الأربعاء، 18 يونيو 2008

الثــــــــأر القادم

من إمام دين التوحيد : حمزة بن علي بن أحمد الزوزني الفاطمي ...

الدولة العلوية الشيعية السورية ... كائن سرطاني في بلاد الشام ... زرعتها الإستخبارات الإسرائيلية والأمريكية... كمحاولة للسيطرة على الأكثرية السنية وباقي المحاور من الأقليات في المنطقة ... وكما تحدثنا سابقاً تمت صفقة الجولان ... وصفقات العمالة والخيانة لحافظ الأسد وعلويته وإرتكازاته الأخرى ... وصفقة الكرسي ... كرسي العرش لحافظ الأسد ونسله وذويه ... وأهداهم الجولان ... وساعدهم من خلال جيشه في ذاك الوقت من طرد سكان الجولان من الجولان ... وهربوا أمامهم ... وأرعبوهم ... وقالوا لهم من يبقى تذبحه إسرائيل ... ونحن هزمنا ... وسلّم العميل حافظ الأسد القنيطرة قبل سقوطها بـــ 4 أيام ... وقالوا لهم أرتال الدبابات الإسرائيلية على مشارف القنيطرة ... ولم تكن لا أرتال ... ولا حتى مشاة إسرائيليين هناك ... أو حتى على مسافة عشرات الكيلو مترات منها ... وتم المخطط كما أراده الموساد والـــ CIA ... وقبض النظام العلوي عربوناً على خيانته ملايين الدولارات ... ووضعت في البنوك السويسرية وغيرها بإسم رفعت الأسد وحافظ الأسد ورعيل الضباط العلويين وإرتكازاتهم ... وهيئت الموساد والــ CIA الأجواء والأشخاص للإنقلاب العسكري للطاغية الخائن حافظ الأسد ... وبين ليلة وضحاها يصبح وزير الدفاع حافظ النعجة [ الأسد ] رئيساً للمملكة العربية السورية ... ودعموه داخلياً وخارجياً ... وأجلسوا عميلهم على كرسي العرش .... وكان يترتب على هذا الجلوس الكثير ... واختاروا له أعوانه من الضباط والشخصيات العلوية لتستلم فروع المخابرات ... وما من ضابط من ضباط العلويين إستلم في المؤسسة الإستخباراتية السورية ... إلاّ كان مرضى عنه من الموساد والـــ CIA وعميل لهم .... وأصبح الأمر مع الخونة العلوية كالقحبة والشرموطة التي تدافع عن معاني الطهر والشرف والقدسية ... وهي خائفة وعلى الدوام من أن يكتشفوا الآخرين أمرها بأنها مومس وقحبة ... فهي على الدوام تتكلم عن الشرف والطهر .... ولخوف حافظ الأسد ورعيله من الضباط العلويين من إفتضاح أمرهم .... كانوا على الدوام يتكلمون عن القضية الفلسطينية ... وقضية الجولان ... وقضايا الأمة ... والقومية العربية ... وقضايا مناصرة الحق ... وأسسوا مؤسسات الأبواق والطبول المطبلة والمزامير المزمرة ... وجعلوا من الشعب السوري ببغاوات تردد جميع ما يقولون ... ورسموا خطاً إستبدادياً ... فجميع ما في سوريا من مؤسسات ... وإرتكازات ... وهيكليات ... كان موظف لخدمة النظام ... فالإذاعة والتلفزيون ... بوق من أبواق النظام العلوي ومخابراته ... وجميع من يعمل في هذا المجال من موظفين وعاملين ومذيعين ومذيعات .... إلخ .... هم عناصر وضباط في مخابرات حافظ الأسد ... والإعلام ملك نظامه ... وجميع أشكال الإعلان والإعلام المقروء والمرئي والمسموع ... وأيضاً القائمين على ذلك من موظفين وعاملين .... إلخ هم من جهاز المخابرات .... ولم يكتفي بالإعلام ... فبسط سيطرته على جميع الوزارات والمؤسسات ... والهيكليات والإرتكازات ... وكل ما في سوريا .... ربط جميع مؤسساتها ودوائرها ... وشعبها .... ربطها مباشرة بمخابراته ... فتعداد عناصر المخابرات في سوريا 9 مليون أي نصف عدد سكان سوريا ولو إستثنينا الأطفال الذين تعدادهم ثلث سكان سوريا .... تكون سوريا 9مليون عنصر مخابرات مقابل 6 ملايين من الشعب .... والــــ 6 مليون [ الشعب ] 70% منهم أزلام وأذناب للمخابرات ..... إذاً هذه هي الدولة العلوية المخابراتية ... حتى الأطفال يبرمجون برمجة معينة ليصبحوا ... على نهج أربابهم المخابرات .... ومن خلال الطلائع والشبيبة والمدارس والإتحاد الوطني لطلاب سوريا ... يبرمج الفرد في سوريا ليكون كسيده الضابط أو رئيس فرع المخابرات ....

خائن عميل ... علوي نتن ... وضباطه وهيكلياته وإرتكازاته مثله ... جعل سورية أقذر بلد في العالم ... كل ذلك لحماية كرسي العرش والهيكليات العلوية ... وللتغطية على خيانتهم وعمالتهم ... لكي لا يفتضح أمرهم .... إذاً معظم سكان سوريا مخابرات ... وتشاحنوا فيما بينهم ... وتكالبوا على الكراسي والسلطة والسلطان .... وتمايزوا .... فالقوي يأكل الضعيف .... وفي ظلال وحوش لاقيم لها ولا مباديء ولا دين ولا ضمير ... ولا حتى ذرّة من شرف ... هذه هي يا سادة سوريا اليوم .... هيكليات مخابراتية وإمتداداتها تستحوذ على كل مقدرات سوريا ... سلطانها ... مالها ... إقتصادها ... علاقاتها .... مجتمعاتها .... وأصبح الفرد يتوجس ويخشى أن يذّكر أي كلمة حتى ولو أمام زوجته أو إبنه أو أخيه أو أخته أو أبيه وأمه .... فالجميع موكل وموظف من المخابرات .... والذي تأخذه المخابرات السورية ... ليس لأنه جاسوس أو عميل ... بل لإنه مناهض لطغمتهم الفاشية الإستبدادية .... أول التهم التي يلصقوها به بأنه عميل وخائن .... خونة وعملاء .... من يقرب ساحتهم يلصقون به تهمة الخيانة والعمالة .... والتعذيب الذي يلقاه في جحور فروع المخابرات لااليهودي يقوم بها ولا التتري ولا حتى طواغيت الأرض ... وكم هي أشكال وأنواع العذابات التي يقاسيها .... وحوش ... طواغيت ... جبابرة ... لادين يردعهم ولاقيم ... ولا حتى ذرّة أخلاق .... ومن تأخذه المخابرات السورية ... فعلى الدنيا السلام .... أي معنى ذلك ... أنه لن يعود ... ويشيعوا بين أهله بأنهم إكتشفوا أنه عميل وخائن .... وإن سألوا عنه يكون مصيرهم كمصيره .... ويستدعوا أهله لإستجوابهم ... وزوجته وأخواته ... وحتى بناته ... وقريباته .... ويغتصبوهن في فروع المخابرات ... ويطلبوهن من أجل هذه الغاية العديد من المرات ... بحجة إستكمال التحقيق .... ومن تمانع تلصق بها تهمة الخيانة والعمالة ... وإنها مشاركة له ... ويستبقوها في جحورهم ... ينيكوا بها ... وتغتصبها عناصرهم .... حتى يرسلوها للفروع الأخرى بحجة إستكمال التحقيق ... والتحقيق هو النياكة والإغتصاب .... وفي الإذاعة والتلفزيون ... ووزارة الثقافة والإعلام ..... يختاروا الجميلات ... وينيكوهن ... ومن لا تريد النياكة ليس لها عمل أو توظيف في هذه المؤسسة ... فتلجأ القحبة منهن إلى ضباط في المخابرات ... أو إرتكازات علوية ... تُنَيِّكهن .... وتأتي إلى التلفزيون أو الإذاعة .. أو المؤسسات الإعلامية وقرار تعيينها بكسها ويدها ... ويتصل ذاك الضابط المخابراتي أو ذاك الإرتكاز ... ويأمرهم بتعيينها ... واصطلح بينهم بأن فلانة مدعومة ... وكلمة مدعوم أو مدعومة ... يعني أنها باعت عرضها وشرفها ... أو باع عرضه وشرفه من خلال زوجته أو أخته ... لكي يتواجد بموضع تاق أن يكون به .... وأخذنا المؤسسة الإعلامية مثال ... وهذا الشيء بعينه يحدث في كل الوزارات والمديريات والمؤسسات والهيكليات .... وإمتداداتها .....

دولة علوية مخابراتية خائنة ... لادين يردعها ولا أخلاق ولا شرف .... إرتأت أن يكون كل شعب سوريا مثلها ... بلا دين ولاأخلاق ... ولا شرف ... دولة تعيش على الكذّب والخداع والتزييف .... لكلابها ومرتزقتها تطبل وتزمر ... وترسم صورهم كأشراف القوم .... حتى المومس التي تنيّكهم يرسمون لها هالات قدسية من خلال إعلامهم الخسيس الدنيء ... لم أجد في أصقاع الأرض إعلاماً لاأنتن ولا أخس ولا أكذّب ولا أوسخ ... من الإعلام السوري .... سوريا المخابراتيه العلوية ... ليست سوى بيت دعارة كبير ... ماخور ... تفوح منه رائحة العهر والدنس والرجس والقوادة .... والدياثة .... لادين يردع ولا قيم ولا أخلاق ولا شرف ...

دولة ... بل مملكة علوية مخابراتية ... سرطانية ... خسيسة خائنة عميلة .... سرطان إجتاح الأديان والقيم والأخلاق والشرف .... وقالوا له هنيئاً لك يا حافظ النعجة بسوريا ... الذّي لم نقدر عليه نحن ... أنت قدرت عليه ... هذّه كانت شهادة أسياده في الموساد والبنتاغون الأمريكي ... وقالوا له بل أنت معلّم ... تعلمنا منك كثيراً في فنون وأساليب الخداع والمراوغة ... والكذّب المقنّع ... وكانت إستراتيجية من الموساد والــــCIA بأن يلعنهم ويشتمهم ويسبهم ... وعلى الملأ ومن خلال أبواقه وإعلامه .... ليخفي خيوط خيانته وعمالته .... وليخدع كل المعادين الحقيقيين لإسرائيل وأمريكا .... ومن ثم تتم تصفيتهم .... وأثنى عليه هنري كيسنجر ... وكارتر ... وقالوا له ... ولأنك بهذه العبقرية ... سنطلق يدك في بلد إحترنا بأمره .... إذهب إلى لبنان .... ودخل بسمة الأخ الرؤوف الشفيق ... وفي لبنان ... والجميع يعرف ما فعل الخسيس حافظ النعجة ... ومخابراته وجيشه .... وفيها خلط الحابل بالنابل .... واحتارت القوى والميليشيات في لبنان في أمره .... إعلامه وأقواله أمر ... وأفعاله أمر آخر .... إنخدعوا به .... لم يقرأوه على أنه خائن عميل .... لكن كان مخطط الموساد والـــ CIA أن يكرروا تجربة حافظ الأسد السورية ... يكرروها في لبنان ... وأعطوه الضوء الأخضر لأن يعاضد التيارات الشيعية اللبنانية ... فكان يبتز الدول العربية من خلال شعاراته الفارغة ... لتسليح التيارات الشيعية ... والإتجاهات الموالية له ... وأغدق عليهم من أموال الأمة العربية المضحوك على دقونها ... ومن الأموال الأمريكية والإسرائيلية .... وحرق الأخضر واليابس في لبنان ... وجعلها تلة من رماد يستعر الجمر في خفاياها .... وجعلها كسورياه .... ونشر مخابراته وأزلامه وأذنابه .... ومن كان يعارضه ... لا يقتله ليستريح بل يأتي به إلى جحوره المخابراتية .... ليطيب له تعذيبه وبشتى الوسائل .... ومن كان يصعب عليه الوصول إليه يفخخ له سيارته أو بيته ... وينسفه غير آبه بمن يموت معه من اللبنانيين .... ودرّب مجموعات خاصة بالإغتيالات ... والتصفيات .... وفتح الطريق مشرّعاً أمامه وأمام مخططاته ... ومخططات أسياده .... فدب الرعب والهلع بجميع اللبنانيين .... وقوّى ناب ومخلب وشوكة التيارات الشيعية والعلوية في لبنان .... وسلحهم ودعمهم بالمال والرجال والعتاد ... ودعمهم معنوياً .... ورفع من شأنهم .... إضافة للتيارات الأخرى الموالية له .... وجعل من لبنان نسخة عن سوريا ... وجعلها بيت دعارة وماخور له ولرعيله ولإزلامه .... وكان يضحك على ذقون السوفييت ... بأنه صاحب قضية وتسليحه وعتاده سوفييتي ... ومن جهة أخرى يسخر من عقول العرب ... ويدعموه بالمال والعتاد .... واستطلعت مخابراته مواقف ومواقع كل المعادين لإسرائيل وأمريكا ... ومواقع الفلسطينيين أيضاً .... وكانت توصلها للموساد الإسرائيلي ... وحسب المخطط .... وتقوم إسرائيل بتصفيات من عجز عن تصفيتهم بنفسه .... لكي لا ينفضح أمره ... وزرع أزلامه في حزب الله وفي تيار أمل ... والتيارات الشيعية الأخرى ... وفي المرتزقة الدرزية ... والعلويين في الشمال ... وتيارات مسيحية ... والأحزاب والبنى والهيكليات ... الأخرى ... وفي الفلسطينيين ... والإرتكازات السنية .... وفي التيارات الشيوعية ... والقومية السورية ... والبعثية ... والتيارات التقدمية ... والتيارات الدينية ... وكان يهمّش البعد الديني والطائفي والمذّهبي ... ويركّز على شعاراته الطنانة الفارغة ... مع أن البعد الطائفي المذهبي من أساسياته ... لكنه جعله في الخفاء والسرية .... وفي أنفاقه وجحوره ودهاليزه .... وبذلك يكون قد إستولى على الأغلبية ... والباقي يصفيهم جسدياً ... أو تعتقلهم مخابراته ... أو يرسل بأسمائهم لإسرائيل لكي تقوم بإجتياحات ... وتصفيهم حسب وسائلها وطرقها ... ومن خلال الإجتياحات الإسرائيلية كانت فرق حافظ النعجة المدربة المخصصة بالإغتيالات .... كانت تصفي أعداءه ... بجميع الأساليب والوسائل .... ويتهم إسرائيل بذلك ..... وزرع أزلامه في جميع الطوائف والأديان والملل في لبنان ...

لن نتحدث طويلاً عن لبنان ... فجميع اللبنانيين يعرفون من هو حافظ النعجة .... وكثير من البلدان العربية عرفت من هو بعد تسرب المعلومات عنه من خلال اللبنانيين ... ومن خلال إسرائيل وأمريكا .... ومن خلال إستخبارات خارجية عالمية كانت لها مصالح في لبنان .... مثل فرنسا ... وإيطاليا ... وروسيا ... ومصر والسعودية ... وليبيا ..... ولكل منها مصادره الإستخباراتية المحلية والعالمية .... وفي نهاية حياة القحب الخائن العميل حافظ الأسد كان مكشوفاً للجميع على الساحة العالمية والعربية ....

حافظ الأسد أنذل وأخس كلب خائن عميل .... جميع أفعاله وأعماله موثّقة في ملفات خاصة في الـــ CIA والموساد والعديد من دوائر المخابرات العالمية والعربية .... وسكوت الدول العربية ... وصمتها .... هو بأمر من أمريكا وإسرائيل ..... مع أنهم جميعهم يعرفون جميع فضائعه وقبائحه وخساسته ودناءاته .....

وسلّمت أمريكا وإسرائيل كرسي العرش لإبن حبيبها حافظ الأسد ... هذا الكتكوت الحلو ... بعد أن دربته في بريطانيا وغيرها ... كيف يسير على خطى الأب القائد ... لكن هذا الحلو الأهبل [ بشار الأسد ] ... يعرف أن خطى الأب القائد مفضوحة عالمياً وعربياً ... وهو يحاول تقليد مشية أبيه ....

لا يهم وضع وموضع سوريا ... فحافظ الأسد أحالها إلى رماد .... وفي الظروف الحالية ... وبعد إنقلاب أمريكا وإسرائيل ومن بمحورهم على الشيعة ... مهما كانت درجة عمالة وخيانة بشار الأسد ... كل ذلك لن يثني إسرائيل وأمريكا من عزمهم عن قلع أنياب ومخالب الشيعة .... ربوهم في أحضانهم ... فشبّوا عن الطوق .... زرعوهم أقلية تتحكم وتستبد بالأكثرية السنية ... فإذ هم بين اللعب والجد ... ومن خلال أساليب المكر والخداع ... المتوارثة عندهم ... وجدوهم ... حقيقةً يتطاولون على أسيادهم .... ويريدون هلالاً شيعياً يمتد من إيران إلى العراق إلى سوريا إلى لبنان .... عند أمريكا وإسرائيل ... وكل دول العالم ... الخائن ثمنه نعل مهتريء نتن .... ونقول للخائن العميل بشار الأسد سليل الخيانة العلوية والمخابراتية .... ما بال وسائل ووسائط إعلامك تعوي وتنبح على مدار الساعة ... وجميع الدول العربية والعالمية تعرف من أنت ومن أبيك ... ومن هم علويتك ومخابراتك وإرتكازاتك وشيعتك ...... ألاّ يوجد عند أسيادك في إسرائيل وأمريكا .... قناعاً آخر تتقنّع به .... إن كنت لا تتخلى عن علويتك وشيعتك ... فأسيادك ... وبكل بساطة يتخلون عنك .... ولست عليهم بعزيز .... وإن طالت مخالبك ... وضخمت أنيابك ... فعندهم من يقتلع هذه المخالب ويخلّع هذه الأنياب ....

بشارو الحلو وإرتكازاته ومخابراته يشرذم ويهتك ويذّل ويجثم على أنفاس الدروز في سوريا ولبنان ويغازل ويناغي دروز الجولان .... إن كان دروز الجولان هبل وحمقى فدروز إسرائيل يعرفون من خلال الموساد والمؤسسة العسكرية ما فعل حافظ الأسد وما يفعل بشار الأسد ... وتصل هذّه المعلومات الموثقة إلى دروز الجولان ... لذلك نقول لك يا قحب يا إبن أقحب الأقحاب وفّر على نفسك العناء .... فكثير من دروز الجولان تعلموا في صرح حافظ الأسد صرح الكذب والنفاق والمكر والمراوغة والدهاء ... وفاكسات كلابك [ مخابراتك ] من الجولان ... لا تقدم ولا تؤخر .... تكذب عليهم ... يكذبون عليك ... تداهنهم ... يداهنونك .... تمكر ... يمكرون .... لكن الملفات الخاصة بالدروز ... حصلوا عليها من الموساد ... وهي موثقّة .... والجميع عرف ما فعلت الدولة العلوية المخابراتية الخائنة العميلة بدروز سوريا ولبنان ... وبالجولان .....

وفّر على نفسك العناء وخيّط بغير هالمسلّة .... ونعدك ووعد الموحدين دين .... بأننا سنجعل منك ومن علويتك بالدرجة الأولى عبرة للعالمين ... وإنّا لمنتظرون .... وجميع الوثائق عنك وعن أبيك وعلويتك وإرتكازاتك لدينا ... وبالأسماء وبالأفعال ..... ولطالما كُشف مخطط حافظ الأسد للعيان ... فلن يطول بك المقام ... ونحن الموحدون ووعدنا حقّ ودين لنجعلن منكم إعجوبة للعالمين ......

إنتظر علينا قليلاً ياابن القحبة ... قليلاً فقط ...ويزرع حافظ النعجة وأرعنه بشارو .... أعداء للدروز منهم وفيهم ... مرتزقته من أنذال الدروز ... يزرعهم زعماء ... ويحميهم بمخابراته وجيشه ... ويحارب بهم كل درزي أبيّ حر .... ويزمر لهم بأبواقه وإعلامه ... يعوون لكلابه وينبحون على شرفاء الدروز ....

يا كلاب ... كم سيطول بكم المطال ... نحن الدروز قبل السنة سنذبح صغيركم قبل شيخكم وكبيركم .... ولسوف نقّطعكم إرباً إربا .... نحن بني معروف لا ننسى ثأرنا ولو مضى عليه 100 سنة ... ونحن في التشكيلات العسكرية الإسرائيلية ... سيأتي يوم ونصل إليكم ... وعندها ... ووصلت أخباركم إلى دروز العالم والمهاجرين .... فانتظرونا ... وإنّا لمنتظرين .....

من إمام دين التوحيد .

    

ليست هناك تعليقات: