الأربعاء، 18 يونيو 2008

إمام دين التوحيد يتحدث عن ملائكة وأنبياء دين التوحيد - رسالة [1 ]

é من إمام دين التوحيد : حمزة بن علي بن أحمد الزوزني الفاطمي ...

é إذاً ... تكلمنا عن الجنة ... كواكب الجنة ... الموحدين والموحدات سكان الجنة ... حيوانات وطيور الجنة ... ملائكة دين التوحيد وأنبيائه ... إمام دين التوحيد ... إله دين التوحيد ... وتكلمنا عن كوكب سيكانيتا والرونج ...و تكلمنا [سابقاً] عن كواكب المعالجات والعقابات.... ثم تكلمنا عن الجن وملوك الجن ... وكوكب المريخ ورتب وإرتكازات الجن ...وقبائل وأرهاط الجن ... وجحافلهم وفرسانهم .... وتكلمنا عن البشر والجن [ على الأرض ] أتباع ملوك الجن ....

éقلنا ملائكة وأنبياء دين التوحيد 164 .... 99 ملاكاً و65 نبياً ويسكنون كوكب الجنة إبريكازيوس ... ولكل منهم قصوره وجناته ... ومرصع صدر كل منهم بوسام دين التوحيد ...ووسام لواء كوكب إبريكازيوس ... ووسام كتاب الملائكة والنبيين [الإمام] .... والوسام الخاص بالملاك [ أو الوسام الخاص بالنبي ] ... ووسام الدرجة والمرتبة [ للملاك .. أو النبي ] ووشاحها ...وأوسمة المكرمات والعطايا والهبات الإلهية ... وهناك إختلاف في ألوان اللباس ... تطريزاته ... نقوشه ... ومزين الخصر بسيف القدرة والتأييد ...مربوط بحزام خاص ... وقلنا سابقاً لايوجد صلعان بين صفوف الملائكة والأنبياء والموحدين ... والشعر عندهم مقصوص ومصفف بطريقة خاصة ثابتة ... على مر الأيام والليالي ... والشعر لا يطول .... ويبقى بوضعه وشكله وتسريحته ... ولا يحتاج الملاك أو النبي [ أو الموحد ] لا لمشط ... ولا لمساحيق لتصفيفه .... وأيضاً الشارب واللحية ... مقصوصان بطريقة خاصة .... لاتطول أشعارهما ... على مر الأيام والليالي ... ومزينان ومهذبان بطريقة ساحرة ... أبدية سرمدية خالدة ... وقلنا جمال الملائكة والأنبياء جمال آسر ساحر .... وقلنا النور يشع من محياهم وأيديهم... وما ظهر من أجسادهم ... وفي الليل والنهار نرى هذه الأنوار تشع منهم .... ومن يرى أنوارهم يهبط على نفسه السلام والوئام والحب ... وتستكين نفسه وتخشع لجلالهم وحرمتهم وقدسيتهم .... ومنطقهم الكلمة الطيبة الصادقة الحكيمة ... ويقيّمون جميع الأمور بموازين التوحيد والحق ... وهم العارفون وهم العادلون وهم العالمون وهم أحكم الحكماء ... ولديهم معارف كونية شاملة في جميع المجالات ... وفي أدق الإختصاصات ... وهم العالمون بأسرار الكون وأسرار الحياة ... وهم الذين تجري على ألسنتهم أعظم الحكم الخالدة ... ويقارعون المخالفين بالحجة والمنطق والحكمة والعقل .... وعندما وجدوا هجمة الجن وملوك الجن على الأرض والبشر ... إرتأوا أن تكون لهم أدواراً على الأرض ... فنشروا الكتب المقدسة .... ونشروا القيم والفضيلة .... ونشروا العلوم والثقافات .... ونشروا جميع المعارف والتخصصات ... وتركوا الحرية للبشر أن تختار ... بغير إكراه ولا إجبار ... وتركوا الحرية للعقول أن تقارن ... وأن تهتدي ... وقلنا جميع الكتب المقدسة مزورة ... لكن في جميعها أساسيات ... عجزت الجن وملوكها من الإقتراب منها ... والعمل على تغييرها ... ألا وهي الأساسيات التي تخص رب العالمين ... ونصوص الوعيد والعذاب والعقاب ... ولو لم تكن هناك مكرمة من إله دين التوحيد ... لغيرت الجن وملوكها جميع ما أتت به الكتب المقدسة ... فالنصوص التي تخص رب العالمين ... والوعيد والعذاب والعقاب ... كانت وما زالت محرمة على الجن ... وعلى جميع المخلوقات ... ولا يستطيع كائن من كان من تبديلها أو تغييرها ... أو حتى حذفها .... أما ما يخص المخلوقات في الكتب المقدسة فحدث فيها الكثير من التزييف والتزوير والإستباحة .... وتبقى قدسية هذه الكتب لأقوال رب العالمين فيها .... التي أتت على لسان إله دين التوحيد وإمام دين التوحيد وملائكة وأنبياء دين التوحيد ...

éإمام وملائكة وأنبياء دين التوحيد بيدهم ملكوت هذا الكون بجميع ما يحتويه ... وبجميع موجوداته ومخلوقاته ... قد يقول قائل إن كان الأمر كذلك ... فلماذا لا يجتثون ملوك الجن وإرتكازات الجن ومراتبهم وقبائلهم وفرسانهم وأرهاطهم ... ومن يتبعهم من البشر .... قلنا الجن وملوكهم أرادوا خطاً واضح الأهداف والأسس [ من ذلك تأليه ملوكهم ].... وطردوا من كواكب الجنة وألحق بهم 30 مليون من البشر أصبحوا من الجن أيضاً .... وهناك المليارات من البشر تؤله ملوك الجن .... وقلنا من خلال حديثنا عن كواكب المعالجات ... وكوكب فيسينيتا ... هناك الكثير من الجن والبشر على هذا الكوكب ... تعاقب بمسوخها ... زمناً خالداً ... أما ملوك الجن بعد طردهم من الجنة طلبوا مهلة من إله دين التوحيد ... حتى قيام الساعة ... وأعطاهم هذه المهلة ... لذلك لم يرسل بهم إلى كوكب المعالجات فيسينيتا ... بأمساخهم ... وعند قيام الساعة لهم أعظم درجات العذاب والعقاب ... زمناً سرمدياً خالداً .... إذاً ... هناك مهلة لملوك الجن وإرتكازاتهم ... أما باقي الجن والبشر المعتنقي مذاهب الجن ... فمن إستكمل أعماله أرسل بمسخه إلى كوكب المعالجات فيسينيتا .... وقلنا إمام دين التوحيد وملائكة وأنبياء دين التوحيد يقارعون المخالفين ... بالكلمة الطيبة الصادقة الحكيمة .... ولا يقارعونهم بالقدرات والإعجاز .... فلو كان الأمر كذلك .... لكان أرسل إلى الجن وملوكهم وأتباعهم من البشر أقل الأنبياء درجة ... ولكان أشهر عليهم جميعهم سيفه ... سيف القدرة والتأييد ... وبذلك يصعقهم ويمحقهم ويحرقهم جميعاً بأقل من لمح البصر ... على كوكب المريخ ... وعلى كوكب الأرض أيضاً .... وتدب في أجسادهم العذابات ... والآلام والمواجع ... ويحاولون الفرار ... فلا مفر ... ويحاولون بالسحر والطلاسم ... فلا تفيد ... وتدب في أجسادهم وأنفسهم النيران ... ويستغيثون ... فلا مغيث .... ويجربون جميع قدراتهم ومعجزاتهم ... فيجدون أنها توقفت ... وبطل مفعولها ... ويسوق بعضهم بعضاً كالأغنام ليسجدوا عند قدمي ذاك النبي [ أقل درجات الأنبياء ] .... إن كان هذا بعض فعل أقل درجات الأنبياء .... فكيف يكون فعل باقي الأنبياء ... بل كيف يكون فعل الملائكة ... بل كيف يكون فعل إمام دين التوحيد .... وإن كان كل ذلك .... فكيف يكون فعل رب العالمين ... إله دين التوحيد جل سناء أنواره .... جل وعلا ...

éإذاً ... الأمر كما قلناه .... هناك ميقات للقيامة ... والحساب .... وبإنتظار قيامها ... من إستكمل أعماله من قبائل وأرهاط الجن ... وأتباعهم من البشر ... وبلحظة إستكماله أعماله ينقل بمسخه إلى كوكب فيسينيتا .... ويعاقب ويعالج المعالجات المتنوعة المشكلة ... بجميع أصنافها وأشكالها .... زمناً أبدياً سرمدياً خالداً .... وتحدثنا سابقاً بشأن هذه المواضيع .... وقلنا لجحفل من البشر ما سيؤولون إليه وما هو مصيرهم ... ووضحنا لهم لماذا ... وكيف ... ومتى ... وأين ....

éإذاً أمور خصيصة دين التوحيد فوق قدرات تصورات ومدارك البشر وفوق مجال إستيعاب عقولهم ... لكننا نعطيكم مؤشرات وتلميحات ... ورؤوس أقلام ... تستطيعون فهمها بمدارككم العقلية البشرية ... وكل ما كتبناه ... كتبناه ضمن هذه المقاييس والمعايير ... ولم نكتب لكم أموراً فوق إستيعاب عقولكم ... ولم نظهر قدراتنا ومعجزاتنا ... فبظهور القدرات والمعجزات يبطل العذر المخفف ... المخفف من درجات وشدات العذاب والمعالجات ...

é وإن غداً لمنتظره ... قريب ... ومنه نعرف أن لامخلوق من المخلوقات معجز ... أن كان في الأرض أو في السموات ... ولا مجير ... ولا مغيث ... ولا نصير ... وعلى كوكب المعالجات ... أول الأمور التي نعرضها على الموما إليه [ إليها ] البشري أو الجني ... نعرض عليه كتابه[ كتاب نفسه ] ... عبر الـــ 343 مليون سنة ونيف ... ونقول له راجعه ... دققه ... تمحص به ... وبعد أن يقرأه كاملاً وبروية وتمعن ... ويقارن ما ورد به ... مع جميع أقواله وأفعاله وأعماله [ خصائص العقل المقارن ].... يعرف أن جميع ما ذكر في كتابه حق وصدق [ دونما زيادة أو نقصان ] ... ودون إهمال أصغر الأمور ... وبعد ذلك نسأله هل أجحفنا بحقك ... هل ظلمناك بأي كلمة من كلمات كتابك ... مهما كانت ضآلة هذه الكلمة ... فيقول لا ... عندها نقول له وقّع على كتابك .... مقراً معترفاً بجميع ما ورد به .... عندها يوقع صاغراً خاسئاً ذليلاً ... بعد التوقيع يمسخ حالاً ويرسل إلى كوكب المعالجات المناسب ... حسب كتابه ... وميزان أقواله وأفعاله وأعماله .... والذين قلنا لهم إلى كوكب فسينيتا ... يعني ذلك إلى كوكب فسينيتا ... والذين قلنا لهم إلى جبال النار في كوكب فسينيتا ... يعني ذلك إلى هناك ... والذين قلنا لهم غير ذلك ... يعني غير ذلك ... والذين لم نذكرهم ... فحسب كتاب كل واحد منهم ....

é قد يقول قائل أنا .... متعلم ومثقف ... وأحمل شهادة .... ولي عملي ... ومجالي وشأني بين الناس ... ولي مبادئي وقيمي وسمعتي ... وأرفض بل أنكر جميع هذه الأمور ... ولي فكري ونباهتي في جميع أموري ..... وأنا أقرر ما هو مناسب ... وما هو غير مناسب ... وما هو صحيح وما هو كذب ... في بداية الأمور على ماذا تعتمد شخصياً ... بأن الأمر الفلاني مناسب أو غير مناسب ... صحيح أو غير صحيح ... تعتمد في كل ذلك على روائز شخصية بشرية ... محدودة ... وقلنا ونعيد ونكرر بأن أمور خصيصة دين التوحيد فوق مدركات عقول البشر ... وتعتمد على الصدق والحق والقيم والفضيلة .... وأنت الذي تقرر ... وأنت الذي ترفض أو تنكر ....... أو .... هذا شأنك ... وكتابك .... ونحن فقط أعطيناك ملاحظاتنا ... ودللناك على هفواتك وأخطائك وآثامك ... وقلنا جميع ما قلناه وذكرناه حق وصدق ... وقلنا دين التوحيد مبني على كلمة الحق والصدق ... أما هذا من شأنك ... ولا علاقة للآخرين به ... هنا وجب عليك أن تتنبه جيداً ... بأن إله دين التوحيد لم يخلق مخلوق من المخلوقات ... عبر الأزمنة والعصور ... لم يخلقه عبثاً ... إذاً هناك غاية من خلق المخلوق ... وهي العبادة ... ولمحدودية عقل الإنسان ... نقول العبادة هي الطاعة ... وعندما يتعلق الأمر بإله دين التوحيد وبإمام دين التوحيد وبملائكة وأنبياء دين التوحيد ... عندها يجب أن تكون الطاعة عمياء ... طاعة كاملة تامة ... دون نقاش أو إستفسار أو نكران أو رفض أو معاندة ومعصية .... ومع ذلك شرحنا لكم مواقع أخطائكم وآثامكم ... ولو بتلميحات قليلة ... وشرحنا لكم عاقبة معصيتكم ومعاندتكم .... وعندما يكون الأمر متعلق بغاية غايات الوجود والحياة ... عندها تهمل جميع الأمور والشئون الشخصية والمجتمعية و الزمنية ... ويتبع المرء هذه الغاية ويطيع بلا نقاش .... وقلنا لكم هذه بيانات وأوامر إمام دين التوحيد ... فضربتم بجميع ما وصلكم عرض الحائط .... و....

إذاً .... كتابكم عبر اللحظات والثواني والدقائق يستكمل .. ريثما يتوفى كل واحد منكم .... ولكم منا ما وعدناكم به من معالجات وعقابات ببداية جيلكم القادم ... بمسوخكم على كوكب المعالجات فيسينيتا ... زمناً أبدياً سرمدياً خالد ... وأكثر من ذلك ... بشأن جعلكم آيات وعبر وعجائب يتنسك عند ذكرها جبابرة الإنس والجن عبر الزمن السرمدي ...

صدق رب العالمين ... إله دين التوحيد والموحدين ... مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... جل ذكره وأسمائه وصفاته ونعوته ... المنزه عن جميع دائرة المخلوقين .


 

ليست هناك تعليقات: