ينفعها في كبرها .... وإن كانت بنتاً ... تشغلها ... ومن صغر سنها في الماخور ... وولدتها في إحدى حجرات الماخور [ بيت الدعارة ] ... وأسمتها ست الملك ... وتربت ست الملك في بيت الدعارة ... بيت النيل ... وعندما أصبح سنها سبع سنوات ... قدمتها أمها " المعلمة " للزبائن ... وتمرست على الزنا والدعارة منذ صغر سنها ... وأصبحت المفضلة في ذاك الماخور ...

هذه هي ست الملك ... ولكره شيعة المحال لمولاي العزيز ... مولاي الحاكم ... وللتندر والاستهزاء ... مع أن معظم سكان القاهرة يعرفون من هي .... قالوا بأنها أخت مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... وضحكت السنة كثيراً ... من مكر ... وخبث ... وتلفيق الشيعة ... وقالوا بدورهم ... بل هي عمة مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... وسرت الشائعات ... والضحكات المستهزءة ... في كل أرجاء مصر ... وحتى في أرجاء الدولة الفاطمية ... ولم يعودوا يسموها ست الملك ... بل أخت الحاكم ... أو عمة الحاكم ...

مومس عاهرة تعرفها كل مصر ... وغير مصر ... نسبتها سنة وشيعة المحال ... نسبتها إلى مولاي العزيز ... ومولاي الحاكم .... وفي حقيقة الأمر أمها من السنة .... وأبوها من الشيعة .... فتأملوا كم كانوا مخلصين جميعهم ... وغيرهم ... كم كانوا مخلصين لمولاي العزيز ... مولاي الحاكم ... جل ذكره ... الذي لا إله غيره ولا معبود سواه .

هذه هي ست الملك الفاطمية ................................................

صدر وأفهم علناً .

من إمام دين التوحيد

ليست هناك تعليقات: