الأربعاء، 18 يونيو 2008

إمام دين التوحيد يتحدث عن الجن - ملوك الجن - رسالة [2 ]

%% من إمام دين التوحيد : حمزة بن علي بن أحمد الزوزني الفاطمي ...

%إذاً... الجن قبائل وأرهاط ... ومراتب ومكانات ومنزلات ... معظمهم يعبدون الإبليس [الضد - نوح -موسى -إبراهيم – عيسى بن مريم - محمد بن عبدالله – محمد بن إسماعيل .... ] الذي هو هو إنما يتبدل بالأقمصة .... والباقي يعبد الشيطان [ الند –سام - هارون – يوشع بن نون – شمعون - علي بن أبي طالب ...] الذي هو هو أيضاً ويتبدل في الأقمصة ... بمعنى أن روحه ونفسه هي هي ... إنما جسده فمتغيّر حسب الدور والجيل الذي تواجد به ....

% وبهذا الوصف أصبحنا نعرف من هو الإبليس ومن هو الشيطان ... وعندما ذكرناهم بالأسماء التي قلناها ... هذا يعني أنهم تواجدوا بهذه الأدوار بهذه الأسماء وهذه الأدوار والأسماء إنما هي مهام ومخططات لهم .... إن كانت على الأرض أو غير ذلك ... وعندما يقضون مهامهم ومخططاتهم يعودون إلى كوكبهم المريخ


% وعندما كان إسم الإبليس الضد ... والشيطان الند ... كان ذلك الدور قبل خلقة النفوس البشرية ... وكان الإبليس [ الضد ] ... والشيطان [ الند ] يعيشان مع ملائكة وأنبياء دين التوحيد على كوكب إبريكازيوس .... فأظهرا المعاندة والمعصية ... لإله دين التوحيد ... فأهبطهما من الجنة إلى كوكب المريخ ... مطرودان ضّالان مغضوب عليهما ...وطرد بسببهما لفيفهما من الذين كانوا يؤمنون بهما ... ومناصريهما ... وعدد الذين طردوا بسببهم من كواكب الجنة [ لإيمانهم بالضد والند ومناصرتهما ] 1304 شخصاً .... منهم 732 شخصاً آمنوا بإلوهية الإبليس [ الضد ] ... و572 شخصاً آمنوا بألوهية الشيطان [ الند ] وكان طرد مناصريهم والمؤمنين بهم بعد خلقة الأنفس البشرية .... وبذلك عاشا الضد [ الإبليس ] والند [ الشيطان ] وحيدين على كوكب المريخ ... لأزمنة وعصور طويلة ... وعند خلقة النفوس البشرية .... إمتلئت كواكب الجنة بالموحدين والموحدات .... وباقي البشر أهبطوا إلى كوكب الأرض ... عندها إستبشر الضد والند [ الإبليس والشيطان ] ... وطارا إلى كواكب الجنة [ لكنهم لم يستطيعوا القرب من كوكب إبريكازيوس ] ... وكان جل تأثيرهم على موحدي وموحدات كوكب سانتا ماريتا ... ونشرا دعوتهما وشريعتهما ... وكان الإبليس يشير إلى نفسه بأنه الإله تارة .... وتارة أخرى يشير الشيطان إلى نفسه بأنه الإله وأظهرا القدرات والمعجزات ... والسحر والشعوذة .... فآمن بهما من كوكب سانتا ماريتا 1304 أشخاص 732 شخصاً ألهوا الإبليس [ الضد ] .... بينهم 351 إمرأة .... و572 شخصاً ألهوا الشيطان [ الند ] بينهم 217 إمرأة ...

% إذاً ... الذين ألهوا الإبليس 732 شخصاً [ 381 رجلاً – 351 إمرأة ] .... والذين ألهوا الشيطان 572 شخصاً [355 رجلاً – 217 إمرأة ] ... وجميعهم من كوكب الجنة سانتاماريتا ... وعندما أظهروا إيمانهم للإبليس والشيطان أهبطهم إله دين التوحيد جميعهم من كوكب الجنة إلى كوكب المريخ ... وقطع دابر الإبليس والشيطان من كواكب الجنة جميعها بعد هذا الإهباط .... وعندما قطع دابر الإبليس والشيطان ولفيفهما من كواكب الجنة ... خلدوا إلى الأرض .... وإلى البشر على كوكب الأرض ... ونشرا دعاتهما ... وحدودهما وحججهما .... وأظهرا شريعتيهما .... ومعجزاتهما وقدراتهما .... وسحرهم وشعوذتهم .... ووسوستهم ... وقاموا بجميع الأفعال والأعمال الإبليسية والشيطانية .... وعاثوا بالأرض فساداً .... فآمن بهم من البشر 30 مليوناً .... وألهوهما .... منهم 27 مليون ألهت الإبليس و3 مليون ألهت الشيطان .... ومنذ ذاك الوقت أهبط إله دين التوحيد الـــ 30 مليون من البشر أهبطهم إلى كوكب المريخ وضمهم إلى الإبليس والشيطان ولفيفيهما .... وأصبحوا قبائل وأرهاط الجن .... ومنذ ذاك الزمن ... ومن الدور الأول لأدوار الحياة الدنيا ... ظهر الظاهر والباطن .... وسار البشرعلى الأرض في الظاهر [ شريعة الإبليس ] ... وفي الباطن [ شريعة الشيطان ] ... إلاّ من عصمهم إله دين التوحيد ... فبقيوا هؤلاء على دين التوحيد .... وفي كل دور من أدوار الحياة الدنيا كان يظهر الإبليس [ الضد ] بشريعة للبشر وينصب حدوده وحججه وإرتكازاته ومراتبه ومنازله[ الـــ 732 شخصاً ] والجميع يدعون البشر لتأليه الإبليس [ الضد ] ويظهرون لهم القدرات والمعجزات ...والكذب والمكر والخداع ... والسحر والشعوذة ..... ويوسوسون لهم ويغوونهم .... ويمتلكون نفوسهم ويسيطرون عليهم .... حتى يؤمنوا بألوهية الإبليس [ الضد ] ... ومن بعد إيمانهم .... يستزلهم بمكره وخداعه .... وأحابيله ... ويجعلهم يتبعون خطاه .... حتى يقعوا في الإثم والخطيئة .... ويهوِّن ويسّهل عليهم الأمور .... حتى تصبح مواصفاتهم كمواصفاته .... في جميع أعمالهم وأقوالهم وأفعالهم .... ويوسوس في نفوسهم على الدوام ....ويمتلك زمام أمورهم ومشيئتهم .... ثم يحجم عنهم ويتركهم يقومون بالأعمال والأفعال والأقوال من تلقاء أنفسهم .... وتصبح خطاهم كخطاه من غير تأثيره عليهم .... ثم يعود ويزيدهم بالوسوسة ... ومن ثم الإحجام ... وهكذا دواليك ... لتصبح أعمالهم وأفعالهم وأقوالهم مقاربة وموازية لأقواله وأفعاله وأعماله .... وعندها فقط يطمأن عليهم ... ويعرف بأنهم أصبحوا غير قادرين للنكوص والإرتداد عن مخططاته ومسيرته وشريعته .... ومن بعد أن تهدأ صولته وجولته في الأرض .... يخلد للإستكانة .... عندها يظهر الشيطان [ الند ] ويطرح حججه وينصب حدوده وإرتكازاته ومراتبه [ الــ 572 شخصاً ] .... ويبدأون بالدعوة لشريعة الباطن .... شريعة الشيطان .... وألوهية الشيطان .... وما ذكرناه عن فعل الإبليس يكرره أيضاً الشيطان ..... حتى يطمأن على عبودية لفيف من البشر ألهوه وساروا على خطاه واعتنقوا شريعته .... وأصبحت أعمالهم وأفعالهم وأقوالهم مقاربة وموازية لأعماله وأفعاله وأقواله .... وعندها لا يخشى من أن ينكصوا أو يرتدوا عن مساره ووقع خطاه ... ويوسوس لهم على الدوام .... وبين وسوسة وإحجام .... وهكذا عبر السنين والأيام .... وعندما يتوثق من إخلاصهم له ... وأنهم يعبدوه ... ولا يعبدوا سواه .... يستكين ويخلد إلى الراحة .....

% وهكذا عبر أدوار الحياة الدنيا ما أن ينتهي الإبليس من شرعته ... حتى يظهر الشيطان بشرعة جديدة .... إلاّ من عصمهم إله دين التوحيد وقبلهم موحدين ... فهؤلاء لاسلطان عليهم لا من الإبليس اللعين ولا من الشيطان الرجيم ولا من لفيفيهما .... ولا من قبائلهما ولا من أرهاطهما ....

% وكانت آخر شرعات ملوك الجن هؤلاء [ الإبليس والشيطان ] ... من دور نوح حتى الآن ... ونوح كما قلنا هو الإبليس وسام هو الشيطان ... وموسى هو الإبليس وهارون ويوشع بن نون هو الشيطان .... وعيسى بن مريم هو الإبليس وشمعون هو الشيطان ... ومحمد بن عبد الله هو الإبليس وعلي بن أبي طالب هو الشيطان ... وظهر الإبليس والشيطان في أدوار أخرى وعند أقوام أُخر .... أيضاً ... فبوذا هو الإبليس ... و ساتيا ساي بابا هو من إرتكازات الشيطان وهو ذو المرتبة والمنزلة 17 من إرتكازات الشيطان وكان يدعى على كوكب سانتاماريتا قبل إيمانه وتأليهه للشيطان كان يدعى يــــــــاغورا ثم بتأليهه للشيطان أُهبط إلى كوكب المريخ ونزع منه وسام البريجيدا ووسام كوكب سانتا ماريتا وأصبح من الجن ... ومن كوكب المريخ أرسله الشيطان بمهمات عديدة بين البشر لتشويه المعاني التوحيدية وتشويه صورة التوحيد ...ومن مهماته زمن المسيحية أن أرسل بأسم القديس بولس ... وزمن اليهودية بأسم الحاخام حنانيا ... وبزمن الإسلام بإسم جعفر الطيار ... ونحن الآن وبوقتنا هذا نقول لساتيا ساي بابا هل تؤمن بألوهية الحاكم بأمر الله الفاطمي ... يقول لا ... ويخترع الأساليب والأحابيل لكي يتملص من الإجابة على هذا السؤال وفي النهاية نفهم منه أنه لا يؤمن بالحاكم بأمر الله الفاطمي .... معنى هذا أنه ليس من الموحدين ولا من أتباع دين التوحيد .... وقلنا ... ونقول لاتوحيد في الأديان الأخرى ... والدليل على ذلك أن جميع الأديان الأخرى لا تؤمن بألوهية الحاكم بأمر الله الفاطمي ... وهذا يكفي للرد عليهم جميعاً ... ومن لا يؤمن بألوهية الحاكم بأمر الله ... فإنه يؤمن بألوهية غيره ... فساتيا ساي بابا يؤمن بألوهية الشيطان [ ملك الجن ] ... ويغوي ويوسوس في صدور الناس لكي يتبعوا ويعتنقوا نهجه وشرعته ....ويظهر لهم العجائب والمعجزات والقدرات الشيطانية ... ويسحرهم ويطلسم على عيونهم ونفوسهم وقلوبهم ... ويجعلهم عبيده وطوع يداه ... ومن ثم ينشر أفكاره وتعاليمه ... والمهم من جميع ذلك ... إغواء البشر وإبعادهم عن الصراط المستقيم والحقيقي لدين التوحيد الحقيقي .... ونقول للبشر أنتم ضعفاء جداً قبالة معجزات وقدرات وأحابيل وسحر وطلاسم ووسوسة الشيطان وإرتكازاته ... ونذكر البشر بأن الجن وملوكه وإرتكازاته يقرأون الغيب [ الماضي والحاضر والمستقبل ] ويقرأون غيب النفوس ... وهي من مكرمات وهبات إله دين التوحيد عليهم عندما كانوا بين لفيف الملائكة والأنبياء والموحدين ... وعندما طردهم وأهبطهم إلى كوكب المريخ لم يسقط عنهم هذه الهبات والمكرمات ... وهبات ومكرمات وعطايا غير ذلك كثيرة وعديدة .. فعلم الغيب والمعجزات للساتيا ساي بابا لاتعني أنه من المرضى عنهم والمقبولين عند إله دين التوحيد وهم من الجن ويعبدون ملك الجن الشيطان الرجيم ... بل هم المغضوب عليهم ... وهم الضّالين المضّلين ... وهذا على سبيل الذكر بالشيء لا الحصر لتواجدهم في أماكن أخرى من سطح الكرة الأرضية ... وعند ديانات أخرى ... ونحن لسنا بصدد شرح أدوارهم وذكر أسمائهم عند الإعتقادات والديانات الأخرى .... إنما ذكرنا أسمائهم في الديانات اليهودية والمسيحية والإسلام .... ولسنا أيضاً بصدد شرح أدوارهم ومسيرتهم ضمن هذه الأديان ....

صدق الله العظيم : مولاي الحاكم بأمر الله الفاطمي ... رب العالمين ... إله دين التوحيد والموحدين .

ليست هناك تعليقات: