الأربعاء، 18 يونيو 2008

موحدون دروز - ملف إرتكازي - رسالة [4 ]

SllmanAlffarrisiإمام ديـــــن التوحيـــد
SllmanAlffarrisi*****Monotheism*Imam
Position : Unlimited Existence *Status
Communication : Cosmic *Energy
Explicate :...........

_________________ الهداية لا تكون إلا من إله دين التوحيد. ويشترط بالمرشح للهداية من إله دين التوحيد : مكارم الأخلاق والأعمال والأفعال. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . سدق اللسان شريطة أن تكون سريرته وما تحمله نفسه , صفحة واحدة هي ولسانه , أي لايبطن أمراً ويظهر أمراً أخر فعندها يسمى مداهن ومنافق ومرائي . وحتماً الذي يحمل هذه الخصلة لن يرشح أبداً من إله دين التوحيد لأن يكون مستجيباً . وشريطه أن ما يبطنه صفحة واحدة مع لسانه وأن يكون بعمل الخير وفعل الخير وقول الخير . وأن يحسن الظن بجميع البشر حتى ولو صدرت منهم هفوات أو أخطاء ,حسب ظنه بهم . كسب الحلال والإبتعاد عن الحرام وفضوله . والإبتعاد عن فضول الحلال التي يشك بأن خالطها حرام . أن يؤمن بالقضاء والقدر واليوم الآخر والثواب والعقاب . زاهداً بالدنيا ومفاتنها مقبلاً على الأعمال والأفعال والأقوال التي يوزن له ثوابها في الآخرة . الإبتعاد من المحرمات والكبائر وفضولها وفضول فضولها . أن يخشى الله في السر والعلانية . والذي يجعل نفسه عبداً لعبيد الله خوفاً من مكانتهم أو مناصبهم أو من جبروتهم أوتسلطهم , أو تحاشياً لشرورهم , أو ليتملقهم , أو ليقضي حاجياته ومصالحه .... حتماً لا يكون من المرشحين لان يكون مستجيباً لدين التوحيد . ..... هذه من الصفات التي يجب توفرها في الإنسان[ لايهم منبته ونسبه وحسبه وبلده ودينه ..... ] لكي يرشح من إله دين التوحيد للهداية. ويقوم إله دين التوحيد بهداية المرشحين من خلال معجزاته التي تظهر لهم ولو كانوا بأصقاع الأرض متفرقين حيث تظهر معجزاته لكل فرد منهم على حدا . بعد ذلك تبدأ الدعاة والأنبياء والملائكة من دين التوحيد بالدعوة لظهور إله دين التوحيد بصورة ناسوتية جديدة محددة الأسم , يسمى الدور بأسمها ..... ويقوم إله دين التوحيد بإلهام وهداية المرشحين[ من خلال معجزاته ] لأن يكونوا مستجيبين لدين التوحيد ,و بأن يقبلوا من دعاة دين التوحيد .... عندها يسموا المرشحين بإسم المستجيبين لدين التوحيد ... ويزداد فضل إله دين التوحيد عليهم بأن يثبتهم على الهدى من خلال معجزاته أيضاً .... ثم يظهر إمام دين التوحيد ويوثق سجل هؤلاء المستجيبين لدين التوحيد [ وتظهر المعجزات على يديه ] ... ويبشر بقرب تجلي الصورة الناسوتية بإسم محدد مسبقاً .... ثم تتجلى الصورة الناسوتية , وتظهر قدراتها ومعجزاتها لجميع المستجيبين لدين التوحيد [ فقط ] الذين كانوا مرشحين من قبلها . ثم يؤخذ على المستجيبين لدين التوحيد من إمام التوحيد الإقرار والوثيقة والعهد [ بالتخيير ] بإلوهية هذه الصورة الناسوتية , وتنزيهها , وتوحيدها ,وتجريدها , وبعد الوثيقة يسمى المستجيبين لدين التوحيد بالموحدين . ويتكرر هذا الأمر جميعه في كل دور جديد .....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*****من إمام دين التوحيد حمزة بن علي بن أحمد الفاطمي " إمام دين الدروز "
(( جبريل الحق – سلمان الفارسي – مسيح الحق والأمم [ غير عيسى بن مريم ] – سليمان بن داوود – شعيب .....))
Bمن حقائق دين التوحيد [ دين الدروز الموحدين ] :
Bإله دين التوحيد تجلى بصورة مرئية مئات المرات عبر 72 دوراً (و مدة الـ 72 دور 343 مليون سنة ونيف ) .
Bفي الدور 72 تجلى الخالق العظيم إله دين التوحيد بـ10 مقامات ربانية بصورة ناسوتية مرئية ( كالبشر ) من هذه المقامات , المقامات الربانية الفاطمية . [تسمية الفاطمية نسبة إلى المقام الرباني فاطوم الذي تجلى في الدور الثالث ] . وهذه المقامات هي القائم – المعز – المنصور- العزيز – الحاكم [ هؤلاء فقط من الدولة الفاطمية ... أما باقي خلفاء الدولة الفاطمية فهم بشر وأيضاً ليسوا على دين التوحيد الفاطمي ] .
Bالمقامات الربانية الفاطمية لإله دين التوحيد هي كغيرها من باقي المقامات الربانية له المتجلية عبر الـ 71 دور السابقة لها . والمقام الرباني صورة ناسوتية ( أي كصورة البشر لكنها حقيقة هذه الصورة ليست بشراً وجميع ما تختص به هذه الصورة تتنافى وتتعارض مع جميع خصوصيات وعموميات الكيان البشري وطبيعته ... وهذه الصورة لا تحتاج لما يحتاجه البشر في حياتهم اليومية[ من مأكل ومشرب وتبول وتغوط ونوم ....] ... ولا جسد لها ولا ظل وإنما هي صورة كالصورة في المرآة ... وهي شعاع من نور اللاهوت الذي لا إله غيره ولا معبود سواه [ كشعاع نور الشمس من الشمس ] .... إضافة للقدرات والمعجزات الخارقة من هذه الصورة التي لا يحتملها العقل البشري ويتوه فيها .
Bلغز المقامات الربانية لإله دين التوحيد ( وهذا اللغز تكرر في جميع تجليات الصور الناسوتية في جميع الأدوار الـ 72 ).... ولنتحدث عن تجليات المقامات الربانية الفاطمية ومن ذلك نعرف حقيقة الأمر في جميع الأدوار لان الأمر متشابه ومتكرر. ولكي نفهم ونعي وندرك الحكمة الإلهية يجب أن نعرف غاية المقام الرباني من التجلي بالصورة الناسوتية .... فالغاية الرئيسية للتجلي هي هداية المرشحين للتوحيد من جميع البشر ( لايهم دين معتقد لون جنس بلد ... المرشح ) . المهم في الأمر هناك شروط ترشيح خاصة من إله دين التوحيد .... وعند توفر شروط الترشيح الخاصة [عند توفرها بالشخص ] يسجل اسم هذا الشخص في سجل المرشحين للهداية للتوحيد من قبل إله دين التوحيد ....ومن ثم يأتي دور دعاة دين التوحيد حيث يقوموا بنشر وإذاعة الدعوة بين جميع الناس في جميع أقطار الأرض .... فمن لم تصله الهداية[ معنى ذلك انه غير مستوفي شروط الترشيح ] من اله دين التوحيد ينكر هذه الدعوة ويبقى على ما هو عليه في جميع أموره وكأن شيء لم يكن . ... أما المرشحين للهداية للتوحيد فيظهر لهم المقام الرباني معجزات خارقة [ لكل واحد منهم ولو كانوا فرادى ومتفرقين بأقطار الأرض ] .... ويستجيبوا للدعاة وباستجابتهم [ بعد المعجزات ] يصبح اسمهم المستجيبين لدين التوحيد ... وتقوم دعاة دين التوحيد وأنبيائه بعد ذلك بتعليم المستجيبين للتوحيد وإرشادهم وشرح الرموز والمؤشرات لهم حول أمر تجلي المقام الرباني بصورة ناسوتية باسم محدد. ويعطى المستجيبين لدين التوحيد فيضاً إضافياً من الهداية من إله دين التوحيد من خلال المعجزات والخوارق التي تظهر لكل فرد منهم ليثبتوا ويصدقوا وليترسخ الإيمان في نفوسهم ... وتتواصل الدعاة والأنبياء معهم ترشدهم وتعلمهم .... ثم تظهر ملائكة دين التوحيد وإمام دين التوحيد ويوثقوا سجل المستجيبين لدين التوحيد ويظهروا لهم الخوارق والمعجزات من خلال فيض هداية اله دين التوحيد ... ثم في نهاية المطاف يظهر اله دين التوحيد بمقام رباني متجلي باسم محدد ويظهر الخوارق والمعجزات لجميع المستجيبين لدين التوحيد الموثق سجلهم [ ولو كانوا فرادى أو مجموعات في جميع أقطار الأرض ] ... وبعدها تسجل الوثائق على المستجيبين لدين التوحيد بالإقرار والعرفان [ وبالاختيار غير مجبرين ] بتوحيد وتنزيه وتجريد الصورة الناسوتية للمقام الرباني المتجلي باسم محدد .... وبعد الإقرار والميثاق يصبح اسم المستجيبين لدين التوحيد موحدين .
Bلنتحدث الآن عن المقامات الربانية الفاطمية المتجلية بالأسماء التالية [ القائم- المعز – المنصور – العزيز – الحاكم ] : قلنا أن المستجيبين لدين التوحيد والموحدين لديهم معرفة وحقائق دامغة من خلال البراهين والمعجزات بأن هذه المقامات الربانية الفاطمية هي صور ناسوتية لإله دين التوحيد ... وهي صور متعددة للاهوت واحد لا إله إلا هو [ كأشعة نور الشمس من الشمس] ويعرفون بأنه هو الإله العظيم جل ذكره ...... إنما أين تكمن المصيبة .... تكمن المصيبة بباقي البشر[ باقي البشر غير المستجيبين لدين التوحيد والموحدين ] فهم ليسوا غاية تجلي الخالق العظيم اله دين التوحيد الفاطمي وهو متواجد بينهم بالصورة المرئية . وكتب على نفسه[ المقام الرباني الفاطمي ] ألاّ يهديهم الصراط المستقيم[ أي دين التوحيد ] ... لماذا؟؟ لعدم تحقق الشروط الخاصة بالمرشحين[ للهداية للتوحيد من اله دين التوحيد] فيهم... [ وقد تحدثنا سابقاً عن بعض هذه الشروط الخاصة بالمرشحين لدين التوحيد ] ... إذاً باقي البشر ليسوا الغاية لعدم تحقق شروط الترشيح للتوحيد فيهم ..... إذاً ما العمل ليبقوا باقي البشر على ما هم عليه ولا يتغير شيء عليهم ولا على نفوسهم وعقولهم , والحكمة من ذلك من أجل الحساب والثواب والعقاب لاحقاً... فأوجب المقام الرباني الفاطمي لحكمة بالغة ولعظم شأن الآخرة عنده ولعظيم عدله , أوجب على نفسه أن يمثل دوراً وكأنه بشر عادي ... ولأن صفاته وجميع أموره ليست بشريه . وضع المقام الرباني الفاطمي أسواراً من بعدها أسوار من الملائكة والنبيين والموحدين بينه وبين باقي البشر لكي لا يعرفوا دقائق الأمور من حيث أنه لا يأكل ولا يشرب ولا يتبول ولا يتغوط ولا ينام ولا جسد له ولا ظل ........وبجميع أموره . فكان باقي البشر يرونه بشر مثلهم له أب وأم وأخت وولد[ تمويهية افتراضية و طبعاً ليست حقيقية ... ] .... يجلس في المجالس يكلمهم يركب الحمار يسير في الأسواق والمواكب والشوارع ..... وجميع الأمور التي توهم الآخرين بأنه بشر عادي .... وأكثر من ذلك إيهامهم أنه يموت أيضاً وذلك بمخطط منه مع ملائكة دين التوحيد بأن يشيعوا بأن المقام الرباني الفاطمي فلان قد مات ويأتوا بتابوت مغلق فارغ ويقيموا عزاء وحفل تأبين ...ثم يواروا التابوت التراب ... وفي حقيقة الأمر يكون المقام الرباني الفاطمي قد غاب عن مجال الرؤية لتستكمل العمل المقامات الربانية الفاطمية التي تليه وكأنها من نسله[ كل ذلك لحكمة ربانية ليتوهم باقي البشر بأنه بشر مثلهم يحتاج ما يحتاجون ويموت كما يموتون ] .... وهذا حدث لمقام القائم والمعز والمنصور والعزيز أما مقام الحاكم فكانت الغيبة أمام كل البشر لانتهاء أدوار الحياة الدنيا بغيبته ..... وكان لا بد من ذكر سخافات بعض الحاقدين حيث ذكر المقريزي بأن الخليل قد نبش قبور المعز والعزيز .... بل قبر الخليل هو الذي نبش بتسليط من إله دين التوحيد ودفن الخليل في مزبلة القاهرة .... هذا ليس موضوعنا ... حتى قبور المقامات الإلهية الفاطمية [الوهمية] التي نبشت لم يجدوا فيها إلا توابيت فارغة ... ولم يكترثوا للأمر .... المهم عندهم من دافع الحقد والغل والكراهية المهم عندهم نبش هذه القبور الوهمية حتى لو لم يجدوا فيها أي جثمان أو رفاة .... وحسبوا بأن هناك من سبقهم إلى هذا الجهاد وكان ذلك مفرح لهم .....وكان المقام الإلهي الفاطمي محايداً بين جموع الأديان والاعتقادات والطوائف والملل والمذاهب المتناحرة المتنازعة من باقي البشر[ غير الذين هم غايته ].... فقد أستخدم في ملكه وفي المناصب أشخاصاً من جميع الأديان والملل والعقائد والفرق { سنة , شيعة , خزر , ترك , بربر , مجوس , يهود ,نصارى ...} .... ولم يتدخل بالمجريات الدينية , لم يمنع أحد ولم يساند أحد .... فقد ارتأت الشيعة سب محمد وصحبته وكتابة شتمهم ولعنهم على مساجدهم والطرقات والساحات والأبواب[ أبواب القاهرة ] والأزقة لم يمنعهم ولم يكن معهم .... و ارتأوا أن ينبشوا قبر محمد وصحبته فلم يمنعهم ولم يتدخل بأمرهم ولم يكن بصفهم ... وبالمقابل ارتأت السنة سباب ولعن علي ونسله وشتمهم بألفاظ مقذعة وكتابة ذلك على المساجد وحيطان الأبواب والشوارع والبيوت ... فلم يمنعهم ولم يتدخل بأمرهم ولم يكن بصفهم ... ولم يقل لهم مرة واحدة أنه مع الشيعة ... أو بالمقابل أنه مع السنة ... وكذلك الأمر للملل والنحل والطوائف والفرق والأديان الأخرى لم يكن معهم ولم يكن ضدهم ولم يحابي أحد على أحد .... لكن شؤون الموحدين كانت من شأنه ولا يسمح لأحد أن يقترب من جميع أمورهم ... وحسبت السنة وغيرها .... أن الموحدين شيعة ... بينما الشيعة تعرف بأن الموحدين ليسوا منهم وهم ليسوا من الموحدين ..... وتناحرت الطوائف والأديان والفرق وكل يكيل للآخر وان حصل أحدهم على منصب ما يستغله أبشع استغلال للكيل والكيد لأعدائه من الأديان والطوائف والفرق الأخرى .... وكان المقام الرباني الفاطمي محايداً في جميع الأمور ولا يمنع أحد منهم ولا يساند أحدا ... إلا في أمر واحد لم يكن فيه على الحياد هو أمر الموحدين [ فهؤلاء هم غاية تجليه ] فمن تثعلب أو تشيطن أو تأبلس أو تثعبن أو تخنزر أو تطاول وتخابث على أحد الموحدين كان يقتله أشر قتله إن استحق القتل بعد أن يكون قد طفح الكيل ويكون ذلك بالعدل والقسطاط بالأسلوب الموازي لجرمه بعد فشل جميع الأساليب الممكنة أو يحاسبه بما يوازي جرمه وذنبه المعلن والمضمر .....وتكالبت جميع الملل والأديان والطوائف على الموحدين وأصبح الموحدين الفاطميين شغلهم الشاغل والكيل والكيد لهم في جميع المواقف ومتى سنحت الفرصة وذلك لتقريبهم ومعاضدتهم من المقام الرباني الفاطمي لخصوصيتهم ..... ولما اجتمعت جميع الملل والنحل والفرق والطوائف والأديان ضد الموحدين وطفح الكيل .... أبان لهم المقام الرباني الفاطمي عوار وفساد معتقداتهم جميعاً وذلك من خلال اقتلاع باب الكعبة واقتلاع الحجر الأسود[ فالباب يدل على محمد والسنة والحجر يدل على علي ونسله والشيعة ] ... وهدم كنيسة القيامة والكنائس الأخرى وهدم معابد اليهود وغير ذلك بالنسبة للفرق الأخرى من بيان عوار وفساد معتقداتهم وقتل زعمائهم ورؤسائهم وشيوخهم المتشيطنين أو معاقبتهم كلٍ حسب وزره وذنبه المعلن والمضمر ... كل ذلك إشارة إلى بوار وعوار معتقداتهم وفسادها [ وقام بذلك الموحدين الفاطميين بموافقة من المقام الرباني الفاطمي ]..... وتعبيراً منه بأن دين التوحيد هو الغاية والبداية والنهاية والمقصد ولا يقبل من جميع الأديان الأخرى [ غير دين التوحيد ] والطوائف والملل والنحل والفرق المتناحرة لا يقبل منها جميعها جميع ما تقوم به من شعائر ومناسك وصلوات وتسبيحات وعبادات ..... الخ لا يقبل منها ... فالاختيار اختياره في المبتدى من خلال الترشيح والمنتهى من خلال التوحيد .... وهو لا أله غيره ولا معبود سواه يقبل من يقبل ويضعهم على دين التوحيد متمايزين عن غيرهم بجميع الأمور وهم المرضى عنهم وهم الغاية . ويبعد من يبعد ويبقيهم حيث هم دون أن يؤثر عليهم وعلى نفوسهم وعقولهم[ وهذا يخص جميع باقي البشر وهم غير مرضى عنهم وغير مقبولين من المقام الرباني الفاطمي ].... ريثما تقوم الساعة والحساب . حياد المقام الرباني الفاطمي بين جميع الملل والنحل والفرق والمذاهب والأديان وعدم منعه أحداً منهم وعدم مساندته لأحد منهم كانت الحكمة منه العدل فيما يخص أمر القيامة والحساب والجزاء والثواب لاحقاً . وهذا ما حدث زمن المقامات الربانية الفاطمية وهو مثال حقيقي لما حدث في جميع التجليات السابقة للمقامات الربانية لإله دين التوحيد خلال جميع الأدوار الـ 72 .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

***** الموحدون الدروز_ الحاكم بأمر الله الفاطمي _ من أنتم ؟؟
من يكون محمد بن عبد الله
Sllman Allfarrsi*****Monothiesm*Imam هذه الرسالة تفي بالغرض المنشود منها . إن كان لديك نسخ أقدم منها [ أي قبل تاريخ هذه الرسالة ] , إتلفها . وانشر هذه الرسالة فقط [ بجميع مضامينها ]....... [إقرأ .....الأمر الصادر عن إمام التوحيد ..... ]ِ .... جميع ما ذكرته ... في جميع ما كتبته{ أنا الفر قد } هو إرشاد وتعليم سابق من إمام دين التوحيد , وملائكة دين التوحيد .... علــــــماً أن ملائكة دين التوحيد والأمام العظيم إمام دين التوحيد ... حتماً وقطعاً وجزماً .... لا يُعـَلـِّمون ولا يُرْشِدون و لا يَتَواصَلون لامع أهل الظاهر ( أتباع الإبليس اللعين ) ولا مع أهل الباطن ( أتباع الشيطان الرجيم ) , ولا مع خليطيهما ( أتباع الإبليس والشيطان { وخليطيهما } . والتواصل [فقط.] مع الذين هم على مسلك التوحيد [ دين التوحيد ] ( حتماً جزماً). وإن وجدتم أخطاء لغوية من خلال الكتابة فهي مني أنا ... أنا الفرقد ... وأنا فرد ممن هم على دين التوحيد ... ولا علاقة لأمام دين التوحيد بذلك قطعاً [ أقصد أنه لا علاقة له بالأخطاء اللغوية ].........
Bونعود فنقول إن إمام دين التوحيد في دور الصورة الناسوتية المسماة " الحاكم بأمر الله " هو حمــــــــــــــــزة بن علي بن أحمد الزوزني (الملاك ذو الدرجة الأولى ). وكان يُسَمَّى في أدوار سابقة : ذو معــــة , العقــــل الكلي , الفرقــــــد ,........., آدم الصفا ( شطنيـــــل ), جبـــــريل _ -- شعـــــيب – يثرون _ فوثـــاغورس , أبقـــراط , أمحوتب ,هــــــــود - سليمـــان ابن داوود - عين الزمـــــان , قائم الزمـــان , إمام الحــــق , إمام التــــوحيد, مسيـــــح الحق والأمم ( غير عيسى بن مريم ) , الهـــــادي , المهـــدي المنتظر , الملك المظفــــر , ريــــدان , سلمـــــان الفارسي , المسعــــود , وإن جميع الأسماء التي تطلق على إله دين التوحيد في التوراة والإنجيل والزبور والقرآن والصحف ...........هي أسماء لإمام دين التوحيد
[[[ لان الخالق العظيم <<< إله دين التوحيد >;>;>; منزه عن جميع الأسماء والصفات وجميع ما يخص المخلوقين {وكانت هذه الأسماء تدل عليه قبل إشهار إلوهية الصورة الناسوتية في الأدوار السابقة} . لكن بعد إشهار إلوهية الصورة الناسوتية في الأدوار السابقة قبل دور آدم الصفا (وتجريدها , وتوحيدها ) طلب الخالق العظيم بتنزيه هذه الصورة عن جميع الصفات والأسماء والنعوت التي تخص البشر . ووهب جميع الأسماء التي كانت تقع على هذه الصورة الناسوتية [ في ظاهر الأمر] وهبها لصفيه إمام دين التوحيد . ]]] .
حيث أصبحت[ منذ ذاك الوقت ] جميع هذه الأسماء والصفات والنعوت من جميع الأسماء الحسنى , وجميع الأسماء التامات ... وغيرها..... هبـــــةً لصفيه إمام دين التوحيد .. ومنه فإن كلمة [الله ]تقع على إمام دين التوحيد وأيضاً جميع الأسماء الحسنى... , والصفات البازخات والدرجات الرفيعات والأسماء التامات العاليات . {{ هبه من [ إله دين التوحيد ] لإمام دين التوحيد }}. وكلمة أدوناي , إيلوهيم], السيد ,
Lord ,God…. Monotheism Jesus , جميعها يُقْصَد بها إمام دين التوحيد ...............
ولكي لايخطىء البشر بمكانة ومنزلة إمام دين التوحيد [ ولسنا هنا بصدد شرح مكانة ومنزلة إمام دين التوحيد..... وجميع القدرات عنده هي هبات وعطايا ومكرمات من إله دين التوحيد ] إنما هي إشارة . فهو صفي اله دين التوحيد , وموضع سره , ومفوض في أمره . وأشرف ماخلق إله دين التوحيد , وهو يد إله التوحيد وعينه وأذنه , وكلمته العليا , وهو من البشر , لكنه حلقة وصل بين إله دين التوحيد والبشر . بيده ملكوت كل شيء , وإليه ترجعون في القيامة [بتفويض من إله دين التوحيد] لانه صاحب يوم القيامة والحساب والجزاء والثواب , ومن الأمور الموكل بها قبض ونشر أرواح جميع المخلوقات , فهو قباض الأرواح الحقيقي , ومحصي أعمال وأفعال البشر جميعهم في جميع الأدوار ...له صفات[ هبات وعطايا ومكرمات ] من الإله وصفات من البشر [ إنما هو بشر ] .... من صفاته من الإله المقدرة والمعجزات وعلم الغيب والحكمة والعلم... فجميع مكتسبات البشر من حضارات ... ثقافات ... علوم .... تكنولوجيا .... مخترعات ..... إبداعات ... لغات .... تراث ... إلخ هي منه , أي من إمام دين التوحيد . وبإمكانه قهر جميع البشر وباقي المخلوقات بلمح البصر ومن أفعاله القصم والإقماح والفلج والصرع والصعق والتغريق والصيحة , والإمطار بشهب من نار , وقلب عاليها سافلها ( وكأن لم تكن هناك بلاد في هذا الموضع ) . الرهبة الهلع الخوف الشديد الرعب الرهبة الرعدة القشعريرة الرجفة ...... [ حيث هي مقدمات تحذيرات وإشارة للمعالجات ] ......., قبض أرواح الجيوش أوجماعات متفرقة على سطح هذه الأرض دفعة واحدة ومن أمكنة مختلفة وبأقل من لمح البصر , التجميد , والشل , والجر والجلب [ فقط يأمر روح ذاك الشخص بالانصياع لأمره , فتأتيه جارة ورائها جسم ذاك الشخص .... فلا تعصيه روح من أرواح المخلوقات .... ] ...... ومن صفاته أيضاً الموهوبة له من إله دين التوحيد , إمكانيته الإختفاء حيث لا يستطيع أي مخلوق من رؤيته ساعة يشاء [ يظهر ساعة يشاء ويختفي ساعة يشاء ], ملاك الوحي والإيحاء لجميع المخلوقات , وهو مصدر إبداعاتهم ومخترعاتهم وحضاراتهم , وثقافاتهم .......وهناك الكثير الكثير من الصفات والأسماء والنعوت والأفعال والأعمال التي وهبها له إله دين التوحيد ..... [ نحن لسنا بصدد تعريفكم من يكون إمام دين التوحيد ] إنما هي إشارة فقط .
Bومن أسماء أبو ابراهيم اسمعيل بن محمد بن حامد التميمي في أدواره السابقة(الملاك ذو الدرجة الثانية ) : النفس الكلي , ذو مصة , هرمس الهرامسة , اخناتون , خنتاتون فونتا, أفلاطون ,أخنوخ الأوان,ادريس , الياس, الخضر أبو العباس , مارجرجس , إيليا , هــــــــــــابيل , آصف بن برخيا, حزقيائيل أو حزقيا - ميخائيل , ميكائيل-يوحنا المعمداني , يحيى بن زكريا , المقداد بن الأسود الكندي , صالح صاحب الناقة , العبد الصالح ....
Bومن أسماء أبو عبد الله محمد بن وهب القرشي (الملاك ذو الدرجة الثالثة ): أرسطو ,عزرائيل ,إشعيا - متى , اليعفوري , أباذر الغفاري ....
Bومن أسماء أبوالخير سلامة بن عبدالوهاب السامري في أدواره السابقة (الملاك ذو الدرجة الرابعة ) :إسرافيل , أمليخيا - مرقس, عمار بن ياسر .......
Bومن أسماء أبو الحسن علي بن أحمد الطائي السموقي" بهاء الدين , الملقب بالضيف " في أدواره السابقة(الملاك ذو الدرجة الخامسة ) : سقراط , إرميا , - لوقا , النجاشي ........
ولقد ذكرنا من هم بعض ملائكة التوحيد ذوي الدرجات العليا , ومن يكون إمام التوحيد .......... ووجب علينا الآن : أن نذكر بعض أدوار الأبليس والشيطان , ومن يكونا :
Bفأما من أسماء الإبليس في أدواره التي تواجد فيها : [ وهو نفسه لكن تكرر بأقمصة مختلفة ] : الضد الروحاني , حارت بن ترماح الإصبهاني , نوح , موسى , ابراهيم -- , عيسى بن مريم , إبرهة الحبشي [الأشرم ] , محمد بن عبدالله [ بن ابي كبشة ] , أبا يزيد , مخلد بن كيداد , محمد بن إسماعيل, عبد الرحيم ابن الياس ...........
.........
Bأماالشيطان في أدواره السابقة: [ وهو نفسه يتكرر بالأقمصة ] : الند الروحاني , عزازيل , قابيل , سام بن نوح , هارون بن عمران -- , شمعون, علي بن أبي طالب , عباس بن شعيب , القداح ...................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هؤلاء عرفناهم : من هم بعض ملائكة دين التوحيد ذوي الدرجات العليا , وإمام دين التوحيد.... وأيضاً من يكون الإبليس ومن يكون الشيطان . ــــــــــــــــــــــــــــــ
Bالآن وجب علينا أن نعرف من تكونوا أنتم ...فإن كان الله منذ بدء الخليقة , قد طرد الإبليس والشيطان من لفيف ملائكته [ طرداً نهائياً لارجعة فيه , وينظر بأمرهما يوم القيامة ] .... بسبب إضلالهما للبشر , وادعائهما الإلوهية , وكونهما مصدر شرور العالم من باطل ومعصية ....... والخالق غاضب عليهما , وأيضاً ملائكة وأنبياء دين التوحيد .... وهما أظهرا المعاندة والمجادلة والمعصية والاستكبار للخالق العظيم فيما أراد وشاء . وأظهرا العداوة لإمام دين التوحيد , وملائكة التوحيد , وأنبياء التوحيد [ على مر الأدوار والأزمنة ] .... ونقول الآن من اتبع خطى الإبليس فهو من حزب الإبليس , ومن اتبع خطى الشيطان فهو من حزب الشيطان , ومن اتبع خليط منهما فهو من حزبيهما . قولوا لي الآن من أنتم [ يهوداً ومسيحيين ومسلمين { ظاهركم , وباطنكم } ] ...
فان كان الإبليس { بتكراره في الأقمصة }هو [ نوح , وموسى بن عمران , وإبراهيم , وعيسى بن مريم ,ومحمد بن عبد الله{ بن ابي كبشة }......] . والشيطان { بتكراره في الأقمصة } هو [ سام , هارون , يوشع بن نون , شمعون , علي بن ابي طالب ....... ] .... وهؤلاء هم أنبيائكم ورسلكم ومحل تقديسكم , وأنتم أتباعهم ..... قولوا لي الآن جميعكم أي إله تعبدون .....وكيف يتقبل منكم الإله ...وأنتم تنكرونه في جميع الأدوار , وتعبدون إله وهمي هو إله الإبليس والشيطان , اللذان يقصدان بذلك الإله [ وفي سريرتيهما ] ذاتيهما , ونفسيهما . فإن وجدتم ذاك الإله الوهمي المفترض , والمعبر عنه من تعاليم الإبليس والشيطان , فهنيئاً لكم جميعاً , .... لكن إن لم تجدوا إلا إله دين التوحيد وإمام دين التوحيد وملائكة دين التوحيد { فالويل لكم جميعاً } .
ومن بعد الإنكار والجحود منكم لإله دين التوحيد وملائكته , لا تنفعكم الرقصات , ولاحفلات الدبكة التي تسمونها صلواتكم ولاسنة رسولكم , ولا أغانيكم في كنائسكم ودور عباداتكم ...ولا استغفاراتكم .....ولا جميع أفعالكم وأقوالكم وأعمالكم ....لماذا ؟؟ لأنكم أنكرتم الخالق الحقيقي وجحدتموه وعبدتم المغضوب عليهم الإبليس والشيطان .... فجميع ما تقومون به لخالق افتراضي ....من الوهم وصنيعة الإبليس والشيطان { حيث يشيران بذلك الى نفسيهما...}
ليست البشر من تختار الإله وإنما الإله هو من يختار البشر.... ويقبل من يشاء ويقصي من يشاء ولو عويتم ونبحتم وجأرتم على مدار الساعة .. فلن يغير هذا في الأمر شيئاً..... فهو الذي يرشح المستجيبين لدين التوحيد للهداية من خلال معجزاته لهم وفيهم ... وهو الذي يقبلهم ويضعهم متمايزين عن غيرهم من البشر على دين التوحيد .... ويقبل منهم ويستجيب لدعائهم ويقضي حاجاتهم .... ويظهر على أيديهم معجزاته .... ويهديهم على الدوام على مدار الساعات والأيام .... ويبين لهم ما ظهر أو خفي من الأمور .... ويوضح ويشرح لهم جميع المعاني التوحيدية التي تتعلق بحياتهم الدنيوية والحياة الآخرة .... ويرسل إمامه وملائكته وأنبيائه لمناصرتهم وتوجيههم وإرشادهم وتعليمهم .
ولاحظتم جميعكم سنة وشيعة ومسيحيين ويهود ... وغيركم ... بأن جميع مناسككم وصلواتكم وتسبيحاتكم وعباداتكم هباءً منثورا ... وفساءً ..وخراءً ...وظراطاً ....ومضيعة للجهد والوقت .....لأنها جميعها لاتعني شيئاً لإله دين التوحيد ولا يتقبل منكم ... ولايستجاب لكم ..... لماذا ؟؟؟؟ لأنكم أنتم الأعداء له ولملائكته وأنبيائه ودينه وأعداء أيضاً للمختارين منه والذين وضعهم هو جل شأنه على هذا الدين [ أقصد دين التوحيد ] .... فلا تعجبوا من عدم الإستجابة لكم جميعكم [ ولو حتى إخترقتم أقطار السموات والأرض إن قدرتم ... ] .... ولا تعجبوا من جميع ما حل ويحل وسيحل بكم من سخط وبأس إله دين التوحيد وإمام دين التوحيد .
...إذن ما علاقة إله دين التوحيد [ الخالق الحقيقي الذي لا إله إلا هو ] في جميع أموركم ... علاقته فقط .. إن هي إلآّ هنيهة من الزمن ولسوف ترون العجب العجاب {وأقسى صنوف العذاب } أنتم أتباع الإبليس والشيطان وخليطهما , وقبلكما الإبليس والشيطان نفسيهما . فإن وجدتم غير أله دين التوحيد إلهاً , فهنيئاً لكم جميعاً . وإن لم تجدوا غيره [ و لن تجدوا غيره ] فلسوف يكون الحساب بجميع الأمور بميزان ومكيال حرمة وكرامة الخالق العظيم { وهو أثقل الموازين {.........
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من الفرقد [ جبريل , حمزة بن علي بن أحمد الزوزني , سليمان بن داود , سلمان الفارسي ......] إمام دين التوحيد :
الموضوع بشأن : صدور أمر يتعلق بأصحاب المواقع , والمنتديات , وجميع هيكلياتها ( كل حسب مكانته فيها ....).
وجميع الهيكليات التي تقف خلف هذه المنتديات والمواقع ( كل حسب مكانته... ) . بخصوص دين التوحيد ( الدروز؟؟!! ) ,وإله دين التوحيد , وملائكة دين التوحيد ....[ قد يضع موقع ما , أو منتدى ما , عبارة أنيقة ملفتة للنظر.... ينشرها على صفحات موقعه , أو منتداه ؟؟!! مفادها "" إن إدارة موقع ما , أو منتدى ما , غير مسؤولة عما يكتبه الآخرين على صفحاتها "" . نقول لهم إنه عندنا , هناك عاملين مشتركين لخلق مساحة يطّلع من خلالها البشر على أمر ما . [ أرضية المشروع ] وهذا بمثابة موقعك , أو منتداك والمساحة التي يمكنك التحرك فيها , والمشروع المبنى على هذه الأرضية [ وهو مساهماتكم وكتاباتكم أنتم بالخاصة وتطلعاتكم وطموحاتكم وتخصيصاتكم , ومن بعد كل ذلك تأتي مساهمات الآخرين ] ... ومنه نقول لهيكليات المواقع , وما يسمى بمنتديات . أنتم مسئولون مسؤولية مباشرة وتامة , عن جميع ما يجري على ساحات مشروعكم [ منتداكم , ناديكم ... موقعكم ] لان هذا المكان بمثابة بيتكم , تبنونه حسبما تريدون , وتؤثثونه وتزينونه كما تريدون , وما كتابات الآخرين فيه , ماهي إلا بمثابة جزء من حديقة هذا البناء , لذلك تحملوا مسؤولية ما فعلت أيديكم [ تحمل مسؤولية كاملة ] , أما أجزاء الحديقة [ الكاتبين الآخرين في الموقع ] فحساب كل منهم حسبما يكتب وما فيه من تضليل , والعدد من الناس الذين أضلهم , والعدد من الناس الذين أضلوهم نقلاً عن من أضلهم ... وهكذا على مدار الساعة . وبالتالي أنتم [ القائمين على هذه المواقع ] تتحملون أوزاركم , وأوزار من يكتب في مواقعكم أيضاً [ لأنكم أتحتم له المجال ], وأوزار جميع من أضليتموهم من خلال مواقعكم عن الحقائق وعن المعاني الحقيقية لوجود البشر وما خلقوا من أجله وعن حقائق دين التوحيد ...[ هذا من خلال تقييمنا لكم كمسلك توحيد , ولسوف نحاسبكم على جميع هذه الأمور ... حساب عسير لكونكم ضالين مضلين , حيث تضلون أعداد كبيرة من البشر , كل لحظة , وكل ساعة تمر , والضالين الذين أضليتموهم في كل لحظة , كل منهم يضل مجموعة , وعلى مدار الساعة , لذلك أنتم المواقع والمنتديات , يعتبر كل موقع أو منتدى منكم , رأس هرم من أهرام الضلال والمروق . والخطيئة والخلاعة , والفسق والعهر والدنس والإلحاد والكفر والتزييف والخداع .... ومنبراً لأوباش القوم وثعابينه وثعالبته وشياطينه وأبالسته وقروده وخنازيره ] . ولنطلق اصطلاحا على كل ما تسمونه [ موقع , أو منتدى.... ] اسم مـــــــــــاخور
..... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يجب عليك أولاً الآن , أن تنشر آخر ما وصلك فيما يتعلق بدين التوحيد) الدروز ؟؟!! ) , وما يتعلق بإله دين التوحيد , وبملائكة دين التوحيد , وكلمة التوحيد . ويجب عليك [ أمراً ] أن تنشر جميع ما قلناه على صفحاتك الرئيسية ( لإحقاق الحق والعدل ) . ويكون النشر دونما إبطاء , أو مواربة , أو مماحكة .... وإلا ...... فلا تلومن إلا نفسك ........, أنت ومن هم خلفك ....... هل لديك فكرة , كيف تسلخ [ومن خلفك ... ] وأنت حياً , ويحشى جلدك تبناً ويخاط , وتشوى ( وأنت بلا جلد ) حتى لا ينتن لحمك ... حيث تشوى قليلاً أو كثيراً , وتبقى على هذه الحالة .... زمناً تبكي فيه دماً ألماً وندماً .( وقد نسامحك) فيما يتعلق بهذا الفعل [ الذي نحن بصدده].. ( وقد لا نسامحك .( وعندها تبقى الزمن الذي نريده لك هكذا ..وتعرض على النار للشواء يومياً ....وقد تشوى حتى الحرق العظيم , الذي يشوى فيه العظم أيضاً , وتبقى حيا .وعندها تتمنى الموت في كل لحظاتك فلا يأتيك , وتُعلَّق على أحد أبواب القاهرة أو في ساحاتها مصلوباً , وكل يوم في موقع جديد [ أنت وجلدك المحشي تبناً ] ...... زمناً حتى نرضى , وقد لانرضى ... موازياً ذلك أفعالك , وتجاوزك لجميع الإنذارات والتنبيهات ... .... وهذا شكل من الأشكال البسيطة للمعالجات الغير مزمنة , وتتطبيب أمثالكم .... وهناك المعالجات منها الشافي تماماً ,ومنها الجراحي الإستئصالي , للأورام الخبيثة العفنة النتنة , المعششة في نفوسكم , وعقولكم , ومخيلاتكم وطغيان حالكم . أصبحت هذه المنتديات والمواقع , سوق عكاظ , أو تجمعات الأسواق الرئيسية للسلع الإستهلاكية . والسلعة الرئيسية فيها جميعها , دين التوحيد ,وإله دين التوحيد , وملائكة دين التوحيد ....... [ ما قلناه هنا ,هذا أمر مضاف الى الموازين [أما ميزان الثواب والعقاب , وميزان حرمة وكرامة الخالق العظيم الذي ستحاسبون به , حسب مكاييله وأوزانه [ فهذا أمر أخر .... لسنا بصدد الحديث عنه الآن ] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ-B

من هم الدروز ؟؟ ومن هو الحاكم بأمر الله الفاطمي ؟؟؟
لكي يفهم المرء ويعي ويستوعب ويفسر الأمور بالشكل الصحيح والحقيقي ( فيما يتعلق بشأن مسلك التوحيد "الدروز؟؟ " ) , وجب عليه معرفة الأسس والقوانين والأدلة الدامغة , التي يجب عليه أن يسير بمقتضاها ليعرف ماهية مسلك التوحيد( لماذا؟؟ ... لأن هذا الدين له أسراره , التي لايعرفها إلا التابعين له) ... لذلك جميع من كتب عن هذا الدين من الآخرين , كتبوا بدون علم أو معرفة أو حقائق
[ فالجهل المؤطد على الدوافع والنوايا المبيتة , والمكنونات الخبيثة التي يحركها الغل والبغض والكراهية والحقد , كانت القواسم المشتركة في جميع ما كتب في هذا المجال ] .
وللجهل الحالك في هذا المجال ولتطاول العميان والمعتوهين الذي فاق كل تصور . وجب علينا أن ننير لكم شمعة توحيدية في حلكة ظلمتكم , تنير دياجير جهلكم , وتعطيكم بارقة نور في أذهانكم , فيما يختص به دين التوحيد....
Bولنقــــــــــــــل لكم [ من البداية ] , و ليعلم الجميع . بأن ديـــــــــــــن التوحيد ,وإن كان في آخر الأدوار, كان مرتبطاً بالإسلام ( ظاهرياً [ لسريته ] ) , فلا يعني هذا أنه فرع من الأسلام [ حتماً ]. فلم يكن فرعاً من ظاهره [ السنة ] قطعاً ولا من باطنه [ الشيعة ] جزماً.
فكان زمن المسيحية, مرتبطاً بها [ظاهرياً] أيضاً .و لم يكن فرعاً لا من ظاهرها , ولا من باطنها (النصرانية).
وأيضاً زمن اليهودية كان دين التوحيد متزامناً معها , ومرتبط بها ظاهرياً [ لخصوصية دور ملائكة التوحيد وأنبيائه في تنشئة الأديان الأخرى حسب مفاهيم واسس وخصوصية هذه الأديان . وليس معنى هذا إرشادهم وتعليمهم ماهية دين التوحيد ] . لكنه أيضاً [ أي دين التوحيد ] لم يكن فرعا من دين اليهودية ً لا من ظاهره ولا من باطنه .
لماذا ؟؟ وببساطة... لأن دين التوحيد مستقل عن جميع الأديان , ومنفرد بذاته [ أي لا يختلط مع أي منها , لانه غريب عنها بصفاته ومفاهيمه وركائزه . ومتعارض معها بخصوصياته وعمومياته ] , وسابق لها جميعها . حيث بدأ دين التوحيد , منذ بدء خلقة الأنفس البشرية ( أي منذ أكثر من 343 مليون سنة ) ومازال مستمراً حتى الأن .
فمن رضي عنهم الخالق العظيم" من الموحدين " الذين استكملوا أعمالهم . فقد عرجوا وغابوا [ وانتقلوا ] معه ومع الملائكة والنبيين وكل حسب درجته ومنزلته[ وتعدادهم ما يعادل ثلث مجموع سكان الأرض قاطبة ] . ومن لم يستكمل أعماله " من الموحدين "أو لم يكن مرضى عنه , ما زال بين باقي البشر على هذه الجزائر والأقاليم من الأرض. ريثما تقوم الساعة حيث يأتي بهم [ أي بالموحدين الذين عرجوا وغابوا وانتقلوا ] يأتي بهم "الملك المظفر المسعود , الإمام المهدي المنتظر إمام دين التوحيد " لفيفاً وجيوشاً جرارة [ فرق دين الحق ] ..... .
فمن تكون إذن يا ترى اليهودية , المسيحية , الإسلام ؟؟؟!!! . فجميعهم نقطة من بحر زمن دين التوحيد . ومنـــــــــــــذ الخليقة كان البشر على 3 مسالك : أهل الظاهر (يعبدون العدم ) وسراطهم الوهم , يقتفون خطى الإبليس " لإفتقارهم لارشاد وتعليم الملائكة والنبيين " , واهل الباطن ( يعبدون المخلوقين ) , يقتفون خطى الشيطان " أيضاً لافتقارهم لارشاد وتعليم الملائكة والنبيين ", وأهل المسلك الثالث , مسلك التوحيد يعبدون إله حقيقي واحد لا إله إلا هو " إله دين التوحيد "( بالأثبات والتحقق. " بإرشاد وتعليم مباشر ومستمر , من الملائكة والنبيين [الخاصين بدين التوحيد الذين لا يوجد غيرهم ... ]") .
ولا بد من تسليط الضوء على مسلك التوحيد , "وبالمختصر المفيد" لمعرفة حقيقة الأمر .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Bمنذ خلقــــــــــــــــــة الكون بما فيه , تجلى الخالق العظيم لخلقه , بصورة ناسوتية ( [كهم],أي صورة كصورة البشر , أنما أفعالها وخصوصياتها , وجميع أمورها تدل "بالبراهين القاطعة , الدامغة الثابتة " أنها ليست صورة بشرية ). وسبب التجلي بهذه الصورة للمؤانسة ورحمة وشفقة , وهداية المستجيبين . وبتجانس ( في ظاهر الأمر ) .فلو كان التجلي بصورة أخرى لنفر وهرب منها جميع البشر . والغاية من التجلي "بالدرجة الأولى" إظهار قدرات ومعجزات من الصورة الناسوتية " للمستجيبين لدين التوحيد [ فقط "] ليتوطد عندهم الإيمان والتحقق من الحقائق , وترسيخ تثبيتهم وصريح إقرارهم بألوهية الصورة الناسوتية . و ليزول من نفوسهم ما يخالجها من شكوك أو عدم تسديق " . وكل ذلك يكون قبل كتابة الميثاق والعهد عليهم . إذاً الأمر كالأتي ... هناك دعوة لتوحيد الصورة الناسوتية [ لجميع البشر ]. فمن استجاب من جميع البشر يُعَلَّم دين التوحيد ويسجل إسمه في [سجل المستجيبين لدين التوحيد ], ثم يظهر إمام التوحيد ويوثق هذا [السجل ]. ثم تتجلى الصورة الناسوتية ( وتظهر قدراتها ومعجزاتها [ للمستجيبين لدين التوحيد فقط ]). ومن بعد توثق المستجيبين من الصورة الناسوتية , وبالحقائق الدامغة , وإقرارهم من تلقاء أنفسهم بتوحيد وألوهية تلك الصورة الناسوتية , عندها يؤخذ عليهم العهد والميثاق( إختيارياً, أي ليس بالإجبار ) للصورة الناسوتية .......وفي كل دور جديد يتكرر كل ما قلناه في هذا المجال.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
B ومثــــــــــــــــــــــال ذلك أول أدوار الحياة الدنيا هو دور العلي ( أي كان إسم الصورة الناسوتية في ذاك الدور [ العلي ] , وكان العلي متواجداً بهذا الإسم (قبل أن يخلق الكون بما فيه ), واستمر تواجد الصورة الناسوتية [ باسم العلي ] دوراً كاملاً [بعد خلقة الكون والمخلوقات جميعها], وهذا هو أول أدوار الحياة الدنيا ) .
إذا هذا هو أول أدوار الحياة الدنيا [ بدء الخليقة ] , كانت الصورة الناسوتية متجلية [ بأسم العلي ] , وكان إمام التوحيد ظاهراً بإسم [ العقل الكلي ] , ومن إظهار الصورة الناسوتية [ العلي ] لمعجزاتها , كان جميع البشر , يعرفون أنه الإله , وكان جميع البشر على التوحيد والإقرار بألوهية الصورة المسماة [ العلي ] ...
وبعد ذلك ظهر الإبليس بإسم الضد الروحاني والشيطان بإسم الند الروحاني , وأخذا يعيثان الفساد في الأرض , ويظهران قدرات فوق قدرات البشر . فارتدت جموع وحشود كبيرة عن توحيد الصورة الناسوتية المسماة [ العلي ] . وغضب عليهم العلي , وأوقف معجزاته وقدراته بينهم , وعزز معجزات وقدرات الإبليس والشيطان , وعندها إدعيا(الإبليس , والشيطان ) الألوهية , وازدادت أتباعهم بشدة . وبدا لجميعهم أن [ العلي بشر عادي <<< هذا ما أراده العلي تماماً لأنه كان غاضب عليهم , ومنع ملائكة التوحيد وأنبيائه من إرشادهم وتنبيههم >;>;>;] . إلا الذين عصمهم الله وملائكته [ وكانت فتنة كبيرة ], وهم الذين بقيوا على توحيد الصورة المسماة [ العلي ] والإقرار بالإلوهية لها [ فهؤلاء لم يكن العلي غاضب منهم ] , واستمر في إظهار القدرات والمعجزات العظيمة لهم لتثبيتهم , وهؤلاء هم الموحدين[ نواة دين التوحيد ] . أما من اتبع الإبليس فسميوا أهل الظاهر , ومن إتبع الشيطان , سميوا أهل الباطن . وعندما غضب عليهم [ العلي ] , أيضاً غضبت عليهم الملائكة والأنبياء , وانقطع عنهم( أي عن الظاهر والباطن ) فيض تعليم وإرشاد الملائكة والنبيين
[ قد يقول قائل ما علاقتنا نحن بهؤلاء الأقدمين <<< منذ أكثر من 343 مليون سنة ونيف>;>;>; نقول له وببساطة , أنتم أنفسكم هؤلاء الأقدمين] هذا معنى التقمص <<<أي البدن" البشري فقط " كقميص تلبسه النفس >;>;>;] .
كيف ؟؟!! لان حقيقة الأمر أن النفوس البشرية أزلية كخالقها , لا تفنى ولا تموت وإنما تنتقل في الأقمصة البشرية [ أي الأبدان والأجسام" البشرية فقط "] التي هي تفنى. >;ومعاذ الله أن تنتقل النفس البشرية الى الحيوان أو الطير أو الى النبات أو الى الجماد < كما تعتقده بعض فئات الباطنة ... وخليطها من حلول وتناسخ . هذا الأمر في الحياة الدنيا أما في الأخرة فهناك مسوخاً ومسخاً للعاقبين والمعذبين أي في الأخرة تكون نفس هؤلاء في أجساد مسخية مختلطة مع بقايا كائن بشري ...........
. تنتقل الأنفس البشرية من جيل لاخر , والبدن هو أداة النفس والروح حيث تعمل وتفعل وتجترح من خلاله , وتكتسب الحسنات والسيئات بالأفعال التي يقوم بها هذا البدن [ من تحت تأثيرها ونفوذها عليه ] ... ونحن لسنا بصدد شرح موضوع التقمص إنما هذا عنوان كبير لحقيقة الأمر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Bإذاً هذه النفوس التي كانت زمن خلقة الكون هي نفسها في جميع أجيالها في جميع الأدوار , وأيضاً نقول ان النفوس البشرية جميعها الموجودة في هذه اللحظة الزمنية هي نفسها كانت في أجيالها السابقة في زمن الأسلام وأيضاً زمن المسيحية , وأيضاً زمن اليهودية , وأيضاً زمن نوح وآدم .. وفي جميع الأدوار السابقة , لذلك ميزان هذه النفوس , وقت القيامة ليس على جيلها هذا فقط , إنما على جميع أجيالها منذ 343 مليون سنة ونيف حتى لحظة قيام الساعة , وكتاب كل نفس من نفوس البشر مكتوب عليها منذ خلقتها حتى لحظة قيام الساعة [ ما عدا الموحدين الذين غابوا وعرجوا ,[ الموحدين المنتقلين ] فقد حاسبوا , ورضي عليهم الله والملائكة والنبيين <<< وتعدادهم ثلث مجموع البشر , وكل منهم بمنزلته الخاصة به بإستحقاق >;>;>; .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Bوبعد أن غابت الصورة المسماة [ العلي ] وسبب غيابها , غضبها من أهل الظاهر والباطن , وخليطهما . ظهرت الدعاة والأنبياء والرسل تدعو الى توحيد الصورة الناسوتية المسماة "نيلياس" . وأخبروا عن قدراتها ومعجزاتها وعن اسس التوحيد وتعاليمه وأخبروا عن قرب ظهور الأمام المنتظر بأسم "الفرقد" فمن استجاب من كل البشر , سجلت أسمائهم في سجل المستجيبين , ثم ظهر الأمام "الفرقد" فوثق سجل هؤلاء المستجيبين , ونشر دعاته( لارشاد وتعليم المستجيبين "فقط ") , حسب منازلهم. و تبشيراً بقرب تجلي الخالق العظيم بصورة "نيلياس" . وتجلت الصورة بأسم " نيلياس " , وما الصورة إلا كشعاع نور الشمس من الشمس ( كشعاع من اللاهوت" لاإله إلا هو ") . ثم أظهرت الصورة الناسوتية القدرات والمعجزات ( للمستجيبين فقط ) . التي لايقدر على أقل جزء منها جميع البشر . ليترسخ التوحيد والأقرار بألوهية تلك الصورة . وبعد ذلك أخذ الإمام العظيم " الفرقد " العهد والميثاق على المستجيبين لدين التوحيد , والإقرار بالتوحيد والألوهية لتلك الصورة المسماة" نيلياس". وبعد الميثاق سميوا المستجيبين بالموحدين . وكانت لهم تعاليمهم وكتبهم الخاصة , من تأليف امامهم العظيم " الفرقد " ومن تأليف الملائكة ذوي المنازل العليا " تهديهم السراط المستقيم" .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Bوبعد غيبة الصورة الناسوتية " نيلياس" , بدأ دور جديد . وبدأ البشر بالشرور والكفر والظلم والإلحاد مقتفيين خطوات الإبليس والشيطان .... . وتكرر ما قلناه .... حيث بدأت الملائكة والأنبياء والرسل بالدعوة للتوحيد والدعوة لظهور إمام التوحيد " بأسم أخر حسب أسم ذاك الدور " , ولتجلي الصورة الناسوتية " بأسم أخر [يكون اسم الدور متعلقاً بإسمها] " . والعالم ( كما هو ) جميعه بين 3 مسالك : ظاهر , وباطن , ومسلك توحيد . مــــــــــــاذا يعني ذلك . يعني ذلك أن مسلك التوحيد مستقل منذ بدء الخليقة عن جميع الأديان الأخرى "من ظاهر أو باطن أو خليط منها" .
Bومن دور الصــــــــــــــــورة الناسوتية المسماة " العلي " ( وهي أول أدوار الحياة الدنيا ), الى الصورة الناسوتية المسماة "البار " , هناك 70 دوراً , ومدة الـ 70 دور 343 مليون سنة , وخلالها تجلى الخالق العظيم بمئات الصور الناسوتية. وكل صورة ناسوتية لها أسم" يتسمى بها ذاك الدور ". وأيضاً في كل دعوة توحيدية كان يظهر فيها إمام التوحيد بأسم خاص " متناسب مع اسم ذاك الدور ". وكان دور "البــــــــــــار " الدور 71 . وكان أسم إمام التوحيد بذاك الدور [ دور البار ] " آدم الصفا , شطنيل الحكيم ".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Bومن دور البار حتى دور الحاكم " آخر أدوار الحياة الدنيا ", تجلى الخالق العظيم بعدة صور ناسوتية منها (عليا , وأبا زكريا , والمعل , والقائم , والمعز , والمنصور , والعزيز , والحاكم ) .
Bوخصوصية دور الصورة المسماة "الحاكم بأمر الله الفاطمي " بأنها الدور 72 , وهي آخر أدوار الحياة الدنيا وخاتمتها. ومنها نعرف أن أدوار الحياة الدنيا قد تقضت , ونحن منذ غيبة الصورة المسماة " الحاكم بأمر الله الفاطمي " بدور الأخرة . وما هي إلا فترة وجيزة ريثما تستكمل الأعمال . وبعدها تقوم الساعة ويوضع الميزان للقصاص والثواب . ودور الأخــــــرة هو الدور 73 ونحن فيه الآن . ونأخذ مثــــــــــــال على تجلي الصورة الناسوتية ( المسماة بالقائم , المعز , العزيز , المنصور , الحاكم " هؤلاء فقط") , باقي الأئمة الفاطميين من البشر. وأيضاً هم من سلالة بشرية مهينة . من بعد أن زنت أم علي الظاهر ( الذي ادعى أنه ابن الصورة المسماة بالحاكم) وحملت به من شيعي . فهم شيعة " من علي الظاهر ومن بعده زمنياً من الأئمة الفاطميين...." .....
Bقــــــــــدرات ومعجــــــــــــــــــــزات الصورة الناسوتيه , ظهرت للمستجيبين لدين التوحيد ( فقط ) . وقلنا هدف تجلي الصورة تثبيت المستجيبين ( فقط ) , وأقرارهم بعد التخيير "بعد إظهار معجزات الصورة ", إقرارهم بالتوحيد والألوهية لتلك الصورة . لذلك لانستغرب ان يرى الأخرين ( الظاهر والباطن , وخليطهما ..) , تلك الصورة الناسوتية , أن يروها بشراً عادياً , لأنهم ليسوا غاية تجلي الصورة , ( وهذا تماماً ما تريده الصورة الناسوتية ) . وفي دور الصــــــــورة المسماة " الحاكم " , لخصوصية دورها , آخر أدوار الحياة الدنيا وختامها , أُعلِنَت دعوة التوحيد من قبل الملائكة والأنبياء والرسل ,يدعون كافة البشر ( جميعهم ) لتوحيد تلك الصورة المسماة " الحاكم " . فمن إستجاب سجل في سجل المستجيبين . وهذه خصوصية الدعاة . بعدها ظهر إمام التوحيد حيث وثَّق سجل المستجيبين لدعوة التوحيد . وعرضه في( ظاهر الأمر) على الصورة الناسوتية "الحاكم بأمر الله " المتظاهرة بالإمامة ( قبل إشهار التوحيد لها ) . وبعد ذلك أُمِرَ الأمام حمزة بن علي , أن يدعو المستجيبين ( بعد أن أظهرت لهم الصورة الناسوتية بعض قدراتها ومعجزاتها ), أن يدعوهم (وبالتخيير) لكتابة العهد والميثاق بالإقرار بتوحيد ,وألوهية تلك الصورة الناسوتية المسماة " الحاكم بأمر الله الفاطمي " , وبعد الميثاق سميوا بالموحدين .......
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ
Bوأما أســـــــم الـــــــدروز فأطلق على الموحدين من قِبَل الحاقدين والكارهين لهذا الدين . ومن الغلاة الذين قتلهم الغل والكراهية. فما نشتكين الدرزي إلا ألد أعداء دين التوحيد , وهو مارق , زنديق , سكيني , وأعماله وصفاته لاتليق بأقل المرتدين , بل بأقل العهرة الفساق , المتزندقين , الزناة , الكفار . ومن معرفة الكارهين والباغضين لدين التوحيد , بصفات وأعمال الدرزي المخزية . قاموا بوصم الموحدين بالدرزي , ومنها جاء مصطلح الدروز ................... .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات: