الأربعاء، 18 يونيو 2008

إمام دين التوحيد يتحدث -حقائق من دين التوحيد - رسالة [5 ]

من إمام دين التوحيد : حمزة بن علي بن أحمد الزوزني الفاطمي ...

إذاً ... الجن يستطيعون أن يظهروا للبشر بأية صورة كانت ... وأية هيئة وأية سحنة ... وقلنا يأخذون أشكال وصور البشر والحيوانات والحشرات والزواحف والطيور ...والصور التي هي خليط منها جميعها ... والصور والأشكال الخرافية كالشيبة والأغوال ... والعمالقة ... والأشكال الخرافية المختلطة والخليط فيها من صور بشرية أو غير بشرية مع أعضاء وأنسجة من الحيوانات والحشرات والزواحف والطيور .... وفي معظم الأحيان يتخذون أبشع الصور والأشكال والأكثر رعباً .... لكنهم أيضاً قادرين أن يتخذوا ... أو ينتحلوا صور الملائكة والأنبياء حيث يظهرون بأجمل الصور والهيئات والأشكال ... هذا من حيث الشكل والمظهر ... أما من ناحية المرحلة العمرية والسن ... فإنهم وفي جميع هذه الأشكال والصور ... بشرية كانت أو غير بشرية ... أو خليط منها ... يستطيعون التظاهر بجميع المراحل العمرية ... من طفل رضيع .. صغير .... إلى شيخ هرم .... بالشكل البشري أو بغيره .... وقلنا هذه مكرمة من مكرمات إله دين التوحيد على الجن .... ومن هو قادر أن يعطي الجن هذه القدرات والمعجزات ... وهم المغضوب عليهم ... وهم الضّالين ... قادر أيضاً أن يعطي إمامه وملائكته وأنبياءه قدرات ومعجزات الجن وخوارقهم ... ويعطيهم فوقها ... مكرمات وعطايا وهبات لايحلم بها الجن .... وهي كثيرة جداً ... لكن إمام دين التوحيد وملائكته وأنبياءه ... يظهرون للبشر بأجمل وأجلّ صورة .... صورهم الحقيقية ... التي يشع منها النور ... وقلنا الجن قادرين أن ينتحلوا صور الملائكة هذه وقادرين على الإختفاء مثل الملائكة لحظة يشائون ... وقادرين على الطيران وشق البر والبحر والإنتقال من مكان لآخر بسرعة البرق والإنتقال إلى الكواكب الأخرى ... وقراءة الغيب .....

إذاً ... إمام دين التوحيد والملائكة والأنبياء يستطيعون أن يظهروا بأي مظهر يظهر به الجن .... إذّا إقتضت الحاجة لذّلك .... لكنهم في معظم الحالات يظهرون بصورهم الحقيقية ... أجمل صور وأشكال بشرية ... وعندما تستدعي الحاجة ... لمخطط أو غاية ... يظهرون بصور البشر العادية .... وبمختلف المراحل العمرية ... من طفل رضيع .... حتى شيخ هرم كبير .... ونادراً ما يظهرون بالصور والأشكال المرعبة ... إلاّ في الحالات التي يلاقوا بها الجن ... ويحاربوهم .... ولا يظهروا للبشر بهذه الصور والأشكال .... إذّاً ... إمام دين التوحيد وملائكته وأنبياءه لا يظهرون للبشر بصور وأشكال مخيفة ومرعبة .... وإنما يظهرون لهم إما بصورهم الحقيقية أو بصور بشرية عادية .... وإن رأى البشر الصور والأشكال المخيفة والمرعبة فهي من تأثير الجن حتماً .....

... إذّاً ... من أعطى هذه القدرات والمعجزات والخوارق ... لإمامه وملائكته وأنبياءه ... وهي بجموعيتها ... نقطة من بحار قدراته وخوارقه ومعجزاته ... قادر على إعطاء ذاته الجليلة العظيمة هذه القدرات ... وقدرات لا تخطر على قلب بشر أو جن أو ملائكة .... وقلنا بزمن الدولة الفاطمية تظاهر الخالق العظيم بأكثر من صورة وشكل في وقت واحد ... مع إختلاف في المرحلة العمرية والسن ... وهذه من معجزات إله دين التوحيد ... لكن هذا الأمر سهل عليه ... وهو قادر أن يتظاهر بمئات الصور والأشكال وبمراحل عمرية مختلفة ... وبنفس المكان .... والدليل على ذلك ... إنه أعطى هذه المعجزة والقدرة لإمام دين التوحيد وملائكته وأنبياءه ... حيث يمكن لإمام التوحيد أو الملاك أو النبي التظاهر بعشرات الصور والأشكال البشرية .... بمراحل عمرية مختلفة ... في نفس المكان والزمان ... أو في أماكن متعددة وبعيدة عن بعضها ... وهذه المكرمة والمعجزة غير موهوبة للجن وملوكهم .... فالجني لا يستطيع التظاهر بعدة صور وأشكال بنفس الوقت ... بل يستطيع التبديل في صورته وشكله ... والإنتقال من مكان لآخر وبلمح البصر .... ومن قراءة الغيب يمكنه أن يتعامل مع مجموعة من البشر بأماكن مختلفة ... وبأشكال مختلفة .... بسرعة الإنتقال .... ومن مكرمات إله دين التوحيد لإمامه وملائكته وأنبياءه ... أنه زرع في أرواحهم مكونات تلغي جميع الأسحار والطلاسم ... وبالنية ... عندما ينوي أحدهم إلغاء السحر والطلاسم .... جميع الأسحار والطلاسم ينتهي مفعولها ... ويلغى تأثيرها .... وهناك أيضاً مكونات في أرواحهم وبالنية تلغي جميع قدرات وخوارق ومعجزات الجن .... وتلغي تقلبهم في الأشكال ... وتلغي إختفاءهم ... وتلغي طيرانهم وإنتقالهم ....

إذاً ... إله دين التوحيد ... من خلال مكرماته وعطاياه ... لعباده ...وعبيده ... فهو قادر .... وإن أعطى عباده ... وعبيده ... نقطه من بحار قدراته .... فكم هو قدير .... أسرار وقدرات الجن البشر لا يعرفونها ... لكن ليتأمل البشري في هذا الكون ... وبمليارات المليارات من الكواكب .... التي جميعها متحركة .... ولاتختل حركتها بجموعيتها قيد أنملة ... وليتأمل أرضه وما عليها فجميع ما على الأرض إعجازات وقدرات وآيات من إله دين التوحيد ... بل ينظر إلى ذاته ونفسه وصورته وشكله ... وكم هو إعجاز خلق الإنسان .... فكل ما هو مخلوق بشر ... أو غيرهم .... جميعها إعجازات ... حتى الحيوان والنبات والجماد .... ونقول كل ما في هذا الكون من إعجازات وقدرات إله دين التوحيد ... نقطة من بحار قدراته وإعجازاته وخوارقه .... فكم هو قدير هذا الإله ....

إذاً ... أمر إله دين التوحيد ... فوق تصور ... وإدراك عقول بني البشر .... وأمره لا يحيط به العقل البشري ... حتى إمام دين التوحيد والملائكة والأنبياء لا يحيطون بأمره ... بل يحيطون بما يصلهم منه ... والجن تعلم غيب السموات والأرض ... وغيب الماضي والحاضر والمستقبل ... وغيب النفوس .... لكنها لا تعلم غيب إله دين التوحيد ... ولا غيب إمامه وملائكته وأنبياءه ..... ولا غيب كوكب إبريكازيوس وما عليه ... وقلنا على كواكب الجنة الأخرى لاسلطان للجن على الموحدين والموحدات ... ولا يستطيعون الإقتراب من هذه الكواكب ... لكنهم يعلمون غيبها .... وغيب نفوس الموحدين والموحدات ... وإله دين التوحيد وإمامه وملائكته وأنبياءه يعلمون غيب نفوس الجن وغيب نفوس جميع المخلوقات .... إضافة لغيب السموات والأرض والغيب الماضي والحاضر والمستقبلي ....

قد يقول قائل وكيف أُخِذَ العهد والميثاق على الموحدين بزمن إله دين التوحيد [ الحاكم بأمر الله الفاطمي ] ... وإن إله دين التوحيد تجلى بالقاهرة ... وبمصر .... قلنا كان هناك مختارين من إله دين التوحيد في جميع أصقاع الأرض ... ووصل [ بإنتقاله السريع الأسرع من لمح البصر ] إليهم إمام دين التوحيد وملائكته وأنبيائه ... وتواصل معهم ... وكلّموا كل قوم منهم بلغتهم ... وأظهروا لهؤلاء المختارين والمرشحين ... أظهروا لهم القدرات والخوارق والمعجزات ... وقالوا لهم نحن مرسلين من إله دين التوحيد [ الحاكم بأمر الله الفاطمي ] .... ثم ظهر بينهم مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي وكلّم كل قوم منهم بلغتهم ... وأعطاهم إمام دين التوحيد وملائكته وأنبياءه كتب الحكمة وهي مغايرة عن كتب الحكمة التي هي باللغة العربية ... ولكل قوم بلغتهم ... وجميعها تؤله إله دين التوحيد مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي وتقر بإمامة سيدي حمزة بن علي بن أحمد الزوزني الفاطمي ... وتقر بفضل ملائكة وأنبياء دين التوحيد .... وخزنت هذه الكتب في جميع أصقاع العالم ... وكان كشفها للأخرين ... لكي يطّلعوا عليها محرّم .... فقط يطّلع عليها الموحدين والمستجيبين المختارين ..... وجميع ذلك من بعد أن كلّم مولاي الحاكم كل فريق بلغته وفي بلاده ... ومن بعد أن أظهر لهم قدراته ومعجزاته وخوارقه التي تفوق قدرات ومعجزات وخوارق إمام دين التوحيد وملائكته وأنبياءه .... وجميعهم كتبوا ميثاق ولي الزمان ... بصيغة موازية لنسخته العربية ... وكل قوم وحسب لغته ..... حتى في اللغة العربية هناك أكثر من نسخة لنصوص الحكمة .... وذلك لمقتضى المكان والزمان والأشخاص .... فنصوص الحكمة في المغرب العربي تختلف عن نصوصها في بلاد الشام .... وتختلف عن نصوصها في اليمن وشبه الجزيرة العربية .... لسرد قصص أشخاص موحدين ... ومرتدين ... لهم علاقة بالمكان والموضع والزمان .... الخاص بكل منطقة من المناطق .... وأيضاً في الأقوام الآخرين غير العرب ... على سطح الكرة الأرضية .... كل منطقة لها نصوصها [ نصوص الحكمة ] الخاصة بها .... وتختلف هذه النصوص من منطقة لأخرى ... ومن قوم لآخر ... ماذا يعني ذلك .... يعني بالحكمة الشريفة .... لكل سكان الكرة الأرضية [ الموحدين منهم ] ... هناك قواسم مشتركة في جميعها .... منها وبالدرجة الأولى تأليه مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي الذي تجلى في القاهرة بمصر ... والإقرار بإمامة إمام الزمان حمزة بن علي بن أحمد الزوزني الفاطمي .... وفضل ودرجات ملائكة وأنبياء دين التوحيد ... بأسمائهم التي تواجدوا بها بمصر ... وزمن تجلي مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي .... وركائز دين التوحيد ... وأوامر ونواهي إمام دين التوحيد ..... إذاً نقول للعرب [ الدروز ] وغيرهم من الموحدين العرب .... هناك الكثير من الموحدين لمولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي في أصقاع العالم .... ومجمل الموحدين الحقيقيين المقبولين على الأرض يقارب عددهم المليون .... أما الباقي من الموحدين وهم عدة ملايين ... فهم غير مقبولين ... ومطرودين من دين التوحيد ... لنكوصهم وارتدادهم .... وأعطينا مثال عن دروز سوريا ولبنان وفلسطين والجولان ... وقلنا الباقين على دين التوحيد وكمثال ... في الجولان 1% وهؤلاء موحدين حقيقيين ومقبولين ... أما الباقي .... فبالمواصفات التي تحدثنا عنها .... وإن كان الدروز قد كشفوا كتب حكمتهم للقاصي والداني ... فإن الأقوام الأخرى في جميع أصقاع العالم ... متسترين على كتب حكمتهم .... وغير مكشوفين لجميع الشرائع المتواجدة في مناطقهم ... وغير مخالطين لهذه الشرائع بحجة التستر .... ويعملون بالمعروف وينهون عن المنكر ... وغير معتنقين لديانات الشرائع ولا يعترفون بها .... وقد تحسبهم الشرائع ملحدين ... لكن من نبل أخلاقهم وحسن معاملتهم ... وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ... تحترمهم جميع الأقوام ... أما باطنهم ... وتسترهم على دينهم وحكمتهم ... فلا يعرف الآخرين ماذا يعبدون ويقدسون ويجلون .... إذاً ... أمورهم سرية ... ولرجاحة عقولهم يخفون جميع المعالم المتعلقة بدينهم ومعتقدهم .... حتى لو زارهم درزي ... لايفاتحونه بمعتقدهم وحكمتهم .... ويظنهم من أقوام أخرى غير موحدة .... حتى لو فاتحهم هو ينكرون عليه ذلك .... لعلمهم بما فعل الدروز في كشف وفضح معتقدهم وحكمتهم ..... ومن فضح حكمته ومعتقده ... لا أمان له ... فإن فاتحوه ... يفضحهم ... كما فضح نفسه ....

إذاً ... الدروز بعد فضحهم لمعتقدهم ولحكمتهم ... القلة منهم موحدين مقبولين ... والباقي ناكصين مرتدين .... ومطرودين من دين التوحيد ...

قد يقول قائل أنا من الدروز ... ما علاقتي بالذين فضحوا الحكمة والمعتقد من الدروز ... فأنا مواضب على حكمتي ومعتقدي .... نقول لهؤلاء ... ألم ننهيك عن العالمين .... فجميع ما تقوم به من أعمال وأفعال وأقوال مخالف لدين التوحيد .... أصبحت لدينا شيوخ مسيسة وتتعامل بالسياسة ... تيارات ... جمعيات ... مؤسسات ... أحزاب ... شعارات جوفاء فارغة .... وتعتنق أديان الشرائع لتتخفى كالثعابين ... مخافة من بطش الشرائع بهم ... وتعد ذلك مساترة وتقية .... قلنا لكم يادروز .... إنتهى زمن المساترة والتقية بشأنكم منذ زمن بعيد .... من يريد أن يبقى على دين التوحيد يعتزل عن العالمين ... ليبقى على معتقده ويقينه ... لأن جميع أموركم مخالفة ... أحزانكم ... أتراحكم ... أفراحكم ... تنابزكم بالعائليات وبالألقاب .... وبالمراكز .... جميع أموركم مخالفة ... أقوالكم أعمالكم أفعالكم ... من صغيرها لكبيرها .... وتطرقنا لبعض الأمور من خلال ما كتبنا سابقاً وقلنا هذه مؤشرات على إرتدادكم ... ولمخالفتكم أوامر إمام دين التوحيد .... عودوا إلى الملف الإرتكازي وجميع الرسائل التي تلته .... ومن خلال جميع ما كتبنا لكم .... تعرفون ... وتعلمون علم اليقين بأنكم مرتدين ناكصين ....

من إمام دين التوحيد .

ليست هناك تعليقات: