الأربعاء، 18 يونيو 2008

كلمة يسرها إمام دين التوحيد في أذن سورية

من إمـــــــام دين التوحيد" الخالد " : حمـــــــــزة بن علي بن أحمد الزوزني الفـــــــاطمي [سلمان الفارسي – جبريل الحق – مسيح الحق والأمم – سليمان بن داوود – المهدي – شعيب – هود – فوثاغورس – أمحوتب – آدم الصفا – عين الزمان – إمام الزمان – القائم – المسعود – الملك المظفر – شطنيل الحكيم – العقل الكلي – ذو معة – الفرقد – الريبال – رب الملائكة والروح – ملك الملائكة – صفي الخالق العظيم ] .

كلمة يسرها إمام دين التوحيد في أذن سورية

إذاً ... هكذا ... تحرقون الأخضر واليابس ... وتعيثون فساداً وشروراً في الأرض ... وتدنسون وتهتكون الزرع والنسل والحرث ... وتظلمون وتتجبرون ... وتملئون الأرض جوراً وطغياناً وفسقاً وتنكيلاً وفجورا .... وترفعون لواء الطغيان والشرور والظلم خفاقاً فوق أرض سورية المقهورة .... وتتسامون شرفاً .... أولاد القحبة ... لا أستثني منكم أحدا ... فنطفة خنزير أطهر من أطهر أطهركم .... يا أيها المتغطرسون ... الماجنون ... المارقون من جميع الأديان والقيم والأخلاق ... المارقون من الجنس البشري .... حتى الحيوانات لا تقبلكم في صفوفها ... ولا تقبلكم أن تنتسبوا إليها .... حتى وحوش الأرض تبرأت منكم وأشهدت على ذلك إمام دين التوحيد وإله دين التوحيد ... وجميع الملائكة والأنبياء ... حتى ديدان الجيف والجثث قالت لنا رب رحيم كريم ... رب شديد البأس والإنتقام من الظالمين .... وبكت القبور موتاها المعذبين ... ونثرت عليهم من ترابها الرياحين ... ودثرتهم بالتسبيحة الكبرى ... الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر ... وبكى التراب من وقع أقدام الطغاة الأشرار الغاصبين ... وإلى الله إشتكى ... وحزنت البيوت والساحات والحواري ... حزنت الطرقات والأزقة وعتبات المنازل ... حزنت مفاتيح الدور القديمة .... حزنت البطاح والسهول والوديان والتلال والجبال والفيافي .... حزنت مصاطب البيوت ... حزنت السطوح ... حزنت الأشجار ... ودوالي الكروم ... سورية الحزينة ... هل من سلوى ... هل من منديل سعته كل أحزان سورية يكفكف ويمسح دموعك وعذابك .... منديل بحجم سورية ... منديل يتوارثه أهل سورية عبر الأيام والسنين .... سورية السجينة ... هل للقيد والجلاد من أفوول ... سورية المغتصبة ... هل العار تأصل فيك حتى الجذور ... سورية المحتضرة ... هل من دواء يشفيك من هذا السرطان الخبيث والمرض العضال .... سوريا الكسيرة ... كسيرة الفؤاد ... مهشمة الكيان ... لا تجزعي ... لاتجزعي ... فلهذا الكون ... ملك قادر ... ذو بطش و سلطان ... ملك هو رب ملائكة الرحمان ... إصطفاه الخالق العظيم لهذا الشأن ..... بيده ملكوت السموات والأرض ... وجميع الموجودات والمخلوقات .... وبيده جميع الأرواح ... سوريا الذبيحة لا تحزني .... سوريا الذبيحة لا تجزعي ... ولنُسّر في إذنك ... كيف يكون الإنتقام .... فالذي خلقك وسواكي ... أليس بقادر أن يخلق ترياقاً لك يشفييك من كل الأسقام ... وهو الشديد والعظيم الإنتقام ... فهل يعجزه أمراً أومخلوقاً في السموات والأرض ... قسماً بالذي رفع السموات بلا عمد ... ونثر الكواكب والنجوم بالأفلاك ... وكل في فلك يسبحون ... قسماً بعزة الخالق العظيم .... لأجعلن من الطغاة والأشرار إعجوبة ... وآية الآيات للعالمين .... تتنسك عند ذكرهم جبابرة الجن والأنس .... وتخشع وتسجد ... .. وتسبح وتتوسل وتتقي ....

من إمام دين التوحيد .... قابض الأرواح وباسطها ... ويحسبون الطغاة الأشرار العكاريت ... وجبلتهم [كيانهم ] ... وجحفلهم ... يحسبون أن بموتهم قد فرّوا وهربوا من حسابهم ومحاسبتهم ... فأنا قابض الأرواح وباسطها ... وأنا المحيي المميت بأمر إله دين التوحيد رب العالمين ... وعندما قبضت روح الزنيم الطاغية حافظ الأسد ... تجمعت فوق رأسه جمهرة من أطباءه ... لعلهم يعيدوه إلى الحياة ... لكنهم لم يعرفوا ... بأن قبضتي ليس منها شفاء لا في الأرض ولا في السموات .... وقذفت به إلى مسخه [ جسده الأعجوبة ] على كوكب فيسينيتا ... الكوكب رقم 1 من كواكب المعالجات والعقابات والعذابات والإنتقامات .... وعلى كوكب فيسينيتا ... حافظ الأسد إرتفاعه 100 متر ... وعرضه 37 متر ... وبعده الثالث 25 متر [ 100×37×25] ... وهو بصورة حافظ الأسد نفسها [ بسن شبابه ] بصورته الجسمية ... وبروحه ... وبنفسه ... لكن مع العشرات من العاهات والتشوهات ببدنه وجسمه .... مع العديد من الحردبات في ظهره .... [وهي كتل متبارزة تحت جلده] .... وألبسناه بذلة عسكرية عليها جميع رتبه ونياشينه ... وأوشحته ....

وعندما قبضت روحه وقذفت به في مسخه ... وبلباسه الذي ذكرناه .... أجلسته على صخرة عظيمة جانب برك حمم النار السائلة .... في جبال النار على كوكب فسينيتا .... وسألته ... من أنت ؟؟؟ .... قال حافظ الأسد ... قلت بل حافظ الوحش والوحوش ... بل حافظ النعجة والنعاج .... قال بل حافظ الأسد ... وعندها صعقته الصعقة العظمى ... وأرتعصت جميع أعضاءه وأوصاله وعضلاته ... وحسب أن عيناه طارت من وجهه ... ودبت جميع الآلام في جسمه وكيانه ... وأحس كأن إنفجار هائل عظيم دب في روحه وكيانه .... وتدحرج من على الصخرة إلى بركة الحمم السائلة المنصهرة .... وأشتعلت النيران والحرائق به .... وحاول الخروج فلم يستطع .... وكان جعيره وإستغاثته وعويله وبكاءه وصراخه يصل للفلك السابع .... قلت له .... والآن .... من أنت ؟؟؟ .... قال حافظ الوحش... حافظ الوحوش ... قلت له ... فقط حافظ الوحش ...وحافظ الوحوش ... لكن أريد أن أسألك سؤالاً ... كم هي أعداد الوحوش التي حفظتها وحافظت عليها وصنتها ... وأمرتها ... وأصبحت إلهاً لها .... لا أريد أن تجيبني على سؤالي .... فجميع أمورك صغيرها وكبيرها ... المعلنة والمضمرة ... الظاهرة والسرية .... مؤرشفة ومسجلة عندنا .... وبدأت بتعليمه كل أبجديات التربية ... وللعلم مسخه [ جسده الإعجوبة ] مقاوم للنيران والإحتراق ... تدب فيه الحرائق والإشتعالات ... ويشعر بألآم الحريق دونما أن يحترق جسده الأعجوبة ... وأرسلت عليه الآلام والأسقام صباً .... وعلى مدار الساعة ... والأوجاع التي فوق تحمل البشر ... وعلى مدار الساعة ... وأسكنته بركة من برك الحمم السائلة المنصهرة .... التي درجة حرارتها 50000 درجة مئوية .... وتركته على هذا الوضع سنتين .... وعدت اليه بعد السنتين ... وجلست على الصخرة جانب بركة الحمم المنصهرة السائلة ... وما أن رأني حتى بدأ بالتوسل بصوت يجعر به جعراً وصراخاً وعويلاً .... وقال إرجعني مرة واحدة الى الأرض ... ولأصرح أمام جميع البشر بجميع أقوالي وأعمالي وأفعالي .... وأطلب منهم جميعاً أن يقتصوا مني .... وبالطريقة التي يشاءون .... وأن تبقيني حياً هناك ... حتى يقتص مني جميع البشر ... وبالمد الوافي .... قلت له إلى الأرض لا عودة لك .... ولدينا هنا على كوكب فيسينيتا زمناً سرمدياً أبدياً خالداً ... لا إنتهائي [ فأنت القائد الخالد ... وزمننا زمن خالد ]... خلاله نقتص لجميع البشر منك .... وحسب معرفتنا وحسب وسائطنا ووسائلنا في العقاب والقصاص والعذاب .... وقلت له أمامك 3.5 مليون سنة خلالها نعلمك جميع أبجديات الأدب [ الأبجديات فقط ] ... وبعدها نتفرغ لقصاصك ومحاسبتك عن كل مخلوق بشري ... إعتديت عليه ظلماً وجبروتاً وشروراً وطغياناً ..... فلدينا زمناً لا إنتهائي ... ولدينا ترليونات الأشكال والأنواع والأصناف من العذابات والعقابات والمعالجات ... الجراحية وغير الجراحية .... الشافية والناجعة لعلاجك وعلاج أمثالك ....

وعدت له بذكرى الحركة التصحيحية .... وجمعت إليه جميع مرتكزاته وجحفله الذين قضوا [ماتوا على الأرض ] ... وهم على كوكب فسينيتا بأمساخهم خالدون .... وأنزلت دولة العلويين والبعث [ الذين قضوا منهم ] ... أنزلتهم إلى البركة العلوية والبعثية ... بركة من برك الحمم السائلة المنصهرة ... ولمعزتنا لهذه المناسبة الجليلة .... جعلنا درجة حرارة هذه البركة 500000 درجة مئوية ... وأمرتهم أن يرددوا ما كانوا على الأرض يرددون ... في الخطابات والمؤتمرات ... والإجتماعات ... وأن يرددوا الشعار ... وأن يصفقوا كما كانوا يصفقون ... ويشيدوا ويهللوا كما كانوا يفعلون .... مع وقوفهم دقيقة صمت [ رغم جميع الألام والأوجاع ] على أرواح الشهداء البررة ... يقفونها في قاع البركة ذات الحمم السائلة المنصهرة ... وبعد دقيقة الصمت ... كنا نعيدهم مرة أخرى الى سطح البركة ... وكنا حريصين على أموالهم ... ونخزنها لهم وبجميع أشكال وأنواع العملات ... وحتى الذهب والفضة ... وأعطينا كل منهم ماله ... يحتفظ به معه ... أثناء تنقلاته أثناء العقابات والعذابات والعلاجات ,,,, وكانت أفواههم و فتحات طيازهم ... وقضيب [ أير] كل منهم ... كانت مشتعلة على الدوام وتدب فيها النيران ... على مدار الساعة ... ليلاً ونهاراً .... تخليداً للشعلة الأولمبية ... وشعلة البعس والسورة .... حتى لباسهم ورتبهم ونياشينهم وأوشحتهم خالدة .... تدب فيها النيران ... دونما أن تحرق أجزاءً مهمة فيها ... [ أي تحرق جزئياً ] ..... ويبقون على الطوى والجوع والعطش .... وكل شهر يقدم للكلب منهم رغيف خبز ... والقليل من الماء .... حفاة ... شبه عراة .... رغم صناديق أموالهم تحت آباطهم .... وفي بركة الحمم المنصهرة السائلة ... نصبنا كرسي العرش ... لعرش الملك حافظ الأسد .... ونأمره بالجلوس عليه ... ونرسل على الكرسي الصواعق من كل فجٍ عميق .... وشهب من نار ... وصخور من بركان قريب .... وفي كل مرة يحاول فيها الفرار من كرسي العرش ... يصعق الصعقة الكبرى ..... وتلتف حول كرسي العرش [ في بركة الحمم المنصهرة السائلة ] تلتف دولة العلويين والبعث وجحافلها .... ويؤمروا أن يقتصوا لأنفسهم من الملك حافظ الأسد ... من حيث ما أمرهم ... ومن حيث ما نفذوا أوامره .... لعل ذلك يشفع لهم ويخفف عنهم ولو درجات قليلة من العذاب والألم والأوجاع التي تدب فيهم وعلى مدار الساعة .... ويحاول الهروب من أحدهم ليتلقفه آخر ... ويهشموه ويطبشوه ... وتسيل الدماء منهم ومنه .... ويأمروا أن يكتبوا بدماءهم .... إلى الأبد ... إلى الأبد ... ياحافظ الأسد ... بالروح بالدم نفديك يا حافظ .... وكل منهم يقتص لنفسه من الآخر ... من حيث ما أمرهم الآخر ... وما نفذوا من أوامره .... وأعطيناهم البلطات ... والفؤوس والمناكيش .... وتدور جميع معاركهم في بركة كبيرة من الحمم البركانية المنصهرة السائلة ذات حرارة 100000 درجة مئوية ...... وأسميناها بركة العلويين والبعس والسورة وجحافلها ..... وقلنا أفواههم مشتعلة وطيازهم مشتعلة وإيورهم منتصبة ومشتعلة ... وأجزاء من أجسامهم وملابسهم مشتعلة .... وذلك على الدوام ... وعلى مدار الساعة ... وفي الليل والنهار ..... وكل مكان يجرح من أمساخهم ... تدب فيه النيران والإحتراقات والإشتعالات التي لا تنطفأ ... بركة العويل والنحيب والصراخ والعواء والجعير والبكاء .... ولا يستطيعون أن يخرجوا منها ... ومن يحاول الخروج يصعق بالصعقة الكبرى .....

إنهم ينتظرون باقي أهلهم وذويهم ... ومن يتخطفه بالموت إمامي العظيم .... من دولة العلويين والبعس والسورة ... [ الذين على الأرض ] ... يرسل بهم إلى أهلهم وأصحابهم وأحبابهم ... وذويهم وجحافلهم التي سبقتهم إلى كوكب فسينيتا .... وكل حسب إرتكازه ومركزه ....

سورية هل شفيتي الآن ... سورية هل إنتقمت الآن .... سورية هل فرحت الآن .... ما ذكرناه هنا لمحة لما يحدث لهم .... إنها كلمة نسرها في أذنك ... فيها الشفاء من كل داء .

إن اللبيب من الإشارة يفهم .

صدر وأفهم علناً.

من إمام دين التوحيد .

** بريــــــــد الفــــــــــــــرقد : البريد الإلكتروني[ الوحيد ] المعتمد :[ Sidi.Sllman.Alfarrisi@gmail.com]

ليست هناك تعليقات: