الأربعاء، 18 يونيو 2008

إضافة – توضيح - تعقيب لبعض الرسائل

éمن إمام دين التوحيد حمزة بن علي بن أحمد الزوزني الفاطمي ...

éقلنا في سياق الملف الإرتكازي إن إله دين التوحيد مولاي الحاكم بأمر الله جل ذكره ... والمقامات الربانية الفاطمية ... إنهم صور ناسوتية ... كأشعة نور الشمس من الشمس .... وهذا تشبيه مجازي ... وللتوضيح ... إنهم صور ناسوتية عن إله دين التوحيد ... إذاً هناك صورة خالدة هي صورة إله دين التوحيد ... على كوكب إبريكازيوس ... على جبال النور فيها ... وهناك صور ناسوتية [ أي صور البشر تشبهها ] ... وهي صور ذات سيماء وملامح معينة لها علاقة بالدور الذي ستتواجد به وبهيكلية الزمان والمكان والأشخاص الذين بتماسها ... وقلنا من خلال هذه الصورة الناسوتية لايظهر إله دين التوحيد بصورته الأصلية الخالدة التي كل من يراها يعرف وبالبديهة أنه الإله ... إنما بصورة تشبه أشخاص البلد أو القوم الذي سيتواجد بينهم ... وقلنا هذه المخصوصية للتخفي ... وكأنه من البشر ... وقلنا سبب ذلك ... أنه بتجليه ... يبتغي هداية لفيف من المستجيبين لدين التوحيد ... وليست بغيته هداية جميع العالمين .... وبدى للآخرين [ غير المستجيبين ] كأنه بشر عادي ... بينما أظهر قدراته ومعجزاته للمستجيبين ... وتوثقوا من أنه الإله ... وقلنا أن هذه الصور الناسوتية لا جسد لها ... أي صورتها الناسوتية ليست كأجساد البشر ... إنما في حقيقة الأمر جسداً لكنه من طبيعة ومكونات مختلفة عن طبيعة ومكونات أجساد البشر ... ومن مكونات حية لطيفة قدسية نورانية خالدة ... أما من حيث الشكل والصورة [ العيانية ] كصورة البشر ... وقلنا عند الإقتراب منها تسبح الأيدي في الهواء والفراغ ... وذلك لإنتقال المقام من مكان لآخر وبأسرع من لمح البصر ... ولإن إنتقاله أسرع من لمح البصر يظن الشخص الذي بتماسه أن يداه مرت عبرجسد الإله ... لبقاء الصورة مطبوعة على شبكية العين زمناً أطول من سرعة إنتقاله ... حيث ينتقل ... ولاتزال الصورة [ صورته ] مطبوعة على شبكية عين الذي بتماسه ... عندها يظن أنه لمس الإله ... ويداه مرت في جسده ... وكأن لا جسد له [ حقيقةً] .... إذاً ... الإله [ المقام الرباني بناسوته ] يقرأ نية نفس الذي بتماسه ... وعندما يقترب ... ينتقل الإله من مكانه ... ويكون إنتقاله بأسرع من لمح البصر ... وتبقى الصورة [ صورته ] مطبوعة على شبكية عين الذي بتماسه فترة أطول من زمن إنتقال الصورة الإلهية ... لذلك يراه الذي بتماسه وكأنه لم ينتقل ... إذاً المقام الإلهي والصورة الناسوتية [ أي صورة البشر تشبهها ] ... صورة كاملة من جسد وروح تسكن هذا الجسد ... إنما هي إلهية ليست من طبيعة ولا من مكونات البشر من حيث البنية والتركيب والجزئيات .... إذاً هذا هو المقصود في هذا المعنى والمجال ... أما من حيث يروا صورهم فيه ... وكأنهم ناظرين في المرآة ... فهذه من مقدرات ومعجزات المقام الرباني ... حيث يطبع على شبكية عين كل واحد منهم صورته[ صورة كل شخص منهم ] الخالية من الشوائب والعيوب الجسمية ....إذاً المقامات الربانية الفاطمية ... صور تشبه البشر من حيث الشكل والجسد أرواحها من روح إله دين التوحيد الخالد في كوكب إبريكازيوس وأرواحها تسكن أجسادها الربانية ... وأشكالها وصورها حسب مقتضى الزمان والمكان والإمكان والأشخاص ... وحسب الغاية من تجليها .... وليس الأمر يتعلق بالمقامات الربانية الفاطمية ... فحسب ... إنما الأمر كذلك في كل تجليات إله دين التوحيد على الأرض ... عبر الأدوار والسنين والعصور ... وقلنا كانت تجلياته على الأرض 210 تجليات ربانية بصورة ناسوتية [ أي صورة ربانية ... صور البشر تشبهها ] .

éولتوضيح أمر آخر قد يحدث به اللبس ... قلنا الباقين على دين التوحيد الدرزي في محافظة السويداء ... 17% .... وقلنا في مكان آخر من خلال حديثنا من محافظة السويداء الباقين على دين التوحيد الدرزي في محافظة السويداء 5% فقط ... معنى ذلك أن المقبولين والمتقبل منهم من محافظة السويداء 5% من أصل الباقين على دين التوحيد الدرزي الــــ 17% منهم ... وهذا الأمر ينطبق على نسب مئوية أخرى في سياق الحديث عن الموحدين الدروز ..... ومنه في السويداء 5% مقبولين من أصل 17% ... والباقي غير موحدين وغير دروز ...

éقلنا في سياق حديثنا في الملف الإرتكازي ... خصيصة الجن 26 شخصاً .... وعدنا وقلنا إبليس وزوجته و24 هم أولادهم .... وعدنا وقلنا خصيصة الإبليس 732 شخصاً وخصيصة الشيطان 572 شخصا ....وهناك معاني مجازية في ذلك ... فالشيطان ليس زوجة لإبليس ... ولا أولاد لهم ... إنما المعنى ... ملوك الجن هما الإبليس والشيطان .... وأمراء ممالك الجن هم 24 شخصاً والـــ 24 شخصاً هؤلاء هم من خصيصة الإبليس الـــ 732 ... ومن خصيصة الشيطان الـــ 572 .... وأمراء ممالك الجن من الـــ24 شخصاً ... 14 أميراً في ممالك الإبليس [ مدن المملكة الشمالية ] ... و10 أمراء في مملكة الشيطان [ المملكة الجنوبية ] ... على كوكب المريخ ... والباقي من الخصيصة الـــ 732 والـــ 572 هم إرتكازات ملوك الجن ... من مستشارين ووزراء وقواد ورؤساء قبائل وزعماء جحافل ... وكبار الفرسان ... وإرتكازات الجحافل ...

éوللتوضيح أكثر صور المقامات الربانية زمن الدولة الفاطمية وفي باقي الأدوار والعصور هي صور ناسوتية [ البشر تشبهها ] وهي صور حقيقية لإله دين التوحيد ... جسداً وروحاً ... إنما مع تعديل في الشكل الخارجي والصورة والهيئة لمقتضى الزمان والمكان والأشخاص .... والغاية من التجلي .... وعندما يظهر الخالق العظيم في أكثر من مقام رباني بنفس الوقت ... كالعزيز والمنصور والحاكم ... فهذه من إعجازات إله دين التوحيد ... وهي الممثول الحقيقي للآب والأبن والروح القدس ... وإله دين التوحيد قام بها ... معنى ذلك أنه قد إنتقل جل ذكره من جبال النور على كوكب إبريكازيوس ... وتجلى بجسده وروحه في بلاد مصر وبالقاهرة ... وإنتقاله هذا لا يستغرق لحظة من الزمن ... وقلنا من خصائص إله دين التوحيد ... أنه كشاب بعمر 30 سنة ... بالحالة الطبيعية .... إنما بمقدوره أن يتصور كأنه طفل رضيع أو صبي أو شاب صغير أو شاب أو كهل أو رجل مسن ... أو شيخ هرم .... وهذا سهل عليه ... وقد تطرقنا لهذا الأمر في الحديث عن مخلوقاته الجــــــــن .... وتقلبهم من طفل رضيع ... إلى شيخ هرم ... وقتما يريدون ذلك .... وهذه جميعها من قدرات إله دين التوحيد التي وهبهم إياها ... وليس الجن فقط القادرين على ذلك ... أيضاً الملائكة والأنبياء وكبار الموحدين والموحدات .... في سياق قيامهم بمهمات خاصة مكلفين بها من إله دين التوحيد ... وقلنا أن إله دين التوحيد في سياق تجليه على الأرض يزرع نفسه بين الملائكة والأنبياء المغروسين في الأرض ... والملائكة والأنبياء تكون قد غرست نفسها بين كبار الموحدين والموحدات .... وكأن الجميع بشر عادي .... وكأنهم من عائلات بشرية وأسر بشرية ... ويلف الكتمان والسر كل هذه المخططات والعمليات ... وكل ذلك لتحقيق الغاية والغايات من التجلي .... وأحدى الغايات ... هداية المستجيبين لدين التوحيد من خلال معجزات المقام الإلهي المتجلي ... وقدرات إمام دين التوحيد والملائكة والنبيين .... وغاية أخرى وجوهرية أيضاً أن يظن باقي البشر إن الإله بشر عادي ... يحتاج لما يحتاجون إليه ... وحتى يموت كما يموتون [ وكل ذلك إفتراضي ومخطط وغير حقيقي ] ... وتكلمنا كيف يكون الأمر في سياق حديثنا عن لغز المقامات الإلهية الفاطمية ... من خلال الملف الإرتكازي ....

é قديقول قائل كيف يقدر إله دين التوحيد من تبديل هيئته وصورته من إجمل وأكمل وأتم صورة والنور يشع منها ... إلى صورة [ كصورة البشر ] ... عادية ... بل تفتقر للجمال والنورانية الجسدية ... هذا أمر بسيط وسهل على إله دين التوحيد ... ومن خلال قدراته ومعجزاته يصنع ما لايخطر على قلب مخلوق ... من المخلوقات ... وقلنا الأهمية للغاية والغايات ... من هذا التجلي ... فلو ظهر لهم بصورته الحقيقية لأشار جميع الخلق بأنه الخالق العظيم ... وعندها تسقط غاية التجلي ... وجميع الغايات الأخرى ... قد يقول قائل وكيف يكون ذلك ... من هو قادر على خلق جميع المخلوقات ... وكل مخلوق مميز عن الآخرين من حيث هيئته وسحنته وشكله وصورته ... ولا أحد منهم يشبه الآخر ... هل يعجزه [ من قام بذلك ] أن يبدل في صورته وشكله وهيئته وسيمائه ... هذا أمر بسيط وسهل عليه ... قد يقول قائل بل البشر بل البشر أجسادهم وهيئتهم ... من تلقيح النطفة للبويضة ... ومن تأثير الصبغيات والمورثات .... ومع أنه هو الذي خلق البويضة والنطفة ... وغرس فيها صبغياتها ومورثاتها [ وبيده ] .... نقول لكم إتركوا أمر البشر .... فهو الذي خلق إمام دين التوحيد ... و ملائكة وأنبياء دين التوحيد ... بيده ... وليس من نطفة ولا من بويضة ... ولا من صبغيات ولا من مورثات ... وهو الذي خلق أجسادهم ... وهو الذي خلق أرواحهم .... وهو الذي خلق نفوسهم ... وأعطاهم أجمل وأكمل وأتم الصور والهيئات .... وأعطاهم صور وهيئات متباينة ومختلفة ... عندما يكلفهم بمهمات ومخططات على الأرض ... ويتم ذلك بأقل من لحظة من الزمن عندما يريد ذلك .... وأعطيناكم مثال عن الملائكة والأنبياء .... وهناك الأمثلة الكثيرة غير ذلك ... فمثلاً الجن وملوك الجن ... كانوا بين لفيف الملائكة والموحدين والموحدات ... ومنهم من البشر .... خلقهم خلقاً آخر [ وبيده ] ... خلقة الجن ... ولهم أجسادهم الخاصة ونفوسهم الخاصة وأرواحهم الخاصة[ وكل منهم لا يشبه الآخر ] .... وليسوا لا كالملائكة ولا كالبشر ولا كالرونج ...... وأيضاً خلقة الرونج ... على كوكب سيكانيتا ... خلقهم بيده من أرواح خاصة وأجساد خاصة ... [وكل منه لا يشبه الآخر ]... متباينة ومختلفة عن بقية المخلوقات .... وكل ذلك إعجاز ومن عظيم القدرات ... أما أعظم الإعجازات والقدرات ... هي أن يبدل ويعدل ويغير في هيئته وشكله وملامحه وصورته هو ... وقلنا هذا سهل وهين عليه ... ويتم خلال لحظة زمنية ... متى أراد ذلك ... وبالمواصفات التي يريدها .....

éإذاً أن يظهر على الأرض سهل عليه وينتقل من كوكب إبريكازيوس إلى الأرض بأقل من لمح البصر ... وأن يظهر على الأرض بشكل وهيئة وملامح معينة [ جسدية ] أيضاً سهل عليه ... وأن يتظاهر بأكثر من مقام رباني في نفس الوقت سهل عليه ... وكل بشكل وهيئة مختلفة ... وهذه من أعظم الإعجازات والقدرات ... وقلنا إعجازاته وقدراته لاتحد ولا تعد .... وقد وهب جزئيات منها لمخلوقاته ... إن كانوا ملائكة وأنبياء ... أو موحدين أو موحدات ... أو حيوانات وطيور الجنة ... أو رونجاً ... أو جناً ... وهذه العطايا والهبات والمكرمات لمخلوقاته مقدارها نقطه من بحار قدراته ومعجزاته ...

صدق الخالق العظيم ... مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... رب العالمين ...


 

ليست هناك تعليقات: