الأربعاء، 18 يونيو 2008

التعذيب في معتقلات النظام العلوي

من إمـــــــام دين التوحيد : حمـــــــــزة بن علي بن أحمد الزوزني الفاطمي

+البريد الإلكتروني[ الوحيد ] المعتمد :[ Sidi.Sllman.Alfarrisi@gmail.com]

التعذيب في معاقل حافظ الأسد ونسله


قلنا فروع الأمن والشرطة.. وقطاعات الجيش... وقطاعات حزب البعث .... والسجون والمعتقلات ... والمعتقلات السرية ... وإرتكازاتها جميعها وإمتداداتها..... هي الأماكن الرئيسية للتعذيب في سورية ... ولكي نكون بالصورة الصحيحة والحقيقية لتبيان دوافع ممارسات نظام حافظ الأسد ونسله ... وجب علينا أن نقرأ جميع الأحداث والممارسات ... على أرضية أن هذا النظام خائن وعميل ... وهذه هي الحقيقة التي يلجأ هذا النظام وبجميع الوسائل والأساليب لإخفاءها ... والتستير عليها .... فحافظ الأسد جاسوس خائن عميل للموساد الإسرائيلي وللـــ سي آي إيه ... وإرتكازاته البعثية مثله ... وإرتكازات سلطته وسلطانه .... وبشار الأسد على خط أبيه في الجاسوسية والعمالة ...


وجب توضيح هذه الصورة لإنها ركيزة أساسية في ممارسات نظام حافظ الأسد ونسله ... ومنه فكل من هو مناهض لإسرائيل وأمريكا ... ولحافظ الأسد ونسله وبعثه... هو العدو اللدود للنظام السوري الخائن ... لكن أمر أمريكا وإسرائيل أمر خفي ومن الأسرار ... أمر مخابراتي سري ... فكانت شعارات نظام حافظ الأسد ونسله مناهضة ومعادية [شعارات فقط ] لإسرائيل وأمريكا ... وبذلك يصطادون كل المعادين الحقيقيين لإمريكا وإسرائيل على الساحة السورية والعربية ... لكنهم لايستطيعون أن يقتصوا منهم لإنهم معادين .... عندها يدخلوهم في متاهات المخابرات ... رشوات ... سرقات ... فساد ... مؤامرات ... تلفيق إتهامات ... ويقحموهم في متاهاتهم ... ويوثقوا ملفات عنهم ... ملفات للمساومة والإستزلام ... والبيع والشراء ...

إذاً ... حافظ الأسد ونسله ... هم الجلادين الحقيقيين في سوريا ... لأنهم يتلقوا أوامرهم من أسيادهم في الموساد والـــسي آي إيه .... ومبتغاهم كل شريف ووطني وحر ... في سوريا ...

على هذه الخلفية وضحت صورة المعتقلين في سورية ... ولإنهم لا يستطيعون أن يظهروا شأن الموساد والــ سي آي إيه ... بان على السطح أمر مناهضة النظام الحاكم في سوريا ورموزه وإرتكازاته .....

إذاً ... جميع المعتقلين في سوريا ... هم المناهضين لنظام حافظ الأسد ونسله ... والمناهضين لإسرائيل وأمريكا [ بعد أن تلفق لهم التهم العديدة ... أو بعد إصطيادهم بمتاهات المخابرات .... ] وكل ذلك لإخفاء جميع المقاصد الحقيقية ......

سورية ليست دولة ... إنها فعلاً غابة ... لاحقوق ... لاحريات ... قوانين عرفية ومحاكم إستخباراتية ... مغتصبة جميع السلطات [ تشريعية – تنفيذية – قضائية وقانونية ] ... حتى حق الإنسان في العيش محروم منه الفرد السوري ...

الذين هم في سلك المخابرات في سوريا ... ومن يتبع لهم ... وإمتداداتهم ... 12 مليون من أصل 18 مليون عدد سكان سوريا ... وهؤلاء يتبعون لإرتكازات المخابرات .... وإرتكازات المخابرات تتبع لرموز سوريا ... حافظ الأسد ونسله وذويه وأقاربه .... ورموز سوريا يتبعون للموساد الإسرائيلي والــــ سي آي إيه الأمريكية .... وأصغر عنصر من مخابرات الأسد ... يستطيع وبمنتهى السهولة ... أن يدخل بيت أي سوري ... دون إذن أو إستئذان .... ويهينه ويشتمه ... ويمسح به الأرض ... ويترفشه ويدوسه بأقدامه ... ويضرب الصغير والكبير في بيته ... ويهين ويذل أبويه ... وينهال عليهم ضرباً .... ويعري أخواته وأمه وبناته وزوجته ... ويغتصبهن ... أمام أعينه وأعين أخوته ووالده ... كل ذلك تحرشاً ... لعل واحد منهم يتجرأ بقول أي كلمة ... أو يندفع للذود عن كرامته وشرفه وعرضه ... وعندها تنزل الطامة الكبرى بهم .... ويتصل بمعلمه المباشر ... ويلفق لهم جميع التهم ... وينهيها بتهمة مقاومة سلطات ,,,, ويجلس على الكرسي ويضع رجلاً على رجل ويولع سيجارة أمريكية فاخرة ... إنتظاراً منه للسيارة المرسلة له ... ويعتقل جميع يشير إليهم هذا العنصر ... وتدخل عليهم عناصر الدورية بالسلاح الحربي الكامل ... بنادق روسيات ... كلاشينكوفات ... رشاشات ... قنابل ... مسدسات .... ولا يسمح لأحد منهم حتى أن يغير ثيابه ... وحتى لوكان بثياب النوم ... وحتى لو كانت إحداهن بملابس داخلية .... ويضربون بأعقاب البنادق على رؤوسهم وأجسادهم ... مع الركل والترفيش والدوس عليهم ... واللكم والصفع ... ولا يجرؤ أحد من الجيران حتى على فتح بابه ... ويمسحون بهم الشارع قبل أن يزجوهم بالسيارة .... ويرموهم بهذه الحالة في إحدى ساحات المعتقل ... تحت لهيب الشمس [ صيفاً ] ... أو تحت وابل الأمطار [ شتاءً ] ... لساعات وساعات ...ولإيام وأيام .... دونما أن يسألهم أحد أي سؤال ... دونما طعام أو حتى قطرة ماء ... ولماذا يسألوهم فجميع التهم الملفقة جاهزة ... والإضبارة والملف بها جاهزة من قبل أن يعتقلوهم ... يضاف إليها تلفيقات العنصر الذي أرسلوه ... ويأمروهم بعدم الجلوس [ لجميعهم ] ... وحتى الأطفال ... وينامون ويغفون وهم واقفين ... وعندما تكون بينهم فتاة جميله ... تنقل العناصر هذا الخبر المفرح للضابط المسؤول عنهم [ المعلم ] ... ثم يأتي المعلم ويطل برأسه ... فإن وجدها تلبي شهوته .... يأمرها أن تخلع ثيابها أمام أهلها ... وفي الساحة ... إن تمنعت ... هناك عشرات الحلول .... فإن أعجبته ... يقول للعناصر وعلى سمع أهلها ... حمموها وإجلبوها إلي ... ويتوجه بالكلام لأهلها ... هذه الليلة فلانة في ضيافتي ... وسأسهر الليل بكامله وأنا أنيك بها ... لفرجيكم الإير العلوي شو بيعمل .... ومن يستفز من أهلها ... هناك عشرات الحلول .... ويحمموها ... ويلبسوها أجمل ثياب النوم ... ويعطروها ... ويوهموها إن نامت مع المعلم ... سيفرج عن أهلها وذويها ... وإن مانعت .... فهناك عشرات الحلول .... وحتى لو كانت عذراء ... فالأمر سيان .... ويزني بها المعلم .... ويبقيها في شقته المجاورة لمكتبه ... يوم ... يومين .... عشرة .... حسب رغبته لها ... ورغبته المضمرة ... الكيل والكيد لإهلها وذويها ... وإذلالهم والإنتقام منهم .... وبعد أن يشبع رغبته الحيوانية منها ... يتصل بزملاءه في الفروع الأمنية الأخرى ... وبرؤساءه ... ويخبرهم بأن لديه صيد ثمين ... وتتنقل هذه الفتاة من شقة لشقة ... ومن معتقل لمعتقل ... ومن فرع لفرع ... وعندما ينتهون منها .... يرجعوها لسيدها المعلم .... وإن كانت فاتنة وغاية في الجمال يبعثون بصورها وهي عارية لمرتكزات البعث والثورة ورؤساء شعب وفروع المخابرات ... وللرئيس حافظ الأسد شخصياً [في البدء] ... وللرئيس بشار الأسد وأخوته وأقاربه ... فإن أعجبت الرئيس ... ترسل لها سيارة من سيارات القصر .... وهناك شقق خاصة لهذا الأمر ... خاصة بسيادة الرئيس.. وأسرته وأخوته وأقرباءه ... وشقق أخرى خاصة بمرتكزات البعث والثورة ... وشقق خاصة بمرتكزات المخابرات ... وغيرهم .... وعندما ينتهون منها يعيدوها لمعتقلها الأساسي .... وفيما يتعلق بجميلات سوريا ولبنان ... وغيرهم .... تقوم عناصر المخابرات بتقصي أمورهن ... والطلب منهن صراحة أن ينمن مع رئيسهم[ حافظ – بشار ] أو احد الإسرة الحاكمة ... وإن مانعن ... يدخلن بمتاهات الإستخبارات ... ويعتقلن ... ويختطفن .... وبسيارات القصر ... إلى الشقق الخاصة ....حتى ضباط من الموساد والــ سي آي إيه يزنوا بهن ويلوطهن في هذه الشقق الخاصة .... وبعد أن يزنوا بهن يوظفوهن في سلك الإستخبارات ... هذا موضوع جانبي ....

نعود لموضوعنا ... إذاً يعيدوها لمعتقلها الأساسي ... وأهلها وأسرتها يتضورون جوعاً وعطشاً... وذلاً وخجلاً وعاراً ... وينامون وقوفاً .... وإن ناموا وقوفاً .... يقذفونهم بدلاء الماء لكي يبقوا متيقظين .... ويمنعوهم من النوم ... ويروهم صوراً لإبنتهم ... وهي في جميع الوضعيات وضباطهم ينيكون بها .... ويستفزونهم ويتحرشون بهم ... لعل واحد منهم ينبس ولو بكلمة ... وعندها هناك العشرات من الحلول .... ثم يسلمها معلمهم لمساعديه ونوابه يتداورون عليها نياكة ولواطة ... حتى تصل [ وحسب تسلسل الرتب ] إلى العناصر .... فيأتوا بها العناصر إلى الساحة في المعتقل ... وأمام إسرتها وذويها ... وينيكونها في الساحة أمامهم .... ويلوطونها ... ويتداورون عليها ... وكل ذلك إستفزازاً وتحرشاً .... بإنتظار إن ينبس أحدهم ولو بكلمة ... وعندها يأتوا بجميع النساء منهم .... لا يهم السن ولو كانت الأم عجوز عمرها 70 سنة ... وحتى بناته وأخواته ... لو كن أطفالاً بعمر 5 سنوات ... حتى الطفلات بعمر 5 سنوات ناكتهن عناصر الأمن ولاطت بهن ومزقت لهن فروجهن ... وأخذوا لهم صور تذكارية وهم يلوطوا ويزنوا بجميع نسائهم .... وطفلاتهم ..... وكل ذلك أمام أعينهم ... وفي كل يوم هناك الإستفزازات الكثيرة جداً والتحرشات ... إضافة لما ذكرنا .... ومنها أن يكتبوا بدمائهم [نعم لحافظ الأسد ونعم لبشار الأسد ]... بعد أن يوسعوهم لكماً وضرباً وتمعيساً وترفيشاً ... وبعد أن تسيل منهم الدماء .... وأن يكتبوا بدماءهم الله هو حافظ الأسد ... الله هو بشار الأسد .... المحيي المميت الخالق حافظ الأسد ... المحيي المميت والخالق بشار الأسد .... وكانوا يقدمون لهم الرمق من الزاد والماء لكي يبقوا أحياءً ... فإن ماتوا ... قبل أن يشفوا غليلهم منهم تكون عندها خسارة كبيرة ... ويكونوا قد فلتوا من قبضتهم ..... وكم هي المرات التي خلص الموت هؤلاء من قبضة العناصر الأمنية ... وحتى وهو ميت يترفشونه ويمعسونه ويجلدونه ... ويقطعونه إرباً إرباً بالفؤوس والبلطات ... والخناجر والسكاكين .... وبصواريخ قص البلاط والحديد ... كل ذلك وهو ميت ... وكم هي المرات التي ينهالوا عليه بالمطارق والشواكيش والمهدات .... فيمعسونه معساً ... وحتى وهو ميت .... ويضربونه بالكهرباء .... بصعقات كهربائية عالية الشدة والفولتاج ... لعله يعود حياً .... ويذوبونه بالأسيد ... وما بقي منه يصبون عليه البنزين ويحرقونه .... وينهالون على بقاياه من الحرق بالمهدات والسواطير والمطارق يسحنون عظامه سحناً .... حتى يصبح بقايا كالرماد والتراب .... ويجن جنونهم كيف سرقه منهم الموت ... ويبكون بحسرة وحرقة ... لأنهم لم يشفوا غليلهم منه ... ويضربون رؤوسهم بالجدران ... ويلكمون وجوههم ويصفعون أنفسهم ويعضون أيديهم وأصابعهم ... ندماً لإنه قد فلت من قبضتهم بالموت ..... ويلقون رماده بالمرحاض ويصبون عليه الماء .....

إذاً يقدمون لهم بعض الطعام القذر ... [ هناك مئات الأشكال من القاذورات التي يضيفونها للأكل والماء ] حتى خراءهم وبولهم أضافوها للنعمة والزاد المقدم للمعتقلين ... والويل إذا لم يأكل أو يشرب .... حتى الخبز [ النعمة ] ... كان يخبز خبز خاص للمعتقلين ... مضاف إليه الأشكال والأنواع من القاذورات ....

وبعد أشهر من الإعتقال بهذه الصورة ... رميهم رمي الكلاب في ساحة من ساحات المعتقل ... مع رمق من الزاد والماء المخلوط بقاذوراتهم ... مع إستباحة شرفهم وكرامتهم وأعراضهم .... وجميع الأساليب لإذلالهم .... تأتي مهزلة ... أو مسرحية ... أو إلعوبة التحقيق .... ويأتي دور المحققين ... للتسلية ... وتقطيع الوقت ... وللشماتة والتحرش والإستفزاز .... ويبدأوا بأول تهمة ملصقة بهم .... بأنهم عملاء وجواسيس لإسرائيل وأمريكا .... لذلك هم ناقمين على سيادة الرئيس ونظامه ... وينتظرونهم برهة من الزمن لعل أحدهم ينبس بأي كلمة وينكر هذه التهمة [ الملصقة ] ... مع أنهم في حقيقة الأمر مواطنين بسطاء لا علاقة لهم لا بالسياسة ولا بأحزاب ... ولا بمعاداة الجاسوس حافظ الأسد ونظامه ... لكن تحرش بهم أحد عناصر الأمن .... فلم يلبوا له مطلبه .... هذه هي كل قصتهم .... لكن السبب الحقيقي في المعتقلات لا يذكر ... وهناك عندهم المجلدات الجاهزة من التهم .... ويفتحون على أي صفحة منها ... ويبدأ التحقيق والتعذيب على هذا الأساس ... وعلى الإتصال بالعدو ... فعندهم جميع الشعب السوري على إتصال مع العدو ... ويسألونهم ... تنكرون هذا الأمر ... وفي كلتا الحالتين هناك تعذيب ... إن قالوا ننكر ... هناك تعذيب ... وإن سكتوا [خوفاً من التعذيب ]... معناه عندهم ... أنهم يعترفون ... لكن يجب إستكمال التحقيق ... وبالتعذب ... ثم يسألونهم وهم يتضاحكون ... عن بعض مصطلحات بينهم ... بدكن الله ولا النبي ولا محمد .... إن قال أحدهم بدي الله ... يقولون له هذا الله ... وهو شكل من أشكال التعذيب .... والنبي شكل أخر ... وحمد وعيسى وموسى والرسول ... كل منها شكل ونوع من التعذيب .... ثم يسألونهم إن كانوا جائعين أو عطشانين .... فهي أشكال وأنواع من التعذيب .... ويبدأ التعذيب باللكم والركل من فريق مختص ... والتطبيش والتمعييس .... وكسر الأضلاع ولأطراف ... والجماجم .... وقلع العيون ... وقلع الآذان ... وقلع الأظافر ... وقلع الأسنان ... وكسر الأنف والفك .. والتشريط بالسكاكين والخناجر .... والخوزقة بإدخال قضيب من الحديد محمى على النار يدخلونه في إست [ طيز ] المعتقل ... وأيضاً المعتقل معهد طبي .... ومشفى من المشافي الخيانة الأسدية ... لديهم جميع الأدوات الجراحية ... لجميع الإختصاصات .... ومن إختصاص الجراحة البولية يدخلون قضيب حديدي في قضيبه وإحليله محمى على النار ... يحرقون ويمزقون به الإحليل والقضيب ....أو يصبوا الأسيد على القضيب ... أو يبتروا له قضيبه ببلطة أو مشرط ... أو مقص من مقصات الحديد ... أو يحرقوا له قضيبه بموقد غاز ... أو موقد لحام إستيليني ... الذي يستعمل عادة في لحام الأواني المعدنية ... أو ثقبها ... أو يصبوا البنزين على قضيبه ويولعون النار به ... والأنثى يدخلون في مهبلها سيخ حديدي محمى على النار يحرقون به مهبلها بعد أن أشبعوا منها جميع رغباتهم الحميرية ... وفي إستها أيضاً ... وحتى وفي مرات كثيرة جداً كان يدككوا المهبل بإصبع [ تي أن تي ] ويفجروا لها مهبلها .... أو بأست أحدهم ويفجروا له إسته .... وهي شحنات ناسفة صغيرة ضعيفة الفعالية ... وتأثيرها كالمفرقعات ... أو أكثر .... إنهم يتسلون ... ويضحكون ... ويخترعون .... ومن الجراحات العظمية المخابراتية الحافظية ... الصاروخ لقص وبتر العظم .... وبه يقطعون الأصابع والأطراف ... والأزاميل والشواكيش والمقصات ... والمطارق ... والمهدات ..... والفؤوس .... والبلطات ... .... والمشرط الكهربائي .... ويستعمل هذا المشرط لسلخ الجلد ... وتمزيق العضلات ... وقطع الأوصال ..... إذاً جميع أدوات الجراحة ... جراحة عامة ... وجراحات تخصصية ... في مشافي [ المعتقلات] المخابرات الأسدية ... وهناك مصطلحات عديدة لوسائل التعذيب ... الدولاب ... والكرابيج ... والكبل الرباعي ... والسياط .... والخيزرانات ... والكرسي الألماني ... والكرسي السوري ... والكرسي الكهربائي .... والكهرباء [ 10 أنواع ] ... حتى أصبحوا المخابرات أطباء نفسانيين وعصبيين... فلديهم جهاز الصدمة الكهربائية ...حيث تزرع مساريه في الرأس ... وتطبق صدمة كهربائية على الدماغ .... وجهاز تخطيط الدماغ المخابراتي الأسدي ... وجهاز الصدمة القلبية الكهربائي .... للتخلص من أو إنعاش الذين تم تعذيبهم .... ومسبار ثقب الأذن وتخريب السمع .... ومسبار تخريب الأنف ... وأعصاب الشم .... وأيضاً كرسي حافظ الأسد ... وكرسي بشار الأسد ... وكرسي الثورة والقيادة والبعث .... وجميعها وسائط تعذيبية ... تهشم الفقرات والأضلاع والأطراف وتسحن العظام .... وتهشم العضلات والأوصال ... وتسبب درجات متفاوتة ومختلفة من الشلل ... مع أذيات مختلفة الشدة في النخاع العظمي والدماغ والبصلة السيسائية ..... والشبح ... والعبد ... والتعليق ... والصلب .... والخنق .... والشنق .... والدفن وهو حي ... والتغرييق بالبول والغائط ... والتغريق بالماء ... والخنق بالماء ... إذاً هذه بعض المصطلحات لوسائل التعذيب .... ومنها أيضاً الثقب بالأسافين والأزاميل ... والمناكيش والفؤوس ... والثقب باللحام الأوكسجيني أو الأستيليني ... أو الغاز ... والخنق بالغاز .... أما بشأن الزنازين فحدث ولا حرج ... ومنها عشرات الأشكال والأنواع والغايات والأهداف ..... ونحن لسنا بصدد شرح وتعداد وسائط ووسائل التعذيب ... لكن هذه إشارة ... وإن اللبيب من الإشارة يفهم .... وطبعاً هناك وسائل إعدام أخرى كالرش بطلقات روسية ... أو طلقات رشاش ... أو ربطه بشحنه ناسفة .... أو وضعه بساحة وإلقاء القنابل عليه .... أو ربطه بحزام متفجر ... إذاً إن اللبيب من الإشارة يفهم .

نعود لقصة هذا الشاب الذي تحرش به وبإسرته عنصر من الأمن ... وقلنا كيف كان إعتقالهم له ولإسرته ... وكيف إغتصبوا إخته ومن ثم جميع أسرته .... وهي قصة من عشرات ملايين القصص الحقيقية ...التي وقعت في سورية [ فقط ] .... ولأن هذا الشاب قال لعنصر الأمن [ ولك ] فقط هذه الكلمة ... حدث له ولإسرته ما حدث ... وفي التحقيق وبعد أن أنهك فريق العمل [الفريق التخصصي في التعذيب ] وعلى مدى شهور من تعذيبهم وبجميع الوسائل المتاحة [ وكل شيء متاح ] حتى أحدث الوسائل عند[ألهتهم وأسيادهم وأربابهم ] الموساد والـــ سي آي إي إستعملوها ... وإستخدموا نجابتهم وعبقرياتهم في تطوير وسائل للتعذيب لا تخطر على قلب جن أو بشر .... مات من هذه الأسرة [المكونة من 10 أشخاص 4 رجال و4نساء وطفلتين بسن 5 و7 سنوات ...] مات منهم 4 .... 3نساء وطفلة [ 5سنوات ] .... وأصيب رجلين منهم بالشلل النصفي الكامل ... والأعاقة الدماغية والعقلية مع كسور بالجمجمة ونزوف دماغية متعددة ... وأبقوا على الباقي معلقين بين الحياة والموت .... وتوالت الأيام عليهم بطيئة بطيئة ... وكأن الزمن قد توقف عن الجريان ...وبعد 22 سنة من السجن والإعتقال والتعذيب اليومي لهم وبشتى أصناف وأنواع التعذيب .... جاءهم السجان ... وقرأ أسماءهم .... إفراج .... وأخذوهم إلى مكتب جانب زنزانة التحقيق .... وتلي عليهم بيان الإفراج .... وإنهم إكتشفوا أنهم مواطنين ... وأكتشفوا أنهم أبرياء .... لكن من شروط الإفراج هناك بيان يجب أن يحفظوه غيباً ... فمن يسألهم عن جميع أمورهم ... يروون لهم قصة كتبتها عناصر أمنية بنفسها ... بأنهم كانوا مسافرين خارج سوريا ... وصحيح أن الأمن إعتقلهم ... لكنه في اليوم الثاني لإعتقالهم تبين للجهات المعنية أنهم أبرياء ... وأكرموهم وأعطوهم جوازات سفر [ من تاريخ إعتقالهم ] ... وإنهم كانوا بالبلد العربي كذا ... مع قصة طويلة عريضة مفبركة لهجرتهم وأغترابهم ... وقصص خيالية عن الذين ماتوا منهم ... وإختلاق قصص مفبركة كيف حدث الشلل والعتاهة والإصابة العقلية للذين بقيوا أحياء منهم ... وإقناع الآخرين من جيران وأقرباء وزوار ومعارف بجميع هذه القصص ... وجندوهم في المخابرات ... ومن يعترض لا يخرج ولا يفرج عنه ... ويجب عليهم كل شهر أن يراجعوا مكتب التحقيقات في معتقلهم .... وأن يأتوهم بالتقارير عن كل من هم بتماسهم ... والويل ثم الويل إن أخفوا عنهم خافية أو أي أمر ولو كان صغيراً .... وفبركوا لهم قصة فقرهم وعوزهم رغم إنهم كانوا مغتربين ... بأنهم كانت لديهم أموال كثيرة ... لكنهم تعرضوا لسرقة من لصوص في المطار .... ولديهم صورة عن ضبط الشرطة ... لعل تعود إليهم أموالهم ....

هذه قصة الشاب خالد .... شاب سوري ... وقصة أسرته ... وهو شاب متعلم ... لا يتعاطى لا بالسياسة ولا المتسيسين ... ولم يكن يوماً معادي لا لحافظ الأسد ولا لإسرته وذويه .... ولا لإسرائيل وأمريكا ... ولالكل البشر ... وهو لا يعرف شيئاً عن جميع ما يطبخ في أروقة ودهاليز الأمن والنظام .... وجميع ما تم له ولإسرته من قوله كلمة [ ولك ] لعنصر صغير في الأمن كان يتحرش فيه وبأسرته ... وقالها من دافع الكرامة والشهامة والشرف ...

إن كانت هذه قصة شخص عادي لاعلاقة له بجميع الطبخات على الساحة السورية ... والإسرائيلية والأمريكية .... فهل يا ترى كيف تكون أفعال وممارسات قوى الأمن والسلطة السورية إتجاه أعداءهم الحقيقيين .... وقلنا أعداءهم الحقيقيين كل الأحرار والوطنيين والشرفاء ... والمعادين للجاسوس حافظ الأسد وإسرته الجاسوسة ... والمعادين لذويه وإرتكازاته ونظامه ومخابراته .... والمعادين الحقيقيين لإسرائيل وأمريكا وأزلامهم .... فهؤلاء .... مارس نظام الجاسوس حافظ الأسد ونسله ... مارس معهم أساليب لا يتصورها العقل .... وكيف دس الأمن عناصره في صفوفهم ... وكيف أدخلهم في متاهات [أمنية وغير أمنية ] عجيبة غريبة المقصد منها جميعها إصطيادهم ... ومن ثم الأعتقالات والتنكيل والتعذيب الذي لا يتصوره العقل من حيث دمويته ووحشيته وبربريته ... وكان هم الأمن أن يبقوا هؤلاء أحياء بأي شكل من الأشكال .... رغم ممارسة جميع أشكال وأنواع التعذيب عليهم ... حتى كانوا يسعفونهم إلى المستشفيات ويوصوا الأطباء بهم ... ليخرجوا من حالة الخطر والغيبوبة ... كل ذلك ليبقوا معهم[ تحت أشكال التعذيب ] أطول فترة ممكنة ... قبل أن يتخطفهم الموت منهم .... وكان ألد أعداء مخابرات النظام ... هو الموت .... فكان في عز نشوتهم وسرورهم ... وغبطتهم ... من خلال تعذيب أعداءهم ... يتخطف الموت أعداءهم من بين أيديهم .... وقلنا كان يجن جنونهم .... ويهسترون .... ويزمجرون ويعربدون .... وتنهال الشتائم على الخالق العظيم ... كيف أمات عدواً لهم كان بين أيديهم .... كانوا يتلذذون بمعاناته وصرخاته وتأوهاته وبكاءه ونحيبه .... ويبتهجون عند كل إصابة جسدية وبدنية في جسمه ... وكانوا ومن عظيم جبروتهم وطغيانهم ... يكسرون له كل مكان كان مكسوراً سابقاً من عظامه ... الكسر على الكسر ...

الذين ماتوا من سوريا فقط في دهاليز أنظمة الجاسوس حافظ الأسد والجاسوس بشار الأسد 5 مليون سوري [ ونحن الآن لا نتحدث لا عن اللبنانيين ولا عن الفلسطينيين ولا عن الأردنيين ولا عن العراقيين ... ولا عن باقي العرب ... ولا عن باقي الدول .... ] 5 مليون سوري رجالاً ونساءً وأطفالاً .... سورية مقبرة كبيرة لنظام حافظ الأسد العميل ... ففي جوار كل معتقل أو سجن .. أو وحدة عسكرية... مهما كبر هذا المعتقل أو صغر .... هناك آلاف المقابر الجماعية .... تحفرها التريكسات والجرافات ويرمون بها الضحايا ... وتعود الجرافات والتركسات تسمل عليهم وتطمرهم بالتراب ... والكثير جداً من السوريين طمروا بالتراب مع ذويهم وهم أحياء ..... ومن الـــ 5 ملايين إعترفت سلطات البعث القحب وزبانيته بعدة آلاف.... وحتى عدة الآلاف هذه ... العدد القليل منها من بقيوا أحياء ....

إذاً ... اللبيب من الإشارة يفهم .... وكل ذلك ليبقي الجاسوس الطاغية على كرسيه ... ويورثه لأبناءه ... وعندما دخل الجاسوس الخائن بالمجازر بحق الشعب السوري .... وذلك منذ بداياته ... وجد أنه مستحيل عليه التراجع ... لعلمه ماذا فعل بعباد الله .... وحسب إن أسقط نظام حكمه ... فسيلقى نفس المصير .... بل مصير أبشع .... عندها وضع حد للتراجع .... بل كان ذلك سبباً رئيسياً من الأسباب التي زادته طغياناً وبطشاً وقسوة وجبروتاً وغطرسةً.... وكل من رفع سيف سلطان الجاسوس حافظ الأسد والجاسوس بشار الأسد ودخل بلعبة الدم المسفوح هدراً .... وجد أنه من الإنتحار التراجع وقيد أنملة .... بل إزدادوا شراسة ووحشية .... لعلمهم المسبق .... إن سقطوا في أيدي من عذبوهم .... فلن يرحموهم هؤلاء .... ورصوا صفوفهم .... فالأمر إما حياة أو موت .... وإي حياة التي إختاروها في البدء و التي فرضت نفسها عليهم لاحقاً .... فهم الأحياء الأموات .... يتنفسون ويصحون وينامون ويأكلون ويشربون ... ويتكلمون ويسمعون ... وينظرون ... ويتناكحون .... لكن كل شيء فيهم ميت ... ضميرهم ميت ... قيمهم ميتة ... شرفهم ميت ... كرامتهم ميتة ... أخلاقهم ميتة ... أرواحهم ميتة ... نفوسهم ميتة ... حتى أثناء تعذيبهم ... فهم كالأموات ويهربون من الموت ....

ماذا ينفع المرء لو ربح العالم وخسر نفسه ... هذا إن كان ربح العالم ... ونقول لهم إنكم لم تربحوا شيئاً من العالم .... تاريخ حياتكم مؤامرة وأنتم تعيشون وتقبعون في دهاليزها ... أكلكم ... أكل بهائم .... شربكم ... شرب بهائم .... وجودكم ...حياتكم ... حياة بهائم .... حتى نكاحكم ... كنكاح البهائم ... أي حياة هذه التي تعيشون ... وأي معنى لهذه الحياة .... فالمال لو كنزتم أموال الأرض أكثر من حاجتكم لا تستطيعون أن تصرفوا ولو بذرتم .... وعندما تكالبتم على المال وأصبح في ميسوركم ... وجدتم أنه لا يساوي لحظة عز وكرامة حقيقية واحدة ....

أما الذي لم تحسبوا له حساب ... ولو في أحلامكم ... وحسبتم أنه عند وفاة كل كلب منكم ... يكون قد تنصل من جميع ما فعل وعمل .... ولا يستطيع أحد من البشر الجري وراءه في القبر .... نسيتم أمراً واحداً لم تحسبوا له أي حساب .... نسيتم [ بل تناسيتم ] إن لهذا الكون إله قادر قوي محيي ومميت ... ومعاقب وعدل... وذو بطش شديد ... ونسيتم أن من تخلصتم منهم ... وبجميع الأساليب والوسائط ... نسيتم أنهم عباد من خلقة الخالق العظيم .... وهو ربهم وإليه يشتكون ....

من إمام دين التوحيد ... رب الملائكة والروح ... جبريل الحق العظيم ... ملك الملائكة .... صفي الخالق العظيم .... آه لو تعلمون .... وآواه ... ثم آواه لو تعلمون ..... ويا ليتكم لو تعلمون ..... لو تعلمون ماذا يحدث لإلهكم الجاسوس حافظ الأسد هذه اللحظة وهذه الساعة .... على الكوكب الخاص بالمعالجات والعقابات والعذابات [ كوكب رقم 1 ... كوكب فيسينيتا ] ... ويحسب أنه بموته قد هرب من جميع مجازره .... فكان فراره إلينا ... ويتمنى هذه اللحظة لو أن كل البشر قطعووه إرباً إرباً واستخدموا معه جميع أساليب التعذيب عنده ... لكان جميع ذلك أهون عليه ترليون مرة من عذابه بكل لحظة من لحظاته ... على كوكب فيسينيتا .... ومن لحظة أن قبض روحه [النجسة] إمام دين التوحيد ... فأرسل إلى مسخه على كوكب العقابات فيسينيتا ... وبمسخه وأمساخ إرتكازاته وهيكلياته ومخابراته ... وأزلام نظامه الذين توفاهم إمامي العظيم جبريل .... هناك النبأ العظيم .... فإننا نعيد تجميع مملكة حافظ الأسد بأمساخهم ... على كوكب العقابات فيسينيتا ... فكلما يتوفى قحب من أزلامه[ على الأرض ] نرسله إليه وبمسخه إلى كوكب فيسينيتا .... وإلى جبال النار في هذا الكوكب ....

فحافظ الأسد بمسخه على كوكب فيسينيتا ... يسبح يومياً بالحمم البركانية المنصهرة الذائبة .... والحرائق والإشتعالات لا تخمد لحظة واحدة عن مسخه [ جسده الإعجوبة ] وجميع أشكال وأنواع الآلام والعلل تدب فيه .... وبشدات ودرجات تفوق درجة تحمل البشر .... وعلى مدار الساعة ... ليلاً نهاراً .... زمناً سرمدياً خالداً .... ويسمع الفلك السابع عواءه وعويله ونحيبه وصراخه وتألمه ليلاً نهاراً على مدار الساعة ... وأتباعه مثله ...... وقلنا كل ذلك مباديء وأبجديات للتربية .... ومن بعد أن نربي دولة البعث على كوكب فيسينيتا ... عندها ننتقل للمعالجات والمعاقبات الأخرى .... فلدينا ترليونات الترليونات من الوسائل والوسائط لذلك ... وما لا يخطر على قلب بشر .... فالذي خلقكم ... قادر على أن يخلق الوسائل والوسائط الناجعة جداً في تأديبكم ... ومن ثم وسائط تربيكم .... ومن ثم معالجات عقابية شديدة تخلدون بها ... فلدينا على كوكب فيسينيتا زمناً سرمدياً خالداً لا محدود ... لا إنتهائي ... وفيه نعرف كيف نربيكم ونربي أمثالكم .....

نقول للنغل الجاسوس بشار الأسد ولنظامه ونظام أبيه الباقين على قيد الحياة [ على الأرض ] .... لحظة وفاة أي واحد منكم من جيلكم هذا .... لحظة الوفاة ينتقل الواحد منكم بمسخه إلى جوار سيده وإلهه ومعلمه حافظ الأسد على كوكب فسينيتا .... وهناك تعيشون معه زمناً سرمدياً خالداً .... وتتجرعون ما يتجرع .......

ولنقول كلمة لأسياد حافظ الأسد وأسياد بشار الأسد [ أقصد الموساد ... والـــ سي آي إي ] .... سمعتم ما قلنا عن حافظ الأسد ونظامه .... وإن كان حافظ الأسد عبد لكم .... فهل يا ترى ماذا سيحل بكم ..... ومن قضى [ مات ]منكم ... ومن هيكلياتكم وإرتكازاتكم ... فهو بجوار جاسوسكم حافظ الأسد على كوكب فيسينيتا ... ولتعلموا .... علم اليقين ... بأن عقابكم أعظم من عقاب حافظ الأسد وهيكليته ونظامه . وإن اللبيب من الإشارة يفهم .... وهذا فقط للتذكير ..... وما قلناه عن حافظ الأسد ينطبق عليكم ... من ناحية المعالجات والعقابات ... والعذابات على كوكب فيسينيتا .... ونقول لكم ما أنتم معجزين لا في الأرض ولا في السماء ... فقط إنتظروا لحظة وفاة كل واحد منكم .... وعندها ينتقل بمسخه لكوكب العقابات رقم 1 [ كوكب فيسينيتا ] .... وتذكروا من قضوا [ ماتوا ] منكم .... فهم الآن على هذا الكوكب بأمساخهم .

ما قلناه في هذه الصفحة .... نقطة من بحور الجاسوس حافظ الأسد ... والجاسوس بشار الأسد ....ونظامه وهيكلياته ....

إن اللبيب من الإشارة يفهم .

صدر وأفهم علناً .....................................

من إمام دين التوحيد .


 


 

ليست هناك تعليقات: