الأربعاء، 18 يونيو 2008

إمام دين التوحيد يتحدث -تقرييع وتنبيه للـــــدروز - رسالة [3 ]

من إمـــــــــــــــــــــــام دين التوحيد : حمــــــــــــــــــــزة بن علي بن أحمد الزوزني الفاطمي ...

من إصطلح العادات والتقاليد عندكم ... من إخترعها ... ولن نتكلم عن الأزمان القديمة من بعد غيبة مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي .... سنتكلم عن العادات والتقاليد التي توارثتموها من زمن العثمانيين وحتى وقتنا هذا .... وأثر [الشرائع] الأتراك في لفيف من الدروز ... لفيف تربى في ظل الأتراك وفي كنفهم ... كان همهم أن يقتدوا بزعامات الأتراك ... ويحذوا حذوهم ... مقتديين بهم سائرين على خطاهم .... هؤلاء اللفيف من الدروز ... كانوا منكرين لدين الدروز ... يعبدون محمد ورب محمد ... وكانوا من الوجهاء والملاّك والإقطاعيين والتجار ... باشوات وباكوات وأمراء ومتنفذّين ... وربطوا مصيرهم مع الأتراك ... وكيف كان يفعل زعماء الأتراك يقلدوهم ... وزرعوهم الأتراك في القرى والخرب والمزارع الدرزية أصحاباً للرأي والمشورة وأصحاب الكلمة .... والمتنفذّين فيها ... وأصحاب سلطة وسلطان وبطش ... وإن عجزوا عن بسط نفوذهم وسلطانهم كانوا يلجأوا للسلطات التركية لكي تهاجم أعداءهم وتقتلهم وتعذّبهم وتأسر من تبقى منهم .... وكانت الفرمانات تصدر من السلطان والباب العالي بمنحهم مراكزاً وإمتيازات وحقوق وسلطة وسلطان ... وتوزع هذه الفرمانات في الأزقة والحواري ومعاقل الموحدين الدروز وقراهم وخربهم وبلداتهم ومزارعهم .... فظهرت هذّه الشرذمة من الدروز ... الخارجة عن دين ومعتقد الدروز ... التي كانت تستعبد جميع الدروز ... بعد أن إستولت على أراضيهم ومزارعهم وحقولهم ... وكانوا يأتون بمستندات وطابو من سلطات الأتراك توثق أن هذه الأراضي والضياع والمزارع والبلدات هي من أملاكهم الشخصية ... وهم متوارثيها أباً عن جد .... أو هي هبة لهم من الباب العالي والسلطان ... والباشوات .... وكان إستعبادهم للدروز لا يطاق ...

وكانت لهذه الشرذمة حياتها الخاصة ... أفراحها ... أتراحها ... مناسباتها... عزائمها ... ولائمها ... إصطلاحاتها .... تعابيرها ... كلامها ... أقوالها ... أفعالها ... وكان لايربطهم أي رابط أخلاقي أو ديني ... فكانت بنات الدروز ونساءهم مشاعاً لهم يغتصبوهن وعلى الملأ ... دونما أن يردعهم رادع .... وكانوا بأزلامهم ومرتزقتهم يؤدبون المناهضين لأمورهم ... أو المدافعين عن عرضهم وشرفهم ... ويعاقبوهم أمام الملأ ... ويعذبوهم بأقسى أنواع العذاب ... لكي يتعظ بهم الآخرين .... وكانت لهذه الشرذمة أفراحها ... هي الأفراح التي توارثتموها عنهم ... فهم إخترعوا المهر ... وكلما كان الفرد منهم ذو شأن أعلى يدفع مهر أكبر ... وكانوا يتنابزون بالألقاب والجاه والوجاهة ... ويتنابزون بما يملك كل واحد منهم ... وما يملك من الأراضي والبساتين والحقول والمزارع والضياع ... وما يملك من القصور والخدم والحشم ... وما يملك من الفضة والذهب ... والخيول والقطعان والإبل والبقر والمواشي .... وتوارثتم كل ذلك عنهم .... وأصبحتم أنتم وآبائكم وأجدادكم تتباهون بذلك وتتنابزون به .... ومن أفراحكم اليوم نعرف كيف كانت أفراحهم ... فأنتم على وقع خطاهم سائرون .... وتتنابزون بالألقاب على خطى تلك الشرذمة الدرزية ... البيك فلان ... الباشا فلان إبن علتان ... الشيخ فلان إبن البيك فلان ... الأمير فلان إبن الأستاذ فلان ..... سليل العائلة الكريمة الأصيلة ... وتنابزتم بالحسب والنسب ... وبالوجاهة والمحسوبية ... وشيخ العيلة فلان ... وإبن العيلة الفلانية ... وهكذا كانت تفعل الشرذمة وأنتم على خطاهم سائرين .... وتحزبتم لأبناء عيلكم ... وسلطتم أبناء عيلكم على الدروز المستضعفة عيلهم ... وجعلتم من هؤلاء مهضومي الحقوق ... ومهدوري الكرامة ... وحتى ولو كانوا أعلاماً خفاقة ... كنتم من خلال تكالب عيلكم وأبناء عيلكم عليهم ... كنتم تحطون من قدرهم وكرامتهم ... وحتى تتطاولون عليهم بالتهديد والوعيد وحتى الضرب والإستباحة .... وحتى التهجير والقتل ... وقدستم مصالحكم وذدتم عنها بأنيابكم ومخالبكم .... وهكذا كانت تفعل الشرذمة وأنتم على وقع عاداتهم وتقاليدهم سائرون .... وكنتم في أعراسكم تدعون الوجهاء والزعامات والمناصب ... وكبار العيل ... ووجهاء المشايخ والشيوخ ... وتذّبحوا لهم العشرات بل المئات من الخراف ... وسميتم هذا قـــــــــــــــــــــــــــرى ... وكلما ذبحتم أكثر تكونوا أكثر كرماً .... ألا لعنة الله عليكم وعلى من ورثكم هذه العادات والتقاليد ... ثم يأتي دور الغناء والرقص والدنص ... والدبكة والتهييص ... وأخترعوا لكم حركات وإيماءات فيها الفجور والعهر والخلاعة ... حركات رقص ودبكة تخال أن الجميع قد فقدوا عقولهم وبين لحظة وأخرى تخالهم ... سوف يفزون على بعضهم بعضا ... ويأخذ الذكر إربه من الأنثى ... وتأخذ الأنثى إربها من الذكر ... وما الدبكة والرقص والدنص والغناء المنحط السافل الفاحش إلا وسيلة وتهيئة للنياكة والقحبنة .... ويتغامزون ويتلامزون ... ويتواعدون ... ثم ينزلها بجانبه في الدبكة بعد أن تكون رقصت له طويلاً وحركت فيه مفاتنها من حيث لبسها وهزة خصرها وطيزها وكسها ... وعري أثدائها ... وغمز عيونها ... وينزلها بجانبه في الدبكة ... ويعصرها إلى جسمه ويحك جسمه بجسمها ... وتمتد يده إلى طيزها وأثدائها وشعرها وكسها ... وتأخذه وتأخذها النشوة الشبقية الجنسية ... وهو أو هي لا يفعلون شيئاً إنهم يدبكون .... ويرقصون .... ألا لعنة الله عليكم وعلى أفراحكم وعلى من ورثكم هذه العادات والتقاليد .... ونقول الزواج بين الدروز ... الباقين على دين التوحيد ... إعلام وإشهار ... ولامهر بين الموحدين الدروز ... وحتى ولو ليرة واحدة ... ولا عزائم ... فقط تعقد مجموعة من الشيوخ العقد .... والعقد ليس حسب الشريعة الإسلامية .... ومن يعقد عقداً بين الموحدين الدروز على الشريعة الإسلامية فهو من كبار المرتدين الناكثين الناكصين .... ألا لعنة الله عليكم وعلى من ورثكم هذه العادات والتقاليد ... وتكون القراءة بالعقد من بعد التوكل على مولانا الحاكم بأمر الله الفاطمي وصفيه إمام الزمان حمزة بن علي بن أحمد الزوزني الفاطمي ... تكون القراءة بعد موافقة العروسين على الزواج ويسألان بذلك بعد التوكل وقبل القراءة ... وعندما يكونان موافقان على الزواج ... تقرأ الفاتحة [ فاتحة دين التوحيد ] والميثاقين ميثاق ولي الزمان وميثاق النساء وبعد الإنتهاء يدعي لهم العاقدين للعقد بالتوفيق مع تضرع للخالق العظيم مولاي الحاكم بأمر الله أن يسترهما بستره ويتب عليهم ويغفر لهم ويتقبلهم بين الموحدين الدروز المقبولين ... ولا يوجد نقل مشايخ ولا حلوايات... ولا عصير ولا فواكه .... ولا حتى شربة ماء ... ثم يتم إشهار الزواج بين أهل القرية أو البلدة أو المدينة ... ولا معازيم ... ولا قرى ولا أكل خرى ... ولا دبكات ولارقصات ولاأغاني شباب وبنات العيلة .... ثم تسير معه من بيت أهلها[ بملابس محتشمة ] إلى بيته ومن عقد عقدها فهي حليلته وزوجته ... ومن حقائق دين التوحيد أن لاتشترط العروس على عريسها الشروط ... وجهازها محدد بـــ 3فساتين محتشمة وما يتبعهم من لباس داخلي ... 3 قمصان نوم ... أي كل ما تحتاج له وهو ضروري ... وأن لا تشترط عليه السكن ... حتى لو أسكنها بخيمة في الصحراء .... ولا تشترط عليه الأثاث ... حتى لو أجلسها على حصيرة قش .... وكل الكماليات من غرفة نوم ... إلى أثاث غالي الثمن ... كله مرفوض ... فقط الذي هم بحاجته ... وحاجته ضرورية ... فقط هذا المسموح به ... ومن كنز المال وبنى القصور والعلالي ليسكن بها صاحبة الجلالة فمغضوب عليه وعليها .... فقط يبني الموحد الدرزي 3غرف ومطبخ وحمام .... ومن بنى أكثر من ذلك فغضب الله عليه وعلى من ستسكن داره.. ومن سيزوره ... غرفة للقيام بواجباتهم الدينية ... وغرفة نوم ... وغرفة لإستقبال الزائرين ... وداره ملك له ولا يقاسمه بها إخوته الموحدين الدروز ... أما من حيث ممتلكاته الأخرى وأمواله فلإخيه الدزي [ ليس إبن أمه وأبيه ] له حق النصف من هذه الأملاك والأموال ... فإن كان درزي يمتلك بستاناً ثمنه 100000 دولار ولديه مدخرات وأموال 400000دولار فلإخيه الموحد الدرزي في ذمته 250000 دولار وهذا حقه من مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي وهذا الحق لاهبة ولاعطية ولاحسنة ولامكرمة .... ومن لا يسارع لتسديد ما على ذمته ... ليشوى شواءً في نار جهنم وبئس المصير ... ومن لم يمتلك إلاّبيته بالمواصفات التي قلناها ... ولديه مدخرات كأجر شهري 1000 دولار ... فلأخيه الموحد الدرزي [ ليس إبن أمه وأبيه ] 500 دولار منه شهرياً ... ولايقتطع منها أكله وشربه ومصروفه ... بل لأخيه الدرزي نصف ما يملك .... ومن شروط دين التوحيد أن تنضب الحرمة في بيتها وتنستر ... والكلمة النهائية للرجل ... في جميع الأمور ... وإن كان غائباً لاتستقبل الأغراب في بيته حتى ولو كانوا معارفه أو أصدقاءه ... ولا تستقبل أقاربها الذّكور في بيته وهو غائب .... حتى لو كانوا عمومتها وأخوالها أو أبناءهم .... وأن لا تستقبل حتى أمها أو أخواتها أو أبيها أو أخوتها إلاّ إذا هو سمح بذلك ... وتعتذر عن إستقبال أهلها إذا كان معهم أغراب أو أقارب ... والتقبيل والتبوييس ممنوع حتى لأمها وأبيها ... وحرام ومن كبائر الحرام أن تتوظف المرأة الدرزية ... مهما كانت مواصفات هذه الوظيفة ... بحجة أنها تساعده في كسب عيشه ... وغير مسموح لها مغادرة بيته إلى أي مكان كان حتى ولو كان لبيت أهلها ... إلاّ بعد مشورته وأخذ رأيه وموافقته ... وفي بيت أهلها إن وجدت عندهم غرب ... أو حتى أقارب ... تترك بيت أهلها وتعود لبيت زوجها .... ألا لعنة الله عليكم وعلى من أسس لكم العادات والتقاليد ... الحديث في هذا المجال يطول ...

وكانت الشرذمة الدرزية صاحبة العادات والتقاليد ... المارقة من الأخلاق والشرف والدين ... إذا توفى لديهم شخص ... ينوحوا عليه ويعووا ويعولوا ... ويبكوا ويندبوا ... واصطلحوا عبارات خاصة لتعداد مناقبه [ كذباً ] ... وأصطلحوا الحداد ... ولبس الحداد ... وعبارات المآتم ... وإصطلحوا الإسبوع ... والأربعين .... والمواقف ... وبيت الجنازة ... والقبور المزخرفة ... وشواهدها ... وأصطلحوا الشهادة .... والترحم .... ألا لعنة الله عليكم وعليهم أجمعين ... وأنتم لآثارهم مقتفين .... نقول ومن حقائق دين التوحيد ... إذا توفى شخص عند الموحدين الدروز ... يكفي الإشهار والإعلان عن ذلك ... ومن خلال أهل بيته يعلم الجيران .. ومن خلال الجيران يعلم جيران الجيران ... وهكذا تعلم القرية أو البلدة كلها ... ومن خلال أهل البلدة ومن خلال مناسبات معينة ... يعلم أهالي القرى والمدن المجاورة ... إذاً هكذا الإشهار والإعلان ... والبكاء على الميت حرام ... والعويل والنواح والندب من الكبائر .... وبناء المواقف من المحرمات وأيضاً بيت العزاء والجنازة ... والتعزية حرام ... والشهادة وذكر مناقب المتوفي من كبائر الحرام ... ونقول في حال توفي أحد الموحدين الدروز ... يغسل ويوضع في تابوت ... وينقل إلى ساحة البلدة ... أو أحد ساحات المدينة ... أو أي مكان فسيح بها كحديقة أو ملعب ... ومن يعلم يحضر ... والحضور ليس واجباً ملزماً ... وممنوع منعاً باتاً المناداة على الميت بمكبرات الصوت والمكرفونات ... وقد يخبر ذويه بالهاتف ... ومن ليس عنده عمل ضروري يحضر ... وأمر النواعي من الكبائر ... ويكتفى بحضور إسرته وذويه ... وقلنا لاتوجد مواقف ... ولا معزين وأهل حريبة ... وجميع من يحضر يردد عبارة واحدة لاغير ... المجد لمولانا الحاكم بأمر الله الفاطمي الحي القيوم .... فقط هذه العبارة ... ومن يسمعها يرددها بدوره ... فلا عبارات ولا تنميقات ولا فلسفات ... ولا تأسفات ولاشهادات ولا ذكر مناقب ... ولاخطابات ... ولا خاطر ولا بلا خاطر ولا أخذ بالخاطر ... ولا تعازي .... إذاً ... فقط في هذا المجال عبارة ... المجد لمولانا الحاكم بأمر الله الفاطمي الحي القيوم .... فقط هذه العبارة ... فالشهادة وتعداد مناقب المتوفي ليست عليكم وهي من إختصاص إمام دين التوحيد وملائكته وأنبياءه ... ومن إختصاصهم أن يرحموه ويقبلوه أوغير ذلك ... ولا أحد مأجور من حضوره العزاء ... والعزاء ساعة واحدة فقط لاغير ... بعدها يدفن بقبر في التراب دونما شاهدة قبر ودونما زخاريف لهذا القبر ... والحجرات ممنوعة ومن الكبائر .... ولا عزاء في بيت المتوفي أو بيت أحد ذويه ... وينتهي العزاء بدفن المتوفي في قبره .... وحرام العزاء بعد دفن المتوفي ... والإسبوع من الكبائر .... والأربعين المصطنع من الكبائر أيضاً .... وصنع طعام وأكل وعزيمة أهل المتوفي حرام .... بل يرضون أهل المتوفي بما قدّر إله دين التوحيد ... ولا يحدون عليه .... إن كانوا حقاً على دين التوحيد .... ألا لعنة الله عليكم وعلى من إصطنع لكم هذه العادات والتقاليد ......

أما مناسباتكم وأعيادكم وزيارة المزارات والمقامات والأضرحة .... فحدّث ولا حرج ... وقامت الشرذمة الدرزية أصحاب العادات والتقاليد ... قامت بأخذ هذا الموروث من الإسلام وباقي الشرائع .... ليست لكم أعياد الإسلام لا عيد فطر ولا عيد أضحى ولا عيد أصبح أو أمسى ... وأصبح عند الدروز عيداً للمولد النبوي ... عيداً لمولد ملك الجن الإبليس محمد ... وعيداً للميلاد ... ميلاد ملك الجن الإبليس عيسى بن مريم .... وجميع المناسبات القومية والوطنية لسورياهم وبلاد مسلميهم ... وزيارات ... وما أدراك ما هذه الزيارات .... زيارة النبي هابيل ... وزيارة وعيد الخضر ... وزيارة سيدي سبلان ... وزيارة النبي شعيب ..... وقلنا لكم إن إمام دين التوحيد وملائكته وأنبياءه خالـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدين ... أي لا يتوفون ولا يموتون .... فما معنى زيارة بيوت الحجارة ... وهم بتماسكم أينما كنتم .... وقلنا لكم لاتوجد جثث لهم في هذه الأضرحة .... وإنما هذه المزارات ترتبط بهم فقط بالأسم .... وهم وأينما كنتم هم بتماسكم ... حتى ولو كنتم في أقصى أصقاع العالم .... ولنسألكم كم من الأموال صرفتموها على بيوت الحجارة هذه ... وهم يعيشون في قصورهم المشيدة على كوكب الجنة إبريكازيوس ... إذاً جميع ما يتعلق بهذا المضمار وهذه النواحي هي من الكبائر والمحرمات .... ألا لعنة الله عليكم وعلى الذين أورثوكم هذه العادات والتقاليد .....

ونعود لحياتكم الإجتماعية ولعلاقاتكم فيما بينكم ولعلاقاتكم مع الشرائع وإرتكازاتها ورموزها ورؤسائها وحكوماتها وهيكلياتها ... يا أولاد أقحب الأقحاب ... وكل ما تقومون به في هذا المضمار حرام بحرام ... الكذب الدجل النفاق.... الخداع الغش الثعلبة الثعبنة ... التحزب التسيس ... الجاه والوجاهة ... العيل وأبناء العيل وشيوخ العيلة .... كنز المال والذهب ... إصطلاح التوريث للأبناء والأحفاد ... بناء القصور والعمارات الفارهة ... إقتناء مظاهر الثراء والبذخ .... الملكية الخاصة ... أساليب النفعية والمصالح والغايات ... الرشاوي ... التجارة بجميع مضامينها ومفاهيمها وأشكالها وأنواعها .... إمتلاك الأراضي والمزارع والبساتين .... من قال لكم مال البنوك حرام ... الحرام هو إكتنازكم الأموال في البنوك ... جميع أعمالكم أفعالكم أقوالكم في هذه المناحي كلها من كبائر الأمور وأنتم تعرفون بل تعلمون علم اليقين ماذا تفعلون .... ولكم من كل ذلك مالكم الحلال ... ولا يصبح مالكم حلالاً إلاّ بعد أن تعطوا كل ذي صاحب حق حقه .... وقلنا لكم الدرزي ولو كان إبن راعي عجّال له الحق في نصف ما تملكون .... وطبعاً وجب أن يكون رزقكم حلال ولا يخالطه حرام .... أما من جهة تنابزكم بالألقاب والعائليات والمحسوبيات والمراكز .... وأن تكونوا أذناباً وذيولاً ومتكئاً وإرتكازاً للحكومات ورموز هذه الحكومات ولرؤسائها ولهيكلياتها ولإمتداداتها ... ولوسائل قمعها وطغيانها ... ولجيوشها ومخابراتها ... ووسائل إعلامها ... وجميع براثنها وأنيابها ...وللشرائع وجميع ما يدور في فلكها ... فلهذه الأمور التي هي من عظائم المحرمات الحساب العسير العسير .... ألا لعنة الله عليكم وعلى من أورثكم هذه العادات والتقاليد .....

الدفاع عن أعراضكم وشرفكم وأرضكم[ أي أرض قراكم وبلداتكم ] أمر.... ومحاربة إسرائيل نيابة عن القحب الدجال بشار الأسد ودولته ... ونيابة عن دول الأعراب والبداوى والشرائع أمر آخر .... وتركتكم إسرائيل في قراكم ... ومن لديه طابو ومستندات بأرضه لم تقترب إسرائيل من أرضه ... ولم نسمع بأن إسرائيلي إقترب من شرفكم وعرضكم .... لكنكم أبطال أنتم ... تحاربون إسرائيل بجميع الوسائل ... وتظهرون لها عداءكم .... وتريدون منها أن ترضخ لعوائكم .... وفساءكم وضراطكم ... حتى على عوائكم لم ترد إسرائيل ... ورغم وجودكم في منطقة مدارة عسكرياً ... أسبغت عليكم هامشاً من الحرية والديمقراطية .... ولم تحاسبكم على أقوالكم كما تفعل سورياكم وبلاد أعرابكم ... واستثنتكم عن الشرائع ... فلم تقبلوا .... وقالت لكم نحن نعرف دينكم ومن أنتم .... وأنتم لستم مسلمين ... وهذه من حقائق دين التوحيد فلم تقبلوا ... وعويتم كثيراً عليها ... وأظهرتم للعالمين إفكاً وبهتاناً بأنكم من صميم الإسلام ... ومن صميم شيعة الإسلام ... وأنكرتم دينكم ومعتقدكم وإلهكم ومعبودكم ... كل ذلك لتنبحوا أمام دجالكم وسورياه وبلاد أعرابكم ... وأثنى عليكم دجالكم وسورياه وبلاد أعرابكم وأثنوا على إسلامكم الدرزي ... وتطاولتم فخراً وشموخاً وشرفاً .... أولاد القحبة لا أستثني منكم أحدا ... فنطفة خنزير أطهر من أطهركم .... أولاد أقحب الأقحبين ... لاشرف فيكم ولا حياء ... فمن يبيع دينه ومعتقده وإلهه ... أي نوع من الشرف فيه .... وأصبحت للذواري[ الكلاب ] الجولانية قضايا ... قضية الجولان ... قضية لبنان ... قضية العراق ... قضية دروز فلسطين ... قضية العرب ... قضايا عروبية وقضايا دولية ....وحسبوا أنفسهم أبطال .... كأسلافكم ذوي العادات والتقاليد ومخترعيها ... كانوا أذناباً وذيولاً للحكومات والسلطة والسلطان .... ألم ينهيكم إمام دين التوحيد عن العالمين ... ومن خلال ميثاقكم ودعائم التوحيد ... ألم تشهدوا على أنفسكم بأنكم قد تبرأتم من جميع المذاهب والمقالات والأديان والإعتقادات ... ومن الأبالسة والشياطين والطغيان ... أوامر إمام دين التوحيد منزلة ... وهو الذي وضع الجولان بمشيئته تحت الحكم الإسرائيلي ... ومن خلال الملف الإرتكازي وما تلاه من ملفات ... أمركم بأوامر ونهاكم عن نواهي ... ألا لعنة الله عليكم وعلى دجالكم وسورياه وعلى بلاد الأعراب والبداوى ... لولا مكارم أخلاق إمام دين التوحيد وعظيم حلمه ... لجعل إسرائيل تطردكم كالكلاب ... تطردكم إلى أحضان دجالكم وسورياه وبلاد أعرابكم .... وتقول لكم .... هناك ... هناك ... النضال ... وهناك ....هناك ... البطولة ... ... أيصعب على إسرائيل ذلك .... لا ... نريد أن تجيبونا ... لكن تجيبوا بحقيقة الأمر .... نحن نجيبكم ... لا ... لا يصعب على إسرائيل ذلك ... وزورتم جميع الحقائق ... وكذبتم ... وادعيتم أن إسرائيل تقهركم وتذلكم وتضطهدكم ... وتستولي على أراضيكم ... أولاد القحبة ما علاقتكم بأراضي القنيطرة والمنصورة وزعورة وعين فيت وسكيك وواسط ... والرفيد والخشنية ..... أولاد القحبة ما علاقتكم بالأراضي التي كانت مملوكة للحكومة السورية وكانت إرتكازات لجيوشها وثكناتها ومعسكراتها ومعاقلها ... أولاد القحبة ما علاقتكم أنتم بأملاك الدولة التي كانت ممتلكتها الحكومة السورية .... أولاد القحبة ما علاقتكم بأملاك النازحين ... وبأملاك النازحين الدروز من قراكم ... وإسرائيل تعرفهم وتعرف كيف يقودون للحكومة السورية في الوقت الحاضر ... ومع أن كان الجولان صفقة كما تحدثنا سابقاً ... الأولى بكم أن تطالبوا من باع الجولان ... أن تطالبوه بجولانكم ... ومع ذلك فما علاقتكم بقرى ومدن وأراضي النازحين من الشرائع والملل والطوائف والأديان والمذاهب الأخرى .... وتتجسسون على إسرائيل ... وتقومون بهرطقات مقاومة ما سميموه إحتلال ... وكل كيانكم معادي لإسرائيل ... كلمتكم معادية ... أفعالكم معادية ... جميع ما يدور في محاور شؤونكم وأموركم معادي ... ومع هذا لم تعاملكم إسرائيل كأعداء ...ولوكانت إعتبرتكم أعداء لأرتكبت بكم المجازر ... واقتلعت جذوركم من الأرض وربت بكم دول الأعراب والبداوى ... أيصعب عليها أن تقصف وتنسف بيوتكم وتجعلها هباءً منثوراً كما فعلت بقرى النازحين من الجولان ... أيصعب عليها أن تأتي بقوة عسكرية وتجرّف لكم جميع بساتينكم وأراضيكم ... من يفعل بقرى النازحين من الجولان هكذا ... لايصعب عليه أن يفعل هذا معكم ... أم تحسبون أنفسكم أبطال وإن إسرائيل تخافكم وتخشى من بأسكم ... ألا تروا ماذا فعلت بالشرائع وخاصة الإسلام من عام 48 حتى الآن ... ألا تروا ما قامت به من مجازر في فلسطين ولبنان ... ألا تروا ما تفعل بالضفة والقطاع ... ألا ترون ما يصيب غزة كل يوم ... رجال أنتم أكثر من الفلسطينيين ... هذا إفتراء وكذب ... تعدادكم أكثر منهم ... أيضاً هذا غير صحيح .... لديكم أسلحة أكثر منهم أيضاً هذا غير صحيح .... إسرائيل تخشى وتخاف سورياكم ... أيضاً هذا غير صحيح .... لنسألكم الآن ... بماذا أنتم أبطال ..... نحن نجيبكم ... أبطال بالبهورة ... وصعصعة الحناك .... أبطال بالمنفخة .... أبطال على بعضكن البعض ... أبطال بالبروزة والمهتكي والمضرطة .... أبطال بالتجسس ... أبطال بالتلصص على بعضكن البعض ... أبطال بالقحبني والمنيكي والتعرصة على بعضكن البعض ... أبطال على كساس بنات جولانكن ... أبطال بالممحني والشرمطة والقوادي على بعضكن البعض ... أبطال على هلي ماإلوظهر يستند عليه في جولانكن ... أبطال على الضعاف والمساكين من أهل قراكن ... وأصبحت إلكن فاكسات مرتبطة مع فروع المخابرات في سوريا .... وكل مين مش عاجبكن من الجولان ... ومش إبن عيلي بتنجروا فاكس مباشرة لرؤوس فروع المخابرات في سوريا .... ومتوقعين إنو بالقريب العاجل راجعة لعندكن سوريا .... لكن نقول لكم خسئتم يا أوباش ويا طرش خسئتم أنتم وبشاركم [ دجالكم ] وسورياكم ... وحلمكن هذا متل حلم إبليس بالجنة ... وهلي عبيحكي هالحكي هذا ... إمام دين التوحيد ... مش حدا غيرو ... وخلي صنمكن يطلع من الشاغر ... ومنقلكن عاداتكن وتقاليدكن الموروثة والمطورة والمعدلة والمصطنعة ... جميعها لاتمت لدين التوحيد بصلة ... ولا هي من قيم الموحدين الدروز ولا من أخلاقياتهن ولاهي من معروفهن وعرفن .... بل هي جميعها من محرماتهن ... وكبائر محرماتهن ... ولا تعد من المنكرات وإنما من كبائر كبائر المحرمات ... ونعيد فنقول .... جميع ما قلناه لكم في الملف الإرتكازي والملفات التي تلته ... جميع ما قلناه فيما أرسلناه لكم .... بجميعه مطالبين ... وكلام إمام دين التوحيد منّزل ومقدّس ... بأية صيغة كان .... وجميع ما وصلكم من كلام إمام دين التوحيد ... ولكم من إمام دين التوحيد ما أوعدكم ووعدكم به ... وأكثر من ذلك ... ما وعدكم به أيضاً ولم نذكره لكم ....

من إمام دين التوحيد .


 

ليست هناك تعليقات: