الأربعاء، 18 يونيو 2008

الثـــــــــــــــــــــــــــأر القــــــــــــــــادم

من إمـــــــــــــــــــــــام دين التوحيد : حمــــــــــــــــــــزة بن علي بن أحمد الزوزني الفاطمي ...

أعور الدجال ... على كرسي الملك في سورية ... يامرحباً ... يا مرحباً ... يا مرحبا ... ويتكلم عن الدروز ... بمناسبة ... وبغير مناسبة ... والسويداء صخرة بازلتية ... والجولان أرض السنديان والنضال والصمود ... أما شوف لبنان ... فهؤلاء خونة وعملاء ... مملكة حافظ الأسد العميلة الخائنة ... صنيعة إسرائيل وأمريكا ... في كل يوم لها موّال تغنيه ... وبالأمس القريب كان كل الدروز خونة وعملاء .... وبالأمس البعيد كانوا الأعداء ... ولن نعود لتاريخ السنة ... والمسيحيين ... وكيف كان منظورهم للدروز ... والقاصي والداني يعلم عن عداءهم الأزلي للدروز ... وإن كان الشيشكلي شكل من أشكال هذا العداء المستشري ... فكل الرؤساء السنة الذين تعاقبوا على حكم سوريا ... كان لهم نفس المنظور ... وكنا نلاحظ هذا العداء من خلال أقوالهم وأعمالهم وأفعالهم وبراثن نفوذهم ... ومن خلال ممارسات الملأ السني إتجاه الدروز ... وكان العداء مستفحل .... وكم قرية ومعقل من معاقل الدروز هاجمتها السنة بغية إجتثاث الدروز ... وكم هي المعارك بين السنة والدروز ... في السويداء والجولان ولبنان ... وكم هي المعارك بين المسيحيين والدروز في لبنان .... ولنترك أمر المسيحيين جانباً بكل تداخلاته ... وتدخلات الدول الكبرى فيه ... ونعود للكلام عن الإسلام والمسلمين ... وكم كان المد السني أثناء حكم الأتراك ... ووجدت السنة في بلاد الشام متكئاً تتكأ عليه ... لواء الإسلام التركي ... وتسلح السنة بمدد من الأتراك ... وهاجموا معاقل الدروز ... ودارت معارك شهيرة في التاريخ بين السنة والدروز ... والتاريخ لا يزور ... لكن بالإمكان تزوير ذاكرة الشعوب ... بما تقتضييه المصالح .... وتتكلم السنة عن العدوان الإسرائيلي وتنسى جميع أشكال عدوانهم على الدروز .... إذاً ... عندما نتكلم عن الشيعة ... وجب ألاّ تنسى السنة ما فعلت يداها ... وأن لا ننسى الجيوش المصرية التي هاجمت بلاد الشام ... ومعاقل الدروز ... وكان بعد ذلك تداخلات تاريخية وإنتداب وإستعمار من الدول الكبرى ... وخاصة فرنسا وبريطانيا ... وقويت شوكة المسيحيين ... وأصبحت لهم مخالب وبراثن في لبنان ... وأماكن متفرقة من بلاد الشام ... وكانت هذه الفترات ... فترات المؤامرات الكبرى على الدروز ... وأنضوى السنة والشيعة والمسيحيين تحت ألوية الدول الكبرى المسيحية ... وسلحوهم ... وقووا من شوكتهم ... وعادوا ليحاربوا أعدائهم التقليديين [ الدروز ] ... ونزح الكثير من الدروز ... ومن أماكن متفرقة من بلاد الشام ... وسكنوا في الجليل والكرمل ... ومناطق أخرى من فلسطين .... وتشرد منهم الكثير في جميع أصقاع الأرض .... نزحوا لأنهم كانوا مستباحين ... ومطاردين ... من طغمة الإسلام والمسلمين ... وتوطنوا [ جزءً منهم ] في معاقل لهم في فلسطين ... وفي فلسطين تحاربوا وتناوشوا مع المسلمين فيها ... وكم هي الحملات في فلسطين من السنة وغيرهم على الدروز فيها ... وجاء اليهود إلى فلسطين ... وبسطوا نفوذهم تحت اللواء البريطاني ... وكان ما كان من تمزيق المسلمين فيها ... والمجازو والمذابح والتشريد والتهجيير ... ووقف الدروز في فلسطين جانباً ... مع أنها كانت فرصتهم لينتقموا من المسلمين الأعداء ... ومع ذلك لم ينضووا تحت اللواء الإسرائيلي ... ودارت الدائرة على الدروز في بلاد الشام ... ووصموهم بأقذع النعوت والصفات ... وتطاولوا على دينهم ومعتقدهم ... ووصموهم بالخيانة .... أولاد أقحب الأقحاب ... أنتم تعرفون أن الدروز أعداءكم ... واستبحتم معاقلهم وشرفهم وكرامتهم ومعتقدهم ومقدساتهم ... وطاردتموهم ... وشردتموهم .... وفي نهاية الأمر أصبحوا من خلال غطرستكم وخبثكم وطغيانكم ... أصبحوا خونة ... خونة بماذا .... إن كنتم أنتم ألد أعداء الدروز ... أتريدون أن ينضووا الدروز تحت لواءكم ... وإلاّ فهم خونة حسب تعابيركم ومصطلحاتكم ... وتعابيركم هي نتاج الكراهية والبغضاء والحقد التي في نفوسكم تجاه الدروز ...

وكانت صفقة الجولان ... وظهر على الساحة التيار الشيعي العلوي ... وظهرت على الملأ المملكة السورية العسكرية العلوية ... وقلنا كان نتاج هذه الصفقة مع حافظ أسد ومرتكزاته العلوية ... كان نتاجها تسلييم الجولان لإسرائيل ... بحرب مسرحية ... مقابل ثمن قبض بالدولار ... وكرسي عرش لحافظ الأسد في المملكة السورية ... وبتخطيط ومباركة من الموساد والــــ[سي أي أي ] ... وكنا نرى غطرسة العلويين ... وإستبدادهم ... ونفوذهم وسلطانهم وبطشهم ... في سياق التجهييز لهذه الصفقة ... وكنا نراهم على الجبهة ... في الجولان ... وقد إستلموا القيادة والنفوذ ... وعانى الجولانيون الدروز الكثير الكثير من تسلطهم وإستبدادهم ونفوذهم ومخابراتهم .... وكانوا أيضاً وعلى مر الأيام عدواً لدوداً للدروز كأقرباءهم السنة .... وفي حرب 67 المسرحية ... وحتى الجيش المهزوم المندحر ... كانت أفراده وضباطه وعناصره ... إن وجدوا بطريقهم درزياً يطلقوا النار عليه ويقتلوه ... حتى وهم منهزمين .... وإن وجدوا درزياً في قطاعاتهم العسكرية ... [ زميلهم في الجيش ] .. يتصيدونه ... ويقتلونه ... رغم أنه يحارب معهم .... والتهمة للدرزي جاهزة ... إكتشفنا أنه خائن ... وما حصل للضابط الدرزي رفيق حلاوة ... ولسليم حاطوم ... وللكثير الكثير من الضباط الدروز ... أعتقد أن الصغير والكبير من الدروز يعلمون حقائق الأمور فيها جميعها .... وعلى ضوء إعتلاء حافظ الأسد كرسي العرش في المملكة العلوية السورية ... طرد جميع الضباط الدروز من جيشه ولفيف عسكرته [ بحجة أنه سرحهم ] ... وأيضاً جميع الأسماء والرتب العسكرية ... الدروز على إطلاع بكل خفايا هذه الأمور ... لن نتكلم عن فترة حكم الطاغية الديكتاتور ... حافظ الأسد ... فكل الدروز ... صغيرهم وكبيرهم ... يعرفون حقائق الأمور ... ويعرفون أنه مهما تثعلب وتثعبن ومكر .... يعرفون أنه هو ومملكته العلوية العسكرية ... الخائنة العميلة ... ألد أعداء الدروز ... ولقد تطرقنا ... سابقاً ... من خلال ما وصلكم منا بالحديث عن خيانته وجاسوسيته ... وعن فعله بالدروز في سوريا ولبنان والجولان ... وفلسطين أيضاً ...

إذاً ... لنسأل المملكة العلوية العسكرية الخائنة ... هل تعتقدون إن وسائل إعلامكم ... ونهيقها ونباحها على مدار الساعة ... هل تعتقدون إن بإستطاعتها أن تخفي الحقائق المثبتة والموثّقة ... بجميع الأمور ... وعلى جميع المحاور وإمتداداتها [وما بان منها وما خفي] ... فيما يتعلق بشؤون جميع الدروز .... إن ظننتم ذلك ... نقول لكم ولكي تطمئن قلوبكم ... جميع الأمور ما ظهر منها وما خفي ... موثّقة عند الدروز .... لا تهمنا شعاراتكم الجوفاء التي تتلحفونها كغطاء على عمالتكم وخيانتكم وجاسوسيتكم .... إن كانت بمعاني الوطن والمواطنة أو القضايا المحلية والعالمية ... ونعلم أن جميعها كمحاولة لإخفاء السحنة البشعة للوحش العلوي الشيعي الطاغية الخائن ... لاتهمنا جميع شعاراتكم الزائفة المخادعة لا تهمنا جميع قضاياكم المفتعلة ..... يهمنا أمر واحد ... علاقة المملكة العلوية العسكرية بشأن الدروز ... جميع مسرحياتكم نعرفها ... جميع أقنعتكم نعرفها ... حتى دقائق أموركم ... إطّلع عليها الدروز من خلال دروز فلسطين [ من خلال الموساد الإسرائيلي .... ] ... ومن الــــ [ سي أي أي ] من خلال الدروز المغتربين والمهاجرين .... ومن خلال العديد من أجهزة الإستخبارات العالمية [ من خلال الدروز المهاجرين والمغتربين ] .... وقلنا لكم شؤون عمالتكم وخياناتكم وتجسساتكم ... وجميع شعاراتكم الزائفة المخادعة وقضاياكم المفتعلة ... جميعها لا تشغل بالنا ... ولسنا بصددها ... الأمر الذي نحن بصدده ... اليوم ... وأمس ... وغداً ... الأمر الذي يتعلق بالدروز .... ومن جميع النواحي .... وقضايا الدروز لا تلتقي مع قضاياكم ... إن كانت حقيقية أو إستعراضية ... فأنتم وإخوانكم السنة ألد ألد الأعداء ... لكن تذكروا وعلى الدوام لواء كولاني الدرزي ... والدروز في الألوية الإسرائيلية الأخرى ... وفي يوم من الأيام وإن غداً لمنتظره قريب ... تذكروا الثأر الدرزي ... من المملكة العلوية الشيعية العسكرية بالدرجة الأولى .... ومن باقي المسلمين [ الأعراب والبداوى ]... والثأر عند الدرزي لا يموت ... وديننا ومعتقدنا وإلهنا وإمامنا ... جميعهم يحتّمون علينا أن نثأر لكرامتنا وشرفنا وعرضنا ولمعتقدنا وديننا ومقدساتنا .... وإن سايروكم اليوم الدروز ... وأظهروا لكم أنهم من المخدوعين بشعاراتكم ... وإن ناغيتموهم يناغونكم... وإن غنّيتم عليهم يغنّون عليكم ... وإن غازلتموهم يغازلونكم ... وإن تثعلبتم عليهم ... يتثعلبون عليكم ..... هذا لا يعني أنهم مخدوعين حقاً بشعاراتكم وما تسمونه قضاياكم .... فالجمر مستعر تحت الرماد ... والوقت لم يحن بعد .... وإن كان إلهنا وإمامنا قد أمرانا أن نأخذ بثأرنا منكم ... فلا يغرّنكم ... طول إمهالنا لكم ... لأن وقت الثأر لم يحن بعد ... ومصرح لنا من إلهنا وإمامنا أن نجعلكم إعجوبة للعالمين ... وتذكروا الطغاة على مر الأيام والسنين ... وكيف كانت نهاية كل واحد فيهم ... وكيف كانت نهاية مرتزقته وجحفله وأذنابه وكلابه ... يا علوية ويا شيعة ... الثأر قادم ... ولو هربتم للمريخ ... ستلحق بكم الدروز إلى هناك ... وهل نسيتم أنهم متواجدين في جميع أصقاع الأرض .... وعند الثأر لن تستطيع أن تحميكم منا جميع ترسانات وجيوش العالم ... ولسوف نذبح صغيركم قبل شيوخكم وكباركم ... ولسوف نجتث شأفتكم عن سطح هذه الأرض ... هل الطغاة مخلدين في الأرض ... والزمان دوّار ... دور لك ودور عليك .... ولسوف نشرب من دمائكم ونأكل من أحشائكم ... ولن ندفنكم في قبور تستر عوراتكم ... ولسوف نكومكم في المزابل ... تأكلكم الكلاب والسباع والوحوش .... ولتبقى عظامكم في المزابل شاهد عليكم .... ولسوف نمحي آثاركم عن وجه هذه الأرض ... نهدم بيوتكم ... ونقتلع أشجاركم ... ونحرق كل مخلفاتكم ... ومن بعد أن ننتهي منكم ... يأتي ثأرنا من السنة [ الإعرابية البدوية ] .... ونبدأ ببلاد الشام ... ومن بعدهم الآخرين ... وحسب الأهمية ....

إذاً .... تذكروا جيداً ... ولا تنسوا .... تذكّروا ثأر الدروز .... وبالمقابل تذكّروا ولا تنسوا جميع ما فعلتموه مع الدروز .... يا ألد ألد الأعداء .... جميع أفعالكم مسجلة عندنا ... بالحدث والفعل ... والزمن والمكان ... ومن قام بها بالأسماء والرتب ...... جميع أموركم .... صغيركم وكبيركم ... موثّقة عندنا .... قد يقول قائل ... حتى فلان ... فلان قد مات ... فكيف تقتصون منه .... نقول لهؤلاء .... ونسله وأبويه وأسرته وذويه ... هل ماتوا معه ... لنفعل العجائب والغرائب بهم .... ولنشويهم على نار ذات لهب ... ولنقطهم إرباً إربا .... فقد يكون قد إشتاق لهم ... فنرسلهم إليه مع براثن الذبح والقتل والموت .... وعند الثأر الدرزي ... يصبحون الدروز من آكلي لحوم البشر ... ولسوف نشويكم وأنتم أحياء وأسركم وذويكم وكباركم وصغاركم .... ونقتطع من لحومكم ونأكل .... ولسوف نشرب دمائكم بالأواني الدرزية العتيقة .... ولسوف نسلخ جلودكم كما تسلخ الشاة في المسلخ .... وأنتم على قيد الحياة ... ونرمي بعظامكم وأحشائكم للكلاب .... قد يقول قائل منكم أنا لدي جحافل وجيوش وألوية وفيالق ... ومرتزقة .... وحماية خارجية ... فكيف يمكنكم الوصول إلي .... نقول له ... ما دامت لأبو زيد وهلال .... ولسوف يأتي الثأر الدرزي بالوقت المناسب .... وحتى كلابكم من الدروز ممن هم تحت لواءكم وبجحفلكم أفشوا الكثيير الكثيير من أسراركم وخططكم وأفعالكم وأعمالكم .... وأيضاً جميعه موثّق لدينا ...

إذاً ..... إنتظرونا ... وإن غد لمنتظره قريب .... تذكروا على الدوام الثــــــــــــــــــــــــــــــأر الدرزي القادم .

من إمام دين التوحيد [ إمام دين الدروز ] .

ليست هناك تعليقات: