الأربعاء، 18 يونيو 2008

إمام دين التوحيد يتحدث -تقرييع وتنبيه للـــــدروز - رسالة [5 ]

من إمـــــــــــــــــــــــام دين التوحيد : حمــــــــــــــــــــزة بن علي بن أحمد الزوزني الفاطمي ...

إذاً ... جميع عاداتكم وتقاليدكم ... مخالفة ... ومن المحرمات والكبائر ... ومنصبّة عليها لعنات إله دين التوحيد وإمامه وملائكته وأنبياءه ... وأعطيناكم مؤشر عن الشرذمة الدرزية التي إخترعت العادات والتقاليد ... وأنتم وأسلافكم سرتم على خطى هذّه الشرذمة ... وجعلتم هذه العادات والتقاليد إرتكازاً تتمحور حوله جميع علاقاتكم الإجتماعية ... وجميع أموركم وأقوالكم وأفعالكم الأخرى... ولم تكتفوا بما صدّرته لكم الشرذمة الدرزية ... وإنما إجتهدتم وطورتم وأخترعتم وابتدعتم أموراً شيطانية من المحرمات والكبائر أضفتموها لما وصلكم من الشرذمة عن طريق أسلافكم ... وطال تطويركم وإبتداعكم لها جميع المناحي والشئون ... وربطم مظاهر العصرنة والحداثة بها وأدخلتموها على جميع أمورها ... واكتسبتم ميراثاً آخر إضافة لميراث الشرذمة ... وإضافة لميراثكم الخاص .... ميراث الشرائع والملل والأديان الأخرى وسكبتموه على جميع عاداتكم وتقاليدكم الموروثة والمطورة والمعدلة والمبتدعة .... فأصبحت لكم عادات وتقاليد هي خليط من ماضيكم وحاضركم وماضي وحاضر الشرائع والملل والأديان الأخرى ... وبجموعيتها هي عادات وتقاليد هجينة ... والموروث الحقيقي والأصلي ... والأصيل ...هو موروث الموحدين الدروز ... أخذوا موروثهم من شعار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ... ويستند هذا الشعار على أسس دين التوحيد ... وعلى كتب الحكمة الشريفة ... وعلى أقوال وأفعال إله دين التوحيد وإمام دين التوحيد وملائكة وأنبياء دين التوحيد ... وإن قلنا هذا الشعار ينهي عن المنكر ... فحتماً إنه ينهي عن جميع المحرمات والكبائر .... وقد يقول قائل ... نحن بنو معروف ... أخذنا أمرنا بالمعروف ... من خلال عاداتنا وتقاليدنا .... المتجذرة في أصولنا وأسلافنا ... نقول لهؤلاء بل أنتم على العادات والتقاليد الهجينة ... وأسلافكم مثلكم ... وكان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أول أدوار الحياة الدنيا ... وعند أمة دين التوحيد ... وكان إله دين التوحيد ... ومنذ ذاك الوقت ... يملي على الموحدين والموحدات أوامراً تصلح شأنهم وحياتهم ودينهم ... يأخذونها سنناً وقوانيناً وأعرافاً... فيما بينهم وبجميع مجالات حياتهم ... ومن معرفة الموحدين والموحدات بهذه الأوامر والسنن والقوانيين والأعراف.... سمّوها المعروف ... وأصبحت عرفاً فيما بينهم ... وأيضاً إمام دين التوحيد وملائكة دين التوحيد وأنبياءه ... أمروا الموحدين والموحدات بسنن وقوانيين أملوها عليهم ... أضيفت لأوامر إله دين التوحيد وسننه وقوانينه .... وأصبحت جميعها بجموعيتها تسمى [ المعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروف ] فالمعروف أوامر ونواهي ... قوانين الحلال والمحلل به ... وقوانين الحرام والمحرم والكبائر والمنكرات ... ومن جميع ذلك أتى إصطلاح [ الأمـــــــــــــر بالمعـــــــــــــــــــروف والنهــــــي عن المنكـــــــــر ] ... ومن إتباع الموحدين والموحدات لهذه السنن والقوانين والأعراف [ من أوامر ونواهي ] ... ومن معرفتهم لها ... والسير بمقتضاها ... سمّيوا الموحدين والموحدات [بنو معروف] .... وأصبحت هذه القّيم شعاراً لهم ... وعرّف بينهم ... وعرفتهم الشرائع والأقوام والملل والنحل والأديان الأخرى بهذه القيّم ... وتردد بين القبائل إسمهم أو كنيتهم [ بنو معروف ]

.... وفي وقتنا هذا شلايا وشراذم وبقايا بنو معروف ... يأمرون بالمحرمات والكبائر والمنكرات وينهون عن المعروف .... وأصبح لهم عرّف آخر غير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .... هذا العّرف ... العادات والتقاليد الهجينة ... إذاً بنو معروف ليسوا بطناً من بطون قبائل العرب ... وليسوا منذ الأمس ... إنما تسميتهم وكنيتهم هذه من أول أدوار الحياة الدنيا ... قد يأتي إسم على إسم وكنية على كنية فلا ضير من ذلك ... وتناقلت القبائل العربية وغير العربية في البوادي والقفار... وفي جميع أصقاع الدنيا [الذين بتماس بني معروف] ... تناقلت عنهم عاداتهم ... عادات وتقاليد بني معروف الأصيلة ... وتماثلوا بهم ... وسمّوا عادات وتقاليد بني معروف بالعادات والتقاليد الأصيلة و بالقيم العربية الأصيلة ... إذاً بنو معروف لهم أوامرهم ونواهيهم من إله دين التوحيد وإمامه وملائكته وأنبياءه .... ولهم أيضاً ومن خلال دينهم ومعتقدهم وتوجيهات إلههم ... لهم أعرافهم وقيّمهم وعاداتهم وتقاليدهم الخاصة والأصيلة ... وقلنا من خلال ما كتبنا سابقاً بأن العرب الحقيقيين ... العرب الأصيليين ... هم إمام دين التوحيد وملائكة دين التوحيد وأنبياء دين التوحيد ... وقلنا في كواكب الجنة اللغــــــة هي العربية .... وهذا ليس من الأمس وإنما منذ بدء الخليقة ... ومنه فالعرب الحقيقيين هم الموحدين والموحدات ... وهذا ليس من الأمس القريب ... وإنما منذ أول أدوار الحياة الدنيا .... وسميّوا عرباً ... لأن إله دين التوحيد في الدور التاسع من أدوار الحياة الدنيا ... تجلى بمقام رباني ... [في ما تسمى اليوم بلاد اليمن] .. تجلى بإسم العــــــــــــــــــــــــربي ... وذلك منذ 319 مليون سنة ونيف ... وكانت اليمن ليست كيمن اليوم أو الأمس .... إنما كانت حقيقة جنة غناء خضراء ... وتجلى بعدن... وكانت اليمن تسمى ببلاد عدن ... وكانت عدن مدينة كبيرة [ قريبة من موقعها الحالي ] جميلة ذات بهاء ورونق خاص .... وكان فيها أنهار ثلاثة .... وجنات وبساتين وحدائق .... وكانت فيها قبائل وأقوام كثيرة تتكلم اللغة العربية ... لكنهم لم يكونوا على دين التوحيد ... وكانوا أتباعاً لقبائل الجن وملوكهم ... واختار إله دين التوحيد لفيف منهم فرادى ومجموعات ... من المرشحين لدين التوحيد ... وأظهر لهم معجزاته وقدراته وعجائبه وخوارقه ... فآمنوا به إلهاً ... وقام إمام دين التوحيد وملائكته وأنبياءه بإرشادهم وتهذيبهم وتعليمهم وتثقيفهم ... وأمروهم بالمعروف ونهوهم عن المنكر .... وعلموهم العادات والتقاليد والأعراف والقيّم العربية الأصيلة ... قيّم بني معروف الحقيقية الأصيلة .... وقام إله دين التوحيد بهداية جميع المنتخبين والمرشحين لدين التوحيد في جميع أصقاع الأرض ... وأهداهم الصراط المستقيم .... سراط دين التوحيد ... وأصبحوا جميع هؤلاء المنتخبين في اليمن وغيرها ... أصبحوا موحدين وموحدات ... إذاً ... إمام دين التوحيد وملائكته وأنبياءه وجميع الموحدين والموحدات في كواكب الجنة ... هم العرب الحقيقيين الأصليين [ ومنذ أول دور من أدوار الحياة الدنيا ] ... أما بشأن الأرض وإنتماء الموحدين والموحدات للعرب الحقيقيين الأصليين ... فذّلك منذ تجلي إله دين التوحيد [بإسم العربي ] في بلاد عدن ... وقلنا كان في بلاد عدن قبائل وأقوام يتكلمون اللغة العربية ... فهؤلاء عرب .... لكنهم ليسوا عرباً حقيقيين أصليين ... وكانت اللغة العربية عندهم لهجات وألسنة متباينة ومختلفة ... فقام العرب الحقيقيين الأصليين [ الموحدين والموحدات ] من خلال ما تعلموه من إمام دين التوحيد وملائكته وأنبياءه ... قاموا بتعليم لغتهم العربية الفصيحة لكل الأقوام والقبائل المجاورة .... وبذلك نشأت لغة عربية فصيحة... تناقلتها الأقوام والقبائل .....

أما بشأن مصادر إعتزازكم وفخاركم ... قلنا الباشوات والباكوات والأستزات ... والأمارة والأمراء والوجاهات والفخامات ... والسيادات ... والعطوفات ... وشيوخ العيلة ومشايخ العيلة .... إلخ ... كلها من صنيعة الشرذمة الدرزية المارقة ومن عاداتها وتقاليدها ... وكانوا يتنابزون بها فيما بينهم ... ويتبخترون ويفتخرون ويفاخرون ... وأنتم على وقع خطاهم سائرون .... نسألكم من هو سلطان باشا الأطرش .... لا ... نريد أن نعرف ... إنه فرد سار على خطى الشرذمة المارقة الدرزية ... واعتق عاداتهم وتقاليدهم ومثلهم وقيمهم ... وتلحف بالباشوية ... وتمترس بالإقطاعية .... وصعّر خده عنفواناً وتفاخراً وكبّراً وكبرياءً ... وكيف كانت تفعل الباشوات والباكوات والأمارة والوجاهة في لبنان كان يفعل مثلهم هو وأسلافه وذويه وأقاربه ... وتنفذ بشؤون الدروز واستعبدهم ... وجعلهم مرابعين[ عبيد ] عنده وعند أمثاله ... وتنابز بالألقاب مع غيره ... وشكل جوقات من المغنين له والمفتخرين به ... من ما يسمى شعراء ... وهم جميعهم أذناب وذيول له ... وتحت طائلة بطشه وسطوته ... كل أمور سلطان الأطرش كانت مخالفة ... مخالفة لدين التوحيد وأسس دين التوحيد ... ومخالفة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ... كان يستعبد الدروز ... ويغتصب نساءهم وبناتهم .... هو وشرذمته ... كم هي الأسر التي تعدى على شرفها وكراماتها ... كم هي الأسر التي إغتصب حقوقها وحقولها وأملاكها ... وكان يظهر طابوات ومستندات وحجج مزورة بأن هذه الأراضي من أملاك أسلافه ... وهو المصدق والباقين كاذبون ... وكان يغتصب أراضي الدروز بالقوة والبطش وبسلطان أنيابه ومخالبه ... وبسطوة كلابه ... خلق لنفسه زعامة وأبهة ووجاهة وعنفوان ... والويل للذي كان يظهر له العداوة ... أو للذي كان يطالب بحقوقه المغتصبة ... فكانوا كلابه وأزلامه وأذنابه في جنح الليالي ... يأتون بهم إليه ويعذبونهم أمامه ... وكان يساومهم تحت وقع السياط والكرابيج ... ويهددهم ويتوعدهم ... ويستجوبهم عن من هم متعاطفين معهم ... أو من هم الذين دفعوهم لمقاومته ... ثم يردهم إلى بيوتهم وهم بين الحياة والموت ... وتخلص من الكثير منهم بالقتل والذبح والتمثيل بهم .... جلاد حقيقي ... طاغية من الطغاة ... وكانت ولائمه وعزائمه ... وخرفانها ... من السطو والسرقة ... بل كان يأمر أذنابه وكعرّف منه ... إن من لديه شلية أغنام وطرش ... لسلطان الأطرش النخبة منها ... وكانت كلابه وأزلامه وأذنابه ... تدخل بأنفسها على صيّر الطرش وتختار بأنفسها الخرفان التي ستضم لصيّيرة سلطان بيك الأطرش ... وكان الدروز أن أعجبهم ذلك أو لم يعجبهم ... خرسوا اللسان ... وإلاّ الويل ثم الويل لهم ... ومن جهة ما تسمونه الثورة ... كانت فرنسا في قلعة السويداء عندما ثار سلطان بيك الأطرش... كان أحرى بالبطل المغوار أن يحارب فرنسا قبل أن تدخل إلى الجبل وإلى عاصمة الجبل السويداء ... وما علاقة هذا الإقطاعي بإبن خنجر المسيحي ... القصة كلها لا علاقة لها لا بإبن خنجر ولا بإبن ضرّاب الطبل ... القصة تتعلق بغطرسته وعنفوانه وكبرياءه ... إنه كيف تأخذ فرنسا شخص ... لا يهم من يكون هذا الشخص ... تأخذه عنوة من بيته وأمارته ... وبذلك تصغّر من جاهه ووجاهه وكيانه وسلطانه ... وجمع أزلامه وكلابه وأذنابه وكل من هم تحت سطوته وسلطته ... وجمع جميع المرابعين معهم ... وأظهر العصيان على الفرنسيين ... لأن فرنسا حجّمت من قدره ومكانته ومن إمتداد براثنه ومخالبه وأنيابه ... لو كان فعلاً يغار على شرف الدروز ... لكان ما هتك أعراضهم وشرفهم في كل مناحي وإمتدادات مملكته وإمارته وإقطاعيته ... لكان ما هتك أعراضهم هو ورفاقه وأقرباءه وذويه وأزلامه وكلابه ... وما كانت فرنسا تفعل ما يفعله البيك سلطان الباشوي ... فكان عليهم جباراً من جبابرة الأرض ... ويختفي تحت ظل عباءته ويطلق العنان لأزلامه وكلابه وأذنابه ... إذاً ... الأمر هو تضارب بالمصالح والإمتيازات بين زعيم تربى من نعومة أظفاره على الباشوية والجاه والوجاهة والسلطة والسلطان ... وبين سلطة دخيلة [ فرنسية ] دخلت وتمركزت وقلمت له براثنه ومخالبه وأقتلعت له بعض أنيابه ... وحدّت من نفوذه وسلطته وسلطانه .... وكان السبب الحقيقي لعصيانه طلب السلطات الفرنسية منه ومن مملكته وإمارته وإقطاعيته ... طلب الرذوخ لها ولقراراتها وأوامرها ... وكان هذا الأمر جللاً عليه هو وأمثاله الإقطاعيين الآخرين ... سلطان الباشا ذو النفوذ والسلطة المطلقة والجاه والوجاهة والكبرياء والعنفوان ... وجميع من هم بكنفه وتحت إمرته ... يصبحوا يتلقون أوامرهم من الفرنسيين ... إذّاً ... هذا هو السبب الحقيقي للعصيان [ الثورة ].... ومن ثعلبته ومكره وخساسة منبته وعظيم غطرسته خط وجهة أخرى ونحا منحى أخر يخفي من خلاله الأسباب الأساسية والحقيقية لعصيانه [ ثورته وثورجيته ] ... وأظهر على الملأ ومن خلال أزلامه وكلابه وأذنابه وذيوله ومرتزقته ... أظهر أنه يحارب مستعمر ويحارب إحتلال ... ويدافع ويذود عن كرامة وشرف وعرض الجبل والسويدا ... وعن كرامة وشرف هذه الأرض ... وشيع ذلك لأصدقاءه ورفاقه الإقطاعيين الآخرين ... وهم بدورهم شيّعوا لمعارفهم والوجهاء والمتنفذين وشيوخ عيلهم ومن يرتبط بعيلهم من حيث النسب .... وهكذا تبلوت فكرة ومبادىء العصيان [ الثورة ] .... والجميع كانت لهم مصالح مشتركة وإن فرنسا قّلمت لهم أظافرهم جميعاً .... وكتبت المكاتبات والخطابات والبيانات والدعوات إلى الجهاد المقدس ... وربطوا ذلك بعادات وتقاليد الدروز الهجينة ... العادات والتقاليد التي إخترعتها الشرذمة الدرزية المارقة في لبنان .... حتى إنهم زيّفوا الحقائق وقالوا لأتباعهم إن دين التوحيد الدرزي يصّر على الجهاد ومقارعة الأعداء ... وحقيقة دين التوحيد الدرزي يصّر على مقارعة من إستباح أرضك وقيمك وشرفك وعرضك ... لكن عند الموحدين الدروز الحقيقيين ... كلاهما أعداء ... فرنسا وجحافلها أعداء ... وفي حقيقة الأمر سلطان باشا وهيكلياته ولفيفه وربعه هم ألد ألد الأعداء ... حيث لبّسوا الباطل بالحق ... وفرنسا أغراب ... وهم من أهل بلدهم ومن الأقرباء ... وقلنا لكم بما كتبناه سابقاً ... ولولا شفقة مولاي إمام دين التوحيد على المرابعين المساكين ... لكان جعل الجبل إعجوبة للعالمين .... وقلنا لكم بكل معارك سلطانكم ورفاقه وجحافله ... كان هناك بينهم 4 من المرابعين هم من الشيوخ الثقاة[ موحدين من الجنة ] ... من الموحدين من كوكب الجنة سانتا ماريتا ... زرعهم مولاي إمام دين التوحيد بين المرابعين المقاتلين ... وكانت جميع الأفعال والقدرات والمعجزات والخوارق بيدهم ... وهؤلاء الـــ4 من المرابعين ... هم الذّين هزموا وشرذموا ودحروا الفرنسيين وحدهم .... وفي جميع المعارك ... حتى سلطانكم لم يكن يعرف كيف كان يأتيه النصر ... ولا يعرف كيف تنتهي المعركة .... وكان يدب الهلع والرعب في نفوس الفرنسيين قبل أن يبدأوا المعركة ... وتدب في أوصالهم الرهبة ... ويولون بالفرار قبل أن يبدأوا ... وكانوا يهجمون [ هؤلاء الــــ4 ] على المصفحات والدبابات والناقلات الفرنسية ويقلبونها بما فيها ... ويشعلون الحرائق فيها ... ويلوون سبطانات المدافع والرشاشات والبنادق ... وتنفجر قذائفها وطلقاتها بهم [ أي بالإفرنسيين ] ... والذين يبقوا أحياء يرمون أسلحتهم وعتادهم ... ويولون بالفرار .... لم تصدق القيادات وكبار الضباط الفرنسيين ذلك ... وأخبروهم الجنود ما كان يحصل لهم ... ودب الرعب بالقيادات الفرنسية ... وحسبوا أن هذا الفعل فعل سلطان باشاالمعظم وكبار رفاقه ... وحسبوا إن سلطان بيك المفدى هو مؤيد من رب العالمين .... ولم ينتبهوا لهؤلاء الـــــ 4 من المرابعين [ شيوخ من الجنة موحدين ] وكان جميع فعل هؤلاء الــ 4 وهم مختفيين عن الأعين ... أي لا تراهم لا أعين الفرنسيين .... ولا أعين فيالق وبيارق البطل الهمام سلطان بيك الأطرش .... وحسبت جيوش سلطان أن الله مع سلطان ومؤيده ... وهو الذي ينصره ... وجميعهم يعرفون إن هذا الفعل من العجائب وليس فعلهم وبأسهم .... وازداد الكلب المتغطرس[ سلطان باشا الأطرش ] تباهياً وشموخاً واعتزازاً ... بعد أن أسبغ عليه محاربيه هالات قدسية ... وإنه مؤيد من الله ... حتى الفرنسيين صدقوا هذه المقولات ... وعظم شأنه عندهم ... ونسبوا له أسرار وقدرات تأييدية إلهية .... وحتى في معركة المزرعة ... إقتادوه ولفيف من رفاقه إقتادوه ضباط فرنسيين إلى مقر قيادتهم ... وكان هَمّ الفرنسيين أن يعقدوا صفقة معه ومع رفاقه ... وأن لا يقتربوا منه ومن نفوذه ... وأن يعطوه جميع الصلاحيات والإستثناءات ... وجميع الهبات والمكرمات .... ووافق الكلب سلطان باشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا الأطرش ورفاقه على هذه الصفقة ... ووقع عليها ورفاقه ... وما أن وقعّ حتى أتوهم ضباط فرنسيين من [ المزرعة ] وأخبروهم بأن المعركة إنتهت و لم تستمر أكثر من نصف ساعة .. ودمرت وأحرقت وقلبت جميع الناقلات والمدافع والمجنزرات والمصفحات والدبابات ..... ودحرت جميع الفيالق والجيوش الفرنسية ... ومن بقي حياً منهم والى بالفرار .... وذّهل الجميع ... وأخذتهم الخشية والخوف ... فتركهم الكلب سلطان الأطرش ورفاقه وعادوا إلى المزرعة ... وبعد ذلك كم تحدث كلابه وأزلامه وأذنابه عنه ... وعن قدراته ومعجزاته ... ووصفوه بالقدسية ... وصاحب الأسرار ... وذو المنزلة والتأييد الإلهي ... ومن كثر ما تحدثوا أزلامه وكلابه عنه ... حسب نفسه إن ذلك حقيقي ... وصدق أنه هو المعني بكل هذه الأمور ... وأنه ذو منزلة ومكانة قدسية عند إله دين التوحيد ... وأكثر من ذلك قام لفيف من كلابه بإطلاق النار على بعض ثيابه التي كان يلبسها في معاركه .... وشييعوا بين الناس أن هذه آثار طلقات من الإفرنسيين ... أصابت ثيابه ولم تصب جسمه المقدس .... ومن ذلك أصبحت حتى شيوخ من الموحدين الدروز تقتدي بمزايا ومواصفات وقيّم سلطان باشا الأطرش الخاصة ... وحسبت أن جميع ما قام به ... هو مصرح به من إله دين التوحيد ... وحسبوا إن إله دين التوحيد يريد منهم أن يفعلوا ذلك مقتديين بسلطان المقدّس ... كلب إعتدى على شرف وكرامة وأعراض الدروز وغيرهم ... تسلح بالسلطة والسلطان والنفوذ والسطوة ... إستعبد البشر ... وجعلهم رعاع ومرابعية وعبيد ... تمترس بالإقطاعية وبنفوذ الإقطاعي وصولته وجولته ... وأرهب وقتل كل مناويء له ... وخادع ومكر وتثعبن وتثعلب ... سلب البشر حقوقهم الشرعية وحقولهم وممتلكاتهم ... وفي النهاية ... ونهاية المطاف يصبح هذا الكلب الحقير الأجرب نبياً يقتدى به .... ويقدسه ويجله الكبير والصغير .... إذّاً هو شكل من أشكال الشرذمة الدرزية المارقة من قيم وأخلاقيات دين التوحيد ... وكما كانت تفعل الشرذمة المارقة في لبنان ... كان يفعل في جبل العرب ...جبل الضراط والفساء [ السويداء ] ...

إذّاً هذا مثل يحتذى به لرمز من رموز الشرذمة الدرزية المارقة من أخلاقيات وقيّم دين التوحيد ... ومثله كثيرون ... ومثال عنهم الكلب كمال بايك جنبلاط ... والإرتكازات الجنبلاطية ... واليزبكية ... والإرسلانية ... إلخ ... ودروز لبنان ... يعرفون الإمارة ... والأمراء ... والبيوك ... والوجاهات ... والأقطاعيات ... والمُلاّك ... والمشيخات ... والأستزات ... والفخامات ... إلخ ... ومن خلال مواصفاتهم وقيّمهم الخاصة وعاداتهم وتقاليدهم [ الخاصة ] ... أصبحتم تعرفون أنهم من الشرذّمة الدرزية المارقة هم وأسلافهم ... وإنهم من المغضوب عليهم وعلى أسلافهم ... وإن دين التوحيد بكل قيّمه وأخلاقياته وأسسه ... براء منهم ومن أسلافهم ... وتصب عليهم وعلى أسلافهم في كل يوم وليلة .... لعنات إله دين التوحيد ولعنات إمام دين التوحيد ولعنات ملائكة وأنبياء دين التوحيد ... ولعنات جميع الموحدين والموحدات [ دروزاً كانوا أو غير دروز ] .

من إمام دين التوحيد .


 


 

ليست هناك تعليقات: