الأربعاء، 18 يونيو 2008

إمام دين التوحيد يتحدث -حقائق من دين التوحيد - رسالة [3 ]

من إمام دين التوحيد حمزة بن علي بن أحمد الزوزني الفاطمي ...

إذاً ... إمام دين التوحيد ... ملك الملائكة ... أعظم وأقدس وأطهر وأجلّ ما خلق إله دين التوحيد ... بيده ملكوت السموات والأرض وجميع الموجودات ... وجميع المخلوقات ... وجميع الأرواح ... إنتقاله من كوكب إبريكازيوس إلى أي كوكب في الكون بأسرع من لمح البصر ... ومنه فإن إنتقاله من كوكب الجنة إبريكازيوس إلى الأرض لايحتاج إلا بضع ثواني .... وبإنتقاله لاتستطيع عيون البشر والجن من رؤيته ... فهو غير مرئي لهم حتى ولو كان بتماسهم ... ولا يظهر لهم كشبح أو خيال أو طيف أو ضباب أو سراب أو غمام ... كما تفعل الجن .... بل قدومه ومغادرته وإقامته ... غير محسوسة أو مدروكة من الجن والأنس ... وله في جميع ذلك غاياته ومهامه ... ومقاصده ... الخاصة به .... والموكل بها ... والمكلف فيها من إله دين التوحيد .... وقلنا هو غير منظور بالعين المجردة ... وأيضاً غير منظور بوسائل الصور والتصوير ... وبالتصوير بجميع أشكال وصنوف الأشعة ... وعجزت الجن بما لديها من قدرات فوق تصورات البشر عجزت عن رؤيته أومشاهدته ... أو حتى الإحساس به ... واحتارت العقول والقلوب عن فهمه وإدراكه ...

إذاً ... هو " أي إمام دين التوحيد " غيرمرئي لجميع العيون ... ومن خلال مهامه ... هناك أشخاص من البشر ... هم وسائط لغاياته ومهامه ... ومثال على هؤلاء الأشخاص من البشر ... الفرقد ... [ شخص من الموحدين الدروز أطلق عليه هذا اللقب إمام دين التوحيد ] ... فالفرقد شخص مختار من إمام دين التوحيد ... مختار من بين البشر [ ومثله كثيرون ... ] ... لكن الفرقد إختاره إمام دين التوحيد لمهمة محددة وخاصة ... ألا وهي إرسال رسائل إمام دين التوحيد لأشخاص معينيين ... وعلى الأنترنيت .... ومهام أخرى خاصة لا تتعلق بهذا المجال ... قد يقول قائل دين توحيد وأنترنيت ... نقول لهؤلاء بل إمام دين التوحيد هو الذي أثر على عقول مخترعي الأنترنيت ... ليخترعوا هذه الوسيلة من الإتصالات والتواصلات ... فحقيقة هذا العلم من عنده هو ... فجميع العلوم والإختراعات من عنده هو ومن فضله ... ولا يهم إن إستغلوا البشر الأنترنيت لمصالح وغايات وأهواء أخرى ... المهم في موضوعنا مع الأنترنيت إيصال الرسائل الخاصة من إمام دين التوحيد لأشخاص محددين ومعينيين وعلى دين التوحيد وغيره ... في جميع أرجاء الأرض ... قد يقول قائل أنا لست على دين التوحيد ... ووصلتني رسائل من إمام دين التوحيد ... وأنا لست على هذا المعتقد ... ولا أؤمن بكل ما وصلني ... نقول لهؤلاء ليس في هذا الكون إله غير إله دين التوحيد ... ولا إمام إلاّ إمام دين التوحيد ... إذاً أنتم عبيد من العباد ... تصلكم رسائلنا شئتم أم أبيتم ... ولكم منا جميع ما وعدناكم به .... وإن كان لكم إله آخر أو إمام آخر أو رسول آخر فليشفعوا لكم عندنا إن كانوا قادرين ... لذلك هؤلاء لا يستغربوا من إرسال رسائلنا إليهم ... فهناك غايات ومقاصد من ذلك ... وفوق كل ذلك فهم عبيد لمولاي إله دين التوحيد الذي لا إله غيره ولا معبود سواه ...

قلنا الفرقد درزي من الموحدين ... لكنه من الموحدين الدروز المقبولين والمتقبل منهم ... وهذا لا يعني أنه ملاك أونبي أو سيد أو شيخ ثقة أو رسول مرسل .... وحتى الفرقد لا يعرف درجته ومنزلته بين الموحدين الدروز المقبولين ... يعرف فقط أنه مبشر بالجنة ... ومقبول ومتقبل منه ... وهذه هي الغاية والنهاية ... ولا تهم الدرجة ولا تهم المنزلة إذا ما عرف المرء أنه سينتقل إلى الجنة ... وهناك على كوكب سانتا ماريتا كتاب البريجيدا ... والهبات والمكرمات والعطايا من إله دين التوحيد ... التي تنزل جميعها على عقله وقلبه ويحفظها ويفهم معانيها ويعمل بموجباتها ... وكل ذلك بأقل من لمح البصر عندما ينتقل إلى كوكب سانتا ماريتا ... وهناك أمور خاصة من خصوصيات الفرقد ... أعلمه بها إمام دين التوحيد ... هذه تبقى في مواضع الأسرار الخاصة ... إضافة لإرشاده وتهذيبه وتربيته وتعليمه وتثقيفه ... وعلى مدار الساعة من إمام دين التوحيد وملائكة وأنبياء دين التوحيد ....

قد يقول قائل من الحاسدين ... أو المبغضين ... أو الكارهين ... أو الذين قتلهم الغل والحقد ... أو المبررين لأنفسهم .... إن هذا الذي بتماس الفرقد ملك من ملوك الجن ... أو شيطان من الشياطين ... نقول لهؤلاء ملوك الجن والأبالسة والشياطين .... من سماتهم يعرفون ... فالأبالسة والشياطين [ الجن ] تؤله ملوكها ... ملوك الجن [ الإبليس والشيطان ] ... ولا تؤله إله دين التوحيد الذي لا إله غيره ولا معبود سواه .... ولها طقوسها من حيث العربدة والشرور والزنا والسرقة والقتل وقطع الطريق واستباحة المحرمات واللواطة وشرب الخمر وكنز الذهب والفضة ونفيس الأشياء ... والسبي والنهب والإغتصاب ... والكذب والمكر والخداع والسحر والشعوذة ... وجميع الأمور الأخرى التي تكلمنا عنها في سياق حديثنا عن الإبليس والشيطان ... والجن بشكل عام ... وهذه بعض أمور الجن .... ومن صفاتهم يعرفون ... ومن أفعالهم وأقوالهم وأعمالهم يعرفون .... فأمورهم مخالفة لجميع كتب الأديان والشرائع المنزلة ... ولجميع الصحف ... ومنه من يسير على هدى طريقهم فهو منهم .... أما إمام دين التوحيد فأموره معاكسة لجميع أمور الجن والأبالسة والشياطين ... فهو ملك الملائكة ومن صفاته وأقواله وأفعاله وأعماله يعرف ... فهو نبع العطاء والخير ... وأقدس وأطهر وأشرف ما خلق إله دين التوحيد رب العالمين ... وهو الأبي الصادق ... وهو الذي ينهي وبإصرار عما تقوم به الجن وأبالستها وشياطينها من أفعال وأعمال وأقوال ... وينوه عنها بأنها كبائر وعظائم المحرمات .... ومن يقتفي خطوات الجن من البشر يحذره وينبهه وينذره ... ويتوعده .... وما جاءت به الكتب المنزلة ... جاءت ببعض صفات وأقوال وأعمال إمام دين التوحيد ..... فهو جبريل... وهو آدم ... وهو فوثاغورس ... وهو أمحوتب ... وهو الملك سليمان بن داوود .. وهو شعيب ... وهو المسيح الحق [ غير عيسى بن مريم ] ... وهو سلمان الفارسي الذي تشتاق له الجنة أكثر من إشتياقه لها ... وهو حمزة بن علي بن أحمد المهدي المنتظر [ الحقيقي ] ....

إذاً ... الكتب المنزلة المقدسة المعترفين أنتم بها ... إنها منزلة من رب العالمين ... تمجد وتقدس إمام دين التوحيد ... وجميعها لم تذكر أنه من الأبالسة والشياطين ... وجميعها لم تذكر أنه من الجن ... وجميعها ذكرت منزلته وقدسيته ومكانته عند الخالق العظيم رب العالمين ... وجميعها ذكرت أنه من الملائكة والأنبياء ... فهناك القصص الكثيرة عنه ... [قصص الملائكة والأنبياء ]... ومن خلال أسماءه هذه ... ذكرت سيرة حياته بكل أسم من أسماءه هذه وجميع القصص تؤكد أنه ملاك مرسل أو نبي مؤيد ... وطريقه طريق الخير والصلاح ... وطريقه يصب في أوامر وينهي عن نواهي إله دين التوحيد رب العالمين ... ولا يحيد عن هذا السراط ... عودوا لكتبكم المقدسة ولسير الملائكة والأنبياء وقصصهم ... وفتشوا عن أسماء إمام دين التوحيد ... التي ذكرناها لكم من خلال هذه الرسالة وأقرأوا من هو آدم ... ومن هو جبريل ... ومن هو مسيح الحق [ غير عيسى بن مريم ] ... ومن هو الملك سليمان بن داوود ... ومن هو سلمان الفارسي ... ومن هو حمزة بن علي بن أحمد ... فهذه الأسماء بعض من أسماء إمام دين التوحيد ملك الملائكة الخالد ....

إذاً .... إمام دين التوحيد ... ليس من الجن ولا من ملوك الجن ... ولا من الأبالسة ولا من الشياطين ... ولا من البشر الذين يقتفون خطوات الجن ... ومنوه عنه في الكتب المقدسة أنه من الملائكة والأنبياء ... والملائكة والأنبياء ليسوا من البشر ... وليسوا أيضاً من الجن .... ولقد أشارت إليه جميع الكتب المقدسة ... وهو يشير إلى ذاته بأنه إمام دين التوحيد ... ويشير بالألوهية إلى خالقه بأنه إله دين التوحيد مولاي الحاكم بأمر الله جل ذكره الذي لا إله غيره ولا معبود سواه ... رب العالمين ...

تواصل إمام دين التوحيد مع الفرقد ... منذ زمن طويل ... فهو يزوره إلى بيته ... وفي بيته لا يراه أحداً إلاّ الفرقد .. ويراه كما يرى البشري زائره ... يراه كالبشر العادي ... ويجالسه في غرفة خاصة بعيدة عن الزوجة والأولاد والأسرة ... وفي هذه الغرفة الخاصة يظهر إمام دين التوحيد ببهاءه وأنواره ... فهو بهي الطلعة ... أجمل صورة بشرية لمخلوق ... معاني وتقاسيم وجهه وسيماءه دقيقة ... وجميلة جداً ... طويل القامة ... رقيق القوام ... يشع النور من وجهه القدسي ومن يديه ... ومن الأجزاء المكشوفة من بدنه ... يلبس ثياب خضر ... مطرزة ومنقوشة بالذهب والفضة ... وعلى صدره نياشين وأوسمة متعددة منها ... وسام إمام دين التوحيد ... وسام لواء كوكب إبريكازيوس ... وسام كتاب إمام دين التوحيد [ درر الحكمة السندسية ] ... نياشين وأوسمة للهبات والعطايا والمكرمات الموهوبة له من إله دين التوحيد ... وعلى خصره سيف إمام دين التوحيد [ سيف القدرة والتأييد والمعجزات من إله دين التوحيد ] ... يجلس على كرسي مريح في الغرفة الخاصة عند الفرقد ... ويملي على الفرقد ما يشاء ... ويحادثه ويثقفه ويعلمه ... ويهذبه ويربيه ... ويطلعه على الأسرار ... ويطلعه على شذرات من الغيب ... وطلبات الفرقد مجابة عنده ... يعطيه العلم ولا يعطيه المال ... ويشرح له مضار المال ... ويعطيه من رزقه كفافه ... بحيث لا يحتاج مخلوق من البشر ... ويدله على سبل السلامة والخير ....

وفي الغرفة الخاصة عند الفرقد ... يقوم إمام دين التوحيد بإملاء رسائله على الفرقد ... والفرقد يكتب خلفه ... كل كلمة يقولها .... حتى نهاية الرسالة ... عندها يختم كلامه بجملة ... من إمام دين التوحيد ... يعني ذلك هذه رسالة من إمام دين التوحيد ... كل حرف فيها وكل كلمة هي من إملاءات إمام دين التوحيد .... ثم يحدد الوقت التي تكتب به على الكمبيوتر ... والوقت الذي ترسل به على الأنترنيت ... والأشخاص الذين سترسل لهم هذه الرسالة ... في جميع أرجاء الأرض ... وهو في الغرفة الخاصة بأريحيته ... متى يأتي ... متى يغادر ... متى يحادث ... متى يملي ... متى ينبه ويعلم .... إذاً ... بأريحيته بجميع الأمور ... ومغادرته كحضوره ... يذكر أنه سيحضر بالساعة والدقيقة الفلانية ... أو سيغادر ... وعند حلول الموعد ... إن كان حضوراً أو مغادره ... يظهر أو يختفي كلمح البصر ....

إذاً ... الفرقد ليس مجنوناً ... أم ممسوساً من الجن .... ولا صاحب سحر أو شعوذه ... ولا توجد أقسام معينه أوعزيمة أوطقوس معينة يقوم بها الفرقد ... لكي يحضر إمام دين التوحيد ... وأيضاً لابخور ... ولا تبخير ... المهم المحافظة على النظافة الشخصية ... وبدون عطور ... وعلى نظافة الغرفة الخاصة ....

من إمام دين التوحيد .


 

ليست هناك تعليقات: