الأربعاء، 18 يونيو 2008

إمام دين التوحيد يتحدث -تقرييع وتنبيه للـــــدروز - رسالة [2 ]

من إمام دين التوحيد : حمزة بن علي بن أحمد الزوزني الفاطمي ...قد يقول قائل من الدروز ... بل نحن لسنا مخالفين ... ونحن موحدين دروز ... لنوجز بعض ما أنتم مخالفين به ... ولنبدأ من ميثاق ولي الزمان الذّي كتبتموه على أنفسكم في صحة من عقلكم وبدنكم ... غير مجبرين ولا مكرهين ... ويبدأ الميثاق بالتوكل على مولاي الحاكم الأحد الفرد الصمد ... لنسأل الآن هل أنتم حقاً متوكلين على مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... وكيف يكون هذّا التوكل ... وعندما يقول المرء توكلت على مولاي الحاكم بأمر الله ... لا بد أن يكون قدم حصيلة أقواله وأعماله وأفعاله في جميع نواحي الأمور ... وبعدها يقول توكلت على مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... ونفهم من ذّلك إن التوكل حصيلة ونتيجة نهائية للأعمال والأفعال والأقوال ... وليس بادئة كلام .... وحتماً يادروز توكلكم ليس على مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي .... إنما توكلكم على مولاكم الحاكم[ رؤسائكم ورموزهم وهيكلياتهم ] ... صاحب السلطة والسلطان والصولجان ... ونبهناكم فلم تتنبهوا ... وأنذرناكم فلم تنتذروا ... وقلنا لكم من خلال دعائم دين التوحيد تبرأوا من الأبالسة والطغيان وأتركوا ما كنتم عليه من عبادة العدم والبهتان ... وضربتم تعاليم دين التوحيد ودعائمه وميثاقه عرض الحائط ... وركضتم وراء حافظ الأسد وبشار الأسد ورموز وهيكليات سوريا ... وقلنا لكم هؤلاء من الجن ... بل من إرتكازات الجن ... وآلهتهم الإبليس والشيطان ... وقلنا لكم هؤلاء طواغيت ... كل منهم ومن هيكلياتهم وإرتكازاتهم طاغية عتيد .... وقلنا لكم بشار الأسد هو الدجال علي الظاهر الفاطمي ... وأعطيناكم المؤشرات من خلال الملف الإرتكازي وما تلاه من ملفات أرسلت إليكم .... ومن يتبع الدجال وأبيه ... يطالبه الدجال بأن يتبع دينه ومعتقده ... ألم ينشر حافظ الأسد بين الدروز وغيرهم جمعية الإمام المرتضى ... ألم يمجد إلهه الشيطان [ ملك الجن ] علي بن أبي طالب ... ونشر الكثير عنه وجعل البشر يعتنقون مواقفه وأفعاله وأقواله ... ليكون مرضى عنهم ... ألم ينشأ دعوة مفادها العودة إلى دوحة الإسلام ... ومن خلالها يستبيح جميع المعتقدات والمذاهب والطوائف التي تدّعي أنها من الإسلام .... وقال لهم بصراحة العبارة إن كنتم كما تقولون أنكم مسلمين ... فلماذا لا تعودون إلى دوحة الإسلام ... وكثير من الدروز يعتقد حقيقةً إنه من المسلمين ... والقلة منهم يتقون ويتسترون ... ونقول لهؤلاء القلة المتسترة ... ومن مسككم من ألسنتكم حتى تقولوا أنكم من المسلمين ... ومن ما قلتم طالبكم حافظ الأسد وغيره ... بما تقولون ... وتأتون بشواهدكم أنكم من الإسلام ... ودخلتم في دوحة الإسلام ... وما يترتب على هذّه الدوحة ... وعدتم إلى عبادة العدم والبهتان ... وناصرتم الأبالسة والشياطين والطغيان ... وأصبحتم من جنودهم وجحافلهم ... وسرت عليكم جميع سنن وحجج وقوانين الإسلام والمسلمين ... وتركتم الحكمة الشريفة وأعتنقتم القرآن ... والأحاديث والسنة وسيرة الصحابة [ إرتكازات الجن الإبليسية والشيطانية ] ...وتقلبتم بين تيارات الإسلام كالأفاعي ... ألم يقل لكم ميثاقكم بأن تتبرأوا من جميع المذّاهب والمقالات والأديان والأعتقادات جميعها على أصناف إختلافاتها ... وما معنى عودتكم إلى دوحة الإسلام ... ألا يعد ذّلك إرتداداً ونكوصاً عن دين التوحيد ... قد يقول قائل بل نحن موحدين دروز ومسلمين ... فرعاً من الإسلام .... من قال لكم أنكم هكذّا ... إن كنتم يا دروز حسبما تقولون لسقط دين التوحيد وكان بمجموعيته حبراً على ورق ... وحتى لا لزوم له .... وإن كنتم حقاً مسلمين ...فهذّا يعني أن مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي خليفة من خلفاء المسلمين ... أو إمام من أئمتهم .... والخليفة والإمام يتبع رسوله وصحبته ... ومنه وحسب إعتقادكم ... إن مولاي الحاكم بأمر الله يتبع ملك الجن الإبليس محمد وملك الجن الشيطان علي وصحبتهم من إرتكازات الجن وهم أعلى منه درجة ومنزلة ... ويعتقد ما يعتقدون .... ومنه وحسب معتقدكم إن إله دين التوحيد مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي يعبد ملوك الجن [ الإبليس والشيطان ] ... ومنه فهو بشر ... والإله غير البشر ... ونتيجة لذّلك فإنكم تعبدون بشراً .... وبذّلك تكونوا قد أسقطتم كل معاني دين التوحيد ... وقوضتم أسسه ... قد يقول قائل من المماحكين الدروز بل نحن نساترهم ونتقي شرورهم ... نقول لهؤلاء ومن قال لكم إن هناك مساترة وتقية بأعظم الأمور في دين التوحيد ... [التوحيد والتنزيه والتجريد لمولاي إله دين التوحيد مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي] ... ...لا نريد أن نعرف ... من قال لكم أن بهذّا الأمر هناك مساترة وتقية [ ثعبنة وثعلبة وكذّب وخداع ومكر .... ] حتى الذّين تعتمدون عليهم من مشايخكم المميزين لم يأمرهم إمام دين التوحيد ولا ملائكته ولا أنبياءه بأن يساتروا ويتقوا في هذّا الأمر ... وبغيره من الأمور .... ومشايخكم المميزين كتبوا من تلقاء أنفسهم ... ولمقتضى الزمان والمكان ... ولا يعلمون الغيب ولايعلمون مشيئة وإرادة وأوامر إمام دين التوحيد .... وفضحتم حكمتكم ... وبعد أن إطلع عليها الداني والقاصي ... إبتدعتم أمر السترة والتقية ... وداهنتم الشرائع ... ومكرتم وكذّبتم وخادعتم ونافقتم ... وتبرأتم من مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ومن إمام الزمان حمزة بن علي بن أحمد الزوزني الفاطمي ... وباقي ملائكة وأنبياء دين التوحيد ... قد يقول قائل .... بل الحاكم بأمر الله الفاطمي معترف من تلقاء ذاته من خلال السجل الذّي وجد معلقاً على الأشهاد ... وفي مواضع أخرى من الحكمة معترفاً بمحمد [ جدّنا محمد ] ومعترف بالنسب ومعترف بالشيعة وعلي .... نقول لهؤلاء وقد تطرقنا لهذّا الأمر سابقاً ... إن نسب مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... نسبه إلى فاطوم وهو أحد تجليات إله دين التوحيد في الأدوار الأولى .... وليس إنتماءه لفاطمة الزهراء بنت محمد وهي من ملكات الجن الإبليسية ... وقلنا جميع ما قام به مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... لإعماء عيون الجن والبشر عنه ... وكان غاية تجليه في القاهرة ... هداية لفيف من المستجيبين لدين التوحيد في مصر وفي باقي أصقاع العالم ... وغايته الأخرى لأن يتوهم الجن والبشر بأنه بشر عادي مثلهم يحتاج لما يحتاجون ... وحتى يموت كما يموتون ... وكل ذّلك كان مخططاً منه ... أي ليست حقيقة الأمر كذلك ... وتكلمنا عن هذّا الأمر في الملف الإرتكازي ولغز المقامات الربانية الفاطمية وفي ملفات أخرى لاحقة ... إن كانت غاية إله دين التوحيد الإختفاء عن أعين الجن والبشر ...فأيضاً يتبع ذّلك الإختفاء عن أعينهم من خلال ما يقول أو ما يكتب ... إن كان في رسائل الحكمة الشريفة ... أو غيرها ... وعندما ينسب نفسه لمحمد بن عبد الله [ الإبليس ] ... فإن محمد بتماسه وهو عبد الرحيم بن إلياس ... وعبد الرحيم هو محمد وهو ملك الجن الإبليس ... وهو متخفياً عن الأنظار ... وعندما نسب مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... نسب نفسه لمحمد وإبنته [ كما يعتقدون ] فإنه نسب نفسه لعبد الرحيم بن إلياس .... وعباس بن شعيب [ ملك الجن الشيطان ]علي بن أبي طالب .... ولصحبتهم .... وبذّلك أعمى عيون ملوك الجن وإرتكازاتهم عنه .... وقلنا لكم من شرح لكم الحكمة الشريفة شرحها من تلقاء نفسه ... وحسب مقتضى الزمان والمكان ... وحسب معارفه الدينية وغير الدينية ... وخلط بها الحابل بالنابل .... وبالعقل والمنطق هل يعقل أن ينتسب إله دين التوحيد مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي الذّي لا إله إلا هو ولا معبود سواه ... والذّي ليست له أنساب ... والذّي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ... هل يعقل أن ينتسب لملوك وملكات الجن ... الأبالسة والشياطين ... إذّاً هي خطة محكمة من إله دين التوحيد .... إذّاً ... سقطت جميع أقنعتكم التي تتقنعون بها ... ومن لا يؤمن بمولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي إلهاً لدين التوحيد ... وهو رب العالمين ... فحتماً هو من المارقين والناكثين والناكصين والمرتدين ... ومن خلال الميثاق ... ولعدم معرفتكم الغيب نهاكم عن العالمين ... وكتبتم على أنفسكم بأنكم تبرأتم من جميع المذّاهب والمقالات والديانات والإعتقادات ... ولا تعرفون شيئاً إلاّ طاعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة مولاي الحاكم بأمر الله والطاعة هي العبادة .... ومن أجل هذّه الطاعة أقريتم بأنكم سلمتم أرواحكم وأجسامكم وأموالكم وأولادكم لمولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... أي أنكم تضّحون فيها جميعها في سبيل طاعة وعبادة مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي .... وترخصونها من أجل هذّه الغاية ... ولنسألكم الآن ... كم منكم أرخص ماله من أجل الذّود عن دينه ومعتقده .... إن كنتم لم ترخصوا حتى أموالكم ... فكيف الأمر بإرخاص الولد ... أو إرخاص الأجسام والأبدان .... وكيف الأمر بإرخاص الأرواح ..... ونهاكم عن العالمين ... وأمركم أن تتبرأوا من الأبالسة والشياطين وطغيانهم ومن كل طاغية وطغيان ... وأمركم أن لا تقربوا عبادات العدم والبهتان .... ... أولم يقل لكم ألاّتشركوا في عبادتكم أحداً مضى أو حضر أو ينتظر ....

أين أنتم من صدق اللسان ... وأول إرتكازات صدق اللسان أن تُصدِق إله دين التوحيد في دينك ومعتقدك ... ويكون هذّا الصدق نابع من القلب ... وأن تُصدِقه في السر والعلن ... والسراء والضّراء .... ويكون ما يخالج سريرتك صفحة واحدة مع لسانك ... وأن لا تخشى في الله لومة لائم .... وأعظم درجات الصدق ... التصديق بإلوهية مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي وإمامة إمام الزمان حمزة بن علي بن أحمد الزوزني الفاطمي وفضل ومراتب ومنازل ملائكة وأنبياء دين التوحيد .... والتصديق بما أتت به رسائل الحكمة الشريفة ....

أين أنتم من حفظ الإخوان .... إن كنتم بإلهكم وإمامكم وملائكتكم وأنبياءكم تشككون .... فأي إخوان تحفظون .... وقلنا الدرزي أخو الدرزي ... من خلال التقمص ومن خلال الدين ... وتنابزتم بالألقاب ... وتعاليتم على بعضكم البعض ... وكونتم المحسوبيات والعائليات ... وتوارثتم المشيخة والإرتكازات الدينية ... كم منكم أجرى حسنة خفية على أخيه الدرزي المعوز .... حسنة لا تعلم بها يسراه من يمناه ... وكنزتم المال وأورثتموه لأسركم وأولادكم ولذويكم .... وقلنا للدرزي الحق بنصف مال أخيه الدرزي [ وأخيه ليس ابن امه وأبيه ] ... وغضب من مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي على الدرزي إن كان ميسوراً أو غير ميسور .... الذّي يكنز ماله ولا يعطي أخيه الدرزي حقه منه .... فنصف مالك حقّ لأخيك الدرزي ... ولا هي مكرمة ولا هي حسنة ولا هي عطية أو هبة .... والويل ثم الويل للذّي لا يسارع ويوفي ما عليه وما هو في ذّمته إتجاه أخيه الدرزي .... إن كان مستلماً دينه [ كما تفضلتم واصطلحتم ] أو لم يكن مستلماً دينه .... وللعلم كل من كتب الميثاق على نفسه زمن تجلي مولاي الحاكم بأمر الله .... خلقه مولاي بين الدروز [ نحن نتكلم عن الدروز الآن ] ... لذلك نقول لمشايخ الدروز ... ليس المهم أن تسلموه أو لا تسلموه ... المهم أن يقبله صاحب الشأن إمامي العظيم مولاي حمزة بن علي بن أحمد .... وقد يقبل سكرجي سيكارتو طولها شبر وليس مستلم دينه [ كما إصطلحتم ] ... ولا يقبل شيخ المشايخ ... قلنا هذّا شأن إمام دين التوحيد وأمره ومشيئته ... وهي حساب دقيق لـــ 343 مليون سنة ونيف .... فيا هل ترى كم جيل بيطلعو هذولي .... ومن جهة أخرى ... قلنا الخمر والمسكرات هناك سجل في الحكمة منهية عنها ... لكن من أين أتيتم بإصطلاح السكرجي [ المدخن ] .... هل ذّكرت رسائل الحكمة شيئاً عن التدخين .... نحن نسألكم .... لم تذّكر .... إذّاً من أين أتيتم بإصطلاحاتكم هذّه بأن المدخن غير محمود ... وأنه يهدر المال والصحة .... وللتذكير كانوا المشايخ في الأزمان السالفة يدّخنون ... وهم مستلمين ... وطبعاً يدخنون في مجالسهم الخاصة وأن لا يؤذوا الآخرين من تدخينهم ... وفي المجالس [ مجالس الذّكر ] والخلوات كانوا لا يدخنون .... ليس لأنه ممنوع أو محرّم أو منكر ... إنما لعل أحد في هذا الإزدحام والإكتظاظ يتأثر صحياً من التدخين .... ومن قال لكم أن التدخين يضر بالصحة ... فالصحة والعافية والمرض والشفاء ... جميعها من عمل إمام دين التوحيد وشأنه .... وهو مصرح بالتدخين ... وهذّا قول إمام دين التوحيد ... وليس قول شيخ من شيوخ البشر .... وجميع ما قالوه عن التدخين [ الحكومات ... وسائل الإعلام ... المعاهد الطبية ] كله كلام عاري عن الصحة ... فأمر المرض والشفاء من إختصاص إمام دين التوحيد .... أما مقولتكم إنه يهدر المال ... لنسألكم كم تصرفون يومياً على أكلكم وشربكم وجربقتكم ... ما عدا النواحي الثانية التي تصرفون من خلالها يومياً الكثير الكثير ... وجميعها هدر للأموال .... إذّا أموال الوقف سلمتموها للوقف الإسلامي .... وأصبح بيت اليتيم تحت رحمة الشرائع والسنة والشيعة .... ونسيتم حقوق أخوانكم الدروز عليكم ... حتى بناتهم [ أخواتكم بالتقمص والدين ] سلمتموهن لمواخير السلطة والسلطان ... ومواخير وبيوت دعارة الشرائع .... وهتكتم أعراضهم ... وقودتم عليهم ... وإن سُئل فسل منكم ... يقول لا لا ... هذّه بنت فلان ... وفلان ما بيقربنا ... ومش من عيلتنا .... وتكلمنا في هذّه الأمور من خلال الملف الإرتكازي وما تلاه من ملفات .... ويبقى السؤال مطروحاً .... أي إخوان تحفظون ؟؟؟ !!!

ولنسألكم .... كيف تكون مواصفات التوحيد لمولانا الحاكم بأمر الله في السر والحدثان ... كيف تكون هذّه المواصفات عندكم ... إن كنتم غير متبعين أوامره ونواهيه في الحكمة الشريفة ... وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ... وأنكرتم الخالق العظيم وإمامه وملائكته وأنبياءه ... وتطاولتم على رسائل الحكمة ... وخالفتم ميثاقه وأساسيات الحكمة الشريفة .... فأتحفونا بمواصفات توحيدكم لمولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي .... وأخترعتم عادات وتقاليد ... في جموعيتها ... صغيرها وكبيرها هي مخالفة لسنن ومباديء دين التوحيد ...وقلنا لكم ماذا تعني عاداتكم وتقاليدكم ... من خلال رسالة بعثت لكم بهذا الشأن .... وقلنا الذّين أخترعوا العادات والتقاليد ... هم أرذّال الدروز وجبابرتهم المارقين من الدين والمخالفين لجميع ما ورد في الحكمة الشريفة .... وجميع عاداتكم وتقاليدكم الموروثة والمطورة والمصطنعة جميعها ... صغيرها مع كبيرها ... مخالفة وغير مقبولة ... ومرفوضة .... ومغضوب على من أسسها ومن يتبعها .... وقلنا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ... إعتماداً على مكارم الأخلاق وأساسيات دين التوحيد في الحكمة الشريفة ... وليس على مفاهيم وعلاقات العادات والتقاليد ....

وفي نهايةالمطاف .... الرضى والتسليم .... رضى بماذا؟؟؟ .... تسليم على ماذا ؟؟؟ إن كان جميع ما تقومون به من أفعال أعمال كلام ... جميعه مخالف ... إذاً ... الرضى رضاكم ... وأنكم راضين بالمخالفة والعصيان ... وما يترتب عليها من غضب ولعنات إله دين التوحيد عليكم وغضب ولعنات إمام دين التوحيد وملائكته وأنبياءه ...والتسليم تسليمكم ... فقد سلمتم الحكمة الشريفة للشرائع ... ومن ثم سلمتم روحكم وجسمكم ومالكم وولدكم للسلطة والسلطان ... ولجميع الشرائع .... فرضاكم على أسيادكم وتسليمكم لأمرهم .... وكلٍ يتبع مشربه ...

وتنبذون دين التوحيد ... وتريدون سورياكم .... وقلنا لكم سورياكم برموزها ... وأنتم تريدون رموز سورياكم ... وقلنا لكم من هم رموز سورياكم ... ورغم كل ذلك فأنتم مصرّين أن تكونوا أتباعاً رخاص لهم ....

هذّه بعض مخالفاتكم وهي مؤشر كافي لإرتدادكم عن دين التوحيد .... وكان ما وصلكم منا إيضاح عن إرتدادكم ونكثكم ... من خلال جميع ما كتبنا لكم .... وبالمقابل لكم منا جميع ما وعدناكم به .... وإن غد لمنتظره قريب ............

من إمام دين التوحيد .

ليست هناك تعليقات: