الثلاثاء، 22 يوليو 2008

نحن على موعــــــــــد

من إمام دين التوحيد ... إمام الذين أبقيناهم من الدروز على دين التوحيد ...

خطابي لبلاد الأعراب والبداوى ... وزنادقة الدروز ...الذين ألحقناهم بالشرائع ...

أنا الملك المظفر ... أنا المسعود ... أنا رب الكون والخلق وبتكليف من الخالق العظيم ... أنا رب الملائكة والروح ... أنا الذي بيدي ملكوت السموات والأرض وأرواحكم لو تعلمون ... أنا قابض الأرواح ... ومالكها ... وباسطها ... أنا جبريــــــــــــــــل ... أنا الذي تعرفني عز المعرفة ملوك الجن وضراغمتهم وقوادهم ... أنا الذي تعرفني عز المعرفة عتاة الأنس وجبابرتها.... وجيعهم يموتون خشية ورهبة وفزعاً وخوفاً ورعباً ... عند ذكر إسمي ... أنا سيف الله المسلط على رقاب المجرمين ... أنا ملك الملائكة الخالد ... أنا القاضي والمحاسب والمعاقب ... أنا الذي تسجد الخليقة عند نعالي وأقدامي ... ولي النبات والشجريسجد ... والحيوان والطير ... ولي الأفلاك تسجد ... والسموات والأرض ... ولي المجرات تسجد ... بنجومها وكواكبها ... ولي كل هذا الكون بما فيه يسجد لأني مالك أمره ... وربه ... بتكليف من الخالق العظيم ... أنا الذي إن أردت شيئاً ... أقول له .... كن فيكون ... أنا الذي لم يخلق مثلي عبر الدهور وكل الأزمان ... وقريباً تعرفونني ... فلا تتعجلوا ... ومنكم قاب قوسين أو أدنى من لقاءي ...

أتحسبونني ألاعبكم ... أمازحكم ... أناغيكم ... وأغنجكم ... أستجدي ضحكاتكم ... وقهقهاتكم ... وإستهزاءاتكم... و ... قسماً ... بكل الأقسام ... قسماً بالخالق العظيم ...

عندما نلتقي ... تعرفون ماذا سأفعل ....
ومنكم كما قلت قاب قوسين أو أدنى من اللقاء .

أنا إمام دين التوحيد .


 

    

ليست هناك تعليقات: