الأربعاء، 18 يونيو 2008

الأفعى المصرية القديمة

ïï من إمام دين التوحيد : حمزة بن علي بن أحمد الزوزني الفاطمي ...

ï الأفعى المصرية القديمة بزمن الفاطميين هي الدجال علي الظاهر الفاطمي ... وهي أفعى ذات أيدي وأرجل ... وذات تصفيح وحراشف ... وذات قرون ... وذات مخالب وأنياب ... وذات سم زعاف ... وهي بزمننا هذا الدجال بشار حافظ الأسد ... أيديها وأرجلها حزب البعث والقيادات القومية والقطرية ... والحكومة والوزارات ... وجميع الهيكليات والمؤسسات الحكومية... وجميع البنى والكوادر المناصرة .... وتصفيحها وحراشفها ومخالبها هي جيشها وهيكلياته وبناه وإرتكازاته وإمتداداته ... ومعداته وتسليحه ... وقرونها المدد العربي والإقليمي والقومي والخارجي لهذه الأفعى ... ورأس هذه الأفعى هي الإرتكازات الحاكمة في سوريا ... وتشمل رئيسها وذويه وأسرته وأقربائه وعلويته والإرتكازات الأخرى من باقي الأديان والطوائف .... أما نابها وعينها وخطمها وشمها وسمعها فهي إرتكازاتها من المخابرات والشرطة ... ورؤساء فروعها وشعبها ودوائرها ... ومعداتها وتسليحها ... ووسائط تسلطها .... وهيكلياتها وإمتداداتها .... وسمها الزعاف ... فكرها ووكالات أنبائها وإعلامها ... ووسائل إعلانها وإعلامها ... وفكر حزبها ... وفكر أجهزة مخابراتها وشرطتها .... وكل تطلعاتها وآمالها ... وكل صحافاتها ودور نشرها ... وراديواتها ... وتلفزيونها ... ومسارحها وسينماتها ... وحلقاتها وإجتماعاتها ومؤتمراتها وندواتها .... وكل ثقافاتها .... وموسيقاها وأغنياتها ... ورقصاتها ... وترهاتها ... إلخ .

أفعى رأسها القيادات السورية وجسمها الشعب السوري وذيلها وذنبها ... الأذناب من الأزلام والمخبرين والجواسيس والمتلصصين والعملاء .... تمشي بأيديها وأرجلها مصفحة بحراشف جيشها وصفائحه وتصفيحاته ومصفحاته وجميع وسائله ... مستقوية بعيونها وخطمها وشمها وسمعها ولسانها وقرونها ونابها ومخلبها وسمها الزعاف .....

هذه هي سورياكم ... أفعى ذات بعد تاريخي ....أحرقت الزرع والنسل .... عاثت بالأرض فساداً .... إزدردت الشعب السوري فأصبح من بنيتها ولحمتها .... وترائب أضلاعها .... ودعامة هيكلياتها .... ومن خلال أنه أصبح من بنيتها ... وترائب أضلاعها .... تتلوى به وقت تشاء كيف تشاء .... تسحبه وتجره إلى سفوحها وسهولها وأكماتها ووديانها ... ومحاصرته بجميع وسائط تسلطها جيشاً .... مخابرات وشرطة ... وغير ذلك .... أفعى هجينة خائنة ... أول ما ابتلعت ... إبتلعت شعبها ... وتتغذى الآن على فتات الشعب المسحوق .... أفعى تتحسس طريقها بلسانها العربي المشقوق عبر وكالات الأنباء وأعلام الدول الكبرى .... أفعى هوجاء جدباء معتوهة حسبت سمها الزعاف ترياقاً تتداوى به كل الشعوب .... وقلنا لها هذا سم ... قالت بل ترياق .... وقلنا لها هذا سم زعاف ... قالت بل ترياق يشفي من جميع الأمراض .... وقلنا لها نابك ومخالبك وتصفيحات حراشفك ... وسمك الزعاف .... وجميع كيانك ... لاتخشاها حراب الخارج ولا أعلام الدول الكبرى ... قالت بل أعرف ذلك .... قلنا لها تجرعي سمك الزعاف ... وليشفيكي من جميع أمراضك ... حتى أمراضك العقلية .... قالت بل أجرعه لشعبي ولكل من حاد عن طريقي .... أفعى خرقاء خائنة .... ذات شعارات طنانة مفضوحة .... أفعى أحرقت الأخضر واليابس وكل حلم جميل ....

أفعى تتغذى على أشلاء الإنسانية والوطنية والحرية .... تزدرد حماتهم ... تحاصرهم تتلوى بهم ... تعتصرهم ... وتبنيهم بناءً آخر يتناسب ويتماشى مع بنيان كيانها وترائب أضلاعها ....

هذه هي سورياكم ... أفعى تسعى ... أفعى منذ عصور وسنين تسعى .... ومازالت تسعى ... وبأيدي وأرجل ومخالب وتصفيح حراشف ورأس غطريس خائن أرعن هجين تسعى .... تدخل جحور الفقراء والمساكين ... وتنفث فيها سمومها ... وتحيلها رماداً .... وتقتات على أشلاء القيم والأخلاق والمعاني الإنسانية .... ومن خلال بثها لسمومها .... تقيء كل العالمين ... وإصيب العالم بالإشمئزاز ..... وقالت الأمم والشعوب .... مابال هذه الأفعى الطاغية لاتنفك عن بث سمومها من خلال وسائطها ...

هذا أنت أيها الدجال العلوي الشيعي اللعين الأرعن [ بشار حافظ الأسد ] وهيكليتك وجحفلك ووسائط دفاعاتك ... أنت على رأس هيكلية هذه الأفعى الرقطاء التي تسعى ... وموضعك وذويك وآبائك وأسرتك في صفحة جبهة رأسها وتلافيف دماغها .... أيها الدجال .... يا علي الظاهر الفاطمي .... أيها الأفعى المصرية القديمة الرقطاء .... أوتحسب أننا نسيناك في يوم من الأيام ... يا تلافيف دماغ هذه الأفعى .... تنهش كل ذو مروءة وخلق وكرم تنهش جميع القيم .... أفعى تسعى ... بمخططات داخلية وخارجية تسعى .... وبصفقات تسعى .... واشمئزت الأمم والأقوام منها .... وتقيأت .... ... أفعى محتقرة في جميع أنحاء العالم ... لأنها بالفعل دنيئة حقيرة .... أفعى طاغية ... أفعى حاقدة ... أفعى جاسوسة وخائنة .... أفعى متغطرسة ... وبين الحين والآخر تحرك أذنابها فتثير الزوابع والغبار .... وتسد الأفق من حلكة ضبابيتها .... وثقل نعالها العسكرية .... أفعى آوت الى قصور الآباء والأجداد ... آوت إلى البلاط ... والحكم الطاغوتي الملكي .... الحكم الإستبدادي .... وتمشت في أروقة مملكتها وردهات قصورها .... دخلت برأسها ... وأبقت جسدها وذيلها على المساطب وروابي الطريق .... وفي الحنايا والساحات والأزقة والممرات ... وعلى سطوح المنازل وفي المداخل ... وعلى عتبات الأبواب والنوافذ .... وتمددت على السفوح والجبال والسهول والوديان ... وعلى الشطآن ... وأنشبت أظافرها ومخالبها في معنى الوئام والحرية والسلام .... وأرسلت عيونها وسمعها وشمها ... ولسان حالها .... جذلى بمشاهد الأنين والجوع والحرمان .... وتمدد رأسها على الآرائك ... في شرفات القصر ... وأتت بالغواني ... والراقصين والراقصات ... والمغنين والمغنيات ... والمطبلين والمزمرين .... وجحافل الموسيقيين ... والمرتجلين ... والمزجلين ... وكل الصحافة والإعلام والكتاب .... وكل الجوقات ... التي تفرح وتبهج وتسر رأس هذه الأفعى .... لكي تتسلى ... وتزيح عنها الملل ....

هذه أنت يابشار حافظ الأسد [ الأفعى المصرية القديمة ] وهيكلياتك وإرتكازاتك وجحافلك ... ووسائط طغيانك وجبروتك .... هذا أنت يا خائن يا إبن الخائن ... هذا أنت يا طاغية يابن الطاغية .... هذا أنت يا دجـــــــــــــــــــــــــــال ... يا علي الظاهر الفاطمي .... كل هيكلية هذه الأفعى مركوب لك .... جميع كيانها ومكوناتها تعمل بمشيئتك ... يا تلافيف دماغ هذه الأفعى ..... هذا أنت يا دجــــــال .... كم إنتهكت وسبيت وقتلت زمن الدولة الفاطمية .... وكم تنتهك وتسبي وتقتل وتستبيح وتعيث فساداً في دورك هذا وجيلك هذا .... والأنكى من هذا وذاك .... أفعى رقطاء بهذه المواصفات .... لا تقبل بأقل من هالات وأوشحة قدسية إلهية .... أفعى مؤمنة .... رأس أفعى من سلالات الملائكة والنبيين والأئمة الطاهرين .... أفعى رقطاء سنجعلك إعجوبة للعالمين .... إن كان ربك علي بن أبي طالب هو الشيطان .... فمن تكوني .... وإن كان ترتيبك يا دجـــــــــــــــال ... يابشار حافظ الأسد بين أئمة إلهك [ الشيطان ] علي بن أبي طالب هي المنزلة رقم [ 47] .... قل لنا من تكون .... وأبيك حافظ الأسد في المنزلة [ 49 ] .... قل لنا الآن من أنت ومن أبيك ..... لنجعلنك وأبيك في إست إلهك [ الشيطان ] علي بن أبي طالب إلى يوم يبعثون ....

صدق الله العلي العظيم .

ليست هناك تعليقات: