الأربعاء، 18 يونيو 2008

إمام دين التوحيد يتحدث -حقائق من دين التوحيد - رسالة [1 ]

من إمام دين التوحيد : حمزة بن علي بن أحمد الزوزني الفاطمي ...

إذاً ...حقائق الأمور ليست كما تعرفون ... وجميع القصص والسيّر عن إله دين التوحيد ... وإمام دين التوحيد ... وملائكة وأنبياء دين التوحيد ... قصص وسيّر مزورة ومزيفة ... وكتبتها البشر عن جهل ... وكتبتها الجن عن تزوير للحقائق وطمس معالم مسلك التوحيد ... والصراع على الأرض ليس صراعاً بين الأديان والمذاهب ... الذي يبدو للعيان في ظاهر الأمر ... وإنما حقيقة الأمر صراع بين الملائكة والأنبياء من جهة .... وبين ملوك الجن والجن ومن يتبعهم من البشر من جهة أخرى ... وقلنا أن ملوك الجن وإرتكازاتهم هم الرسل وأصحاب الرسالات لجميع الأديان والمذاهب والملل والنحل لجميع البشر ... وإن كانت قد أنزلت للبشر كتب من إله دين التوحيد تحذرهم ... فقد قامت ملوك الجن بتزييفها وتزويرها مما يخدم مصالحهم وغاياتهم وأهواءهم ... وخلطوا فيها الحابل بالنابل ... لكنهم كما قلنا سابقاً عجزوا عن تزوير الكلام الذي يخص إله دين التوحيد رب العالمين ... وإمام دين التوحيد والملائكة والنبيين ... وعجزوا عن تزوير إنذار ووعيد إله دين التوحيد ... وحاولوا كثيراً من تزوير ذلك ... لكنهم [ أي ملوك الجن وإرتكازاتهم ] كانوا وفي كل مرة يرمون بشهب من نار ونحاس ذائب ... تشتعل بها ثيابهم وأبدانهم ... ويفروا ... مذعورين .... ومنه نرى أن جميع البشر يتبعون ملائكة الجن وإرتكازاتهم .... إلاّ بقية متبقية من الموحدين ... هؤلاء في كنف وحمى ... وصيانة ورعاية ... إمام دين التوحيد ... ولا سلطان للجن عليهم ولاللبشر ... وهم على الأرض لا يتجاوزون المليون ... أما باقي سكان الأرض فهم من أتباع ملوك الجن وإرتكازاتهم ... وقلنا أن الموحدين الحقيقيين والموحدات هم سكان كواكب الجنة ... وتعدادهم ... يوازي ثلث تعداد سكان الأرض ... وقلنا وحديثنا عن الوقت الحالي ... لا توحيد في الأديان والمذاهب والملل والنحل الأخرى .... والتوحيد ليس فرعاً من دين ... إنما هو دين مستقل ... إلهه مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... وإمامه إمام الزمان حمزة بن علي بن أحمد الزوزني الفاطمي ... ومنه نعرف أن كل أديان ومذاهب وملل ونحل الأرض لا تؤله مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ولا تقّر بإمامة إمام الزمان حمزة بن علي بن أحمد ... وبالتالي فجميعهم ليسوا على دين التوحيد ... وليسوا بموحدين ... والتوحيد .... شهادة أن لاإله إلاّ مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي جلّ ذكره ... وهذه الشهادة لا يشهد بها كل سكان الكرة الأرضية ... عدا القلة الموحدين الباقين على الأرض .... وكل سكان الأرض تتبع رسلها الشيطانية الإبليسية ... ملوك وإرتكازات الجن .... ونحن في حديثنا هذا نتحدث عن وقتنا الحالي .... فهذا الدور لإله دين التوحيد بالصورة المسماة بالحاكم بأمر الله الفاطمي ... وقلنا أن مولاي الحاكم ليس شخصاً آخر غير إله دين التوحيد ... إنما هو إله دين التوحيد بجسمه وروحه مع تعديل منه على مظهره وصورته وهيئته وسحنته وملامحه ... لمقتضى الزمان والمكان .... إذاً الأمر حرب بين ملوك الجن وإرتكازاتهم وجحافلهم وباقي جنهم ... ومن يتبعهم من البشر [ كل سكان الكرة الأرضية ] ... ضد البقية المتبقية من الموحدين والموحدات على الأرض الذين هم بحمى وصيانة ورعاية إله دين التوحيد مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... وإمام دين التوحيد سيدي حمزة بن علي بن أحمد الزوزني الفاطمي وباقي الملائكة والأنبياء لدين التوحيد .... وطار صواب ملوك الجن وإرتكازاتهم ... لفشلهم الذريع من الإقتراب من الموحدين والموحدات ... فلا سلطان لا للجن ولا للبشر على الموحدين والموحدات ... ومن هؤلاء الموحدين لفيف من الدروز ... وهناك غير الدروز ... لكنهم موحدين ومؤلهين لمولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... وهم منتشرين في أرجاء المعمورة .... وإمامهم إمام الزمان حمزة بن علي بن أحمد الزوزني الفاطمي ... وكتابهم الحكمة الشريفة ... ولا يتبعون رسل وإرتكازات ملوك الجن ... ولا يتبعون كتب الأديان الأخرى ولا مذاهبها ولا مللها ولا نحلها ... ونقول بالوقت الحالي لا معجزات ولا خوارق لإله دين التوحيد وإمامه وملائكته وأنبياءه ... والخوارق والمعجزات والقدرات التي تظهر على الأرض هي من فعل ملوك الجن وإرتكازاتهم ... قد يقول قائل بل هؤلاء يشفون المرضى ... جنون ... صرع ... أمراض مستعصية ... شلل ... نقول لهؤلاء بل هم الذين يصيبوهم بهذه الأمراض من خلال أسحارهم وطلاسمهم ... ثم يعودوا ويزيلوا عنهم آثار السحر والطلسمة ... وكأنهم شفوهم من أمراضهم .... هذه خدع وأحابيل الجن .... إذاً الموحدين والمؤلهين لمولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي على الأرض لا يتجاوز تعدادهم المليون .... وباقي سكان الأرض هم من أتباع الجن من البشر ... ويؤلهون إله الجن وإله الجن ملوكهم [ الإبليس والشيطان ] .... قد يقول قائل بل هناك إله للجن هم معترفين به .... نقول لهؤلاء وهل تعلمون الغيب ... غيب ملوك الجن ... أنهم يشيروا إلى ذواتهم بالألوهية فملك الجن [ الإبليس ] يشير إلى ذاته ... وملك الجن [ الشيطان ] يشير إلى ذاته .... وهذه حقيقة الأمر ... وحتى لو أخفوها عن البشر أتباعهم .... ولو قدروا تزوير كلام إله دين التوحيد في الكتب المنزلة .... لأظهروا وعلى الملأ أن كلٍ منهم الإله .... والكتاب المنزل يشير إليه .... فاكتفوا بين البشر بالرسلية وبين الجن بالألوهية .... وتكلمنا سابقاً عن صفاتهم وأفعالهم وأقوالهم ... والبشر أتباعهم ... يسيروا على خطاهم ... وما هاذا الإله الحي القيوم الذي يغيب عن مخلوقاته ولا يظهر لهم .... وما ذكره موسى أن إله دين التوحيد كلّمه ... هذا كذب وافتراء من ملك الجن الإبليس موسى .... وما قام به من معجزات وقدرات وخوارق فهي من أسحاره وطلسماته .... ولكي يبعد الشبهة عنه إختلق قصصاً عجيبة غريبة ... لكي يقتنع به البشر .... حتى شق البحر الأحمر ... من تأثير سحره وطلسماته ... فهو ملك الجن ... وهو الإبليس .... حتى الإبليس عيسى بن مريم ... كان وهو ملك الجن .... يصيب أشخاص معينين بالمرض والشلل والبرص والصرع ... والموت الظاهري .... من خلال أسحاره وطلاسمه .... وهو بالصورة الغير منظورة .... ثم يشيع لإرتكازاته ... أن يأتوا بهم .... ويزيل السحر والطلاسم عنهم التي هو وضعها وإرتكازاته ... فيبرأوا من سحره ويعودوا أصحاء ... حتى الموت ... فهو لا يستطيع أن يميت ... لكن من طلاسمه يصرع الشخص ... وبالصرعة يبدو للعيان وكأنه ميت ... ويحسب البشر أنه مات .... لكن عندما يزيل السحر والطلاسم عنه ... ويزيل آثارها يعود الشخص ويصحو من غيبوبته ... ويستطيع أن يسحر عيون البشر وقلوبهم .... حتى يحسبوا الشخص المصروع ميتاً .... إذاً هو لا يستطيع أن يحيي ويميت ... إنما كل ذلك فعل سحره وطلاسمه .... أما المشي على وجه الماء ... فهو أمر بسيط للإبليس عيسى بن مريم ... فيستطيع شق البحر وشق الأرض والغوص في البر والبحر ... والطيران وبلمح البصر بين الكواكب ... حتى مائدته المزعومة ... أمر بسيط ... حيث أتوا بها خدماً له من الجن بصورتهم الغير منظورة ... أما الأمر الذي حيّره وطاش منه صوابه ... أنه كان يريد أن يشفي أشخاص معينين كان قد سحرهم وسربلهم بطلاسمه فلا يشفون معه رغم إزالته أسحاره وطلاسمه عنهم .... أو أن يختفي فلا يستطيع أن يختفي ... أو أن يمشي على وجه الماء ... فلا يستطيع ويغوص فيها ... أو أن يطير فلا يستطيع أن يطير ... وحاول مرات عديدة أن يقوم بقدراته ومعجزاته وخوارقه فكان ينجح في وقت ويفشل في وقت آخر .... وعلم إن ذلك من فعل إمام دين التوحيد به ... حتى مرة أمات شخصاً بطلاسمه وأسحاره [ صرعه ] ... ثم حاول إحياءه ... بعد أن أزال عنه طلاسمه وأسحاره فبقي هذا الشخص ميتاً .... وعرف الإبليس عيسى بن مريم ... أنه مغلوب على أمره ... وإمام دين التوحيد قادر على التحكم بجميع قدراته ... لحظة يشاء .... وكان إمام دين التوحيد [ مسيح الحق ] بتماسه .... فحاول ملك الجن الإبليس عيسى بن مريم ... المراوغة ... والفرار من الأرض إلى كوكب المريخ ... لكنه لم يقدر ... من له هذه المقدرات والخوارق .... أيقدر البشر عليه ... وأسروه وصلبوه .... حاول الإختفاء عن أعينهم ... للصورة الغير منظورة له ... فعجز عن ذلك ... وكان إمام دين التوحيد [ مسيح الحق ] ... قد ألغى جميع قدرات ومعجزات وخوارق الإبليس عيسى بن مريم [ ملك الجن ] ... وهو مصلوب حاول أن يطلسم نفسه ويسحر عيون وقلوب البشر بأنه قد مات ... فقدر على ذلك [ سمح بذلك إمام دين التوحيد مسيح الحق ] .... ودفنوه في قبر ووضعوا صخرة كبيرة على بابه .... بعد ذلك ... أزال أسحاره وطلاسمه عن نفسه ... وأزاح الصخرة ... وحاول الطيران فوجد أنه قادر على ذلك ... قال له إمام دين التوحيد مسيح الحق بل أنا الذي سمحت لك بذلك ... حسابك ليس الآن ... وأنت من المنذرين والممهلين ... حتى قيام الساعة ....

وقصة ملك الجن الإبليس محمد ... والإسراء والمعراج ... حديث أفك وتضليل ... فهو قادر على الطيران بين الكواكب وبسرعة البرق ... فكيف طيرانه من موضع لموضع على الأرض .... وهو لا يحتاج لا لبراق ولا لحصان ولا لجحش ... لكن لتصدقه البشر ... ولتصدق أنه بشري مثلهم ... إفتعل المسكنة وقلة الحيلة .... وكان قصده بطيرانه من صخرة المعراج في بيت المقدس وهي صخرة من هيكل سليمان ... أن يمازح مرتكزاته وقواد الجن ... وبأن سليمان قد قضى ... ومن على دوارس هيكله ... أطير ... وأعود ... فوقف على الصخرة وحاول الطيران فلم يستطع .... تعجبت الجن ... حاول النزول عن الصخرة فلم يستطع .... إستخدم أسحاره وطلاسمه ... فلم تفيد ولم تنفع ... غاصت قدماه في الصخرة ... وبقي بهذا الوضع يوم وليلة ,,, ثم ظهر له إمامي العظيم بصورة سلمان الفارسي ... وقال له حسابك ليس الآن ... وأنت من المنذرين الممهلين حتى قيام الساعة ... وأخلى سبيله .... .. وكان كما قلنا عن عيسى بن مريم ... معجزاته وخوارقه وقدراته تتلاشى بين لحظة وأخري بفعل إمام دين التوحيد سلمان الفارسي ... وفي إحدى المرات أثر بوسوسته وسحره على حبر يهودي أن يسأله سؤال فسحر عينه وقلبه ولسانه ... وأنطقه بسؤال ... إن يا محمد إرتفع عن الأرض ذراع ونحن نؤمن بك ... فضحك في سريرته ... وكان بوده أن يرتفع عالياً في السماء ... وعندما حاول أن يطير ... ألغى إمامي العظيم سلمان الفارسي قدراته ... فبقي حيث هو ولم يستطع حتى رفع قدميه عن الأرض ... فتعجب من ذلك وتعجبت جميع الجن ...

إذاً ... ملوك الجن وإرتكازاتهم ورعيلهم ... قدراتهم وخوارقهم ومعجزاتهم ...يتحكم بها إمام دين التوحيد ... فلو لم يكن يتحكم بها ... لطاشت عقول البشر من قدرات الجن ... ولعبدوهم جميعاً .... ورغم ذلك ... وإمام دين التوحيد يتحكم بقدرات الجن ... قامت جميع البشر بإقتفاء خطواتهم ... وعبدوهم .... وأصبحوا تابعين لهم ....

من إمام دين التوحيد .


 

ليست هناك تعليقات: