الأربعاء، 18 يونيو 2008

إمام دين التوحيد يتحدث عن ملائكة وأنبياء دين التوحيد - رسالة [2 ]

é من إمام دين التوحيد : حمزة بن علي بن أحمد الزوزني الفاطمي

éé ملائكة وأنبياء دين التوحيد ليسوا بشراً ... وخلقهم إله دين التوحيد بيده ... وليسوا جناً أيضاً ... ولا رونجاً ... إنما صورهم وهيئاتهم كصور وهيئات البشر ... وهم خصيصة إله دين التوحيد ... رب العالمين ... أنوارهم شعشعانية ... أرواحهم , أنفسهم , أجسادهم ... طاهرة قدسية ... نسائمهم عبقة عطرة زكية ... بدور التمام ... يحتار بوصفهم الجنان ... قاماتهم عالية رشيقة ... سيمائهم ذات معاني ساحرة ودقيقة ... جباههم عزيزة حرة أبية ... في عيونهم لون الحب والحنان والشيم العربية ... أصواتهم لحن العنادل ... غضبهم قصف الرعد والصواعق والنوازل ... أيديهم كريمة سخية ندية ... سحناتهم بهيجة سمحة رضية ... تجري على ألسنتهم درر الحكمة السندسية ... جمالهم لا يوصف بلسان ... أشاوس ... ضراغم ... ليوث ... من بأسهم رفع الجبال على أسنة الرماح ... وقد جلاميد الصخر وبتر الهضاب والجبال بمضارب السيوف ... صرخاتهم ترعد في سموات الكون ... وفي عمق النفوس ... أهل الكرم والسخاء والجود ... أهل المروءة والمودة والإقدام ... أهل الإحسان ... أهل الحصافة والفصاحة والبيان ... أهل البلاغة ... أهل العقل والعلم والحلم ... أهل الجنان ... نطقهم جواهر ... عصيانهم كبائر ... من بأسهم دحرالممالك و الدول وتمزيق الجيوش ... أهل البطولة والبسالة ... أهل الدين والطهر والإيمان ... أرباب المغارب والمشارق ... درر مخزونة على صدر الزمان ... جبابرة الأنس والجن ... يركعون صاغرين عند أقدامهم ...فهم فخر الموحدين ... وكنز العارفين ... ودعاء السالكين ... ومناسك الطاهرين ... هم شموس الورى ... وأعمدة الزمان ... هم جند الملك المظفر ... سيدي الهادي الإمام ... هم فرسان الحق ... وفيالق الصدق ... راياتهم وبنودهم خفاقة ... لواءهم قبلة العابدين ... شعارهم الوطن الماجد الخالد ... إله دين التوحيد ... مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ...

é جند سيدي الإمام ... حمزة بن علي بن أحمد الفاطمي ... فهو مثلهم الأعلى ... وبه يقتدى ... ومنه تعلموا معنى البطولة والرجولة والإباء ... ومنه تعلموا كيف تكون البسالة ... وكيف يكون العطاء ... فصوته الرعد والزلزلة الكبرى ... يقد الجبال بصارمه قدا.... ويزلزل الأرض بالجيوش والممالك والدول ... ويعصف بأرواحهم عصفا ... ويحرق أجسادهم وأرواحهم بلهيب من نار ... ويقد رقابهم بالصارم البتار ... ويمزق أجسادهم والأحشاء ... ويقطّع قلوبهم تقطيعا ... ومن بعد فعله فيهم يبقي عليهم أشلاء أحياء ... يستجيرون بالموت فلا مجير ... يكابدون عظيم الآلام والأوجاع والعذاب ... فصيحته ترجف منها الأرواح والقلوب والأكباد ... وتكبل الأيدي والأقدام ... وتغلها ... وتشلها ... وتوقف القلوب من الرعب ... وتقطّع الأنفاس ... وتفك الرقاب ... وتتبول وتتغوط الجيوش في ثيابها من شدة الخوف والرعب والرهبة ... ويستجيرون بالموت ... فلا مجير ... وتمتزج دماءهم مع خراءهم مع بولهم ... وتلون وتصبغ حللهم العسكرية الممزقة ... وتقطّع الألسنة ... وتحز الحناجر ... ويبقون بأشلاءهم أحياء ... ويومي إليهم بصارمه ... فتدب بأجسادهم وأرواحهم ونفوسهم عظيم الأوجاع .... وهم على الأرض كأجداث نخل خاوية ... بترت من سطح الأرض فليس لها قرار ... ويومى بالسيف إلى أهليهم وذويهم وأسرهم وأولادهم .... وديارهم ....فإذ بهم جميعهم أشلاء ... لاتفارقهم الروح ... وبأشلاءهم أحياء ... ويستجيرون بالموت من عظيم العذاب ... فلا مجير ... ويخسف بديارهم وبيوتهم ... وتصبح كالهباء المنثور ... ويؤتى بملوكهم ورؤساءهم وقوادهم وأمراءهم ... وتصلب أشلاءهم في ساحات قصور ممالكهم ودولهم ... ويستجيرون بالموت .... فلا مجير ... ويتركون في الساحات تأكل الوحش والطير منهم ... ويبقون بأشلاءهم أحياء ... وصرخات ألمهم وأوجاعهم بعد قطع ألسنتهم وحز حناجرهم ... دفينة مكتومة ... أشلاءهم مبعثرة ... أطرافها مبتورة ... أحشاءهم ممزقة ... بولهم الممتزج مع خراءهم ودماءهم يحنيهم ويلون ساحاتهم ... وهذا ما يحدث لجميعهم ولا يبقى حتى على طفل رضيع منهم ... هكذا إمام الزمان حمزة بن علي بن أحمد الفاطمي وجنده يعاملون الأعداء ... أتباع أبالسة وشياطين الجن ... أن كانوا جناً أو بشراً ... فكل من هم ليسوا على دين التوحيد الفاطمي ... فهم من الأعداء ... فجميع سكان الأرض والمريخ هم الأعداء ... إلاّ ثلة من بقايا الموحدين والموحدات على الأرض لايتجاوز تعدادهم الملايين القليلة ... وهؤلاء سوف يلحقون بجيوش الموحدين الذين هم على كواكب الجنة ...

é ولوكان تعداد الأعداء أكثر من ذلك بكثير ... ولو إجتمعوا جميعهم تحت لواء واحد وكان كلٍ للآخرين رديفاً وظهيرا ... وبجميع أسلحتهم وعتادهم ... إن هي إلا ساعة واحدة ... فإذ جميعهم بساحاتهم مجندلين بالمواصفات التي ذكرنا ... وأهليهم وذويهم وأسرهم وأولادهم مثلهم ...

ويؤتى بملك الجن الإبليس وملك الجن الشيطان ... ويقال لهم الآن إنتهت المهلة التي أمهلكم بها مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... فأيان المفر ... فيخرا سجدا.... فيصب عليهم النحاس المنصهر والحديد ... وتشتعل فيهما النيران ... ويحاولون الفرار... فلا مفر ... ويستجيرون بالموت ... فلا مجير ... ويبقيا في موضعهما مشتعلين ... حتى يتم حساب جميع العالمين .... وعندها فقط يمسخا ويرسلا إلى كوكب المعالجات فيسينيتا .... حيث يصنع منهما إعجوبة للعالمين ... ويرسل باقي الجن والبشر إلى كواكب المعالجات ... كل حسب ميزانه ... ومسخه وكوكبه ... أما الذين إستكملوا أعمالهم من الجن والبشر ... فهم الآن على كوكب المعالجات فيسينيتا ...

é باقي الموحدين والموحدات ... يرسلون إلى الجنة ... كوكب سانتا ماريتا ... ويقلدون بالبريجيدا ... ويحصل لهم ما تكلمنا عنه في سياق الحديث عن كواكب الجنة ...

صدق رب العالمين .... مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي جل ذكره ... المنزه عن دائرة جميع المخلوقات والمخلوقين . الذي لا إله إلاهو ولا معبود سواه ... أن كانت هذه أفعال المخلوقين ... خصيصة إله دين التوحيد [ إمام دين التوحيد وملائكة وأنبياء دين التوحيد ] ... فكيف تكون أفعال إله دين التوحيد ... الخالق العظيم ... وفي الأعداء تتجلى معجزاته وقدراته ... ومن يعادي خصيصته ودينه ... فهو ألد الأعداء ... وهو يعلم السر وأخفى ... وغيب الكون والنفوس ... ويعرف من هم الأعداء ومن هم ألد الأعداء ... ولا يحسبن كل من هو على دين الدروز أنه من الموحدين ... فتكلمنا عن هذا الأمر إشارة سابقاً ... وأعطيناكم بعض النسب المئوية في هذا الخصوص ... ومن لم نتكلم عنه ... من باقي موحدي العالم ... لكلٍ كتابه وميزان أعماله ... ومن الدروز نسبة كبيرة من ألد الأعداء ... أما المعاندين العاصين ...الـــ ..... من الدروز فلهم جميع ما ذكرناه لكم ... وجميع ما ذكرناه ولم نقله لكم .... إن هي إلاّ بقية جيلكم هذا ... وعندها ....

المخالفين لبينات وأوامر إمام دين التوحيد من جميع الأديان والمذاهب والمعتقدات و الملل والنحل ... من الجن والبشر ... لكواكب المعالجات المناسبة ... وأمساخهم ... زمناً سرمدياً أبدياً خالداً ...

صدق رب العالمين .

ليست هناك تعليقات: