الأربعاء، 18 يونيو 2008

إمام دين التوحيد يتحدث عن الجنـــــــــــة - رسالة

من إمام دين التوحيد سلمان الفارسي [ جبريل – حمزة بن علي بن أحمد الزوزني الفاطمي ...... ]
لنتحدث إشارة فقط عن الجنة [ كوكب سانتا ماريتا ] :
قد يقول قائل نحن خلقنا منذ أكثر من 343 مليون سنة وتتبدل أنفسنا وأرواحنا الخالدة في الأقمصة[ أي الأبدان ] البالية عبر العصور والسنين...... فما معنى الحكمة والعدل عند إله دين التوحيد أن يبقي الذين استكملوا أعمالهم ورضي عنهم ... أن يبقيهم بين أوباش ورعاع البشر الغير مرضى عنهم والذين هم موعودين بالحساب والجزاء والعقاب والقصاص لحظة قيام الساعة .
نقول من حكمة وعدل إله دين التوحيد وفضله العميم بأن من إستكمل أعماله ورضي عنه إله دين التوحيد ....فإنه ساعة وفاة هذا الشخص تنقل روحه ونفسه الى كوكب سانتا ماريتا [ الجنة ].... وعبر العصور والأزمنة من إستوفوا أعمالهم ورضي عنهم اله دين التوحيد ... ساعة وفاة كل واحد منهم [عبر العصور والأدوار والأزمنه ] إنتقلت روحه ونفسه الى كوكب الجنة [ كوكب سانتا ماريتا ] .... وهؤلاء هم الموحدين المنتقلين وتعدادهم ما يعادل ثلث تعداد سكان الكرة الأرضية [ حالياً ].....
وعندما تصعد روح ونفس هذا الموحد المنتقل الى كوكب سانتا ماريتا .... هناك يلبس قميصه [ بدنه ] الأبدي الخالد ... ومن لحظتها يكون شاباً موحداً خالداً بروحه ونفسه وبدنه[ كأنه شاب ابن 18 سنة ] ... لايكبر ولايشيخ ولا يعتري بدنه أي تحولات أو تبدلات .... وأيضاً لا يموت ....... ومن لحظتها يزف الى عروسه المخصصة له من حوريات الجنة الفاطميات .... ويلبس ملابسه الخاصة من حيث الألوان والتطريزات والنقوش التي تدل على مكانته ومنزلته بين باقي الموحدين المنتقلين .... وحوريات الجنة ....هن من معجزات إله دين التوحيد وآياته من حيث الجمال والروعة والسحر ... جميعهن طويلات رشيقات ... دقيقات المعاني والصورة ..... [لقد أبدع فصور ].... ويوم وصوله يكون يوم دخلته ويكون معقود قرانه وجميع الأمور جاهزة .....ويدخل بها في بيته المخصص له حسب مكانته ومنزلته.... والبيت فقط من ثلاث غرف عند جميع الموحدين وأثاثه عادي جداً لاذهب ولافضة ولاجواهر ولاتحف .... غرفة للقيام بالمهام إتجاه إله دين التوحيد ... وغرفة لاستقبال أخوته وخواته الموحدات ... وغرفة للنوم وللقيام بالواجبات الزوجية ... إضافة لذلك مطبخ وحمام......
ويدخل بحوريته في بيته بعد عرس فاطمي يتقبل من خلاله المباركات والحمد والشكر لاله دين التوحيد وإمامه على وصوله بالسلامة ..... وثياب الحورية العروس ثيابها الإعتيادية ذات الألوان والزركشات والتطريزات والتوشيحات التي تدل على مكانتها ومنزلتها بين الحوريات الفاطميات المنتقلات ..... ويدخل بها وكليهما يكونان بغاية الشوق لبعضهما ..... وما ان يولج قضيبه في مهبلها حتى تبدأ الرعشة الجنسية الشبقة والنشوة الجنسية العظمى ... ويستمر الجماع ساعة... والقضيب بأقصى درجات إنتصابه ..... ولحظة القذف[ قذف لسائل دافق لا يحوي نطافاً ... وطاهر ] تتعاظم النشوة واللذة الجنسية لأعظم درجة لها ويبقى العروسان بهذه الحاله ساعة من الزمن أيضاً سكارى من غير خمر ..... وإن أرادوا معاودة الكرة يحدث لهم ما حدث في المرة الأولى .... كما يشاءون متى يشاءون ...... وهذا على مر الزمن الأبدي ... ولا يحتاجون لمقويات جنسية ... ولا إلى فياغرا ... ولا إلى غيرها .... وفي كل مرة يجامعها أو تجامعه .... وكأنها المرة الأولى ...... ولا يحتاجون إلى روائح وعطور ... فالبدن الخالد عند الموحد والموحدة الحورية .... فيه عبقه وعطوره التي لاتخطر على قلب بشر....
لايحتاجون للطبخ والنفخ .... إنما تنزل عليهم مائدة بما يشتهون ....ساعة يريدون ..... لكن هذه الموائد لا تحوي لحوم ... إنما هي أشهى وألذ الموائد من طعام أهل الجنة .... ما لايخطر على قلب بشر من صنوف وأنواع وأشكال من المأكولات والمشروبات .... وطبعاً لاخمر في الجنة .....
حيوانات الجنة وطيورها وغير ذلك من أجمل وأبدع ما أبدع إله دين التوحيد ولها أصوات وأنغام مسبحة ساحرة وآسرة .... وكل منها تنزل مائدته إليه ساعة يشاء .... وتعيش جميعها بتناغم ووئام وسلام .... ولجميعها بيوتها الخاصة بها ... إن كانت حيوانات ... أو طيور أو غير ذلك بمختلف أشكالها وأنواعها وأصنافها وأجناسها .....
لا أولاد للأسر الموحدة في الجنة .... لأن الجميع خالدين وخالدات .... إنما يجمعهم الدين ومركوزات الدين فالجميع أقرباء بعضهم لبعض والجميع يعتبرون إسرة واحدة ..... والجميع شباب وشابات [ كأنهم بعمر 18 سنة ] ...........
كوكب سانتا ماريتا [ الجنة ] أبدع ما خلق إله دين التوحيد من الكواكب .... آية من آيات الجمال والإبداع من حيث سهوله وجباله وأنهاره وبحاره ... ورياحينه وأزهاره .... وقطوفه وأشجاره .... وحدائقه .... وما لايخطر على قلب بشر .... مناخه معتدل ربيعي على الدوام .... ولا توجد فصول أربعة ... فقط ربيع .... فجميع الأزاهير والورود متفتحة وذات شذى وعطر سبحان الخالق العظيم ما أعظم قدرته وهي خالدة أيضاً .... وجميع ما هو موجود على كوكب سانتا ماريتا خالد .... والأشجار قطوفها دانية .... تحمل ثماراً بشكل دائم عبر الزمن الخالد سبحان من خلق وأبدع وأزاهيرها خالده ..... وهناك الأصناف والأشكال والأنواع والأجناس .... ما لايخطر على قلب بشر ..... ولهذا الكوكب شمسه الخاصة به وقمره الخاص به ذات أنوار وإشراق دون لهيب .... والنسائم ذات الشذى والعطر تسرح في المروج والجبال والسهول والبطاح .......
قلنا عن الموحد المنتقل يزف ساعة وصوله .... أما ما يزف له ساعة وصوله وهو الأهم ....ينزل إله دين التوحيد على قلبه البريجيدا .... وهي كتاب دين التوحيد عند الموحدين المنتقلين .... ويحفظها مع جميع شروحاتها ورموزها ومعانيها غيباً ساعة وصوله الى كوكب سانتا ماريتا .... ويعلق وسام البريجيدا على صدره .... أما الذين لهم منازل أعلى من منزلته فتعلق على صدورهم أوسمة أخرى كل وسام له خصوصية بكتب خاصة من كتب دين التوحيد عند ذوي الدرجات والمنازل الخاصة....
وصرح البريجيدا بناء خاص بها وفيه كتاب البريجيدا الأصل [ كتاب الموحدين المنتقلين ]... وهو كتاب صفحاته من فضة خالصة وكلماته وحروفه من ذهب مرصع وموشى بالجواهر واليواقيت والزمرد وما لا يخطر على قلب بشر من الأحجار الكريمة ... ومن كل كلمة من كلماته يشع منها نورها الخاص وأريجها وعبقها وعطرها الخاص بها..... وهناك صروح لكتب توحيدية خاصة تأتي منزلتها أعلى من البريجيدا وهي خاصة بذوي المنازل والدرجات .... كل بمنزلته ودرجته ... ولكلٍ كتابه الخاص بهذه الدرجة والمنزلة .....
أنبياء دين التوحيد من أجمل ما خلق إله دين التوحيد ..... كأنهم شباب بأعمار [ 20 سنة ] .... كل حسب منزلته ودرجته ......ولباسه الخاص به وألوانه وتوشيحاته وتطريزاته ونقوشه وأوسمته .
ملائكة دين التوحيد بدور التمام يشع النور منهم ..... ومن أجمل ما خلق إله دين التوحيد ... وكأنهم شباب بعمر [22 سنة ] .... كل بمنزلته ودرجته الخاصة......ولباسه الخاص به وألوانه وتوشيحاته وتطريزاته ونقوشه وأوسمته .
إمام دين التوحيد البدر التمام ... وغاية إبداع إله دين التوحيد ... وأجمل ما خلق إله دين التوحيد .... كأنه شاب بعمر [25 سنة ] ...درجته أعلى الدرجات والمنازل وليس بعده درجة أو منزلة ....... ولباسه الخاص به وألوانه وتوشيحاته وتطريزاته ونقوشه وأوسمته .
إله دين التوحيد ....سبحان الخلاّق العظيم من لايوصف بلسان ... وما لا يخطر على قلب بشر .... من حيث عظمة جمال نور محياه .... والنشوة واللذة الحقيقية وذات لذة اللذات .... وغاية غاية اللذات .... التي لاتوازيها لذه هي مشاهدة نور محيا وجهه الكريم .... وهي غاية الموحدين العابدين العارفين ...تمام وكمال آيات الجمال والنور والإبداع ....... وكأنه شاب بعمر [30 سنة ] .... سبحان قدرة الخلاّق العظيم ما أعظم وأجّل شأنه ......
Ùيتابع الحديث عن الجنة :لابترول في الجنة .... ومن خواص الإسبوز المصنوعة منه منازل الموحدين ... إعطاء الحرارة والدفء في البرودة وإعطاء البرودة في الجو الدافيء الحار .... مع العلم أن مناخ الجنة ربيعي معتدل ... لا برودة فيه ولا حرارة .... إنما أثناء الليل هناك درجة من البرودة في الطقس تتعدل من نشر الدفء من الإسبوز .... لذلك فمنزل الموحد وعلى الدوام دافيء لاحرارة فيه ولابرودة ... ... ومياه الجنة التي تستخدم في المنازل آتية من ينابيع ماء باردة مخصصة للشرب ... ومن ينابيع ماء حارة مخصصة للإستحمام .... ولا غيوم وأمطار وثلوج في الجنة .... إنما تروى النباتات والأشجار والمروج والحدائق والغابات والبساتين والجنات.... تروى من مخزون مائي ومجمعات مائية تحتها وبتماس جذورها ... والأنهار والشلالات والبحيرات والبرك والبحار والجزر هي من أجمل ما أبدع إله دين التوحيد ... وقلنا مياهها عذبة نقية طاهرة ذات طعم ومذاق لذيذ جداً ... وهي رافد مائي للمخزون الباطني المائي ... وموجودة بشكل رئيسي للإستجمام .... ورؤية جميع أشكال الحيوانات والطيور بتماسها وجوارها .... وجميع أنواع الحيوانات والطيور الرائعة الألوان والأشكال والزركشات .... جميعها إضافة لأصواتها وتسبيحاتها الخاصة .... جميعها تستطيع التكلم مع الموحدين والموحدات .... وتزورهم إلى بيوتهم ..... وقلنا أن هذه الحيوانات لاترعى وأيضاً لاتفترس .... ولكلٍ تنزل عليه مائدته الخاصة به حسبما يطلب ويشتهي ...وهي جميعها تعيش بحرية وبسلام ووئام واطمئنان .... أما تناسق وتشابك وتداخل أشكال وألوان وكيان الجبال والمنحدرات والمروج والسهول والجنات والأنهار والشلالات .... فإنها ترسم أجمل وأروع وأبدع اللوحات الفنية الخالدة .... وتلف كل منزل من منازل الموحدين حديقة [ جنة ] فيها جميع أصناف وأنواع وأشكال الأشجار والنباتات والورود والأزاهير .... وتعيش فيها الأصناف العديدة من الحيوانات والطيور ... وبها لهم مساكنهم الخاصة [ كمساكن الموحدين لكن أحجامها أكبر... بينما الطيور مساكنهم أصغر ] ..... وتمتد كل حديقة على آلاف الدونمات .... وجميع الحيوانات والطيور ... والأسماك ...في الجنة جميعها عاقلة وتفهم وتعي وتتكلم ..... وأيضاً من خلال الحجرة المخصصة في أماكن سكناها المخصصة للقيام بالواجبات اتجاه اله دين التوحيد .... تتلقى الأوامر والمهام من إمام دين التوحيد وملائكة دين التوحيد وأنبياء دين التوحيد .... وتقوم بتنفيذ هذه الأوامر والمهام والواجبات عبر الساعات والأيام والسنين ....وأيضاً هناك حجرة للقيام بالواجبات الزوجية .... وفي الجنة لكل حيوان زوجة واحدة فقط تعيش معه .... وكذلك الأمر للطيور .... الأسماك .... وغير ذلك .... وممنوع على الموحد أو الموحدة أن يستعبد أو يأسر الحيوان أو الطير أو غير ذلك . وكما قلنا بشأن الموحد والموحدة من إنتقال من كوكب سانتا ماريتا الى كوكب كونتا ياسا أيضاً يحدث ذلك عند الحيوان ... والطير .... والأسماك .... وغير ذلك ويأخذون ميزات هذه الدرجة من عطايا ومكرمات وهبات إلهية . وكلما تدرجنا حسب منازل الكواكب في الجنة من كوكب سانتا ماريتا حتى كوكب أبريكازيوس كلما أزدادت الخصوصية الدينية .... والخصوصية القدسية .... وخصوصية المواد الإلهية .... وخصوصية الحكمة الأزلية السرمدية ... وكلما ازدادت خصوصية الهبات والعطايا والمكرمات من إله دين التوحيد عليهم ... ومنه فكوكب سانتا ماريا وما عليه مقدس بينما كوكب كونتا ياسا وما عليه أكثر قدسية ..... حتى الوصول الى كوكب أبريكازيوس وما عليه فهو قدس الأقداس ... وهو سقف الكون وقبته .... فإن كانت هذه مواصفات هذا الكوكب وما عليه من مخلوقين .... فكيف تكون مواصفات إله دين التوحيد رب العالمين ... فهو جل ثناءه وشأنه منزه تنزيهاً كلياً تاماً عن جميع الأسماء والصفات والنعوت ..... وكل ما يدور في دائرة المخلوقين ..... وهو كل يوم في شأن لايشغله شأن عن شأن ...عبر الزمن السرمدي ... ولا يجالس ملائكته وأنبيائه إلا إذا وجد من خلال علمه الغيبي حاجة لذلك .... وهم من جهتهم لا يقطعون عليه خلواته بذاته وبجبال إسراءه ....... وفي كل يوم هناك المزيد والجديد من المعرفة والعلم والحكمة يفيضها على ملائكته وأنبيائه ..... على مدار الزمن السرمدي الخالد ... ومتى يريد أن يجتمع بملائكته وأنبيائه يلهمهم ذلك ويسبغ عليهم الجديد من المعرفة والعلم والحكمة .... وتهبط على قلوبهم من لحظة ذكرها .... ويحفظونها ويعونها .... وهو جل ثناءه وشأنه كأنه الغريب والجندي المجهول ... عن جميع مخلوقاته ومبدعاته ....وهو صاحب المنة ولا يمن على مخلوق من مخلوقاته بها .... بل أكثر من ذلك يسبغ عليهم في السراء والضراء والشدة والرخاء ... وفي جميع الأحوال ..... ولا يطلب منهم في هذا الكون الرحيب إلا ميزان أعمالهم .... وهذه الأعمال عمل نفوسهم .... وليست عمله .... وبالحق والقسطاط ... قد يقول قائل ولماذا ميزان الأعمال .... الأمر لا يحتاج لكثير من الذكاء ... الأمر لإصلاح شؤون المخلوقات والعباد وبالتخيير دونما إكراه أو إجبار .... وعندما تصلح نفوس المخلوقات والعباد يعمر الكون .... وأعطاكم مثال عن أمور الصالحين الذين يسكنون الجنة .... قد يقول قائل طالما هو بعيد في سقف الكون على كوكب ابريكازيوس فكيف يراني أو يسمعني ... أو يعرف ماذا أفعل .... نقول لهؤلاء لايشغله شأن عن شأن .... وهو أقرب من حبل الوريد ... ويرى النملة السوداء على المسح الأسود في الليلة الظلماء ويسمع دبيبها .... وكذلك الأمر لنفوسكم وما يجتاحها وما يخالجها أويختلج بها..... وأكثر من ذلك بكثير فهو عالم الغيب الماضي والحاضر والمستقبل لكل نفس من نفوس مخلوقاته وعباده ... وعلى مدار الساعة ... وعبر الثواني واللحظات والدقائق والساعات .... زمناً سرمدياً أبدياً خالداً ..... وبيده قصر العدالة والتوثيق وجميع ما يسجل على جميع المخلوقات والعباد ... لحظة بلحظة .... إذاً هو عادل ... وحق ... وخالق لايجور.... ويجير من إلتجأ إليه ... ولا يرد مخلوق عن بابه .... حتماً إذا كان هذا المخلوق صادق الفعل والنية والنفس نادماً معترفاً بذنوبه وأخطائه جميعها [ ما تذكر منها وما نسي ] تائباً... وينقص له من ذنوبه وأخطائه من خلال الهبات والمكرمات والعطايا التي يوزن له بها في ميزان ثوابه ....

Ùقلنا منازل الموحدين مصنوعة من الإسبوز وقلنا مواصفات الإسبوز .... ويتوضع كل منزل من المنازل على أكمة أو سفح يطل إطلالة ساحرة على حديقته وجنته .... وقلنا عن مواصفات المياه الآتية للمنزل .... أما بخصوص الإنارة في المنزل فهي أجهزة كهربائية منها النقال ومنها الثابت في الحجرات .... وهذه الأجهزة ذاتية الطاقة والتخزين منبعها الكهربائي في ذاتها ... فهي لا تحتاج لشبكات ولا لمحطات توليد كهربائية .... إنما في ذاتها تتولد الطاقة الكهربائية وبشكل مستمر وعلى الزمن الأبدي الخالد .... وهي موزعة في الغرف بشكل تعطي إنارة كاملة وتامة .... ويكون لون الإنارة في الغرفة المخصصة للقيام بالواجبات إتجاه إله دين التوحيد اللون الأخضر .... بينما في الغرفة المخصصة للقيام بالواجبات الزوجية اللون الزهري .... بينما الغرفة المخصصة لإستقبال الزوار اللون الأبيض .... وفي المطبخ والحمام اللون الأبيض .... وهيكلية البيت ... المدخل يؤدي الى غرفة إستقبال الزوار وهي أكبر الغرف مستطيلة الشكل تتراوح بين 8×4م ... بعلو 3.5 م فيها الكنبات المريحة ... وتزين جدرانها لوحات بديعة جداً من رسومات إله دين التوحيد .... وذات نوافذ زجاجية وملاءات وستائر غاية في الإتقان والروعة .... وكأنها لوحات فنية ذات زركشات وتناسقات في الأشكال والألوان ... تفضي على المكان البهجة والسرور والراحة والمتعة والإطمئنان والأمان .... والأرض مطلية بالإسبوز الملون المزخرف الذي يضفي جمالية وروعة على المكان .... وتتوسط هذه الغرفة طاولة كبيرة مستطيلة مع كراسيها الخاصة بها ... وهي التي تنزل عليها المائدة ... متى يشاء أصحاب المنزل ... وهي التي تنزل عليها جميع الضيافات من مشروبات ... حلوايات .... فواكه .... غير ذلك . وكالعادة يقوم أصحاب المنزل بسؤال الزائرين ... كل على حدا ماذا يريد أن يأكل ... وما يشتهي ... وماذا يشتهي من المشروبات ... الحلويات .... الفواكه .... غير ذلك . وتنزل جميعها على الطاولة كما يشتهي كل شخص منهم ذكوراً أم إناثاً .... وأيضاً جدران الحجرة مطلية بالأسبوز الملون والمزخرف .... الأبواب والنوافذ مصنوعة من خشب الإيسكادرو ذو الزركشات والألوان البهيجة والرائحة العطرية .... وفي هذه الغرفة جهاز ذو شاشة 100 بوصة عند تشغيله يعرض أخبار الملائكة والأنبياء بث حي ومباشر ..... وعلى مدار الساعة .... لأن الملائكة والأنبياء كخالقهم لا ينامون عبر الساعات والأيام والعصور والسنين ...... ومدخل البيت يفتح الى الجهة الشرقية وتكون الغرفة المخصصة للزوار من الجهة الشمالية من البيت ... والحائط الجنوبي من غرفة الزوار فيه باب يدلف على غرفة النوم ... وغرفة النوم مجهزة بخزانة للثياب ... وسرير مزدوج ... أرضيتها مطلية بالأسبوز الزهري المزركش بألوان أخرى ... وأيضاً حيطانها وسقفها .... وأيضاً سريرها وخزانتها مصنوعان من خشب الإيسكادرو .... مع 3 كومادينوات من نفس الخشب للحاجيات الشخصية .... وكومادينو كبيرة مع مرآة كبيرة .... مع نافذة كبيرة من الجهة الجنوبية .... وستائر خاصة مناسبة لهذه الغرفة .... وحشوة الفرش والغطاءات والوسائد من مادة الإكناكيورا وهي مادة عازلة خفيفة كخفة الديباج والصوف الصخري .... ذات عطور متمازجة رائعة جداً ... والحائط الغربي من هذه الغرفة يفتح على الغرفة المخصصة للقيام بالواجبات تجاه إله دين التوحيد .... بينما حائطها الشرقي فيفتح على المطبخ والحمام ... وهناك مدخل خارجي للمطبخ والحمام ..... وهي بحجم 5×3.5×3.5 م..... وقلنا من الحائط الغربي لهذه الغرفة باب بديع جداً يفتح على الغرفة المخصصة للقيام بالواجبات اتجاه إله دين التوحيد [ غرفة العبادات ] .... هذه الغرفة حجمها 5×5×5 ... مطلية بالإسبوز الأخضر المزركش بالألوان الأخرى وأرضها كذلك ... وعلى حائطها الجنوبي شاشة عرض على كامل الحائط .... وفي حائطها الغربي نافذة كبيرة ... وستائرها الخاصة .... ومفروش أرضها بسجادة من الأركيكايدرو الأحمر ومفروشة بفرش أرضية من الأسكروان الأخضر مع الوسائد .... على جدرانها لوحات فنية لإله دين التوحيد ولإمام دين التوحيد وملائكة دين التوحيد وأنبياء دين التوحيد .... رسم إله دين التوحيد الخلاق العظيم ....... وفي الزاوية أيسر الباب طاولة صغيرة مرفوع عليها لواء الكوكب ولواء البريجيدا ووسام البريجيدا .... والأوشحة والأوسمة للهبات والمكرمات والعطايا .... وكتاب البريجيدا ....

قلنا لباس الموحدين والموحدات خالد طاهر لايحتاج لغسل ولا لكي ... وليس شروال أو شنتان أو شنتيان أسود أو أبيض أو أزرق .... وليس قنطشية .... وقلنا لا غطاء للرأس عند الموحدين .... إنما فقط عند الموحدات .... واللباس سروال [ بنطال ] .... فضفاض .... وقميص ... وسترة .... مع ثياب داخلية طبعاً ... والموحدات يلبسن فساطين فضفاضة طويلة تصل لكاحل القدم ... طبعاً مع ثياب داخلية ... وملاءة تغطي الرأس ... أما الألوان والزركشات ... فتختلف حسب منزلة ومرتبة ومكانة الموحد أو الموحدة بين سكان الكوكب ... إضافة للترصيع بوسام لواء الكوكب ووسام البريجيدا ... والأوسمة للهبات والمكرمات والعطايا من إله دين التوحيد .... مرصع بها الصدر [ قميصاً أو فسطاناً ] .... وقلنا ملاءات الرأس عند الموحدات ....ألوانها ...زركشاتها ... حسب منزلة الموحدة ... ومن فضل الخالق العظيم جل ثناءه وحمده ... أنه أنزل على قلوب الموحدين والموحدات معرفة كل الأشياء ... فإن أراد الموحد أن يرسم .... فإنه يبدع ... وإن أرادت الموحدة أن تحيك أو تنسج فإنها تبدع .... وهذا أيضاً في جميع المجالات .... وإن أراد الموحد أو الموحدة أن يخطوا فيكتبوا أجمل العبارات بأجمل الخطوط ....مواهب إبداعية كثيرة وغزيرة وشاملة ..... يبقى أن نقول أن اللغة في جميع كواكب الجنة هي اللغة العربيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة والملائكة والنبيين والموحدين والموحدات هم العـــــــــــــــــــــــــــــــــرب .... لذلك قلنا عن الأمة العربية بلاد الأعراب والبداوى ........... والملائكة والأنبياء[ ملائكة دين التوحيد وأنبيائه ] هم الفلســــــــــــــــــــــــــــطينيين الحقيقيين ..... وعـــــــــــــــــرب نسبة إلى عربي [ أحد تجليات إله دين التوحيد ] ....... وأيضاً فلسطينيين نسبة لتجلي إله دين التوحيد بأحد الأدوار بإسم فلســــــــــطين ..... والطفل الفلسطيني الحقيقي هو الملاك ذو المنزلة 99 [ آخر الملائكة ] ...... وهذا لا يعني أنه طفل بل شاب وكأن عمره 22 عاماً بل كان قبوله بين صفوف الملائكة متأخراً عن باقي الملائكة عصور وأدوار وسنين .... قبل خلقة النفوس البشرية وباقي المخلوقات ..... وأيضاً العراق هم الملائكة والنبيين .... لأنهم عريقي الأصل .... ومن هو أعرق منهم ؟؟ ..........

قلنا كوكب أبريكازيوس قدس الأقداس .... وأقدس مواضع في هذا الكوكب هي جبال النور مسكن إله دين التوحيد ..... ومن هذه الجبال الجبال البيض ..... وجبل [ ق ] .... وفيها تجلت عجائب وغرائب عظيم قدرة إله دين التوحيد .... فهي أقدس الجبال .... وعليها أقدس القصور المشيدة .... ونباتاتها وأشجارها .... أقدس النباتات والأشجار ... وحيواناتها وطيورها ..... أبدع وأقدس الحيوانات والطيور ..وأنهارها وجداولها وشلالاتها وبحيراتها وسفوحها وهضابها ومنحدراتها هي الأقدس مقارنة بكل كواكب الجنة في هذا المجال ...... وغير ذلك . وما لايخطر على قلب بشر .......... وجبال النور هي جبال إسراء إله دين التوحيد .... ويعيش بها وحيداً .... ويستضيف بها الملائكة والنبيين .... وقلنا إله دين التوحيد لم يتخذ له زوجة ولا ولداً .... وأيضاً جميع ملائكة دين التوحيد وأنبيائه لم يتخذوا لهم زوجةً ولا ولدا ...... معصومين عن الخطيئة والزواج والنوم ...... [ قد يقول قائل من الدروز .... لدينا الملاك فلان تزوج .... النبي فلان تزوج .... نقول لهؤلاء ما مذكور عندكم على الأرض كان مخططاً ومهمة مكلفين بها من إله دين التوحيد ... والزواج بهذه الحالة زواج إفتراضي تمثيلي حسب المخطط وتكون الزوجة الإفتراضية مطلعة على السر ... وحتماً لا يوجد زواج حقيقي وجماع .... إنما هي مهمات يقوموا بها الملائكة والأنبياء بتكليف من إله دين التوحيد .... والذين بتماسهم يكونوا مطلعين على هذه الأسرار ويدفنون هذه الأسرار بعد غيبة الملاك أو النبي أو الشيخ الثقة ..... ].

Ù من إمام دين التوحيد : قلنا ثياب الموحدين والموحدات خالدة ... لاتتغبر ولا تتسخ ...وذلك لأن تراب الجنة .... غير التراب الموجود على الأرض .... لونه أبيض ... كالرمل الصحراوي الناعم لكنه بلون أبيض .... و صلابته قريبة من صلابة تراب الأرض ... وهو نظيف وطاهر ولا يحوي غباراً ... وإذا لامس الثياب فيزول عنها مباشرة عند تنفيض هذه الثياب ... وهذا التراب الأبيض بهذه المواصفات في السهول والجنات والأكمات والجبال والتلال .... أما في الإنكسارات الطبوغرافية والإلتواءات الجيولوجية ومساقط المياه والشلالات والجروف والإنحدارات .. تصبح هذه التربة متحجرة صلبة بيضاء .... ومع ذلك فلا حجارة في كواكب الجنة ولا صخور ... قد يقول قائل وماذا بشأن الموائد التي تنزل على الموحدين والموحدات .... متى شاءوا ذلك .... نقول منذ خلقة الكون ... ولعلم إله دين التوحيد الغيب المستقبلي .... وماذا بشأن الموحدين والموحدات عبر الأدوار والعصور والسنين .... أوجب من عظيم ثناءه وفضله وقدرته ... أوجب خلقة مخلوقات خاصة بالخدمة ... غير البشر والجن ... هم الخدم .... ويسمون كذلك ...الرونج ... وأسكنهم كوكباً قريباً من كواكب الجنة يدعى كوكب سيكانيتا .... وهذا كوكب من الكواكب الأعجوبة .... عليه جميع خيرات كواكب الجنة .... من نباتات وأشجار وأشجار مثمرة وزروع ... والمخازن العجيبة الغريبة بما تحويه من أشكال وأصناف وأنواع من المواد الغذائية .... وهذا الكوكب حجمه ما يقارب ( 100 ) ضعف حجم كوكب الأرض ... ولطالما أنهم مخلوقين من أجل الخدمة ... فهم جميعهم ذكور .... وطيارين ... ومعصومين عن الخطيئة والزواج والنوم ... ولديهم العلم الغيبي الحاضر والمستقبلي ... وطيرانهم من كوكب سيكانيتا إلى أي كوكب من كواكب الجنة يستغرق 5 ثواني .... ولعلمهم الغيب الحاضر والمستقبل .... يحضّرون ويجهزون جميع صنوف الأطعمة والأشربة والحلويات والفواكه وجميع المأكولات .... يحضرونها لجميع سكان كواكب الجنة قبل ساعات من طلبهم [ أي من طلب سكان الجنة لها] لهذه المأكولات والمشروبات .... ويبقونها على منابع الطاقة الذرية ... لكي تبقى ساخنة وشهية .... ومنذ بدعتهم وخلقهم .... فهم المهرة المبدعين بجميع أصناف المأكولات والأطعمة والمشروبات ... والمعجنات والحلوايات ......... وتعدادهم ( 150 ) مليار .... وهم من عجائب خلق إله دين التوحيد .... وهم أرواح لانفوس لهم ... لذلك لايقع عليهم ميزان الثواب والعقاب .... لكنهم أرواح مجسدة بأبدان ... وهم الذين يجمعون المحاصيل .... ويصنعونها كلٍ حسب نوعيته .... وهناك الأصناف والأنواع والأشكال من الزروع والخيرات والثمار .... ما لا يخطر على قلب بشر ..... ويطيرون بالموائد إلى بيوت الموحدين قبل طلب الموحدين لهذه الموائد بـ 10 ثواني .... وينتظرون بالباب حتى يطلب كل من أصحاب البيت والزائرين غذائه الذي يسميه ومشروبه وحلواياته ... وفواكهه .... وهم أي الخدم مجهزينها مسبقاً وهي معهم ... ومن عظمة الخالق العظيم بأن هذه الموائد لا تظهر لعيون الموحدين وكذلك الخدم .... أي لايرى الموحد لا مائدة ولا خدماً ... إنما بعد طلبهم لموائدهم ... والشكر والثناء على إله دين التوحيد .... وجلوسهم كل واحد على كرسيه حول المائدة عندها تظهر جميع الموائد على المائدة [ الطاولة ] وأمام كل شخص ما إشتهى وطلب ......وكلما طلبوا شيئاً يكون جاهزاً للتقديم خلال ثانية ..... وبعدها يرجعون الخدم إلى كوكبهم .... وهذا يحدث في جميع بيوت الموحدين وعلى جميع كواكب الجنة ..... وعلى مدار الساعة ... وعبر الأيام والسنين والعصور والأدوار ..... من إمام دين التوحيد : .... إذاً هكذا هي الجنة .... أصبح لديكم معلومات عنها وعن ساكنيها .... وشرحنا ذلك لكي تصبح لديكم معرفة كيف يعيش الأقوام الآخرين ...وهم بعيدين عنكم ... وأنتم بعيدين عنهم ... ليس هذا من حيث المواصفات الإعتيادية فقط ... إنما من حيث جميع المواصفات ... لكن وجب علينا الآن أن نشرح ما يفيدكم .... وأنتم قريبين منه ... وأنتم عنه قاب جيلكم هذا وليس أكثر .... قلنا كواكب المعالجات 12000 كوكب .... وكما قلنا في الجنة تتدرج الخصوصية من كوكب سانتا ماريتا حتى كوكب أبريكازيوس .... بالمقابل هناك تدرج من كوكب إسبا سينتا ....[ الكوكب رقم 12000 ] حتى الكوكب فيسينيتا [ الكوكب رقم 1 ] .... ولنتكلم عن أقل كواكب المعالجات كوكب إسبا سينتا ... وبذلك نكون قد أخذنا فكرة عنه ... وعن الكواكب الأخرى الأكثر خصوصية .... كوكب إسبا سينتا : أصغر كواكب المعالجات ... بحجم 5أضعاف الأرض ... لانبات عليه ولا شجر ولا طير... وعليه جميع الحيوانات الموجودة على الأرض ... والزواحف ... والحشرات والعقارب ... والأفاعي .... لكن بأحجام 100 مثل وضعف من أحجامها على الأرض وأكثر من ذلك .... وهناك مجمعات مائية على هذا الكوكب تورد عليها وتسكنها ... وتسكن بجوارها هذه الحيوانات والزواحف والحشرات .... وهي لا تفترس بعضها البعض وإنما تفترس فقط الأمساخ البشرية التي تعيش على هذا الكوكب.... قلنا أن المغضوب عليهم من البشر .... وضعوا على الجدول الزمني لإنتقالهم إلى كوكب المعالجات .... وقلنا مجرد أن ينهي المغضوب عليه جيله هذا .... ولحظة وفاته ينتقل الى كوكب المعالجات المناسب لميزان أعماله .... من هؤلاء يأتي في الكوكب 20 ... ومنهم في الكوكب 80 ومنهم في الكوكب 3000 ومنهم في الكوكب 9000 .... ومنهم في الكواكب 1 و2 .... إذاً حسب ميزان الأعمال للمغضوب عليهم .... إذاً المغضوب عليهم [ وأنتم منهم ] ... لحظة وفاة أي منهم ينتقل بشكل مسخ إلى كوكب المعالجات المناسب .... أرض كوكب إسبا سينتا صحارى ورمال وكثبان ... مترامية الأطراف .... لاهبة في حر الهاجرة .... قارسة البرد في هجعات الليل .... والريح والعواصف تعوي فيها بين الفيتة والأخرى .... وتسكن العقارب والزواحف والأفاعي هذه الصحارى بجحور لها ..... والحشرات والعناكب الذئبية المفترسة .... ويذوي الذباب على المغضوب عليه المسخ ... في كل الأوقات ويتغذى على عرقه وطفيلياته .... والذبابة بطول 0.5 متر أو أكثر ... والعقرب بطول 30 متر أو أكثر.... والأشكال والأنواع والصنوف المشكلة منها .... مختلفة الأحجام .... وأيضاً الأفاعي بأطوال بين 100 – 300 متر وهي نفس أنواع الأفاعي الموجودة على الأرض ... لكن بهذه الأحجام .... والعناكب بأحجام 50- 60 متر .... ... والأصناف المتنوعة والمشكلة من الزواحف ... والحشرات .... بأحجام هائلة من حيث التعداد ومن حيث المقاييس ....وجميعها .... سامة .... فمثلاً لدغة العقرب الأصفر أو الأخضر أو الأحمر أو البنفسجي ... لدغته للمسخ المغضوب عليه تسبب عنده ..... خدراً في جميع أوصاله ... وعظيم الألم بكامل كيانه .... ثم الإرتعاصات العضلية .... والرجفة ... والإختلاج .... ثم الصرعة .... لكنه يبقى صاحياً ... غير غائب عن الوعي .... ويصبح لون الدنيا في عينيه ...أصفراً أو أحمراً أو أخضراً أو بنفسجياً .... وتشل حركته ..... عندها تجتمع العقارب والزواحف والحشرات والعناكب وتبدأ بالتهامه ... ولو كان حجمه 100 – 200 متر طولاً .... وهو بحالة وعي تام .... وأيضاً الأمر للعناكب السامة .... والأفاعي وباقي الحشرات والزواحف ..... هذا في مكان مأمنه ... أي في المواقع البعيدة عن مصادر الشرب والمجمعات المائية .... وهو في غاية العطش والجوع والظمأ على مدار الساعة .... والمسخ المغضوب عليه ... [ أنتم وأمثالكم ] .... يكون خليط من أنواع مختلفة من أنسجة الحيوانات... مختلطة بصورة وجهه ورأسه في جيله هذا .... أي الرأس والمحيا والسيماء رأس ومحيا وسيماء جيله هذا ... ورقبته أيضاً .. لكن حجم الراس 50 ضعفاً ورقبته أيضاً .... مع عين من قرد مكان عينه .... وأنف من خنزير مكان أنفه ... وأذن من حمار مكان أذنه .... ويد من كلب مكان يده .... ورجل من بقرة أو جمل مكان رجله .... وقضيب من حمار ... أو غيره مكان قضيبه .... وذيل من ثعلب أو ذئب ... ومعدة من غوريلا مكان معدته ... وأمعاء من كلب مكان أمعاءه .... وأسنان من سعدان مكان أسناته .... ولسان من ثعبان مكان لسانه .... وجلد من العديد من جلود الحيوانات .... ذات توزعات متباينة مكان جلده ... جلد من حمار وغوريلا وجمل ونعجة وذئب وكلب ونعامة .... مع أشعارها .... وريشها ..... مكان جلده .... وأعطيناكم في هذا مثال مبسط .... كيف يكون المسخ لكن في حقيقة الأمر .... الأمر أعقد من ذلك بكثير .... وتكون الأنسجة المتداخلة والمتشاركة والمتشابكة والمختلطة .... من صنوف شتى من الحيوانات والطيور والزواحف والحشرات ... وغير ذلك من الحردبات العجائبية .... تكون جميعها متداخلة في تكوين هذا المسخ المغضوب عليه .... متداخلة مع رأسه ووجهه وعنقه الممسوخة .... إذاً لنسميه المسخ البشري العجائبي المغضوب عليه .... وهذا المسخ من إعياءه وتعبه وشدة عطشه وجوعه ... تسوله نفسه من الإقتراب من المجمعات المائية والواحات .... وهناك الكم الكبير من الجوعى من الحيوانات المفترسة والزواحف .... بإنتظاره .... وكل حيوان مفترس يقارب حجمه .... بين 100- 200 متر طولاً .... من السباع والأسود .... والفهود والنمور .... والذئاب والقرود والغوريلات .... والضباع .... والكلاب المفترسة ...... مجمعات متباينة من الحيوانات والزواحف والحشرات .... في إنتظاره .... قرب المجمعات المائية .... وعندما تراه عن بعد .... تبدأ رحلة الصيد عندها .... وتحاوره .... وتطارده .... وتركض وراءه .... وهو هلعاً خائفاً مرعوباً عطشاناً وجائعاً ... وعارياً وحافياً .... مقروراً في ليل الصحراء ... محروقاً من لهيب الهاجرة ... والنهار .... وما أن تصطاده .... حتى تتجمع عليه العشرات من السباع وباقي الحيوانات والزواحف والحشرات .... ويأكلونه .... وكل منهم يأخذ حصته منه .... ولا تفارقه الروح حتى يأكلوا كل عظامه ولا يبقى منه شيئاً .... ويخلق ويولد عند أبناء جنسه .... على هذا الكوكب ... مسخاً مولوداً صغيراً .... وهكذا ....هذا الكوكب لايحوي نباتات أو أشجار .... وكهوفه... وجحوره ومغائره .... تسكنها الحيوانات المفترسة والزواحف والحشرات ... والأفاعي والعقارب .... وبالأحجام التي قلنا عنها .... إذاً سكن هذا المسخ العجائبي في الخلاء .... وقلنا أن عواصف هذا الكوكب لا تهدأ ورياحه وأعاصيره .... لا تتوقف ..... وصواعقه وبروقه ورعوده ... ماحقة قاتلة ..... وعندما يهطل المطر أو الثلج .... يكون ربيع هذا المسخ العجائبي ... لأنه يتوفر له الماء للشرب .... لكنه يبقى وعلى الدوام جائعاً .... مقروراً .... وليس عنده مصادر للطاقة ... أو أي شيء يتدفأ عليه .... ولا نار على هذا الكوكب ....

Ùقلنا الجنة 5 كواكب أقلها درجة كوكب سانتا ماريتا ... وأعلاها درجة كوكب إبريكازيوس ... وقلنا أن كوكب إبريكازيوس هو الأقدس ... ويعيش عليه إله دين التوحيد وملائكة وأنبياء دين التوحيد .... وقلنا تعيش عليه أيضاً أقدس الحيوانات والطيور .... وأجملها وأعظمها تسبيحاً ... وقلنا أنها عاقلة وتفهم ... وتتكلم بلغة الموحدين [ العربية ] ... وتصدح بأصواتها الخاصة الآسرة ... وقد حباها الله أجمل شكل وأجمل صورة ... وقلنا موائدها تنزل إليها لحظة تشاء بما تشاء .... ولها منازلها وبيوتها الخاصة بكل منها ... والحيوانات والطيور على كوكب إبريكازيوس لا تتزاوج ... ولا تتناكح ... وترى وتشاهد جميعها الخالق العظيم جهاراً .... كما تراه وتشاهده الملائكة والأنبياء سكان هذا الكوكب ... ولا يوجد ليل على كوكب إبريكازيوس فنور الخالق العظيم دائم مقيم .... ينير كل أرجاء كوكب إبريكازيوس .... ولهذا الكوكب شمسه في النهار .... ونور الخالق العظيم في الليل والنهار ..... وقلنا الخالق العظيم يسكن جبال النور .... وتسكن الملائكة والأنبياء الجبال القريبة من جبال النور ... وكل منهم بقصره وجناته .... وحيوانات وطيور جناته .... وحيوانات كوكب إبريكازيوس وطيوره جميعها ذكور .... وقلنا طبيعة هذا الكوكب من أجمل ما خلق إله دين التوحيد .... من حيث جميع مكونات الطبيعة .... وربيعه دائم خالد ... وأشجاره ورياحينه وزهوره ووروده .... وعبقه وثماره ..... فكل ما على هذا الكوكب خالد ذو عصمة وقدسية .... لاثلوج على هذا الكوكب ولا أمطار .... إنما تحدث بعض الأمطار وخلال أيام في السنة لغسل وجه الطبيعة وأشجارها ونباتها .... والتنقل على هذا الكوكب بأقل من لمح البصر ... من خلال مكرمة إلهية ... جهاز مغروس في أرواح الملائكة والأنبياء والحيوانات والطيور .... ينقلهم من مكانهم ... لأي مكان يشائون وبأقل من لمح البصر ... وعند النية ..... ويختفي المتنقل من مكانه ... ليظهر بعد لحظات في المكان الذي نوى أن ينتقل إليه .... وأثناء الإنتقال يكون غير مرئي للآخرين .... ويستطيع أن يدور حول كوكب إبريكازيوس خلال دقائق معدودات ..... ويسمح لحيوانات كوكب إبريكازيوس وطيوره أن تزور كواكب الجنة الأخرى .... لكن لايسمح لحيوانات وطيور وموحدي وموحدات الكواكب الأخرى [ كواكب الجنة ] أن يزوروا كوكب إبريكازيوس .... وتستطيع الملائكة والأنبياء التنقل في كل كواكب الجنة .... وبالمناسبات الخاصة .... وبإحتفالات إنتقال أحد الموحدين أو الموحدات إلى كوكب آخر .... أو إنتقال حيوان أو طير من كوكبه إلى كوكب آخر .... بدرجة واستحقاق ..... وقلنا لا حشرات ولا زواحف ولا كائنات حية مجهرية على كواكب الجنة .... وتكلمنا عن بيوت الموحدين ... وما يتعلق بها .... وعن المهام التي توكل إليهم .... وهي تعبر عن الطاعة .... والقيام بها بأمثل شكل .... دليل عن العبادة ..... ومن خلال الشاشة التي في بيت الموحد في الغرفة المخصصة للقيام بالواجبات تجاه إله دين التوحيد .... يأتيه أمر من ملاك أو نبي مثلاً .... أن إذهب إلى فلان الفلاني في المكان الفلاني .... وادخل عليه بشكل ضيف .... وناقشه بالأمر الفلاني واسمع منه .... واعرض رأينا [ كذا ] عليه .... وناقشه في الأمر ..... ولا تتركه حتى تأخذ نتيجة منه .... وخلاصة .... ومن ثم يظهر إمام دين التوحيد على شاشة غرفته الخاصة .... ويظهر له أين أصاب وأين أخطأ .... وينصحه ويعطيه في النهاية القول الفصل .... ويعطيه درجة نجاحه في هذا الإختبار .... وهذا مثال يحتذى به ..... وتكون هذه الإختبارات لجميع الموحدين والموحدات وجميع الحيوانات والطيور على كواكب الجنة .... وتقوم أيضاً الحيوانات والطيور من كوكب إبريكازيوس بمهمة ملائكة وأنبياء دين التوحيد على باقي كواكب الجنة .... وقد يرسل حيوان من كوكب سانتا ماريتا إلى موحد أو موحدة على نفس الكوكب ....ويناقشه في أمر معين .... ويعرض أمر الملاك أو النبي عليه [ دون أن يقول له هذا أمر الملاك أو النبي الفلاني ] .... ويأخذ منه ويستمع إليه .... ويناقشه في الأمر .... ويأخذ النتيجة والمحصلة منه .... وكما ذكرنا ... يظهر له إمام دين التوحيد على الشاشة الخاصة في بيته .... ويذكر له أين أصاب وأين أخطأ ... والنتيجة .... ودرجة النجاح في الإختبار .... وكل حسب درجته ومنزلته ... تكون صعوبة الأسئلة والإختبارات ......

قلنا إله دين التوحيد في جبال إسراءه .... جبال النور .... يرى ويسمع ويبصر جميع مايتم من الإختبارات .... لكنها لا تشغله .... لأنه مكلف إمام دين التوحيد .... بأمورهذا الكون بما فيه من موجودات ومخلوقات ..... ولأن إمام دين التوحيد وملائكة وأنبياء دين التوحيد معصومين عن الخطأ .... فإن اله دين التوحيد يترك شؤون هذا الكون بما رحب لهم .... وبذلك يكون إله دين التوحيد بمعزل عن جميع أمور وشئون هذا الكون .... وهو كل يوم في شأن لا يشغله شأن عن شأن .... وشؤونه لا يعلمها إلاّ هو جل ذكره .... وفي كل يوم يفيض من عظيم جليل علمه وحكمته على إمام دين التوحيد وملائكة وأنبياء دين التوحيد .... وحيوانات وطيور كوكب إبريكازيوس ...... ولباس إله دين التوحيد لباس خاص ليس كلباس الملائكة والأنبياء والموحدين .... من حيث الشكل ومن حيث ما هو مصنوع منه .... ولا يحتاج اللباس لفتحات خاصة .... لأن إله دين التوحيد لا يأكل ولا يشرب ... ولا يتبول ولا يتغوط .... لكنه يستحم أيضاً .... وثيابه خالده .... وهو في كل يوم في ثوب جديد وحلة جديدة .... على مدار الإسبوع .... وأيضاً الأمر للملائكة والأنبياء والموحدين والموحدات .... كل منهم في حلة جديدة على مدار الإسبوع .... وثيابهم هذه خالدة .... وهذا لا يعني أن هناك حلة مخصصة لكل يوم من أيام الإسبوع .... إنما يعني عندهم 7 حلل يلبس كل منهم ما يشاء من 7 حلله .... قد يقول قائل .... وهل إله دين التوحيد ذكر ....نقول ... نعم ذكر ... وله خصيتان وقضيب .... وجميع الأعضاء التي تخص الذكر [ الباطنة ] ... وهو الرجل الوحيد في هذا الكون .... أما الباقي فأشباه الرجل .... لكنه لم يتخذ زوجة ولا ولدا ..... هذا من حيث الناسوت .... أي البشر تشبهه .... أما من حيث اللاهوت فهو روح إله دين التوحيد .... إذاً هو ناسوت ولاهوت ولا نفس له جل ذكره .... وناسوته يختلف عن أجساد الملائكة والنبيين والموحدين والبشر .... وحتى لو تشابهت عناصر وأعضاء من أجساد المخلوقين مع عناصر وأعضاء من ناسوته ..... والصورة البشرية... وصورة الملائكة والأنبياء .... تشبه صورة ناسوته .... وجميع ما في جسم الإنسان الذكر [ ظاهراً وباطناً ] هي صورة عن صورة الناسوت للخالق العظيم جل ذكره .... لكن مكونات وطبيعة الناسوت الإلهي مختلفة ومن طبيعة خاصة ..... أما اللاهوت [ روح إله دين التوحيد ] فهي أيضاً روح خاصة ذات طبيعة خاصة تشبه ببعض أجزائها أرواح الملائكة والأنبياء والمخلوقات ...... إنما مكوناتها وطبيعتها تختلف عن مكونات وطبيعة أرواح جميع المخلوقات ..... إذاً الخالق العظيم خلق ملائكته وأنبيائه وبشره ...... على شاكلته .... لكن من مكونات وطبيعة مختلفة ..... ولنأخذ مثال للتوضيح .... للخالق العظيم كما للبشر هيكل عظمي .... من حيث الشكل والصورة .... لكن طبيعة هذا الهيكل عند الخالق العظيم .... ليس من العظم .... إنما من مكونات خاصة ليست موجودة في هياكل البشر ..... وأيضاً جميع النسج والأعضاء .... والجوارح والحواس كما هي عند البشر ....من حيث الشكل والصورة .... إنما هي عند الخالق العظيم [ في صورة ناسوته ] من مكونات خاصة مختلفة عن التي في البشر .... وهذه المكونات [ في ناسوت الخالق العظيم ] غير موجودة في أجساد البشر ولا بأجساد جميع المخلوقات ...... إذاً الخالق العظيم كالمخلوق البشري من حيث الجسد والروح .... لكنه إله من طبيعة خاصة [ جسداً وروحاً ] .... إنما يختلف أيضاً عن الكائن البشري .... أن لا نفس له ..... وعلى هيئته وصورته .... وروحه [ لاهوته ] خلق الإنسان ..... لكن خلقه من طبيعة غير طبيعته ... جل ذكره .... ومنه .... فمن كان طبيعة جسده وروحه مختلفة عن جميع البشر بل عن جميع المخلوقات .... فجميع أموره وشؤونه مختلفة عن أمور وشؤون المخلوقات .... لذلك فجميع ما يدور في خلد جميع البشر وجميع المخلوقات من أفكار وتوهمات .... لاتصل إليه لأنهما من طبيعتين مختلفتين ..... إنما هو جل ذكره يهدي الجميع الى دروبه ومسالكه .... وحتى لو وجد البشر أن هذه الدروب والمسالك غريبة .... وعجيبة .... ويهديهم من خلال إمام دين التوحيد وملائكة وأنبياء دين التوحيد ..... بعد أن يكون قبلهم وتقبل منهم .... وهم من الموحدين وعلى دين التوحيد . وأيضاً الملائكة والأنبياء أجسادهم وأرواحهم ونفوسهم مختلفة من حيث مكوناتها وطبيعتها [ وليس من حيث صورتها وهيئتها ] عن أجساد وأرواح ونفوس الموحدين والبشر وباقي المخلوقات .... وطبعاً مختلفة عن جسد وروح الخالق العظيم ....

إذاً هو كل يوم في شأن لا يشغله شأن عن شأن .... هذا ليس من طبيعة معارف ومدارك البشر .... لإختلاف تكوين وطبيعة الخالق العظيم عن تكوين وطبيعة البشر ..... إذاً أموره وشؤونه لاتخطر على قلب بشر ...... قد يقول قائل .... ومن خلق الخالق العظيم ..... نقول .... جل وعلا .... لا خالق له ولا أب له ولا أم .... ولا أسلاف ولا أجداد ..... وكل مافي هذا الكون من صنيعته وعلمه وحكمته .....

ÙÙ من إمام دين التوحيد : حمزة بن علي بن أحمد الزوزني الفاطمي

Ùإذاً ... الخالق العظيم إله دين التوحيد .... خلق البشر على شاكلة صورته وهيئته ... وقلنا أن مكونات وطبيعة صورته وهيئته تختلف عن مكونات وطبيعة صورة البشر .... وقلنا النسج عند البشر تتكون من بروتينات ودهنيات والعناصر المعدنية والأملاح والشوارد والفيتامينات ...وسكاكر وسكاكر مخاطية ... ومعقدات من هذه جميعها .... بينما النسج عند الخالق العظيم لها نفس الهيئة والصورة إنما لا تتركب لامن بروتينات ولامن دهنيات ولا من العناصر المعدنية والأملاح والشوارد والفيتامينات ... ولا من سكاكر ولا من سكاكر مخاطية ولا من معقدات منها جميعها إنما تتركب من عناصر قدسية حية وهذه العناصر القدسية الحية تقوم مقام العناصر والمركبات والجزيئيات الموجودة في أجساد البشر .... فقد نجد عند الإله عينان كعيون البشر وكتكوين عيون البشر لكن طبيعة مكونات عيون الإله من حيث العناصر والمركبات والجزيئات تختلف عن طبيعة مكونات عيون البشر من حيث العناصروالمركبات والجزيئات .... وهي عند الإله من عناصر ومركبات وجزيئات قدسية حية خالدة .... وأخذنا العين مثلاً ... وهي مثال يقتدى به .... من أجل باقي الحواس والأعضاء والنسج والأحشاء ... وباقي جميع عناصر الجسد .... ونأخذ مثال الدماغ عند البشر يتكون من قشر وخلايا وعصبونات ومحاور عصبية وتغصنات ونوى عميقة وبنى عميقة ... ونوى رمادية ونويات وتشابكات ومشابك عصبية وأجواف وفصوص وباحات وساحات ..... ودماغ ونخاع وأعصاب قحفية وأعصاب محيطية .... وأعصاب حسية وحركية .... ومشابك عصبية .... ومستقبلات عصبية ..... إلخ . نجد أن جميع هذه البنى الدماغية والنخاعية والأعصاب .... وجميع ما ذكرناه .... نجدها جميعها في الجملة العصبية عند الخالق العظيم .... وكيف هي عند الإنسان من حيث الصورة والشكل والتوضع والبنى .... هي أيضاً مماثلة عند الخالق العظيم ... فالدماغ عند الإنسان في الرأس [ وأيضاً عند الخالق العظيم ] .... النخاع الشوكي في الظهر ضمن هياكل الفقرات ... [ وأيضاً عند الخالق العظيم ] ... الأعصاب القحفية والأعصاب المحيطية كل يعصب مجموعات وحزم وألياف عضلية [ وأيضاً نفس الشيء عند الخالق العظيم ] ... إذاً ما هو الإختلاف .... الإختلاف فقط في نوعية مكونات هذه البنى العصبية .... فهي عند الخالق العظيم من طبيعة قدسية حية خالدة تقوم مقام ما تقوم به البنى العصبية عند البشر .... أما من ناحية الشكل والصورة والهيئة فهي متماثلة عند الإله والإنسان .... إذاً ... الإنسان خلقه الخالق العظيم على شاكلة صورته وهيئته .... وعندما ننظر للإنسان كأننا ننظر للخالق العظيم ... من حيث الصورة والهيئة والشكل .... وأيضاً بنى جسم الإنسان وأعضاءه وأحشاءه .... كبنى جسد الإله وأعضاءه وأحشاءه ... وكما هي عند الإنسان هي عند الإله .... إنما قلنا الإختلاف في مكونات وطبيعة جميع هذه البنى [ أي تختلف من حيث التركيب ] ... فهي تتركب عند الخالق العظيم من عناصر ومركبات وجزيئات قدسية حية خالدة .... تختلف عما هي عند البشر ............

Ù أما بشأن الروح [ روح إله دين التوحيد ] .... فإنها تختلف عن أنفس وأرواح البشر وباقي المخلوقات ... وهي ليست كنفوس وأرواح البشر [ ساحات وباحات وحقول كهرومغناطيسية ... ومنابع طاقة .... إلخ . ] ... إنما هي مادة حية شفافة لطيفة نورانية[ ليست من طبيعة كهرومغناطيسية ...] قدسية خالدة .... والعقل فيها أقدس المواضع .... وأيضاً روح إله دين التوحيد تسكن جسد إله دين التوحيد .... ومن خلال هذه الروح يظهر إله دين التوحيد معجزاته وقدراته ... وعجائبه .... وعظيم علمه وحكمته ..... ويظهر علم الغيب [ للماضي والحاضر والمستقبل ... ] .... وجميع أموره التي نعرفها والتي لا نعرفها .....

Ù إذاً الخالق العظيم .... موجود بجسده وبروحه التي تسكن جسده .... ويعيش في جبال النور على كوكب إبريكازيوس في الجنة .... وله مساكنه الخالده في هذه الجبال .... وبتماسه إمام دين التوحيد وملائكة وأنبياء دين التوحيد .... وحيوانات وطيور كوكب إبريكازيوس .... وهذه الحيوانات والطيور تصدح وتشدو بأعذب الألحان وبأجمل الأصوات الساحرة الآسرة .... وتغرد الطيور الأناشيد الأزلية الخالدة وبإنسجام وتناسق وتناغم وكأنها فرق موسيقية تعزف كونشرتهاتها وأنغامها .... وتغني فتطرب .... وتقوم بحركات إيمائية فتبدع .... وتعرف من تلقاء نفسها متى تبدأبالغناء والشدو .... ومتى تتوقف .... ومتى تبدي السكينة والتسبيح الصامت .... ومتى تخشع وتسجد .... ومتى تهجع .... وقلنا قد أعطاها الخالق العظيم أجمل الأشكال والألوان .... والحسن والجمال .... وأعطاها أعذب وأرق وأجمل الأصوات .....

Ù قد يقول قائل هذه الحيوانات والطيور على كواكب الجنة .... تصلها موائدها ... حسبما تشتهي وقتما تشاء .... لكن من يعتني بمساكنها ونظافتها ..... قلنا هناك الخدم [ الرونج ] من كوكب سيكانيتا الذين يقدمون الموائد لكل سكان الجنة منهم مخصص لنظافة مساكن الحيوانات والطيور وترتيبها .... وأيضاً منهم مخصص لنظافة وترتيب مساكن إله دين التوحيد ومساكن إمام دين التوحيد ومساكن ملائكة وأنبياء دين التوحيد .... بينما في منازل الموحدين تقوم زوجاتهم الموحدات بهذه المهمة .... إذاً من وظائف الرونج [ الخدم ] من سكان كوكب سيكانيتا ... جمع المحاصيل وتخزين المواد الغذائية ... وطبخ الطعام .... بجميع أشكاله وألوانه وأنواعه .... والمشروبات ... والحلويات ..... وتقديم جميع ما يتعلق بالغذاء والشراب ... لجميع سكان كواكب الجنة .... وأيضاً من وظائفهم تنظيف وترتيب مساكن إله دين التوحيد وملائكته وأنبيائه .... وتنظيف وترتيب مساكن الحيوانات والطيور على جميع كواكب الجنة ..... ومن وظائفهم أيضاً الإعتناء بنظافة وترتيب ملابس إله دين التوحيد ... وملابس إمام دين التوحيد والملائكة والأنبياء .... وملابس الموحدين والموحدات على كواكب الجنة .... وهم أيضاً يقومون بنظافة الحيوانات والطيور الشخصية .... وقلنا يسكنون كوكب المؤونة والغذاء ... كوكب سيكانيتا وهو كوكب مجاور لكواكب الجنة .... وعليه جميع خيرات الجنة من أشجار ونبات ... ومحاصيل ومؤن .... وفواكه وخضراوات .... ومخازن لجميع ما يتعلق بالغذاء والشراب .... ويطهون الطعام على منابع طاقة ذرية .... وقلنا هؤلاء الرونج جميعهم ذكور ... ومعصومين عن الخطيئة والنوم ... وخلقهم الخالق العظيم من أجساد وأرواح لا أنفس لهم ... وهم غير الأنس وغير الجن .... مخلوقين للخدمة ..... وهم يعلمون غيب الحاضر والمستقبل .... ويجهزون طعام وشراب أهل الجنة من خلال علمهم للغيب المستقبلي .... ومن علمهم للغيب المستقبلي يعرفون .... أن فلاناً يريد على غداءه غداً كذا وكذا .... ويجهزون له ما يريده قبل عدة ساعات من موعده .... ويطيرون به [ بمائدته ] قبل عشر ثواني من طلبه لها وينتظرون بالباب ... ريثما يجلس على المائدة ويثني على إله دين التوحيد على فضله وخيره وبركاته ... عندها يضعون مائدته على الطاولة التي بغرفة الإستقبال ... ويخرجون ولا أحد يراهم ... وبعد الثناء تظهر المائدة على الطاولة .... وما يطلبه من مشروبات ... فواكه ... حلويات .... غير ذلك ... يكون جاهزاً للتقديم .... وبوقته ولحظته .... وهذا مثال ... يحتذى به لجميع الموحدين والموحدات .... ولجميع الحيوانات والطيور .... وأيضاً لإمام دين التوحيد وملائكة وأنبياء دين التوحيد .... وإن كان الموحدين والموحدات والحيوانات والطيور في الجنة لا يرون الرونج فإن إمام دين التوحيد والملائكة والأنبياء يرونهم ويتحدثون معهم .... ويثنوا عليهم وعلى خدمتهم وعملهم .... وقد يقول قائل بل إمام دين التوحيد والملائكة والأنبياء متقشفين .... لا يأكلون ولا يشربون إلا قليلاً .... من قال لكم هذا بل إنهم يأكلون أشهى الطعام والمشروبات والفواكه والحلوايات ... ويأكل كل منهم حتى يشبع ويرتوي .... فالخالق العظيم خلق كل هذا من أجلهم وأجل سكان الجنة ... فهل بإمكانهم أن يرفضوا فضل ورزق وخيرات وبركات الله .... وقلنا أن إمام دين التوحيد كالخالق العظيم معصوم عن الزواج ... وأيضاً الملائكة والنبيين .... وهذه مكرمة من الخالق العظيم وهبة منه لإمامه وملائكته وأنبيائه .... وقد غرس في نفوسهم مكونات تلغي أمر الشهوة وأمر النكاح .... وعلى الزمن السرمدي لايشتهون النساء ولا يشتهون القرب منهم .... وهذه مكرمة وعطاء من عطاياه العميمة ...... ومن عطاياه لإمامه وملائكته وأنبيائه ... عدم النوم ... والسهر بدون أرق أو قلق أو تعب ... وذلك على الزمن السرمدي .... وأيضاً من خلال زرع مكونات خاصة في نفوسهم ..... وأيضاً من عطاياه لهم ...علم الغيب الماضي والحاضر والمستقبل ... وعلم غيب النفوس .... وهناك العظيم الجزيل من العطايا والمكرمات والهبات .... لإمامه وملائكته وأنبيائه ..... وهناك مكرمات وعطايا خاصة للموحدين والموحدات ... وللحيوانات والطيور ... في الجنة .... كل حسب منزلته ودرجته .....

Ù أحذية إله دين التوحيد وأحذية إمامه وملائكته وأنبيائه والموحدين والموحدات .... ليست مصنوعة من الجلد وإنما من مواد طبيعية موجودة على كوكب سيكانيتا .... منها ومن خلال رونج مهرة تصنع جميع النعال للذكور والإناث .... وهذه النعال ... لا تهتريء ولا تبلى ... عبر الأزمنة .... وأيضاً الثياب تصنع من نباتات خاصة موجودة على كوكب سيكانيتا .... ومن خلال رونج مهرة تصنع أجمل وأروع الثياب .... لإله دين التوحيد ولإمامه ولملائكته ولأنبيائه وللموحدين والموحدات .... وهذه الثياب لا تبلى ولا تهتريء ... وتبقى عبر الأزمان وكأنها جديدة ....

كوكب سيكا نيتا .... هو الكوكب الحيوي لكل كواكب الجنة ... وفيه الحرف والمهن التخصصية .... من خلال رونج مهرة .... وعليه تصنع منازل الموحدين وكل تراكيبها ... وأبوابها ونوافذها .... وأثاثها .... وشاشات العرض الكهرومغناطيسية ... المخصصة لهذه المنازل .... وعندما يتموا بنائها .... ينقلها الرونج بكل ما فيها إلى كواكب الجنة .... وأيضاً أمر قصور إله دين التوحيد وإمام دين التوحيد والملائكة والأنبياء .... وأيضاً مساكن الحيوانات والطيور .... في الجنة ....

قد يقول قائل ومن صنع الأهرامات .... إنهم الرونج .... إضافة لقدراتهم الخارقة .... فمنهم عمالقة .... وبنوا الإهرامات كمعلم من المعالم على الأرض .... وأستغرق بنائها ساعة واحدة ........

ííمن إمام دين التوحيد : حمزة بن علي بن أحمد الزوزني الفاطمي

كواكب الجنة : 5 كواكب هي : سانتا ماريتا – كونتا ياسا – فيغازينيتا – إرماندا – إبريكازيوس . وهي مرتبة بالترتيب من الدرجة الأقل إلى الدرجة الأعلى .... فأقل درجات الجنة كوكب سانتا ماريتا .... وأعلى درجات الجنة كوكب إبريكازيوس .

وفي كل كوكب من كواكب الجنة هناك المواقع لأدنى درجاته .... تتدرج تدريجياً للموقع ذو الدرجة العليا في ذاك الكوكب .... وتتوزع الموحدين والموحدات على الكوكب كلٍ حسب درجته ومنزلته .... فالذين مراتبهم أدنى يسكنون المواقع الأدنى من الكوكب ... والذين مراتبهم عليا وهم على وشك الإنتقال إلى كوكب آخر أعلى درجة .... يسكنون المواقع الأعلى درجة وقدسية .... وهكذا يتوزع الموحدون والموحدات ... والحيوانات والطيور على كواكب الجنة .... وأعلى درجات الجنة بالنسبة للموحدين والموحدات وإناث الحيوانات والطيور ... هو كوكب إرماندا .... أما بالنسبة للحيوانات والطيور [ الذكور ] .... أعلى درجات الجنة عندهم كوكب إبريكازيوس .... وقلنا ضمن الكوكب الواحد تتدرج المنازل والمراتب ... إذاً تعرف درجة ومرتبة الموحد والموحدة .... من إسم كوكبه ... المكان الذي يسكنه من هذا الكوكب .... أوسمته وأوشحته التي تقلدها في كوكبه .... لباسه وتطريزاته ونقوشه .... وقلنا مسموح للموحدين والموحدات والحيوانات والطيور الإنتقال من كوكبهم إلى الكوكب أو الكواكب الأقل من كوكبهم درجة .... بينما العكس غير مسموح به .... وينتقلون للزيارة والإطمئنان .... ولرسائل يوصلونها .... ولإختبارات ..... ويعودون بعد ذلك كل إلى كوكبه .... وقلنا أن إنتقالهم وسفرهم من كوكب لآخر لا يحتاج إلاّ بضع ثواني .... حيث يختفي من كوكبه ليظهر بعد بضع ثواني في المكان الذي أراد زيارته على الكوكب [ الأدنى درجة ] .... أما ضمن الكوكب الواحد فالجميع ينتقلون .... لحظة يشائون ولأي موضع في هذا الكوكب .... أما أمر الزيارة بالنية ... أي دونما إنتقال ....وبالنية أن يشاهد موحداً معيناً أو حيوان معين أو طير .... ويراه بعينيه وكأنه يزوره ويحادثه ويرى ما يعمل .... هذا الأمر مسموح به لجميع سكان الجنة على جميع الكواكب ... ولا إستثناءات في ذلك .... إلا رؤية الخالق العظيم .... ويظهر الخالق العظيم على شاشاتهم[ المخصصة للقيام بالواجبات تجاه إله دين التوحيد ] متى إرتأى ذلك وشاء .... وليس متى إرتأوا هم وشاءوا ..... بينما إمام دين التوحيد والملائكة والأنبياء .... وحيوانات وطيور كوكب إبريكازيوس يستطيع الجميع رؤيتهم بالنية [ الرؤيا ] ... وأيضاً على شاشاتهم المخصصة لغرفة الضيوف والإستقبال ..... وتحدثنا سابقاً عن بيوت الموحدين والموحدات وبيوت الحيوانات والطيور ...وعن أقسامها ... ومما هي مبنية ... وعن حجراتها ... وأثاثها ... وشاشاتها .....

لكل كوكب من كواكب الجنة كتاب .... وقلنا كتاب كوكب سانتا ماريتا هو البريجيدا .... وقلنا مجرد أن يصبح الموحد من سكان سانتا ماريتا يهبط إله دين التوحيد على قلبه وعقله كتاب البريجيدا .... ويحفظه غيباً ... منذ لحظة وصوله ... ويفهم معانيه ... ويعمل من خلاله .... أما كتاب كوكب كونتا ياسا فهو التيرباندا ... وهو أعظم وأجل وأعلى درجة ومنزلة من البريجيدا ... وهو يهبط على قلوب وعقول سكان كوكب كونتا ياسا ... ويحفظونه ويفهمونه ويعملون بمقتضاه .... وذلك من لحظة قبولهم على كوكب كونتا ياسا ...... أما كتاب كوكب فيغازينيتا .... فهو المياسة .... وهو أعظم وأقدس من التيرباندا ... وأعلى درجة ومرتبة ... وهو مخصص لسكان كوكب فيغازينيتا من موحدين وموحدات وحيوانات وطيور ... وأيضاً بنفس المواصفات .... يهبط على قلوبهم وعقولهم لحظة يقبلون على هذا الكوكب .... ويحفظونه غيباً ... ويفهمون معانيه كاملةً ... ويعملون بمقتضاه ..... أما كتاب كوكب إرماندا فهو الأرمانوس .... وهو أعظم الكتب عند الموحدين والموحدات .... ويهبط بالمواصفات التي تكلمنا عنها .... على عقول وقلوب كل سكان كوكب إرماندا .... وكتاب حيوانات وطيور كوكب إبريكازيوس هو الإكليل .... وهو غاية ونهاية كتب الحيوان والطير [ سكان الجنة ] .... ويهبط بالمواصفات التي تكلمنا عنها .... أما كتاب الملائكة والنبيين على كوكب إبريكازيوس فهو كتاب الإمــــــــــــــــــــــــــام وهو كتاب خاص بالملائكة والنبيين ويهبط على قلوبهم بالمواصفات التي تحدثنا عنها .... أما كتاب إمام دين التوحيد ... فهودرر الحكمة السندسية .... وهو كتاب خاص بإمام دين التوحيد [ فقط ] .... هذا من ناحية الكتب الرئيسية .... أما ما يهبط على القلوب والعقول من عطايا وهبات ومكرمات من إله دين التوحيد فهي لا تحد ولا توصف بلسان .... فسبحان الخالق العظيم على علمه وحكمته التي تعجز أي مخلوق كان ....

صدق الله العلي العظيم .


 


 

ليست هناك تعليقات: