الأربعاء، 18 يونيو 2008

إمام دين التوحيد يتحدث -حقائق من دين التوحيد - رسالة [2 ]

من إمام دين التوحيد : حمزة بن علي بن أحمد الزوزني الفاطمي

قلنا كوكب المعالجات فيسينيتا .... للذين يقولون فينا ... وللمخالفين لأوامر إمام دين التوحيد ... وقلنا هناك شرذمة مارقة ... حسبت أوامر إمام دين التوحيد كحديثهم فيما بين بعضهم ... وضربت عرض الحائط كل التنبيهات وكل التحذيرات ... وكل الإنذارات .... وحسبت نفسها مخلدة في الأرض ولا أحد قادر عليها .... وقلنا للجميع ليس هذا زمن العقاب والعذاب .... ونحن لم نعاقب أحد منكم حتى الآن ... ووعدناكم ووعدنا الحق والصدق بأن لحظة وفاة أي منكم ... أي بإنتهاء جيلكم هذا الذي أنتم به .... فعند لحظة الوفاة ينتقل كلٍ منكم وبمسخه إلى كوكب المعالجات والعقابات فيسينيتا ... وليس لكم بعد هذا الجيل لحظة واحدة على الأرض .... وفي كوكب فيسينيتا .... هؤلاء موقعهم جبال النار في هذا الكوكب ... تمسخون بأمساخ مناسبة تجعلكم عبرة يتنسك منها جبابرة الإنس والجن عبر الزمن السرمدي الخالد ... وفي جبال النار التي حممها لا تهدأ ولا تستكين .... والصهر والحرق بالحمم السائلة ... وهناك أصناف وأنواع وأشكال من المعالجات والعقابات على مدار الساعات .... تعلمكم كل أبجديات الأدب والتربية .... هذا في باديء الأمر ... ثم تتوالى عليكم المعالجات الشافية والجراحية .... التي بكل لحظة منها تنسيكم حليب أمهاتكم الذي رضعتموه ... وأمساخكم على كوكب فيسينيتا هي من أعاجيب وغرائب إله دين التوحيد وهي خليط غير متجانس من بقايا إنسانية وأعضاء حشرات وزواحف وطيور وحيوانات وأجزاء وقطاعات من أجسادها ... وذات تشوهات وعاهات ... وقلنا أحجامها 200×50× 70 متر [ وهناك نسب تتراوح بين الــ 70-150 متر طولاً .... ونسب مناسبة لها من حيث العرض والإرتفاع ] .... وقلنا وبأمساخكم على كوكب فيسينيتا ... تكونوا حفاة ... عراة ... جياع ,,, عطاشى ... بدون ملجأ أو مأوى أو مسكن .... محروقين بحر الشمس وبالحمم البركانية ... نهاراً ... ومحروقين بالسيول البركانية ومصهورين ليلاً ونهاراً .... وتلاحقكم على مدار الساعات كائنات مسخية ضخمة عظيمة الحجم ... عجيبة غريبة ... تذهب العقول من الخوف والرعب عند رؤيتها .... وتلتهمكم وتقتات عليكم ... ولها طقوسها الخاصة في إفتراسكم ... وتأكلكم بتؤدة وتمهل ... وعلى مدار أيام ... حيث تلتهم أجزاء منكم محببة لها ... تلتهمها في البدء ... ثم تستمر في إلتهامكم حتى لا تبقى منكم شيئاً ... وطوال هذه الفترة وأثناء الإلتهام ... لا تفارقكم الروح وتكونوا أحياء حتى أخر جزء من عظمة من عظامكم ... وتبقى الروح فيكم وأنتم في بطون هذه الكائنات المسخية .... لخمسة أيام .... وما أن تتغوطكم وتخراكم .... حتى تتشكلون من جديد وخلال نصف ساعة .... وهذه إحدي المعالجات المقررة في تأديبكم وتربيتكم ... وقد تستغرق هذه المعالجة عصور وسنين .... ريثما تنتقلون لشكل أخر من المعالجات .... فلدينا زمناً سرمدياً خالداً أبدياً ... وخلاله تتعرضون لصنوف وأنواع وأشكال وشدات شتى من المعالجات ....

قد يقول قائل بل أنا مخالف جميع ما أتيتم به ... والدليل على ذلك بمقدوري شتم وسب إله دين التوحيد وإمام دين التوحيد ... وها أنذا أعيش ولا أحد يقدر من الإقتراب من ساحتي ... ولي قناعاتي المصلحية والنفعية ... وغير ذلك ... ولي آمالي وتطلعاتي ... وأحارب كل ما يتقاطع ويتعارض ويتنافى مع مصالحي ...  نقول لهؤلاء وهم أغبى البشر .... وموما إليهم .... لو كنتم تعلمون الغيب وما سيحل بكم لبكيتم بدل الدمع دم .... وتنسكتم ما بقي لكم من جيلكم هذا ... لعل ذلك يخفف ولو درجات قليلة من شدات العذاب .... ولا تنسوا وبأمساخكم وعلى مدار الساعات والأيام تحل بكم جميع أشكال الآلام والأوجاع والأمراض وبشدات فوق طاقاتكم .... وهذا شكل من أشكال المعالجات المرفقة والإضافية ... عبر السنين والعصور ....

أما الذين يقولون فينا ... ويحسبون أن لا رادع يردعهم ..... هؤلاء .... هؤلاء .... سنجعلهم آية الآيات ... وعبرة العبر ... وإعجوبة الأعاجيب .... ويبقوا خالدين في أعظم المعالجات والعقابات وفي أمساخهم ... وفي جبال النار على كوكب فيسينيتا ... أصبح إمام دين التوحيد ... والمكلف من قبله الفرقد مجالاً وسجالاً للقذف والشتم والقدح والتعابير السوقية الفاحشة الخليعة النابية ... ممن .... من أولاد شوارع ... لا قيم لهم ولا تربية ولا أخلاق .... ولا دين .... أنا العربي ... ووعد العربي دين ... وإن غداً لمنتظره قريب .... وإن هي إلا لحظة واحدة من المعالجات والعقابات ... تعرفكم من نحن وتعرفكم من أنتم .... وقسماً .... وأقسم بشرفي ... وهذا قسم لو تعلمون .... أعظم الأقسام .... لأجعلنكم آيات وعبر لجميع الجن والأنس .... ولؤدب وأربي الأبالسة والشياطين بكم .... ولأصب عليكم صنوف وشدات العذاب صبا ..... إضافة لجميع العلاجات والعقابات .... ولا يهم أن كنت تؤمن أو لاتؤمن أوتصطنع خطوط وقاية أو دفاع أو درء ..... المهم ما سيتقضى لك عند لحظة وفاتك من جيلك هذا ... أي ببدء جيلك القادم ... وبمسخك ... وعلى كوكب فسينيتا .....

من الأوباش من يجرؤ ويرد لنا رسائلنا ... وكأن الواحد منهم ملكاً مسلطاً .... أو عنتر من العناترة ... وكأنهم يعلمون الغيب ... ويعلمون ما لهم وما عليهم .... هؤلاء إلى أمساخهم ... وكوكب فسينيتا أيضاً .... ولهم جميع ما وعدناهم به .... وأكثر .....

جميع ما كتبناه لايخرج عن سياق ومنهجية دين التوحيد الدرزي ... ولا يخرج عن نصوص وشروحات الحكمة الشريفة ... وما أتينا به توضيح لما بين يديكم من كتب حكمة وشروحات ... وهناك من يتعمد التشويه لما أتينا به ... وإشاعة الشبهة فيه .... نقول لكم من يتعمد ذلك ... فإلى كوكب المعالجات بأمساخهم ... كوكب فيسينيتا وبئس المصير ....

أعطيناكم الإيميل الخاص بنا للإستفسار والإستيضاح والسؤال... وليس لهرطقات ما يقوم به البعض ... فمن يريد الإستيضاح صادقاً غير مخادع ولا مراوغ ولا متثعبن .... فأهلاً به ونجيبه فيما طلب ... فإمام دين التوحيد يعلم بواطن النفوس وأخفى ... ومن أراد الشيطنة من ذلك .... فله كوكب فيسينيتا بمسخه وبئس المصير ... وفي بداية جيله القادم ...

نعود فنقول ... وللتوضيح ... إمام دين التوحيد حمزة بن علي ... سلمان الفارسي ... ليس من البشر ... وأيضاً ليس من الجن .... وهو ملك الملائكة ... وهو خالد ... ويتواصل مع من يشاء من الموحدين الدروز ... ويزورهم ... وهو غير مرئي لكل البشر عدا الشخص الذي يزوره ... ويقرأ على هذا الشخص ويملي عليه ما يريد بالحرف والكلمة دونما زيادة أو نقصان .... والفرقد ... من الموحدين الدروز .... يتواصل معه إمام الزمان ... إمام دين التوحيد ... ويملي عليه ما يريد أن يصلكم منه ... وبأمر منه أن ترسل هذه الرسائل على الأنترنيت ولأشخاص معينيين .... هو يريدهم ... ويريد أن تصلهم كلماته ...

إذاً ... إمام دين التوحيد ... ليس من البشر ولا من الجن ...يزور من يريد من الموحدين الدروز .... وكل البشر لا يروه إلا الشخص المزار والمحدد ... ويقوم إمام دين التوحيد  بإملاء أوامره على هذا الشخص نطقاً وبالكلام [ أي كلام بصوت إمام دين التوحيد ].... ويسمعها الشخص المملى عليه والمكلف بتنفيذ أوامره ....

الفرقد ... من الموحدين الدروز ... مهمته من إمام دين التوحيد إرسال الرسائل إليكم وعبر الأنترنيت ... ويتلقى الفرقد كلمات هذه الرسائل كلمة بكلمة من إمام دين التوحيد ... ويدونها خلفه ... وبعد إنتهاء إمام دين التوحيد من إملاء الرسالة ... التي ترسل إليكم .... يقوم بتذييلها بــــ " من إمام دين التوحيد " أي معنى ذلك هذا كلام إمام دين التوحيد نقلناه لكم كلمة بكلمة وحرف بحرف

الأخطاء الإملائية من الفرقد ... وإمام دين التوحيد لا يدقق على هذا ... وإنما يدقق على المعنى ... وقد يرى قارىء الرسائل هناك في كثير من المواضع إعادة وتكرار ... الهدف هو ترسيخ الفكرة التي أراد التنويه عنها ... وليس ضعفاً بأسلوب إمام دين التوحيد .... وقلنا إسلوبه الحالي يتناسب مع مدارك عقولكم وأحوالكم الحالية ... وإلاّ فإسلوبه لكل مقام مقال ... وعندما يتحدث مع الملائكة والنبيين ... فكلامه المسك المعقود والرحيق المختوم .... وفوق روائز ومدركات عقول البشر ......

من إمام دين التوحيد .  


 

ليست هناك تعليقات: