الأربعاء، 18 يونيو 2008

إمام دين التوحيد يتحدث عن الجن - ملوك الجن - رسالة [3 ]

%% من إمام دين التوحيد : حمزة بن علي بن أحمد الزوزني الفاطمي ...

% أذاً ... الجن أتباع الإبليس والشيطان .... وتعدادهم 30 مليون ... وإرتكازاتهم ومراتبهم 1304 جنياً [ ذكوراً وإناثاً] ... ويسكنون كوكب المريخ .... وقلنا هم ليسوا كالبشر ومختلفين بأرواحهم وأنفسهم وأجسادهم ... وهم لا يحتاجون للأكسجين كالبشر لكي يتنفسوا ... وهم على كوكب المريخ خالدين ... أي لا يتوفون ... وعندما يظهرون بين البشر على الأرض يكونوا مكلفين برسالة ومخطط ... ويبدون للعيان كأنهم بشر ... وجميع ما نراه من أحوال وأمور وحياة البشر نراه عندهم أيضاً ... ويمثلون دور البشر بشكل كامل ومقنع ... وينشغلون بما ينشغل به البشر في ظاهر الأمر ... ويرسخون في الأرض ويكونون الأسر والقبائل ... ويتناسلون ... لكن لاينجبون .... وحسب مخططاتهم ... يرسل إليهم جني من كوكب المريخ ويزرع بينهم ... كأنه ولد أحدهم ... ويظهر للعيان كأنه طفل صغير ... يكبر مع إنقضاء الوقت ... والزمن ... لكنه في حقيقة الأمر رتبة من الجن ... شاب أو شابة ... يتظاهر للعيان كأنه طفل صغير ... وبمقدور الجن أن يتظاهروا ... بجميع المراحل العمرية ... ويستطيع الجني أن يتقلب من طفل رضيع ... الى طفل صغير ... إلى صبي ... إلى شاب ...إلى رجل ... إلى كهل ... إلى مسن عجوز ... بأي وقت أراد ذلك ... لكنه في حقيقة الأمر شاب [ أو شابة ] ... ويستطيع أيضاً التقلب إلى أشكال الحيوانات والحشرات والطيور ... وحتى الأشكال المخيفة المرعبة منها ... وحتى الأشكال الخرافية ... تعدد رؤوس ... تعدد أيدي وأرجل ... أشكال ممسوخة .... أسد برأس جني ... أو جني برأس أسد .... عنكبوت ضخم برأس جني .... عقرب برأس جني ... مع أشكال عجيبة وغريبة وضخمة جداًَ .... ورأس الجني مختلف عن رأس البشري ... فهناك تشوهات في الأنف ... العيون ... شكل الرأس... وقد يأخذ شكل رؤوس الحيوانات .. الأسنان ... الآذان .... القرون ... الثقوب والخروق في الجمجمة ... حيوانات ذات أيدي وأرجل بشر ... حشرات وزواحف مجنحة ... عمالقة .... مع أشكال ممسوخة مكونة من العديد من الحيوانات والزواحف والحشرات والطيور ... إذاً ... الجني قد يتظاهر بجميع المراحل العمرية ... ويتظاهر بجميع أشكال أنواع أصناف أطياف الحيوانات والزواحف والحشرات العملاقة والطيور .... وجميع مسوخها المتنوعة المشكلة ... والكائنات الخرافية والعملاقة المسخية .... وأيضاً يتظاهر بأشكال وصور البشر ... ويقلد حركاتهم وأصواتهم .... وقلنا كل ذلك ... لرسائل ومهمات ومخططات يقومون بها على الأرض .... ويغوصون في البحار ويكنزون ذخائرها ... ويغوصون في الأرض والخرائب والأماكن الأثرية وبقايا القصور والممالك ويكنزون ذخائرها وذهبها وكنوزها ونفائسها .... ويطيرون في الهواء .... وينتقلون من مكان لآخر بلمح البصر .... ويطيرون إلى المريخ والكواكب الأخرى .... وقلنا يأخذون أطعمتهم وأغذيتهم ومشروباتهم ومسكراتهم وذبائحهم ... وجميع ما يتعلق بمعيشتهم ... يأخذونه من الأرض .... ويتاجرون ... ويبيعون ... ويشترون .... ويستلمون المراكز والرئاسات والحكومات والجيوش بين البشر .... ويشعلون الفتن والحروب على الأرض ... والمؤامرات ... والصفقات ... والضغوطات .... فقدراتهم متعددة وبمجالات شتى .... ويسيطرون على الأرض من خلال هذه القدرات ...

% على المريخ هناك مملكتان ... مملكة شمالية ... مملكة ملك الجان الإبليس ... وقلنا تعداد هذه المملكة 27 مليون ... ومملكة جنوبية صغيرة ... مملكة ملك الجان الشيطان ... وتعدادها 3ملايين .... هذا من ناحية الجن ... أما من يعبدهم من البشر في زمننا الحالي فهم مليارات .... والأغلبية تعبد ملك الجن الإبليس ... والباقي يعبد ملك الجن الشيطان ....

والمملكة الشمالية على المريخ مكونة من 7 مدن كبيرة ومرتكزها مدينة هرمنداش ... وهرمنداش من أجمل مدن الجن ... بجبالها وأنهارها وأشجارها وسهولها ووديانها .... وقصورها ومداخلها وأبوابها وبيوتها .... وطرقاتها وشوارعها .... وفيها قصور ملك الجن الإبليس ... وقصور إرتكازاته وأمرائه .... وفيها وصيفات الجن ... من أجمل الصبايا .... وملكات الجن .... وقلنا لا روابط إجتماعية وأخلاقية يرتبط بها الجن ... فالزنا واللواطة وإستباحة المحرمات ... وجميع ما يصب في مصافي هذه الأمور ... جميعها مباحة ومشاع للجميع ... ولهم حفلاتهم ولهوهم ورقصهم ومجالس شهواتهم .... ومجالس شربهم وسكرهم وعربدتهم وفجورهم وخمورهم ومخدراتهم .... وقلنا هرمنداش عاصمة المملكة الشمالية .... وهذه المملكة مسحورة .... من تأثير سحرهم وطلاسمهم .... وهي غير منظورة للعين البشرية .... وهوائها مسحور ... حتى لا يتسنى لبشري المقام والعيش على ذاك الكوكب .... ويشعر عند الوصول إليه بالإختناق ... فيفر هارباً منه لا يلوي على شيء .....

أما المملكة الجنوبية ... فتعدادها 3 ملايين .... ومكونة من مدينة واحدة ضخمة وضواحيها .... وهي مدينة زراكوش .... وزراكوش أيضاً من أجمل المدن بجميع مكوناتها الطبيعية .... ويسكنها ملك الجن الشيطان وإرتكازاته وأمراءه ومراتبه .... وملكات ووصيفات الجن .... ومن مواصفات مدينة زراكوش إنها المدينة البيضاء ... كل مبانيها وبيوتها وقصورها .... بيضاء اللون .... وأيضاً هي مدينة مسحورة ... لا تراها عين البشري ... وهوائها مسحور مطلسم .... وجميع ما قلناه عن المملكة الشمالية ينطبق على المملكة الجنوبية ....

وقلنا إضافة لملك الجن ووصيفاته وملكاته .... وإرتكازاته وأمراءه ومراتبه ... يعيش باقي الجن في هذه المدن بشكل قبائل ... وأرهاط .... وهناك زعماء لهذه القبائل والأرهاط ... وهناك المتنفذين بها والقواد ... والفرسان .... والجحافل .... والجيوش ..... وأقل المراتب في ممالك الجن هم الخدم [ من الجن ] ... وهم الذين يقومون بالصناعات والبناء والحرف ... والخدمات .... وتحضير الولائم ... وجميع ما يتعلق بأمور الخدمة بجميع أصناف أشكال مجالاتها ... وتعدادهم في المملكة الشمالية 5,5 مليون .... وفي المملكة الجنوبية 500 ألف .... ولهم مساكنهم الخاصة وحياتهم الخاصة وكأنهم عبيد ورقيق ....

% إذاً ... الأرض مستباحة ... مسلوب خيراتها .... متنفذين بها ملوك الجن ومراتبهم وإرتكازاتهم وأمراءهم وقبائلهم وأرهاطهم وقوادهم وجحافلهم وفرسانهم ..... ومسيطرين على أقوام الأرض وشعوبها .... من خلال المعتقد والدين .... وتأليه ملوك الجن .... من خلال جميع الأساليب والأحابيل والمكر والخداع ... والسحر والطلسمة .... إذاً .... جيشوا البشر لصالحهم ولغاياتهم ومقاصدهم ... وجعلوهم مركوباً لهم لتحقيق مخططاتهم وآمالهم .... وغرسوا العداوة في الأرض ... والمشاحنات والبغضاء والغايات والحروب .... وجميع الفتن .... ونشروا الفحشاء والرذيلة والدنس .... ووسوسوا في البشر ... وجعلوهم على خطاهم يسيرون ويسلكون .... وسهلوا لهم طريق العودة وأنهم عند ربهم [ ملك الجان ] مقبولين .... وهونوا عليهم آثامهم وخطاياهم وفجورهم ... ومنحوهم تعاويذ وحجب وطلاسم يستجيرون بها ... وأضفوا السكينة والهوادة والوئام على قلوبهم ....

% وأعطيناكم أمثلة كيف سيطر ملوك الجن على الأرض والبشر .... أن كان بتواجدهم بأشخاصهم ... أو من خلال مرسلين من قبلهم ... مراتب ... مراكز ... أمراء ... رؤساء قبائل ... أرهاط ... قواد ... فرسان .... وأعطيناكم بعض الأسماء ... وأعطيناكم ... كيف غرسوا بين أنسال البشر ... وكيف كونوا لهم القبائل والأرهاط والجحافل على الأرض ... وكيف مسكوا زمام الأمور على الأرض .... وأعطيناكم مثال القبيلة التي ينتمي إليها حافظ الأسد [ قبيلة جنية ] ... وأرهاطها .... وأعطيناكم مثال بوذا ... والساتيا ساي بابا .... وبعض أدوار ملوك الجن [ الإبليس والشيطان ] ...


% وإن اللبيب من الإشارة يفهم .... هذه إشارة لحقيقة الأمور .... وقلنا إلا الذين عصمهم إله دين التوحيد من الموحدين والموحدات ... وقبلهم وتقبل منهم .... وهم قلة ... إذا ما قورنوا بالمليارات العديدة التابعة للإبليس والشيطان ... وإرتكازاتهما .... ونقول لو إستثنينا هؤلاء القلة [ عدة ملايين ] أي الموحدين والموحدات .... فجميع باقي البشر على دين ومعتقد ملوك الجن [ الإبليس والشيطان ] ... ويؤلهوهما بشكل أو بآخر ... ويسيروا على خطاهما .... ومسحورين بطلاسمهم وسحرهم .... ويوسوسون لهم في كل الأوقات ... ويحببوهم في الحياة الدنيا ومفاتنها .... ويجعلوهم يصدون عن طريق الرب الخالق ... ويسهلون لهم طريق الخطيئة والفحشاء والإثم ....

صدق الله الخالق العلي العظيم : مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... رب العالمين .... رب دين التوحيد الحقيقي ورب الموحدين .

ليست هناك تعليقات: